المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[فصل] في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها: - الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف:

- ‌[فصل] :في الأمر بالإِخلاص وحسن النيّات في جميع الأعمال الظاهرات والخفيَّات

- ‌ أبواب

- ‌(بابٌ مختصر في أحرفٍ مما جاء في فضل الذكر غير مقيّدٍ بوقت)

- ‌(باب ما يقولُ إذا استيقظَ مِن مَنامه)

- ‌(بابُ ما يَقُول إذا لبسَ ثوبَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا لبسَ ثوباً جديداً أو نعلاً أو شبهه)

- ‌(بابُ ما يقولُ لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً)

- ‌(بابُ كيفيّة لباسِ الثوبِ والنعلِ وخَلْعِهما)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا خلعَ ثوبَه لغُسْلٍ أو نومٍ أو نحوهِمَا)

- ‌(باب ما يقول حال خروجِهِ من بيتِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا دخلَ بيتَه)

- ‌(بابُ ما يقول إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته)

- ‌(باب ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء)

- ‌(بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ على الخَلَاء)

- ‌(بابُ النّهي عن السَّلام على الجالس لقضاء الحَاجَة)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذَا خَرَجَ مِنْ الخَلَاء)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أراد صَبَّ ماء الوضوءِ أو استقاءه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ على وضُوئه)

- ‌(بابُ ما يقولُ على اغْتسالِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ على تَيَمُّمِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا توجَّهَ إلى المسجدِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه)

- ‌(باب ما يقولُ في المسجد)

- ‌(باب إنكاره ودعائه على من يَنشُدُ ضالّةً في المسجد أو يبيعُ فيه)

- ‌(باب دعائه على من ينشد في المسجد شعراً ليس فيه مدحٌ للإِسلام ولا تزهيدٌ، ولا حثٌّ على مكارمِ الأخلاق ونحو ذلك)

- ‌(بابُ فضيلةِ الأذان)

- ‌(بابُ صِفَةِ الإِقامة)

- ‌(بابُ ما يقولُ مَنْ سمعَ المؤذّنَ والمقيمَ)

- ‌(بابُ الدُّعاء بعد الأذان)

- ‌(باب ما يقولُ بعدَ ركعتي سنّة الصُّبح)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا انتهى إلى الصَّفّ)

- ‌(باب ما يقولُ عند إرادته القيامَ إلى الصَّلاة)

- ‌(بابُ الدُّعاء عندَ الإِقامة)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا دخلَ في الصَّلاة)

- ‌(بابُ تكبيرةِ الإِحْرام)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ تكبيرة الإِحرام)

- ‌(بابُ القراءةِ بعدَ التَّعوُّذ)

- ‌(بابُ أذكارِ الركوع)

- ‌(بابُ ما يقولُه في رفعِ رأسِه من الركوع وفي اعتدالِه)

- ‌(بابُ أَذْكَارِ السُّجودِ)

- ‌(باب ما يقولُ في رفعِ رأسه من السجود وفي الجلوس بين السجدتين)

- ‌(بابُ أذكارِ الرَّكْعةِ الثانية)

- ‌(بابُ القُنوتِ في الصُّبح)

- ‌(بابُ التشهّدِ في الصَّلاة)

- ‌(بابُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهّد)

- ‌(بابُ الدُّعَاء بعدَ التشهّدِ الأخير)

- ‌(بابُ السَّلام لِلتحلُّل من الصَّلاة)

- ‌(بابُ ما يقولُه الرجلُ إذا كلَّمه إنسانٌ وهو في الصَّلاة)

- ‌(بابُ الأذكارِ بعدَ الصَّلاة)

- ‌(بابُ الحثِّ على ذكرِ اللَّه تعالى بعدَ صَلاةِ الصُّبح)

- ‌(بابُ ما يُقال عند الصَّباحِ وعندَ المساءِ)

- ‌(بابُ ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا طلعتِ الشَّمس)

- ‌(باب ما يقول إذا استقلت الشَّمس)

- ‌(بابُ ما يقولُ بعدَ زَوَال الشَّمسِ إلى العصر)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ العصرِ إلى غُروبِ الشَّمس)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا سمعَ أذانَ المغرب)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ صَلاةِ المغرب)

- ‌(بابُ ما يقرؤُه في صَلاةِ الوترِ وما يقولُه بعدَها)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أرادَ النومَ واضطجعَ على فراشِه)

- ‌(باب كراهية النوْم مِن غيرِ ذِكْرِ اللَّه تَعالى)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا قلقَ في فراشِه فلم ينمْ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا كانَ يفزعُ في منامه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى في منامِه ما يُحِبُّ أو يَكرهُ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قُصَّتْ عليه رُؤيا)

- ‌(بابُ الحَثّ على الدًّعاء والاستغفارِ في النصفِ الثاني من كلِّ ليلة)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ في جَميع ساعاتِ الليل كلِّه رجاءَ أن يُصادِفَ ساعةَ الإِجابة)

- ‌(بابُ أسماء الله الحسنى)

- ‌كتاب تلاوة القرآن

- ‌[فصل] في الأوقات المختارة للقراءة:

- ‌[فصل] في آداب الختم وما يتعلق به:

- ‌[فصل] فيمن نام عن حزبه ووظيفته المعتادة

- ‌[فصل] في الأمر بتعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان:

- ‌[فصل] في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها:

- ‌كتاب حَمْدِ اللَّهِ تعالى

- ‌كتاب الصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ أمرِ مَنْ ذُكِرَ عندَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالصَّلاة عليه والتسليم، صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ صفةِ الصَّلاة على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ استفتاحِ الدُّعاء بالحمدِ لله تعالى والصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعاً لهم صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدّعوات للأمور العارضات

- ‌(بابُ دُعاءِ الاسْتِخَارة)

- ‌أبواب الأذكار التي تُقال في أوقات الشِّدَّة وعلى العَاهات

- ‌(بابُ دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة)

- ‌(باب ما يقوله إذا راعه شئ أو فَزِعَ)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا أصابَه همٌّ أو حَزَن)

- ‌(بابُ ما يَقولُه إذا وقعَ في هَلَكَة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا خافَ قوماً)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا خافَ سُلْطاناً)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا نظرَ إلى عدوّه)

- ‌(باب ما يقول إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا غلبَه أمرٌ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا استصعبَ عليه أمرٌ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا تَعَسَّرَتْ عليه معيشتُه)

- ‌(بابُ ما يقولُه لدفعِ الآفَاتِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا كان عليه دينٌ عَجَزَ عنه)

- ‌(باب ما يقوله من بُلي بالوَحْشة)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ بُلي بالوَسْوَسَة)

- ‌(بابُ ما يُقرأُ على المَعْتُوهِ والمَلْدُوغ)

- ‌(بابُ ما يُقالُ على الخُرَّاجِ والبَثَرَةِ ونحوهما)

- ‌كتاب أذكار المرض والموت وما يتعلق بهما

- ‌‌‌(بابُ اسْتحبابِ الإِكْثارِ من ذِكْرِ الموْت)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ الإِكْثارِ من ذِكْرِ الموْت)

- ‌‌‌(بابُ اسْتحبابِ سؤالِ أهلِ المريضِ وأقَاربهِ عنه وجوابُ المَسْؤُول)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ سؤالِ أهلِ المريضِ وأقَاربهِ عنه وجوابُ المَسْؤُول)

- ‌(بابُ ما يَقولُه المريضُ ويُقالُ عندَه ويُقرأ عليه وسؤالُه عن حالِه)

- ‌(بابُ استحباب وصيّة أهلِ المريضِ وَمَنْ يَخدمه بالإِحسانِ إِليه واحتمالِه والصبرِ على ما يَشُقُّ من أمْرِه وكذلك الوصيّة بمن قَرُبَ سببُ موته بحدٍّ أو قَصَاصٍ أو غيرهم

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ به صُداعٌ أو حُمَّى أو غيرهما من الأَوْجَاع)

- ‌(باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو أرى أساءة ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن شئ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجَزَعِ)

- ‌(بابُ كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ)

- ‌(بابُ استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف)

- ‌(بابُ استحباب تَطْييبِ نفس المريضِ)

- ‌(بابُ الثَّناءِ على المريضِ بمحَاسِن أعمالِه ونحوها إذا رأى منه خوفاً ليذهبَ خوفُه ويُحَسِّن ظنَّه بربهِ سبحانه وتعالى

- ‌(بابُ ما جَاءَ في تَشْهيةِ المريضِ)

- ‌(بابُ طلبِ العوََّادِ الدُّعاء من المريضِ)

- ‌(بابُ وَعْظِ المريضِ بعدَ عافيتِه وتذكيره الوفاءَ بما عاهدَ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ من التوبة وغيرِها)

- ‌(بابُ ما يقولُه من أَيِسَ من حَياتِه)

- ‌(باب ما يقوله بعض تَغميضِ الميّت)

- ‌(بابُ ما يُقالُ عندَ الميّت)

- ‌(بابُ ما يقول مَنْ مَاتَ له ميّت)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ بَلَغَهُ مَوْتُ صَاحِبِهِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا بلَغه موتُ عدوِّ الإِسلام)

- ‌(بابُ تحريمِ النياحَةِ على الميِّتِ والدُّعَاءِ بدعوَى الجاهليّة)

- ‌(بابُ التَّعْزِيَة)

- ‌(بابُ جَواز إعلامِ أصحاب الميّتِ وقرابتِه بموتِه وكراهةِ النَّعي)

- ‌(بابُ ما يُقالُ في حَالِ غَسْلِ الميّتِ وتَكفِينه)

- ‌(بابُ ما يقولُه الماشي مع الجَنَازة)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ مرَّتْ به جنازة أو رآها)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَن يُدْخِلْ الميّتَ قبرَه)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ الدَّفْن)

- ‌(بابُ وصيّةِ الميّتِ أنّ يُصلِّيَ عليه إنسانٌ بعينه، أو أن يُدفن على صفةٍ مخصوصةٍ وفي مَوْضعٍ مَخصوص، وكذلك الكفنُ وغيرُه من أمورِه التي تُفعل والتي لا تُفعل)

- ‌(بابُ ما ينفعُ الميّتَ من قَوْل غيره)

- ‌(بابُ النّهي عن سبِّ الأمْوَات)

- ‌(بابُ ما يقولُه زائرُ القبور)

- ‌(بابُ نهي الزائر مَنْ رآه يبكي جزعاً عند قبر، وأمرِه إِيَّاه بالصبرِ ونهيِهِ أيضاً عن غير ذلك مما نهى الشرعُ عنه)

- ‌(بابُ البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك)

- ‌كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة

- ‌(بابُ الأذكارِ المستحبّةِ يومَ الجمعة وليلتها والدُّعاء)

- ‌(بابُ الأذْكَارِ المشروعةِ في العِيدين)

- ‌(بابُ الأَذْكارِ في العَشْر الأوّلِ من ذي الحِجّة)

- ‌(بابُ الأَذْكارِ المشروعةِ في الكُسُوف)

- ‌(بابُ الأذْكَار في الاسْتسقَاءِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا هَاجَتِ الرِّيح)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا انقضّ الكَوْكَب)

- ‌(بابُ تركِ الإِشارةِ والنَّظرِ إلى الكَوْكَبِ والبَرْق)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا سمعَ الرَّعْدَ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ نزولِ المطر)

- ‌(باب ما يقوله إذا كثر المطرُ وخِيفَ منه الضَّرَر)

- ‌(بابُ أذكارِ صَلاة التَّراويْح)

- ‌(بابُ أذكارِ صَلاةِ الحَاجة)

- ‌(باب أذكار المتعلقة بالزكاة)

- ‌(بابُ الأذكارِ المتعلّقةِ بالزَّكَاة)

- ‌كتاب أذكار الصّيام

- ‌(بابُ ما يقوله إذا رأى الهلالَ، وما يقولُ إذا رأى القمرَ)

- ‌(بابُ الأذكارِ المستحبّة في الصَّوْم)

- ‌(بابُ ما يقولُ عندَ الإِفْطَار)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا أفطرَ عندَ قوم)

- ‌(بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلةَ القَدْر)

- ‌(بابٌ الأَذْكَارِ في الاعْتِكَاف)

- ‌كتاب أذكارِ الحجّ

- ‌فصل في أذكار الطواف:

- ‌فصل في الدعاء الملتزم

- ‌[فصل] : في الدعاء في الحِجْر

- ‌فصل في الدعاء في البيت:

- ‌ومن الأدعية المختارة في السعي وفي كل مكان:

- ‌فصل في الأذكار المستحبّة في الدفع من المشعر الحرام إلى منى:

- ‌فصل في الأذكار المستحبة بمِنىً في أيام التشريق:

- ‌كتاب أذكار الجهاد

- ‌(بابُ استحباب سؤال الشهادة)

- ‌(باب حثّ الإِمام أمير السرية على تقوى الله تعالى وتعليمه إيّاه ما يحتاج إليه من أمر قتال عدوّه ومصالحتهم وغير ذلك)

- ‌(باب بيان أن السنّة للإِمام وأمير السرية إذا أراد غزوة أن يورّي غيرها)

- ‌(بابُ الدعاء لمن يُقاتلُ أو يعملُ على ما يُعين على القتال في وجهه وذكر ما يُنَشِّطُهم ويحرِّضُهم على القتال)

- ‌(بابُ الدعاء والتضرّع والتكبير عند القتال واستنجاز الله ما وعد من نصر المؤمنين)

- ‌(بابُ النّهي عن رفعِ الصَّوْتِ عِندَ القِتال لغير حَاجة)

- ‌(بابُ قولِ الرجلِ في حَال القتالِ: أنا فلانٌ لإِرعابِ عدّوه)

- ‌(بابُ استحبابِ الرَّجَزِ حالَ المبارزة)

- ‌(باب استحباب إظهار الصَّبرِ والقوّة لمن جُرِحَ واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل الله وبما يصير إليه من الشهادة، وإظهار السرور بذلك وأنَّه لا ضير علينا في ذلك بل هذا مطلوبُنا وهو نهايةُ أملِنا وغايةُ سؤلِنا)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا ظَهَر المسلمون وغلبُوا عدوَّهم)

- ‌(باب ما يقول إذا رأى هزيمةً في المسلمين والعياذُ بالله الكريم)

- ‌(بابُ ثناءِ الإِمام على من ظَهَرَتْ منه براعةٌ في القتال)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رجع مِن الغَزْو)

- ‌ كتابِ أذْكَارِ المُسَافر

- ‌(بابُ الاستخارة والاستشارة)

- ‌(بابُ أذكارِه بعدَ استقرارِ عزمِه على السَّفر)

- ‌(بابُ أذكارِه عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه)

- ‌(بابُ أذْكَارِه إذا خَرَجَ)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ طَلبهِ الوصيّةَ من أهلِ الخَيْرِ)

- ‌(بابُ استحبابِ وصيّة المُقيم المسافر بالدعاء له في مواطن الخير ولو كان المقيم أفضل من المسافر)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا ركبَ دابّتَه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا رَكِبَ سفينةً)

- ‌(بابُ استحبابَ الدعاءِ في السفر)

- ‌(باب تكبير المسافر إذا صعد الثَّنايا وشبهها وتسبيحه إذا هَبَطَ الأودية ونحوها)

- ‌(بابُ النّهي عن المبالغةِ في رَفْعِ الصَّوْتِ بالتكبير ونحوه)

- ‌(باب استحباب الحُدَاء للسرعة في السَّير وتنشيط النفوس وترويحها وتسهيل السَّير عليها)

- ‌(باب ما يقول إذا انفلتت دابّتُهُ)

- ‌(بابُ ما يقولُهُ على الدَّابّةِ الصَّعْبَةِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رأَى قريةً يُريدُ دخولَها أولا يريده)

- ‌(بابُ ما يَدعُو به إذا خافَ ناساً أو غيرَهم)

- ‌(بابُ ما يقولُ المسافرُ إذا تَغَوَّلَت الغِيلان)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا نزلَ مَنزلاً)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَجَعَ مِن سَفرِهِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه المسافرُ بعدَ صلاةِ الصُّبْح)

- ‌(باب ما يقول إذا رَأَى بلدتَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قَدِمَ من سفرهِ فدخل بيتَه)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفر)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من غزو)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من حَجّ وما يقولُه)

- ‌كتاب أذكار الأكل والشّرب

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قُرِّب إليه طعامُه)

- ‌(بابُ استحباب قول صاحب الطعام لِضِيْفَانِه عندَ تقديم الطَّعام: كُلوا، أو ما في مَعناه)

- ‌(باب التسمية عند الأكلِ والشُّربِ)

- ‌(بابُ لا يعيبُ الطعامَ والشرابَ)

- ‌(بابُ جواز قوله: لا أشتهي هذا الطعام أو ما اعتدتُ أكله ونحو ذلك إذا دعت إليه حاجةٌ)

- ‌(بابُ مَدحِ الآكلِ الطعامَ الذي يأكلُ منه)

- ‌(بابُ ما يقولُه من حَضَرَ الطعامُ وهو صائمٌ إذا لم يُفطر)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَن دُعِي لطعامٍ إذا تَبِعَه غيرُه)

- ‌(بابُ وَعْظِهِ وتأديبِهِ من يسئ في أكلِه)

- ‌(بابُ استحباب الكَلامِ على الطَّعام)

- ‌(بابُ ما يقولُهُ ويفعلُه من يأكلُ ولا يَشبعُ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أكلَ مع صَاحبِ عَاهَةٍ)

- ‌(بابُ استحباب قولِ صاحبِ الطَّعام لضيفهِ ومَنْ في معناهُ إذا رفع يده من الطعام " كُلْ " وتكريرُه ذلك عليه ما لم يتحقّقْ أنه اكتفى منه وكذلك يفعلُ في الشرابِ والطِّيبِ ونحو ذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا فَرَغَ من الطَّعامِ)

- ‌(بابُ دعاءِ المدعوّ والضيفَ لأهلِ الطَّعامِ إذا فَرَغَ من أكلهِ)

- ‌(بابُ دُعاءِ الإِنسانَ لمن سَقَاهُ ماءً أو لبناً ونحوهما)

- ‌(بابُ دعاءِ الإِنسان وتحريضِه لمن يُضيِّفُ ضَيْفاً)

- ‌(بابُ الثناءِ على مَنْ أكرمَ ضيفَه)

- ‌(بابُ استحباب ترحيب الإِنسان بضيفه وحمده الله تعالى على حصوله ضيفاً عنده وسروره بذلك وثنائه عليه لكونه جعلَه أهلاً لذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ انصرافِه عن الطَّعام)

- ‌كتاب السلام والاستئذان وتشميت العاطس وما يتعلق بها

- ‌(بابُ فضلِ السَّلامِ والأمرِ بإفشائه)

- ‌(بابُ كيفيّة السَّلام)

- ‌(بابُ ما جاء في كَراهةِ الإِشارة بالسَّلام باليد ونحوها بلا لفظ)

- ‌(بابُ حُكْمِ السَّلَام)

- ‌(بابُ الأحوالِ التي يُستَحَبُّ فيها السَّلامُ، والتي يُكرهُ فيها، والتي يُباح)

- ‌(بابُ مَن يُسلَّمُ عليه ومن لا يُسلَّمُ عليه ومَنْ يُردّ عليه ومن لا يُرَدّ عليه)

- ‌(بابٌ في آدابٍ ومسائلَ من السَّلام)

- ‌(بابُ الاستئذان)

- ‌(بابُ في مسائل تتفرّعُ على السَّلام)

- ‌فصل في المصافحة:

- ‌(بابُ تَشْمِيتِ العَاطسِ وحُكم التَّثَاؤُب)

- ‌(بابُ المَدْحِ)

- ‌(بابُ مدح الإِنسان نفسه وذكر محاسنه)

- ‌(بابٌ في مسائل تتعلَّق بما تقدَّم)

- ‌كتاب أذكار النّكاح وما يتعلّق به

- ‌(باب ما يقوله من جاء يخطب امرأةً من أهلها لنفسه أو لغيره)

- ‌(باب عرض الرجل بنته وغيرها ممن) إليه تزويجها على أهلِ الفضلِ والخير ليتزوجُوها)

- ‌(بابُ ما يقولُه عند عَقْدِ النِّكَاح)

- ‌(بابُ ما يُقالُ للزوج بعدَ عقدِ النِّكاح)

- ‌(باب ما يقول الزوجُ إذا دخلت عليه امرأتُه ليلة الزِّفاف)

- ‌(باب ما يُقالُ للرجل بعدَ دُخولِ أهلهِ عليه)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ الجمَاع)

- ‌(بابُ مُلاعبةِ الرجلِ امرأَتَه وممازحته لها ولطف عبارتِه معها)

- ‌(بابُ بيان أدبِ الزَّوِجِ مع أصهاره في الكلام)

- ‌(بابُ ما يُقال عند الولادة وتألّم المرأة بذلك)

- ‌(بابُ الأَذَان في أُذُنِ المولُود)

- ‌(بابُ الدعاءِ عندَ تَحنيكِ الطفل)

- ‌كتاب الأسماء

- ‌(بابُ تَسْمِيةِ المَوْلُود)

- ‌(بابُ تَسْمِيةِ السَّقْط)

- ‌(بابُ استحباب تَحسينِ الاسم)

- ‌(بابُ بيانِ أحبِّ الأسماءِ إلى الله عز وجل

- ‌(بابُ استحباب التهنئة وجواب المُهَنَّأ)

- ‌(بابُ النهي عن التسميةِ بالأسماءِ المَكْرُوهة)

- ‌(باب ذكر الإِنسان من يتبعُه من ولد أو غلام أو متعلمٍ أو نحوهم باسمٍ قبيحٍ ليؤدّبَه ويزجرَه عن القبيح ويروّضَ نفسَه)

- ‌(بابُ نداءِ مَنْ لا يُعرف اسمُه)

- ‌(باب نهي الولد والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباه ومعلّمه وشيخه باسمه)

- ‌(باب استحباب تغيير الاسم إلى أحسن منه)

- ‌(بابُ جَوازِ ترخيمِ الاسمِ إذَا لم يَتَأذّ بذلك صاحبُه)

- ‌(بابُ النهي عن الأَلقابِ التي يَكْرَهُها صاحبُها)

- ‌(بابُ جَوازِ واستحباب اللقبِ الذي يُحبُّه صاحبُه)

- ‌(بابُ جوازِ الكِنى واستحباب مخاطبةِ أَهْلِ الفَضْل بها)

- ‌(بابُ كُنيةِ الرجل بِأَكبرِ أولادِه)

- ‌(بابُ النّهي عنِ التَّكَنِّي بأبي القَاسِم)

- ‌(بابُ جَوَاز تكنيةِ الكَافِر والمبتدع والفاسق إذا كان لا يُعرف إلا بها أو خِيفَ من ذِكْره باسمِه فتنة)

- ‌(باب جواز تكنية الرجل)

- ‌كتاب الأذكار المتفرّقة

- ‌(بابُ استحباب حمد الله تعالى والثناء عليه عندَ البِشارةِ بما يَسُرُّه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا سمع صِياحَ الدِّيكِ ونهيقَ الحِمار ونُباحَ الكَلْبِ)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا رأى الحريق)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ القِيام مِنَ المجلسِ)

- ‌(بابُ دُعاءِ الجَالسِ في جمعٍ لنفسِه ومَنْ مَعَه)

- ‌(بابُ كَراهةِ القِيَام مِن المجلسِ قبلَ أنْ يذكرَ الله تعالى)

- ‌(بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا غَضِبَ)

- ‌(بابُ استحباب إعلامِ الرَّجُلِ من يُحبُّه أنَّه يحبُّه، وما يقولُه له إذا أعلمَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى مُبتلى بمرضٍ أو غيرِه)

- ‌(بابُ استحباب حمدِ الله تعالى للمسؤول عن حاله أو حال محبُوبه مع جوابه إذا كان في جوابه إخبارٌ بطيبِ حالِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا دخلَ السُّوقَ)

- ‌(بابُ استحباب قولِ الإِنسانِ لمن تزوَّجَ تزوّجاً مُستحباً، أو اشترى أو فعل فِعْلاً يَستحسنُه الشرعُ: أصبتَ أو أحسنتَ ونحوه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نظرَ في المِرْآة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ عندَ الحِجَامَة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا طَنَّتْ أُذُنه)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا خَدِرَتْ رِجْلُه)

- ‌(بابُ جَواز دُعاء الإِنسان على مَنْ ظَلَمَ المسلمين أو ظلَمه وحدَه)

- ‌(بابُ التبرّي مِنْ أَهلِ البدعِ والمَعاصي)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا شرعَ في إزالةِ مُنكر)

- ‌(بابُ ما يَقولُ مَنْ كانَ في لسانِه فُحْشٌ)

- ‌(بابُ ما يَقولُه إذا عَثَرَتْ دَابّتُه)

- ‌(بابُ بيانِ أنه يُستحبُّ لكبير البلد إذا مات الوالي أن يخطب الناس ويعظُهم ويأمُرهم بالصبرِ والثباتِ على ما كانوا عليه)

- ‌(بابُ دُعاءِ الإِنسانِ لمن صَنَعَ معروفاً إليه أو إلى النَّاسِ كلِّهم أو بعضِهم، والثناءِ عليه وتحريضه على ذلك)

- ‌(بابُ استحبابِ مُكافأةِ المُهْدي بالدعاءِ للمُهْدَى له إذا دَعا له عندَ الهدية)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ اعتذارِ مَن أُهديتْ إليه هديّةٌ فردَّها لمعنى شرعي بأن يكون قاضياً أو والياً أو كان فيها شُبهة أو كان له عذرٌ غير ذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُ لمن أزالَ عنه أذىً)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى البَاكُورة مِن الثمر)

- ‌(بابُ استحبابِ الاقتصَادِ في الموعظة والعلم)

- ‌(بابُ فَضْل الدِّلَالةِ على الخير والحَثِّ عليها)

- ‌(بابُ حثِّ مَنْ سُئلَ علماً لا يعلمُه ويعلمُ أنَّ غيرَه يعرفُه على أن يَدُلَّ عليه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ مَن دُعي إلى حُكْمِ اللَّهِ تعالى)

- ‌(بابُ الإِعراض عن الجاهلين)

- ‌(بابُ وَعظِ الإِنسانِ مَنْ هُو أجلّ منه)

- ‌(بابُ الأمر بالوفاءِ بالعهدِ والوَعْدِ)

- ‌(بابُ استحبابِ دُعاء الإِنسان لمن عَرَضَ عليه مالَه أو غيرَه)

- ‌(بابُ ما يقولُه المسلمُ للذميّ إذا فعلَ به مَعْرُوفاً)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رَأى مِن نفسِه أو ولده أو مالِه أو غير ذلكَ شيئاً فأعجبَهُ وخاف أن يصيبه بعينه وأنْ يتضرّرَ بذلك)

- ‌(بابُ ما يَقول إذا رأى ما يُحِبّ وما يَكره)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نظَرَ إلى السَّماء)

- ‌(بابُ ما يَقول إذا تطيَّرَ بشئ)

- ‌(بابُ ما يَقولُ عندَ دُخول الحمَّام)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا اشترى غُلاماً أو جَاريةً أو دابّةً، وما يقولُه إذا قَضى دَيْناً)

- ‌(بابُ ما يقولُ مَن لا يَثبتُ على الخَيْلِ ويُدعى لهُ به)

- ‌(بابُ نهيِ العالم وغيرِه أن يُحدِّثَ الناسَ بما لا يَفهمونه، أو يُخافُ عليهم من تحريف معناه وحملِهِ على خلاف المراد منه)

- ‌(بابُ استنصات العالم والواعظِ حاضري مجلسِه ليتوَفَّروا على استماعِه)

- ‌(بابُ ما يقولُه الرجلُ المُقتدى به)

- ‌(بابُ ما يقولُه التابعُ للمتبوعِ إذا فعلَ ذلك أو نحوه)

- ‌(بابُ الحَثّ على المُشَاورة)

- ‌(بابُ الحَثِّ على طِيْبِ الكَلَام)

- ‌(بابُ استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب)

- ‌(بابُ المزاح)

- ‌(بابُ الشَّفاعَة)

- ‌(بابُ استحباب التَّبْشيرِ والتَّهنئةِ)

- ‌(بابُ جَواز التعجّب بلفظ التَّسبيحِ والتَّهليلِ ونحوهما)

- ‌(بابُ الأمرِ بالمعروف والنَّهي عن المنكرِ)

- ‌(كتاب حفظ اللسان)

- ‌(بابُ تحريم الغِيبَةِ والنَّمِيمَة)

- ‌(بابُ بيانِ مُهِمَّاتٍ تتعلّقُ بحدِّ الغِيبَة)

- ‌(بابُ بَيانِ ما يَدْفَعُ به الغيبةَ عن نفسِه)

- ‌(بابُ بَيانِ ما يُبَاحُ مِن الغِيبَة)

- ‌(بابُ أمرِ منْ سَمعَ غيبةَ شيخِهِ أو صاحبهِ أو غيرهما بردها وإبطالها)

- ‌(بابُ الغِيْبَةِ بالقَلْبِ)

- ‌(بابُ كَفَّارةِ الغيْبةِ والتَّوْبَةِ منها)

- ‌(بابٌ في النميمة)

- ‌(بابُ النهي عن نَقْلِ الحَديثِ إلى وُلاةِ الأُمور إذا لم تَدْعُ إليه ضرورةٌ لخوفِ مَفْسدةٍ ونحوِهَا)

- ‌(بابُ النَّهي عن الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ)

- ‌(بابُ النّهي عن الافْتِخَار)

- ‌(بابُ النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم)

- ‌(بابُ تَحريمِ احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم)

- ‌(بابُ غِلَظِ تحريمِ شَهادةِ الزُّور)

- ‌(بابُ النهي عن المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها)

- ‌(بابُ النَّهي عن اللَّعْن)

- ‌فصل: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين والمعروفين

- ‌(بابُ النَّهي عن انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم، وإلانةُ القوْل لهم والتواضعُ معهم)

- ‌(بابٌ في ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها)

- ‌(بابُ النهي عن الكَذبِ وبيان أقسامهِ)

- ‌(بابُ الحثِّ على التثّبت فيما يحكيهِ الإِنسانُ والنهي عن التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته)

- ‌(بابُ التعريض والتورية)

- ‌(بابُ ما يقولُه ويفعلُه مَنْ تكلَّمَ بكلامٍ قبيح)

- ‌(بابٌ في ألفاظٍ حُكي عن جماعةٍ من العلماء كراهتُها وليستْ مكروهةً)

- ‌(كتاب جامع الدّعوات)

- ‌(بابٌ في آدابِ الدعاء)

- ‌(بابُ دعاءِ الإِنسان وتوسّله بصالحِ عملهِ إلى الله تعالى)

- ‌(بابُ رَفعِ اليدين في الدعاءِ ثم مَسْحِ الوَجْهِ بهما)

- ‌(بابُ استحبابِ تَكريرِ الدُّعاء)

- ‌(بابُ الحثّ على حُضور القلب في الدُّعاء)

- ‌(بابُ فضلِ الدعاء بظهر الغيب)

- ‌(بابُ استحبابَ الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائِه)

- ‌(باب استحباب طلب الدعاءِ من أهل الفضلِ وإن كان الطالبُ أفضل من المطلوبِ منه، والدعاء في المواضعِ الشريفة)

- ‌(بابُ نهي المكلّفِ عن دعائه على نفسه وولده وخادمه وماله ونحوها)

- ‌(بابُ الدليل على أنَّ دعاء المسلم يُجاب بمطلوبه أو غيره وأنه لا يستعجلُ الإِجابة)

- ‌(كتاب الاستغفار)

- ‌(بابُ النّهي عن صَمْتِ يَوْمٍ إلى الليل)

- ‌ الأحاديث التي عليها مدارُ الإِسلام

الفصل: ‌[فصل] في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها:

314 -

وروينا في " صحيحيهما " عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى عليه وسلم قال:" إِنَّمَا مَثَلُ صاحِبِ القُرآنِ كَمَثَلِ الإِبلِ المُعقَّلَةِ، إِنْ عاهَدَ عَلَيْها أمْسَكَها، وَإِنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ ".

315 -

وروينا في كتاب أبي داود، والترمذي، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حتَّى القَذَاةُ يُخْرِجُها الرَّجُلُ مِن المَسْجِدِ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي، فَلَمْ أَرَ ذَْنباً أعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ القُرآنِ أوْ آيَةٍ أُوتِيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَها " تكلم الترمذي فيه (1) .

316 -

وروينا في سنن أبي داود، ومسند الدارمي، عن سعد بن عبادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ قَرأ القُرآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالى يَوْمَ القِيامَةِ أجْذَمَ "(2) .

[فصل] في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها:

وهي كثيرة جداً، نذكرُ منها أطرافاً محذوفة الأدلة لشهرتها، وخوف الإِطالة المملّة بسببها.

فأوّل ما يُؤمر به: الإِخلاص في قراءته، وأن يُريدَ بها اللَّهَ سبحانه وتعالى، وأن لا يقصدَ بها توصلاً إلى شئ سوى ذلك، وأن يتأدَّبَ مع القرآن ويستحضرَ في ذهنه أنه يناجي اللَّهَ سبحانه تعالى، ويتلو كتابه، فيقرأ على حالِ مَن يرى الله، فإنه إن لم يره فإن اللَّه تعالى يراه.

[فصل] :

وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظّفَ فَمَهُ بالسِّواك وغيره، والاختيار في السواك أن يكونَ بعود الأراك، ويجوز بغيره من العيدان، وبالسعد والأشنان، والخرقة الخشنة، وغير ذلك مما ينظف.

وفي حصوله بالأصبع الخشنة ثلاثة أوجه لأصحاب الشافعي: أشهرُها عندهم: لا يحصل، والثاني: يحصل، والثالث: يحصل إن لم يجد

غيرها، ولا يحصل إن وجد.

ويستاك عرضاً مبتدئاً بالجانب الأيمن من فمه، وينوي به الإتيان بالسنة.

قال بعض أصحابنا: يقول عند السواك: " اللهمَّ بارك لي فيه يا أرحم الراحمين " ويَستاك في ظاهر الأسنان وباطنها، ويمرّ السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه، وسقف حلقه إمراراً لطيفاً، ويستاك بعود متوسط، لا شديد اليبوسة،

= عِقاله، ثم أثبت له التفلت الذي هو من صفات المشبّه به أشده وأبلغه تحريضاً على مداومة تعهده وعدم التفريط في شئ من حقوقه، ولِمَ لا؟ وهو الكلام القديم المتكفّل لقارئه بكل مقام كريم، وما هو كذلك حقيق بدوام التعهّد وخيق بالستمرار التفقد.

(1)

قال الترمذي فيه: هذا حديث غريب اهـ.

ولكن للحديث شواهد بالمعني يرتقي بها إلى درجة الحسن.

(2)

وإسناده ضعيف.

(*)

ص: 106

ولا شديد اللين، فإن اشتدّ يبسه ليَّنه بالماء.

أما إذا كان فمه نجساً بدم أو غيره، فإنه يكره له قراءة القرآن قبل غسله، وهل يحرم؟ فيه وجهان.

أصحُّهما: لا يحرمُ، وسبقت المسألة أوّل الكتاب، وفي هذا الفصل بقايا تقدّم ذكرها في الفصول التي قدمتها في أول الكتاب.

[فصل] :

ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع، والتدبر، والخضوع، فهذا هو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، ودلائله أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تُذكر.

وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم الآية واحدة ليلة كاملة أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة.

وصعق جماعة منهم، ومات جماعات منهم.

ويستحبّ البكاء والتباكي لمن لا يقدر على البكاء، فإن البكاء عند القراءة صفة العارفين (1) وشعار عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، قال الله تعالى:(وَيخِرُّونَ لِلأذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً)[الإسراء: 109] وقد ذكرتُ آثاراً كثيرة وردت في ذلك في " التبيان في آداب حملة القرآن ".

قال السيد الجليل صاحب الكرامات والمعارف، والمواهب واللطائف، إبراهيم

الخوَّاص رضي الله عنه: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرّع عند السحر، ومجالسة الصالحين.

[فصل] :

قراءة القرآن في المصحف أفضل من القراءة من حفظه (2) ، هكذا قاله أصحابنا، وهو مشهور عن السلف رضي الله عنهم، وهذا ليس على إطلاقه، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكّر وجمع القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف، فالقراءة من الحفظ أفضل، وإن استويا، فمن المصحف أفضل، وهذا مراد السلف.

[فصل] :

جاءت آثار بفضيلة رفع الصوت بالقراءة، وآثار بفضيلة الإِسرار.

قال العلماء: والجمع بينهما أن الإِسرار أبعد من الرياء، فهو أفضل في حقّ مَن يخاف ذلك،

(1) وقد روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقْرأ علي، قلت: أقرأ عليك وعليك أنزول، قال: إني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت عليه سورة النساء، حتى بلغت (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال: حسبك، أو قال: أمسك، فإذا عليناه تذرفان.

(2)

لأنها تجمع القراءة والنظر.

(*)

ص: 107

فإن لم يَخَفِ الرياءَ، فالجهر أفضل، بشرط أن لا يؤذي غيره من مصلٍّ، أو نائم أو غيرهما.

ودليل فضيلة الجَهْر، أن العمل فيه أكبر، لأنه يتعدى نفعه إلى غيره، ولأنه يُوقظ قلب القارئ، ويجمع همَّه إلى الفكر، ويصرف سمعه إليه، ولأنه يطردُ النومَ ويزيد في النشاط، ويُوقظ غيره من نائم وغافل، ويُنشِّطه، فمتى حضره شئ من هذه النيّات فالجهرُ أفضل.

[فصل] :

ويستحبّ تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها (1) ما لم يخرج عن حدّ القراءة بالتمطيط، فإن أفرط حتى زاد حرفاً أو أخفى حرفاً، هو حرام (2) .

وأما القراءة بالألحان، فهي على ما ذكرناه إن أفرط، فحرام، وإلا فلا،

والأحاديث بما ذكرناه في تحسين الصوت كثيرة مشهورة في الصحيح وغيره ; وقد ذكرتُ في آداب القُرَّاءِ قطعة منها.

[فصل] :

ويستحب للقارئ إذا ابتدأ من وسط السورة أن يبتدئ من أوّل الكلام المرتبط بعضه بعض، وكذلك إذا وقفَ يقفَ على المرتبط وعند انتهاء الكلام، ولا يتقيّدُ في الابتداء ولا في الوقف بالأجزاء والأحزاب والأعشار، فإن كثيراً منها في وسط الكلام المرتبط، ولا يغترُّ الإِنسانُ بكثرة الفاعلين لهذا الذي نهينا عنه ممّن لا يُراعِي هذه الآداب، وامتثِلْ ما قاله السيد الجليل أبو علي الفُضَيْل بن عِياض رحمه الله عنه: لا تستوحشْ طرقَ الهدى لقلّة أهلها، ولا تغترّ بكثرة السالكين الهاكين، ولهذا المعنى قال العلماء: قراءة سورة بكمالها أفضل من قراءة قدرها من سورة طويلة، لأنه قد يخفى الارتباط على كثير من الناس أو أكثرهم في بعض الأحوال والمواطن.

[فصل] :

ومن البدع المنكرة ما يفعلُه كثيرون من جهلة المصلّين بالناس التراويح من

(1) في الإِحياء: يستحبّ تزيين القراءة بترديد الصوت من غير تمطيط مفرط يغيّر اليظم.

(2)

قال ابن علاّن في شرح الأذكار: قال المصنف " في التبيان ": قال أقضى القضاة الماورديّ في كتابه " الحاوي ": القراءة بالألحان الموضوعة إن أخرجت لفظ القرآن عن صفته بإدخال حركات فيه أو إخراج حركات منه، أو قصر ممدود، أو مَدِّ مقصور، أو تمطيط يخفى به اللفظ فيلتبس به المعنى، فهو حرام يفسق به القارئ ويأثم به المستمع، وإن لم يخرجه اللحن عن لفظه وقرأ به على ترتيله كان مُباحاً، لأنه زاد بألحانه في تحسينه.

اهـ.

قال الشافعي في مختصر المزني: ويحسن صوته بأي وجه كان، وأحب ما يقرأ حدرا وتحزينا.

قال أهل اللغة: يقال: حدرت القراءة: إذا درجتها ولم تمططها، ويقال: فلان يقرأ بالتحزين: إذا أرق صوته اهـ.

(*)

ص: 108

قراءة سورة (الأنعام) بكمالها في الركعة الأخيرة منها في الليلة السابعة، معتقدين أنها مستحبة، زاعمين أنها نزلت جملة واحدة، فيجمعون في فعلهم هذا أنواعاً من

المنكرات، منها: اعتقاد أنها مستحبة، ومنها: إيهام العوّام ذلك، ومنها: تطويل الركعة الثانية على الأولى، ومنها: التطويل على المأمومين، ومنها: هذرمة القراءة، ومنها: المبالغة في تخفيف الركعات قبلها.

[فصل] :

317 -

يجوز أن يقولَ: سورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة النساء، وسورة العنكبوت، وكذلك الباقي، ولا كراهةَ في ذلك، وقال بعض السلف: يُكره ذلك، وإنما يُقال: السورة التي تُذكر فيها البقرة، والتي يُذكر فيها النساء، وكذلك الباقي، والصواب الأوّل، وهو قولُ جماهير علماء المسلمين من سلف الأمة وخلفها، والأحاديثُ فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أن تحصر، وكذلك عن الصحابة فمن بعدهم، وكذلك لا يُكره أن يُقال: هذه قراءة أبي عمرو، وقراءةُ ابن كثير وغيرهما، هذا هو المذهب الصحيحُ المختارُ الذي عليه عمل السلف والخلف من غير إنكار، وجاء عن إبراهيم النخعي رحمه الله أنه قال: كانوا يكرهون [أن يقال:] سنّة فلان، وقراءة فلان، والصوابُ: ما قدّمناه.

[فصل] :

يُكره أن يقول: نسيتُ آية كذا، أو سورة كذا، بل يقول: أُنسيتها أو أسقطتها.

318 -

روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يَقُولُ أحَدُكُمْ: نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا، بَلْ هُوَ نُسِّيَ ".

وفي رواية في الصحيحين أيضاً: " بِئْسمَا لأحَدِهِمْ أنْ يَقُولَ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وكيت بَلْ هُوَ نُسِّيَ ".

319 -

وروينا في " صحيحيهما " عن عائشة رضي الله عنها، " أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقرأ، فقال: " رحمه الله، لَقَدْ أذْكَرَنِي آيَةً كُنْتُ أسْقَطْتُهَا ".

وفي رواية في الصحيح: " كُنْتُ أنسيتها "(1) .

(1) قال ابن علاّن في شرح الأذكار: وأما ما رواه ابن أبي داود عن أبي عبد الرحمن ابن السلمي التابعي الجليل، أنه

لا يقال: أسقطت آية كذا بل أغفلت.

فخلاف ما ثبت في الحديث الصحيح، فالاعتماد على الحديث، وهو جواز " اسقطت ".

(*)

ص: 109

[فصل] :

اعلم أن آداب القارئ والقراءة لا يمكن استقصاؤها في أقلّ من مجلدات، ولكنا أردنا الإِشارة إلى بعض مقاصدها المهمات بما ذكرناه من هذه الفصول المختصرات، وقد تقدم في الفصول السابقة في أول الكتاب شئ من آداب الذاكر والقارئ، وتقدم أيضاً في أذكار الصلاة جمل من الآداب المتعلقة بالقراءة، وقد قدّمنا الحوالة على كتاب " التبيان في آداب حملة القرآن " لمن أراد مزيداً، وبالله التوفيق، وهو حسبي ونِعمَ الوكيل.

[فصل] :

اعلم أن قراءة القرآن آكد الأذكار كما قدّمنا، فينبغي المداومة عليها، فلا يُخلي عنها يوماً وليلة، ويحصل له أصلُ القراءة بقراءة الآيات القليلة.

320 -

وقد روينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ قَرأ في يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسِينَ آيَةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغافِلِينَ، وَمَنْ قرأ مائة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ القانِتِينَ، وَمَنْ قَرأ مائتي آيَةٍ لَمْ يُحاجهِ القُرآنُ يَوْمَ القِيامَةِ، وَمَنْ قرأ خمسمائة كُتِبَ لَهُ قِنْطارٌ مِنَ الأجْرِ " وفي رواية (1) : " مَنْ قَرأ أَرْبَعِينَ آيَةً " بدل " خمسين " وفي رواية " عِشْرِينَ " وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرأ عَشْرَ آياتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغافِلِينَ "(2) وجاء في الباب أحاديث كثيرة بنحو هذا.

وروينا أحاديث كثيرة في قراءة سور في اليوم والليلة، منها: يس، وتبارك الملك، والواقعة، والدّخان.

321 -

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرأ (يس) فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ابْتِغاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ "(3) .

322 -

وفي رواية له: " مَنْ قَرأ سُورَةَ (الدُّخانِ) فِي لَيْلَةٍ أصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ "(4) .

(1) أي لابن السني كما في شرح الأذكار.

(2)

والحديث حسن في الجملة لشواهده.

(3)

رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " من حديث أبي هريرة، وعزاه المنذري في " الترغيب والترهيب " لمالك وابن السني وابن حبّان في صحيحه من حديث جندب، وعزاه صاحب المشكاه للبيهقي في شعب الإِيمان من حديث معقل بن يسار، ورواه الطبراني في الدعاء، والدارمي في سننه من حديث أبي هريرة، وللحديث طرق ينهض بها.

(4)

رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " والنرمذي في سننه عن أبي هيرة رضي الله عنه مقيدا بليلة الجمعة، ورواه الترمذي أيضا من حديث أبي هريرة بلفظ: مَنْ قَرأ حَم الدُّخانِ فِي لَيْلَةٍ أصبح يستغفر له سعبون ألف ملك، ورواه الطبراني عن أبي أمامة بلفظ:" مَنْ قَرأ حَم الدُّخانِ فِي لَيْلَةٍ جمعة أو يوم جمعة بنى الله لَهُ بَيْتاً في الجنة " وأسانيده ضعيفة.

(*)

ص: 110