المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين والمعروفين - الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف:

- ‌[فصل] :في الأمر بالإِخلاص وحسن النيّات في جميع الأعمال الظاهرات والخفيَّات

- ‌ أبواب

- ‌(بابٌ مختصر في أحرفٍ مما جاء في فضل الذكر غير مقيّدٍ بوقت)

- ‌(باب ما يقولُ إذا استيقظَ مِن مَنامه)

- ‌(بابُ ما يَقُول إذا لبسَ ثوبَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا لبسَ ثوباً جديداً أو نعلاً أو شبهه)

- ‌(بابُ ما يقولُ لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً)

- ‌(بابُ كيفيّة لباسِ الثوبِ والنعلِ وخَلْعِهما)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا خلعَ ثوبَه لغُسْلٍ أو نومٍ أو نحوهِمَا)

- ‌(باب ما يقول حال خروجِهِ من بيتِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا دخلَ بيتَه)

- ‌(بابُ ما يقول إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته)

- ‌(باب ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء)

- ‌(بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ على الخَلَاء)

- ‌(بابُ النّهي عن السَّلام على الجالس لقضاء الحَاجَة)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذَا خَرَجَ مِنْ الخَلَاء)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أراد صَبَّ ماء الوضوءِ أو استقاءه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ على وضُوئه)

- ‌(بابُ ما يقولُ على اغْتسالِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ على تَيَمُّمِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا توجَّهَ إلى المسجدِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه)

- ‌(باب ما يقولُ في المسجد)

- ‌(باب إنكاره ودعائه على من يَنشُدُ ضالّةً في المسجد أو يبيعُ فيه)

- ‌(باب دعائه على من ينشد في المسجد شعراً ليس فيه مدحٌ للإِسلام ولا تزهيدٌ، ولا حثٌّ على مكارمِ الأخلاق ونحو ذلك)

- ‌(بابُ فضيلةِ الأذان)

- ‌(بابُ صِفَةِ الإِقامة)

- ‌(بابُ ما يقولُ مَنْ سمعَ المؤذّنَ والمقيمَ)

- ‌(بابُ الدُّعاء بعد الأذان)

- ‌(باب ما يقولُ بعدَ ركعتي سنّة الصُّبح)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا انتهى إلى الصَّفّ)

- ‌(باب ما يقولُ عند إرادته القيامَ إلى الصَّلاة)

- ‌(بابُ الدُّعاء عندَ الإِقامة)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا دخلَ في الصَّلاة)

- ‌(بابُ تكبيرةِ الإِحْرام)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ تكبيرة الإِحرام)

- ‌(بابُ القراءةِ بعدَ التَّعوُّذ)

- ‌(بابُ أذكارِ الركوع)

- ‌(بابُ ما يقولُه في رفعِ رأسِه من الركوع وفي اعتدالِه)

- ‌(بابُ أَذْكَارِ السُّجودِ)

- ‌(باب ما يقولُ في رفعِ رأسه من السجود وفي الجلوس بين السجدتين)

- ‌(بابُ أذكارِ الرَّكْعةِ الثانية)

- ‌(بابُ القُنوتِ في الصُّبح)

- ‌(بابُ التشهّدِ في الصَّلاة)

- ‌(بابُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهّد)

- ‌(بابُ الدُّعَاء بعدَ التشهّدِ الأخير)

- ‌(بابُ السَّلام لِلتحلُّل من الصَّلاة)

- ‌(بابُ ما يقولُه الرجلُ إذا كلَّمه إنسانٌ وهو في الصَّلاة)

- ‌(بابُ الأذكارِ بعدَ الصَّلاة)

- ‌(بابُ الحثِّ على ذكرِ اللَّه تعالى بعدَ صَلاةِ الصُّبح)

- ‌(بابُ ما يُقال عند الصَّباحِ وعندَ المساءِ)

- ‌(بابُ ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا طلعتِ الشَّمس)

- ‌(باب ما يقول إذا استقلت الشَّمس)

- ‌(بابُ ما يقولُ بعدَ زَوَال الشَّمسِ إلى العصر)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ العصرِ إلى غُروبِ الشَّمس)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا سمعَ أذانَ المغرب)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ صَلاةِ المغرب)

- ‌(بابُ ما يقرؤُه في صَلاةِ الوترِ وما يقولُه بعدَها)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أرادَ النومَ واضطجعَ على فراشِه)

- ‌(باب كراهية النوْم مِن غيرِ ذِكْرِ اللَّه تَعالى)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا قلقَ في فراشِه فلم ينمْ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا كانَ يفزعُ في منامه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى في منامِه ما يُحِبُّ أو يَكرهُ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قُصَّتْ عليه رُؤيا)

- ‌(بابُ الحَثّ على الدًّعاء والاستغفارِ في النصفِ الثاني من كلِّ ليلة)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ في جَميع ساعاتِ الليل كلِّه رجاءَ أن يُصادِفَ ساعةَ الإِجابة)

- ‌(بابُ أسماء الله الحسنى)

- ‌كتاب تلاوة القرآن

- ‌[فصل] في الأوقات المختارة للقراءة:

- ‌[فصل] في آداب الختم وما يتعلق به:

- ‌[فصل] فيمن نام عن حزبه ووظيفته المعتادة

- ‌[فصل] في الأمر بتعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان:

- ‌[فصل] في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها:

- ‌كتاب حَمْدِ اللَّهِ تعالى

- ‌كتاب الصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ أمرِ مَنْ ذُكِرَ عندَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالصَّلاة عليه والتسليم، صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ صفةِ الصَّلاة على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ استفتاحِ الدُّعاء بالحمدِ لله تعالى والصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعاً لهم صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدّعوات للأمور العارضات

- ‌(بابُ دُعاءِ الاسْتِخَارة)

- ‌أبواب الأذكار التي تُقال في أوقات الشِّدَّة وعلى العَاهات

- ‌(بابُ دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة)

- ‌(باب ما يقوله إذا راعه شئ أو فَزِعَ)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا أصابَه همٌّ أو حَزَن)

- ‌(بابُ ما يَقولُه إذا وقعَ في هَلَكَة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا خافَ قوماً)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا خافَ سُلْطاناً)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا نظرَ إلى عدوّه)

- ‌(باب ما يقول إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا غلبَه أمرٌ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا استصعبَ عليه أمرٌ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا تَعَسَّرَتْ عليه معيشتُه)

- ‌(بابُ ما يقولُه لدفعِ الآفَاتِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا كان عليه دينٌ عَجَزَ عنه)

- ‌(باب ما يقوله من بُلي بالوَحْشة)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ بُلي بالوَسْوَسَة)

- ‌(بابُ ما يُقرأُ على المَعْتُوهِ والمَلْدُوغ)

- ‌(بابُ ما يُقالُ على الخُرَّاجِ والبَثَرَةِ ونحوهما)

- ‌كتاب أذكار المرض والموت وما يتعلق بهما

- ‌‌‌(بابُ اسْتحبابِ الإِكْثارِ من ذِكْرِ الموْت)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ الإِكْثارِ من ذِكْرِ الموْت)

- ‌‌‌(بابُ اسْتحبابِ سؤالِ أهلِ المريضِ وأقَاربهِ عنه وجوابُ المَسْؤُول)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ سؤالِ أهلِ المريضِ وأقَاربهِ عنه وجوابُ المَسْؤُول)

- ‌(بابُ ما يَقولُه المريضُ ويُقالُ عندَه ويُقرأ عليه وسؤالُه عن حالِه)

- ‌(بابُ استحباب وصيّة أهلِ المريضِ وَمَنْ يَخدمه بالإِحسانِ إِليه واحتمالِه والصبرِ على ما يَشُقُّ من أمْرِه وكذلك الوصيّة بمن قَرُبَ سببُ موته بحدٍّ أو قَصَاصٍ أو غيرهم

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ به صُداعٌ أو حُمَّى أو غيرهما من الأَوْجَاع)

- ‌(باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو أرى أساءة ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن شئ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجَزَعِ)

- ‌(بابُ كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ)

- ‌(بابُ استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف)

- ‌(بابُ استحباب تَطْييبِ نفس المريضِ)

- ‌(بابُ الثَّناءِ على المريضِ بمحَاسِن أعمالِه ونحوها إذا رأى منه خوفاً ليذهبَ خوفُه ويُحَسِّن ظنَّه بربهِ سبحانه وتعالى

- ‌(بابُ ما جَاءَ في تَشْهيةِ المريضِ)

- ‌(بابُ طلبِ العوََّادِ الدُّعاء من المريضِ)

- ‌(بابُ وَعْظِ المريضِ بعدَ عافيتِه وتذكيره الوفاءَ بما عاهدَ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ من التوبة وغيرِها)

- ‌(بابُ ما يقولُه من أَيِسَ من حَياتِه)

- ‌(باب ما يقوله بعض تَغميضِ الميّت)

- ‌(بابُ ما يُقالُ عندَ الميّت)

- ‌(بابُ ما يقول مَنْ مَاتَ له ميّت)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ بَلَغَهُ مَوْتُ صَاحِبِهِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا بلَغه موتُ عدوِّ الإِسلام)

- ‌(بابُ تحريمِ النياحَةِ على الميِّتِ والدُّعَاءِ بدعوَى الجاهليّة)

- ‌(بابُ التَّعْزِيَة)

- ‌(بابُ جَواز إعلامِ أصحاب الميّتِ وقرابتِه بموتِه وكراهةِ النَّعي)

- ‌(بابُ ما يُقالُ في حَالِ غَسْلِ الميّتِ وتَكفِينه)

- ‌(بابُ ما يقولُه الماشي مع الجَنَازة)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ مرَّتْ به جنازة أو رآها)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَن يُدْخِلْ الميّتَ قبرَه)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ الدَّفْن)

- ‌(بابُ وصيّةِ الميّتِ أنّ يُصلِّيَ عليه إنسانٌ بعينه، أو أن يُدفن على صفةٍ مخصوصةٍ وفي مَوْضعٍ مَخصوص، وكذلك الكفنُ وغيرُه من أمورِه التي تُفعل والتي لا تُفعل)

- ‌(بابُ ما ينفعُ الميّتَ من قَوْل غيره)

- ‌(بابُ النّهي عن سبِّ الأمْوَات)

- ‌(بابُ ما يقولُه زائرُ القبور)

- ‌(بابُ نهي الزائر مَنْ رآه يبكي جزعاً عند قبر، وأمرِه إِيَّاه بالصبرِ ونهيِهِ أيضاً عن غير ذلك مما نهى الشرعُ عنه)

- ‌(بابُ البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك)

- ‌كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة

- ‌(بابُ الأذكارِ المستحبّةِ يومَ الجمعة وليلتها والدُّعاء)

- ‌(بابُ الأذْكَارِ المشروعةِ في العِيدين)

- ‌(بابُ الأَذْكارِ في العَشْر الأوّلِ من ذي الحِجّة)

- ‌(بابُ الأَذْكارِ المشروعةِ في الكُسُوف)

- ‌(بابُ الأذْكَار في الاسْتسقَاءِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا هَاجَتِ الرِّيح)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا انقضّ الكَوْكَب)

- ‌(بابُ تركِ الإِشارةِ والنَّظرِ إلى الكَوْكَبِ والبَرْق)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا سمعَ الرَّعْدَ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ نزولِ المطر)

- ‌(باب ما يقوله إذا كثر المطرُ وخِيفَ منه الضَّرَر)

- ‌(بابُ أذكارِ صَلاة التَّراويْح)

- ‌(بابُ أذكارِ صَلاةِ الحَاجة)

- ‌(باب أذكار المتعلقة بالزكاة)

- ‌(بابُ الأذكارِ المتعلّقةِ بالزَّكَاة)

- ‌كتاب أذكار الصّيام

- ‌(بابُ ما يقوله إذا رأى الهلالَ، وما يقولُ إذا رأى القمرَ)

- ‌(بابُ الأذكارِ المستحبّة في الصَّوْم)

- ‌(بابُ ما يقولُ عندَ الإِفْطَار)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا أفطرَ عندَ قوم)

- ‌(بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلةَ القَدْر)

- ‌(بابٌ الأَذْكَارِ في الاعْتِكَاف)

- ‌كتاب أذكارِ الحجّ

- ‌فصل في أذكار الطواف:

- ‌فصل في الدعاء الملتزم

- ‌[فصل] : في الدعاء في الحِجْر

- ‌فصل في الدعاء في البيت:

- ‌ومن الأدعية المختارة في السعي وفي كل مكان:

- ‌فصل في الأذكار المستحبّة في الدفع من المشعر الحرام إلى منى:

- ‌فصل في الأذكار المستحبة بمِنىً في أيام التشريق:

- ‌كتاب أذكار الجهاد

- ‌(بابُ استحباب سؤال الشهادة)

- ‌(باب حثّ الإِمام أمير السرية على تقوى الله تعالى وتعليمه إيّاه ما يحتاج إليه من أمر قتال عدوّه ومصالحتهم وغير ذلك)

- ‌(باب بيان أن السنّة للإِمام وأمير السرية إذا أراد غزوة أن يورّي غيرها)

- ‌(بابُ الدعاء لمن يُقاتلُ أو يعملُ على ما يُعين على القتال في وجهه وذكر ما يُنَشِّطُهم ويحرِّضُهم على القتال)

- ‌(بابُ الدعاء والتضرّع والتكبير عند القتال واستنجاز الله ما وعد من نصر المؤمنين)

- ‌(بابُ النّهي عن رفعِ الصَّوْتِ عِندَ القِتال لغير حَاجة)

- ‌(بابُ قولِ الرجلِ في حَال القتالِ: أنا فلانٌ لإِرعابِ عدّوه)

- ‌(بابُ استحبابِ الرَّجَزِ حالَ المبارزة)

- ‌(باب استحباب إظهار الصَّبرِ والقوّة لمن جُرِحَ واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل الله وبما يصير إليه من الشهادة، وإظهار السرور بذلك وأنَّه لا ضير علينا في ذلك بل هذا مطلوبُنا وهو نهايةُ أملِنا وغايةُ سؤلِنا)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا ظَهَر المسلمون وغلبُوا عدوَّهم)

- ‌(باب ما يقول إذا رأى هزيمةً في المسلمين والعياذُ بالله الكريم)

- ‌(بابُ ثناءِ الإِمام على من ظَهَرَتْ منه براعةٌ في القتال)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رجع مِن الغَزْو)

- ‌ كتابِ أذْكَارِ المُسَافر

- ‌(بابُ الاستخارة والاستشارة)

- ‌(بابُ أذكارِه بعدَ استقرارِ عزمِه على السَّفر)

- ‌(بابُ أذكارِه عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه)

- ‌(بابُ أذْكَارِه إذا خَرَجَ)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ طَلبهِ الوصيّةَ من أهلِ الخَيْرِ)

- ‌(بابُ استحبابِ وصيّة المُقيم المسافر بالدعاء له في مواطن الخير ولو كان المقيم أفضل من المسافر)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا ركبَ دابّتَه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا رَكِبَ سفينةً)

- ‌(بابُ استحبابَ الدعاءِ في السفر)

- ‌(باب تكبير المسافر إذا صعد الثَّنايا وشبهها وتسبيحه إذا هَبَطَ الأودية ونحوها)

- ‌(بابُ النّهي عن المبالغةِ في رَفْعِ الصَّوْتِ بالتكبير ونحوه)

- ‌(باب استحباب الحُدَاء للسرعة في السَّير وتنشيط النفوس وترويحها وتسهيل السَّير عليها)

- ‌(باب ما يقول إذا انفلتت دابّتُهُ)

- ‌(بابُ ما يقولُهُ على الدَّابّةِ الصَّعْبَةِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رأَى قريةً يُريدُ دخولَها أولا يريده)

- ‌(بابُ ما يَدعُو به إذا خافَ ناساً أو غيرَهم)

- ‌(بابُ ما يقولُ المسافرُ إذا تَغَوَّلَت الغِيلان)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا نزلَ مَنزلاً)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَجَعَ مِن سَفرِهِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه المسافرُ بعدَ صلاةِ الصُّبْح)

- ‌(باب ما يقول إذا رَأَى بلدتَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قَدِمَ من سفرهِ فدخل بيتَه)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفر)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من غزو)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من حَجّ وما يقولُه)

- ‌كتاب أذكار الأكل والشّرب

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قُرِّب إليه طعامُه)

- ‌(بابُ استحباب قول صاحب الطعام لِضِيْفَانِه عندَ تقديم الطَّعام: كُلوا، أو ما في مَعناه)

- ‌(باب التسمية عند الأكلِ والشُّربِ)

- ‌(بابُ لا يعيبُ الطعامَ والشرابَ)

- ‌(بابُ جواز قوله: لا أشتهي هذا الطعام أو ما اعتدتُ أكله ونحو ذلك إذا دعت إليه حاجةٌ)

- ‌(بابُ مَدحِ الآكلِ الطعامَ الذي يأكلُ منه)

- ‌(بابُ ما يقولُه من حَضَرَ الطعامُ وهو صائمٌ إذا لم يُفطر)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَن دُعِي لطعامٍ إذا تَبِعَه غيرُه)

- ‌(بابُ وَعْظِهِ وتأديبِهِ من يسئ في أكلِه)

- ‌(بابُ استحباب الكَلامِ على الطَّعام)

- ‌(بابُ ما يقولُهُ ويفعلُه من يأكلُ ولا يَشبعُ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أكلَ مع صَاحبِ عَاهَةٍ)

- ‌(بابُ استحباب قولِ صاحبِ الطَّعام لضيفهِ ومَنْ في معناهُ إذا رفع يده من الطعام " كُلْ " وتكريرُه ذلك عليه ما لم يتحقّقْ أنه اكتفى منه وكذلك يفعلُ في الشرابِ والطِّيبِ ونحو ذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا فَرَغَ من الطَّعامِ)

- ‌(بابُ دعاءِ المدعوّ والضيفَ لأهلِ الطَّعامِ إذا فَرَغَ من أكلهِ)

- ‌(بابُ دُعاءِ الإِنسانَ لمن سَقَاهُ ماءً أو لبناً ونحوهما)

- ‌(بابُ دعاءِ الإِنسان وتحريضِه لمن يُضيِّفُ ضَيْفاً)

- ‌(بابُ الثناءِ على مَنْ أكرمَ ضيفَه)

- ‌(بابُ استحباب ترحيب الإِنسان بضيفه وحمده الله تعالى على حصوله ضيفاً عنده وسروره بذلك وثنائه عليه لكونه جعلَه أهلاً لذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ انصرافِه عن الطَّعام)

- ‌كتاب السلام والاستئذان وتشميت العاطس وما يتعلق بها

- ‌(بابُ فضلِ السَّلامِ والأمرِ بإفشائه)

- ‌(بابُ كيفيّة السَّلام)

- ‌(بابُ ما جاء في كَراهةِ الإِشارة بالسَّلام باليد ونحوها بلا لفظ)

- ‌(بابُ حُكْمِ السَّلَام)

- ‌(بابُ الأحوالِ التي يُستَحَبُّ فيها السَّلامُ، والتي يُكرهُ فيها، والتي يُباح)

- ‌(بابُ مَن يُسلَّمُ عليه ومن لا يُسلَّمُ عليه ومَنْ يُردّ عليه ومن لا يُرَدّ عليه)

- ‌(بابٌ في آدابٍ ومسائلَ من السَّلام)

- ‌(بابُ الاستئذان)

- ‌(بابُ في مسائل تتفرّعُ على السَّلام)

- ‌فصل في المصافحة:

- ‌(بابُ تَشْمِيتِ العَاطسِ وحُكم التَّثَاؤُب)

- ‌(بابُ المَدْحِ)

- ‌(بابُ مدح الإِنسان نفسه وذكر محاسنه)

- ‌(بابٌ في مسائل تتعلَّق بما تقدَّم)

- ‌كتاب أذكار النّكاح وما يتعلّق به

- ‌(باب ما يقوله من جاء يخطب امرأةً من أهلها لنفسه أو لغيره)

- ‌(باب عرض الرجل بنته وغيرها ممن) إليه تزويجها على أهلِ الفضلِ والخير ليتزوجُوها)

- ‌(بابُ ما يقولُه عند عَقْدِ النِّكَاح)

- ‌(بابُ ما يُقالُ للزوج بعدَ عقدِ النِّكاح)

- ‌(باب ما يقول الزوجُ إذا دخلت عليه امرأتُه ليلة الزِّفاف)

- ‌(باب ما يُقالُ للرجل بعدَ دُخولِ أهلهِ عليه)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ الجمَاع)

- ‌(بابُ مُلاعبةِ الرجلِ امرأَتَه وممازحته لها ولطف عبارتِه معها)

- ‌(بابُ بيان أدبِ الزَّوِجِ مع أصهاره في الكلام)

- ‌(بابُ ما يُقال عند الولادة وتألّم المرأة بذلك)

- ‌(بابُ الأَذَان في أُذُنِ المولُود)

- ‌(بابُ الدعاءِ عندَ تَحنيكِ الطفل)

- ‌كتاب الأسماء

- ‌(بابُ تَسْمِيةِ المَوْلُود)

- ‌(بابُ تَسْمِيةِ السَّقْط)

- ‌(بابُ استحباب تَحسينِ الاسم)

- ‌(بابُ بيانِ أحبِّ الأسماءِ إلى الله عز وجل

- ‌(بابُ استحباب التهنئة وجواب المُهَنَّأ)

- ‌(بابُ النهي عن التسميةِ بالأسماءِ المَكْرُوهة)

- ‌(باب ذكر الإِنسان من يتبعُه من ولد أو غلام أو متعلمٍ أو نحوهم باسمٍ قبيحٍ ليؤدّبَه ويزجرَه عن القبيح ويروّضَ نفسَه)

- ‌(بابُ نداءِ مَنْ لا يُعرف اسمُه)

- ‌(باب نهي الولد والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباه ومعلّمه وشيخه باسمه)

- ‌(باب استحباب تغيير الاسم إلى أحسن منه)

- ‌(بابُ جَوازِ ترخيمِ الاسمِ إذَا لم يَتَأذّ بذلك صاحبُه)

- ‌(بابُ النهي عن الأَلقابِ التي يَكْرَهُها صاحبُها)

- ‌(بابُ جَوازِ واستحباب اللقبِ الذي يُحبُّه صاحبُه)

- ‌(بابُ جوازِ الكِنى واستحباب مخاطبةِ أَهْلِ الفَضْل بها)

- ‌(بابُ كُنيةِ الرجل بِأَكبرِ أولادِه)

- ‌(بابُ النّهي عنِ التَّكَنِّي بأبي القَاسِم)

- ‌(بابُ جَوَاز تكنيةِ الكَافِر والمبتدع والفاسق إذا كان لا يُعرف إلا بها أو خِيفَ من ذِكْره باسمِه فتنة)

- ‌(باب جواز تكنية الرجل)

- ‌كتاب الأذكار المتفرّقة

- ‌(بابُ استحباب حمد الله تعالى والثناء عليه عندَ البِشارةِ بما يَسُرُّه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا سمع صِياحَ الدِّيكِ ونهيقَ الحِمار ونُباحَ الكَلْبِ)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا رأى الحريق)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ القِيام مِنَ المجلسِ)

- ‌(بابُ دُعاءِ الجَالسِ في جمعٍ لنفسِه ومَنْ مَعَه)

- ‌(بابُ كَراهةِ القِيَام مِن المجلسِ قبلَ أنْ يذكرَ الله تعالى)

- ‌(بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا غَضِبَ)

- ‌(بابُ استحباب إعلامِ الرَّجُلِ من يُحبُّه أنَّه يحبُّه، وما يقولُه له إذا أعلمَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى مُبتلى بمرضٍ أو غيرِه)

- ‌(بابُ استحباب حمدِ الله تعالى للمسؤول عن حاله أو حال محبُوبه مع جوابه إذا كان في جوابه إخبارٌ بطيبِ حالِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا دخلَ السُّوقَ)

- ‌(بابُ استحباب قولِ الإِنسانِ لمن تزوَّجَ تزوّجاً مُستحباً، أو اشترى أو فعل فِعْلاً يَستحسنُه الشرعُ: أصبتَ أو أحسنتَ ونحوه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نظرَ في المِرْآة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ عندَ الحِجَامَة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا طَنَّتْ أُذُنه)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا خَدِرَتْ رِجْلُه)

- ‌(بابُ جَواز دُعاء الإِنسان على مَنْ ظَلَمَ المسلمين أو ظلَمه وحدَه)

- ‌(بابُ التبرّي مِنْ أَهلِ البدعِ والمَعاصي)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا شرعَ في إزالةِ مُنكر)

- ‌(بابُ ما يَقولُ مَنْ كانَ في لسانِه فُحْشٌ)

- ‌(بابُ ما يَقولُه إذا عَثَرَتْ دَابّتُه)

- ‌(بابُ بيانِ أنه يُستحبُّ لكبير البلد إذا مات الوالي أن يخطب الناس ويعظُهم ويأمُرهم بالصبرِ والثباتِ على ما كانوا عليه)

- ‌(بابُ دُعاءِ الإِنسانِ لمن صَنَعَ معروفاً إليه أو إلى النَّاسِ كلِّهم أو بعضِهم، والثناءِ عليه وتحريضه على ذلك)

- ‌(بابُ استحبابِ مُكافأةِ المُهْدي بالدعاءِ للمُهْدَى له إذا دَعا له عندَ الهدية)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ اعتذارِ مَن أُهديتْ إليه هديّةٌ فردَّها لمعنى شرعي بأن يكون قاضياً أو والياً أو كان فيها شُبهة أو كان له عذرٌ غير ذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُ لمن أزالَ عنه أذىً)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى البَاكُورة مِن الثمر)

- ‌(بابُ استحبابِ الاقتصَادِ في الموعظة والعلم)

- ‌(بابُ فَضْل الدِّلَالةِ على الخير والحَثِّ عليها)

- ‌(بابُ حثِّ مَنْ سُئلَ علماً لا يعلمُه ويعلمُ أنَّ غيرَه يعرفُه على أن يَدُلَّ عليه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ مَن دُعي إلى حُكْمِ اللَّهِ تعالى)

- ‌(بابُ الإِعراض عن الجاهلين)

- ‌(بابُ وَعظِ الإِنسانِ مَنْ هُو أجلّ منه)

- ‌(بابُ الأمر بالوفاءِ بالعهدِ والوَعْدِ)

- ‌(بابُ استحبابِ دُعاء الإِنسان لمن عَرَضَ عليه مالَه أو غيرَه)

- ‌(بابُ ما يقولُه المسلمُ للذميّ إذا فعلَ به مَعْرُوفاً)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رَأى مِن نفسِه أو ولده أو مالِه أو غير ذلكَ شيئاً فأعجبَهُ وخاف أن يصيبه بعينه وأنْ يتضرّرَ بذلك)

- ‌(بابُ ما يَقول إذا رأى ما يُحِبّ وما يَكره)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نظَرَ إلى السَّماء)

- ‌(بابُ ما يَقول إذا تطيَّرَ بشئ)

- ‌(بابُ ما يَقولُ عندَ دُخول الحمَّام)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا اشترى غُلاماً أو جَاريةً أو دابّةً، وما يقولُه إذا قَضى دَيْناً)

- ‌(بابُ ما يقولُ مَن لا يَثبتُ على الخَيْلِ ويُدعى لهُ به)

- ‌(بابُ نهيِ العالم وغيرِه أن يُحدِّثَ الناسَ بما لا يَفهمونه، أو يُخافُ عليهم من تحريف معناه وحملِهِ على خلاف المراد منه)

- ‌(بابُ استنصات العالم والواعظِ حاضري مجلسِه ليتوَفَّروا على استماعِه)

- ‌(بابُ ما يقولُه الرجلُ المُقتدى به)

- ‌(بابُ ما يقولُه التابعُ للمتبوعِ إذا فعلَ ذلك أو نحوه)

- ‌(بابُ الحَثّ على المُشَاورة)

- ‌(بابُ الحَثِّ على طِيْبِ الكَلَام)

- ‌(بابُ استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب)

- ‌(بابُ المزاح)

- ‌(بابُ الشَّفاعَة)

- ‌(بابُ استحباب التَّبْشيرِ والتَّهنئةِ)

- ‌(بابُ جَواز التعجّب بلفظ التَّسبيحِ والتَّهليلِ ونحوهما)

- ‌(بابُ الأمرِ بالمعروف والنَّهي عن المنكرِ)

- ‌(كتاب حفظ اللسان)

- ‌(بابُ تحريم الغِيبَةِ والنَّمِيمَة)

- ‌(بابُ بيانِ مُهِمَّاتٍ تتعلّقُ بحدِّ الغِيبَة)

- ‌(بابُ بَيانِ ما يَدْفَعُ به الغيبةَ عن نفسِه)

- ‌(بابُ بَيانِ ما يُبَاحُ مِن الغِيبَة)

- ‌(بابُ أمرِ منْ سَمعَ غيبةَ شيخِهِ أو صاحبهِ أو غيرهما بردها وإبطالها)

- ‌(بابُ الغِيْبَةِ بالقَلْبِ)

- ‌(بابُ كَفَّارةِ الغيْبةِ والتَّوْبَةِ منها)

- ‌(بابٌ في النميمة)

- ‌(بابُ النهي عن نَقْلِ الحَديثِ إلى وُلاةِ الأُمور إذا لم تَدْعُ إليه ضرورةٌ لخوفِ مَفْسدةٍ ونحوِهَا)

- ‌(بابُ النَّهي عن الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ)

- ‌(بابُ النّهي عن الافْتِخَار)

- ‌(بابُ النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم)

- ‌(بابُ تَحريمِ احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم)

- ‌(بابُ غِلَظِ تحريمِ شَهادةِ الزُّور)

- ‌(بابُ النهي عن المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها)

- ‌(بابُ النَّهي عن اللَّعْن)

- ‌فصل: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين والمعروفين

- ‌(بابُ النَّهي عن انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم، وإلانةُ القوْل لهم والتواضعُ معهم)

- ‌(بابٌ في ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها)

- ‌(بابُ النهي عن الكَذبِ وبيان أقسامهِ)

- ‌(بابُ الحثِّ على التثّبت فيما يحكيهِ الإِنسانُ والنهي عن التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته)

- ‌(بابُ التعريض والتورية)

- ‌(بابُ ما يقولُه ويفعلُه مَنْ تكلَّمَ بكلامٍ قبيح)

- ‌(بابٌ في ألفاظٍ حُكي عن جماعةٍ من العلماء كراهتُها وليستْ مكروهةً)

- ‌(كتاب جامع الدّعوات)

- ‌(بابٌ في آدابِ الدعاء)

- ‌(بابُ دعاءِ الإِنسان وتوسّله بصالحِ عملهِ إلى الله تعالى)

- ‌(بابُ رَفعِ اليدين في الدعاءِ ثم مَسْحِ الوَجْهِ بهما)

- ‌(بابُ استحبابِ تَكريرِ الدُّعاء)

- ‌(بابُ الحثّ على حُضور القلب في الدُّعاء)

- ‌(بابُ فضلِ الدعاء بظهر الغيب)

- ‌(بابُ استحبابَ الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائِه)

- ‌(باب استحباب طلب الدعاءِ من أهل الفضلِ وإن كان الطالبُ أفضل من المطلوبِ منه، والدعاء في المواضعِ الشريفة)

- ‌(بابُ نهي المكلّفِ عن دعائه على نفسه وولده وخادمه وماله ونحوها)

- ‌(بابُ الدليل على أنَّ دعاء المسلم يُجاب بمطلوبه أو غيره وأنه لا يستعجلُ الإِجابة)

- ‌(كتاب الاستغفار)

- ‌(بابُ النّهي عن صَمْتِ يَوْمٍ إلى الليل)

- ‌ الأحاديث التي عليها مدارُ الإِسلام

الفصل: ‌فصل: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين والمعروفين

قلت: حَلْ بفتح الحاء المهملة وإسكان اللام، وهي كلمة تزجر بها الإِبل.

‌فصل: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين والمعروفين

1072 -

ثبت في الأحاديث الصحيحة المشهورة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لَعَنَ اللَّهُ الواصلة والمستوصلة

" الحديث.

1072 -

وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ آكِلَ الرّبا

" الحديث.

1072 -

وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ المُصَوِّرِينَ

"

1072 -

وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنارَ الأرض

"

1072 -

وأنه قال " لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ يَسْرِقُ البَيْضَةَ ".

1072 -

وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ الله ".

1072 -

وأنه قال " مَنْ أحْدَثَ فِينا حَدَثاً، أوْ آوَى مُحْدِثاً، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجمعين ".

1072 -

وأنه قال: " اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَتِ الله ورسوله "، وهذه ثلاث قبائل من العرب.

1073 -

وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ حُرّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فجمَلُوها فَباعُوها " وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ مساجد "، وأنه قال:" لَعَنَ المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال " وجميع هذه الألفاظ في " صحيحي البخاري ومسلم " بعضها فيهما، وبعضها في أحدهما، وإنما أشرتُ إليها ولم أذكر طرقها للاختصار.

1074 -

وروينا في " صحيح مسلم " عن جابر، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم رأى حِماراً قد وُسِمَ في وجهه فقال:" لَعَنَ اللَّهُ الَّذي وَسَمَهُ ".

1075 -

وفي " الصحيحين " أن ابن عمر رضي الله عنهما مرَّ بفتيان من قُريش قد نَصبوا طيراً وهم يرمونه فقال ابن عمر: لعن الله من فعلَ هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لَعَنَ اللَّهُ مَنِ اتَّخَذَ شَيْئاً فِيهِ الروح غرضا ".

فصل:

اعلم أن لعن المسلم المصون حرامٌ بإجماع المسلمين، ويجوزُ لعنُ أصحاب الأوصاف المذمومة كقولك: لعن الله الظالمين، لعن الله الكافرين، لعن الله اليهود والنصارى، ولعن الله الفاسقين، لعن الله المصوّرين، ونحو ذلك مما تقدَّم في الفصل السابق.

ص: 353

وأما لعن الإِنسان بعينه ممّن اتَّصَفَ بشئ من المعاصي (1) كيهودي، أو نصراني، أو ظالم، أو زانٍ أو مصوّرٍ، أو سارقٍ، أو آكلِ ربا، فظواهر الأحاديث أنه ليس بحرام.

وأشارَ الغزالي إلى تحريمه إلا في حقّ مَن عَلِمْنَا أنه مات على الكفر، كأبي لهب، وأبي جهل، وفرعونَ وهامانَ، وأشباههم، قال: لأن اللعن هو الإِبعاد عن رحمة الله تعالى، وما ندري ما يُتم به لهذا الفاسق أو الكافر، قال: وأما الذين لعنَهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأعيانهم، فيجوزُ أنه صلى الله عليه وسلم عَلِمَ موتَهم على الكفر، قال: ويقربُ من اللعن الدعاء على الإِنسان بالشرّ حتى الدعاء على الظالم، كقول الإِنسان: لا أصحَّ الله جسمَه، ولا سلَّمه الله، وما جرى مجراه، وكلُّ ذلك مذمومٌ.

وكذلك لعنُ جميع الحيوانات والجمادات، فكلُّه مذموم.

فصل:

حكى أبو جعفرُ النحاس عن بعض العلماء أنه قال: إذا لعن الإِنسانُ ما لا يستحقّ اللعن، فليبادرْ بقوله: إلاّ أن يكون لا يستحقّ (2) .

فصل:

ويجوزُ للآمر بالمعروف، والناهي عن المنكر، وكلّ مؤدِّب أن يقول لمن يخاطبه في ذلك الأمر: ويلك، أو يا ضعيفَ الحال، أو يا قليلَ النظر لنفسه، أو يا ظالمَ نفسه، وما أشبه ذلك بحيث لا يتجاوز إلى الكذب، ولا يكون فيه لفظُ قذفٍ، صريحاً كان أو كنايةً، أو تعريضاً، ولو كان صادقاً في ذلك، وإنما يجوزُ ما قدَّمناه، ويكون الغرضُ منه التأديب والزجر، وليكونَ الكلامُ أوقعَ في النفس.

1076 -

روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يسوقُ بدنةً، فقال: " ارْكَبْها " (3)، فقال: إنها بدنة، قال: ارْكَبْها، قال: إنها بدنة،

(1) قال الحافظ ابن حجر: واحتج شيخنا الامام البلقيني على ما قاله المهلب من جواز لعن المعين بالحديث الوارد في المرأة إذا دعاها زوجها إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح، وتوقف فيه بعض من لقيناه، فإن اللاعن هنا الملائكة، فيتوقف الاستدلال على جواز التأسي بهم وعلى التسليم فليس في الخبر تسميتها، والذي قاله شيخنا أقوي، فإن الملك معصوم، والتأسي بالمعصوم مشروع، والبحث في جواز لعن المعين وهو موجود. اه.

قال العلقمي في " شرح الجامع الصغير " لعل قول الملائكة: اللهم العن فلانة الممتنعة من فراش زوجها، أو هذه الممتنعة إلى آخرها، فهي معينة بالاسم أو بالاشارة إليها، فيتجة ما قاله البلقيني، لان قوله صلى الله عليه وسلم " لعنتها " الضمير يخصها، فلا بدّ من صفة تميزها، وذلك إمام بالاسم أو بالاشارة إليها.

(2)

أي لئلا ترجع اللعنة على قائلها إذا كان المدعو عليه بها ليس مستحقا لهاكما جاءت الاخبار به.

(3)

قال ابن علاّن في " شرح الاذكار ": محمول على أنه اضطر لركوبها، لخبر مسلم عن جابر قال: قال صلى الله عليه وسلم لما (*) =

ص: 354

قال في الثالثة: ارْكَبْها وَيْلَك " (1) .

1077 -

وروينا في " صحيحيهما " عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يَقسم قَسْماً، أتاه ذو الخويصرة (2) ، رجلٌ من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وَيْلَكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أعْدِلْ ".

1078 -

وروينا في " صحيح مسلم " عن عديّ بن حاتم رضي الله عنه، أن رجلاً خطبَ عندَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مَنْ يُطع الله ورسولَه فقد رشدَ، ومَنْ يعصهِمَا فقد غوى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بِئْسَ الخَطِيبُ أنْتَ، قُلْ: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "(3) .

1079 -

وروينا في " صحيح مسلم " أيضاً عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن عبداً لحاطب (4) رضي الله عنه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطباً فقال: يا رسولَ الله ليدخلنّ حاطبٌ النَّارَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كَذَبْتَ لا يَدْخُلُها، فإنَّهُ شَهِدَ بَدْراً وَالحُدَيْبِيَةَ ".

1080 -

وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " قولَ أبي بكر الصديق رضي الله عنه لابنه عبد الرحمن حين لم يجده عشَّى أضيافه: يا غنثر، وقد تقدم بيان هذا الحديث في " كتاب الأسماء "(5) .

1081 -

وروينا في " صحيحيهما ": أن جابراً صلَّى في ثوب واحد وثيابه موضوعة

= سئل عن ركوب الهدي: اركبها بالمعروف إذا ألجئت إليها حتيى تجد ظهرا، فشرط جواز ركوبها - كما في " المجموع " و " شرح مسلم " وهو المعتمد - والضرورة إليها.

(1)

قال ابن علاّن إنما قال له: ويلك، مع أنها كلمة عذاب تأديبا له لمراجعته له مع عدم خفاء الحال عليه، ولم يرد بها الدعاء عليه، بل جرت على لسانه نظير قوله في الحديث الآخر " تربت يداك ".

(2)

هو ذو الخيصرة التميمي واسمه: حرقوص، وهو أصل الخوارج، وهو الذي حمل على علي رضي الله عنه ليقتله، فقتله علي رضي الله عنه، وهو غير ذي الخويصرد اليماني الذي بال في المسجد.

(3)

قال ابن علاّن: قال القرطبي: ظاهره أنه أنكر عليه جمع اسم الله تعالى واسم رسوله في ضمير واحد، ويعارضه ما تقدم في حديث ابن مسعود في خطبة النكاح: أو من يعصهما فإن لا يَضُرُّ إِلَاّ نفسه " رواه أبو داود، وفي حديث أنس: " ومَنْ يعصهِمَا فقد غوى " وهما صحيحان، ويعارضه قوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبيّ) فجمع بين ضمير الله وملائكته. اه.

والصواب أن سبب النهي أن الخطب شأنها البسط والايضاح واجتناب الاشارات والرموز، فلذا ثبتَ في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا لتفهم عنه.

(4)

هو حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

(5)

انظر الصفحة (243) .

(*)

ص: 355