الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث السادس عشر: البشارة بشرح حديث الإشارة
*نص حديث الباب:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَة: {إِنَّ اللهَ يَامُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ، إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ، إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء/58]، وَيَضَعُ إِبْهَامَهُ عَلَى أُذُنِهِ، وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى عَيْنِهِ.
*تخريج الحديث:
أخرجه أبوداود (4728) باب: في الجهمية، وقال:«وَهَذَا رَدٌّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ» ،
وابن خزيمة في التوحيد (ص/42)، وابن حبان (265)، والبيهقي في الأسماء والصفات (ص/209) والحاكم (2925)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وقال ابن حجر: أخرجه أبو داود بسند قوي على شرط مسلم.
وقال اللالكائي: وهو إسناد صحيح على شرط مسلم يلزمه إخراجه.
(1)
* جملة من الفوائد المهمة: -
1 -
الأولى:
في قوله تعالى {إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}
فهذه الأية تشتمل على إثبات اسمين من أسماء الله الحسنى، كما قال تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)(الأعراف/180)
وهما: السميع والبصير.
(1)
قال في " أنيس الساري ": إسناده صحيح، إلا أنّ مسلماً لم يُخرج رواية أبي عبد الرحمن المقرئ عن حرملة بن عمران، ولا رواية حرملة بن عمران عن سليم بن جُبير.
وانظرفتح الباري (13/ 528) وأنِيسُ السَّاري في تخريج أحاديث فَتح البَاري (3/ 1822) والسلسلة الصحيحة تحت الحديث (3081)