الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(41) - (393) - بَابُ مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
(131)
- 1361 - (1) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ،
===
(41)
- (393) - (باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان)
(131)
- 1361 - (1)(حدثنا الحسن بن علي) بن محمد بن علي الهذلي أبو علي (الخلال) الحلواني الريحاني المكي، ثقة، من الحادية عشرة، له تصانيف، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (242 هـ). يروي عنه:(خ م د ت ق).
(حدثنا عبد الرزاق) بن همام الصنعاني الحميري، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة ومئتين (211 هـ). يروي عنه:(ع).
(أنبأنا) أبو بكر بن عبد الله بن محمد (بن أبي سبرة) -بفتح المهملة وسكون الموحدة- ابن أبي رُهم بن عبد العزى القرشي العامري المدني، قيل: اسمه عبد الله، وقيل: محمد، وقد ينسب إلى جده، رموه بالوضع، وقال مصعب الزبيري: كان عالمًا من علماء قريش، من السابعة، مات سنة اثنتين وستين ومئة (162 هـ). يروي عنه:(ق).
(عن إبراهيم بن محمد) بن علي بن عبد الله بن جعفر القرشي الهاشمي المدني، صدوق، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن معاوية بن عبد الله بن جعفر) بن أبي طالب الهاشمي المدني، مقبول، من الرابعة. يروي عنه:(س ق).
(عن أبيه) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي المدني أحد الأجواد
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ .. فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهارَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ:
===
كان يُسمَّى بحر الجود، وُلِد بأرض الحبشة، وله صحبة، مات سنة ثمانين (80 هـ) وهو ابن ثمانين سنة. يروي عنه:(ع).
(عن علي بن أبي طالب) بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة الزهراء رضوان الله تعالى عنهم أجمعين، مات في رمضان سنة أربعين (40 هـ)، وله ثلاث وستون سنة. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ابن أبي سبرة وهو من الوضاعين لا يجوز الاحتجاج به، وفيه أيضًا معاوية بن عبد الله بن جعفر، وهو مقبول.
(قال) علي بن أبي طالب: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كانت) وجاءت وحصلت (ليلة النصف من شعبان .. فقوموا) بأنواع الذكر والصلاة (ليلها) أي: ليلة هي تلك الليلة، فالإضافة فيها بيانية، وليست الإضافة فيها كالإضافة التي في قوله:(وصوموا نهارها) أي: يوم تلك الليلة التي هي الليلة الخامسة عشر من شهر شعبان؛ لأن الإضافة فيه للبيان، والفرق بينهما أن البيانية هي ما كان المضاف فيها نفس المضاف إليه؛ كخاتم حديد، وأن البيان هي ما كان المضاف فيها جزءًا من المضاف إليه؛ كيد زيد، أو ملكًا له؛ كغلام زيد، أو مختصًا به؛ كباب الدار.
وصوموا نهارها؛ (فإن الله) عز وجل (ينزل فيها) أي: في ليلة النصف من شعبان نزولًا يليق به نُثبته ولا نكيفه ولا نشبهه (لغروب الشمس) أي: عند غروب الشمس (إلى سماء الدنيا، فيقول) الرب جل جلاله وعز كماله:
أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلىً فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ".
(132)
- 1362 - (2) حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ
===
(ألا من مُسْتَغْفِرٍ لي)(ألا) حرف عرض، (من) زائدة، (مستغفر) فاعل لفعل محذوف جوازًا؛ تقديره: ألا يوجد مستغفر لي (فأغفر له؟ ) الفاء عاطفة سببية، (أغفر) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبًا بعد الفاء السببية الواقعة في جواب العرض، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا؛ تقديره: أنا، يعود على الله، له جار ومجرور متعلق بأغفر، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها؛ تقديره: ألا يكن استغفار مستغفر لي فغفراني له، وقس عليه ما بعده من الجمل.
(ألا) يوجد (مسترزق) مني؛ أي: طالب الرزق مني (فأرزقه؟ ألا) يوجد (مُبْتَلىً) بالأمراض المنفرة كالجذام والبرص يشتكي إلي ما أصابه (فأعافيه؟ ) أي: فأكشف عنه ما أصابه، ويقول:(ألا كذا ألا كذا) نحو ألا مريض يستشفيني فأشفيه، وألا فقير يستغنيني فأغنيه، وألا غريب يستردني فأرده إلى وطنه، إلى غير ذلك من الحوائج، وقوله:(حتى يطلع الفجر) غاية لقوله: فيقول.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فهو ضعيف جدًّا؛ لضعف سنده، ولأنه لا شاهد له، فهو ضعيف متنًا وسندًا (16)(154)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استأنس لها ثانيًا بحديث عائشة رضي الله تعالى عنها، فقال:
(132)
- 1362 - (2)(حدثنا عبدة بن عبد الله) الصفار (الخزاعي)
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو بَكْرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ
===
أبو سهل البصري كوفي الأصل، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (258 هـ)، وقيل في التي قبلها. يروي عنه:(خ عم).
(ومحمد بن عبد الملك) بن زنجويه البغدادي (أبو بكر) الغَزَّالُ، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (258 هـ). يروي عنه:(عم).
(قالا: حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي، ثقة متقن عابد، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين (206 هـ). يروي عنه:(ع).
(أنبأنا حجاج) بن أرطاة بن ثور بن هُبَيْرة النخعي أبو أرطاة الكوفي، صدوق كثير الخطأ، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (145 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن يحيى بن أبي كثير) صالح بن المتوكل الطائي اليمامي، ثقة، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن عروة) بن الزبير، (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه انقطاعًا لأن يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من عروة.
(قالت) عائشة: (فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة) أي: ليلة من الليالي من مرقده؛ أي: غاب عني ليلة، ولفظ (ذات) مقحم، وكانت تلك الليلة ليلة النصف من شعبان، كما يدل عليه آخر الحديث. انتهى "سندي"،
فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ؛ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ:"يَا عَائِشَةُ؛ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟ "، قَالَتْ: قَدْ قُلْتُ وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ:"إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ".
===
(فخرجت) من حجرتي حالة كوني (أطلبه) وأبحث عنه؛ (فإذا هو) صلى الله عليه وسلم حاضر (بالبقيع رافع رأسه إلى السماء) أي: فاجأني رؤيته في البقيع وهو رافع رأسه إلى السماء، (فـ) لما رآني (قال: يا عائشة؛ أكنت تخافين) أي: تظنين (أن يحيف الله عليك ورسوله؟ ) أي: يجوران لك من الحيف؛ وهو الظلم والجور؛ أي: ظننت أن قد ظلمتك بجعل نوبتك لغيرك، وذلك مناف لمنصب الرسالة، وما يظن بي ذلك؛ أي: الجور والظلم، وما ينبغي ظن السوء بالله وبرسوله، وذكر الله معه؛ لتعظيم رسوله والدلالة على أن فعل الرسول عادة لا يكون إلا بإذنه وأمره، وفيه أن القَسْمَ كان واجبًا عليه؛ إذ لا يكون تركه جورًا إلا إذا كان واجبًا. انتهى "سندي".
(قالت) عائشة: (قد قلت) له صلى الله عليه وسلم (وما بي) أي: وما في قلبي (ذلك) أي: ظن السوء بالله وبرسوله، (ولكني ظننت أنك أتيت) وذهبت إلى (بعض نسائك) وأزواجك (فقال: إن الله تعالى) أي: فقال: إنما خرجت من عندك؛ لأن الله تعالى (ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا) أي: إلى السماء القريبة إلى الأرض، وجملة إن مستأنفة؛ لبيان موجب خروجه من عندها؛ يعني: خرجت للدعاء لأهل البقيع لما رأيت من كثرة الرحمة في هذه الليلة (فيغفر) لمن استغفره (لأكثر) أي: لذنوب أكثر عددًا (من عدد شعر غنم) بني (كلب)، وإنما قيد بغنمهم؛ لأنهم كانوا أكثر العرب غنمًا.
(133)
-1363 - (3) حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَاشِدٍ الرَّمْلِيُّ،
===
قال السندي: قوله: "ولكن ظننت
…
" إلى آخره؛ أيْ لكنني ظننت أنك فعلت ما أحل الله لك من الإتيان لبعض نسائك؛ تريد: أنها ما جَوَّزَتْ ذلك ولا زعمَتْهُ من جهةِ كونه حَيْفًا وجورًا، ولكن جوَّزَتْ من جهة أنه في ذاته إتيانُ بعضِ نسائه وهو حلال، والمقصودُ: أنها ما لاحظَتْ ذلك من جهةِ كونه ظلمًا، ولكن لاحظَتْ من جهة كونهِ حلالًا، فلذلك جوَّزَتْهُ، فانظر إلى كمال عقلِها، فإنها قد زعمَتْ ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وليس ذلك جورًا، وقال لها: أتخافين مِن الله تعالى ورسوله؟ فإن قالت في الجوابِ: نعم، خِفْتُ ذلك .. يكون قبيحًا، وإن قالت: ما خِفْتُه .. يكون كذبًا، فتفَطَّنْ. انتهى منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الصوم، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان، رقم (739) عن عائشة بلفظه، قال أبو عيسى: حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدًا يُضعف هذا الحديث، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير.
فهذا الحديث ضعيف (17)(155)؛ لضعف سنده بالانقطاع، وليس له شاهد متصل الإسناد.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا للترجمة بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، فقال:
(133)
- 1363 - (3)(حدثنا راشد بن سعيد بن راشد) القرشي أبو بكر (الرملي) صدوق، من العاشرة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين (243 هـ). يروي عنه:(ق).
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَبٍ، عَنْ أَبِي مُوسى الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ".
===
(حدثنا الوليد) بن مسلم القرشي الدمشقي، ثقة، من الثامنة. يروي عنه:(ع)، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة (195 هـ).
(عن) عبد الله (بن لهيعة) بن عقبة الحضرمي أبي عبد الرحمن المصري، صدوق، من السابعة خلط بعد احتراق كتبه، مات سنة أربع وسبعين ومئة (174 هـ). يروي عنه:(م د ت ق).
(عن الضحاك بن أيمن) الكلبي، مجهول، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَبٍ) -بفتح المهملة وسكون الراء وفتح الزاي ثم موحدة وقد تُبْدَل ميمًا- أبي عبد الرحمن الطبراني، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس ومئة (105 هـ). يروي عنه:(ت ق).
(عن أبي موسى الأشعري) عبد الله بن قيس الكوفي الصحابي الشهير رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف عبد الله بن لهيعة، وتدليس الوليد بن مسلم، وابن عرزب لم يلق أبا موسى.
(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليطلع) على أهل الأرض (في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن) قال في "النهاية": هو المعادي للمسلم، قال الأوزاعي: أراد به صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة، وقال الطيبي: لعل المراد ذم البغضة التي تقع بين المسلمين من
(133)
-1363 - (م) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
===
قبل النفس الأمارة لا للدين، فلا يأمن أحدهم أذى صاحبه من يده ولسانه؛ لأن ذلك يؤدي إلى القتال وما ينهى عنه. انتهى "سندي".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، لكن رواه ابن حبان في "صحيحه"، والطبراني من حديث معاذ، وله شاهد من حديث عائشة رواه الترمذي وابن ماجه، وهو الحديث المذكور قبل هذا، وهو لا يصلح للاستشهاد به.
فهو ضعيف (18)(156)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به أيضًا.
* * *
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث الأخير، فقال:
(133)
-1363 - (م)(حدثنا محمد بن إسحاق) بن عون العامري أبو بكر الكوفي، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة أربع وستين ومئتين (264 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار) المرادي مولاهم المصري مشهور بكنيته، ثقة، من كبار العاشرة، مات سنة تسع عشرة ومئتين (219 هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا) عبد الله (بن لهيعة) الحضرمي المصري.
(عن الزبير بن سليم) بالتصغير فيهما، مجهول، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن الضحاك بن عبد الرحمن) بن عرزب، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس ومئة (105 هـ). يروي عنه:(ت ق).
عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.
===
(عن أبيه) عبد الرحمن بن عرزب الأشعري والد الضحاك، مجهول، من الثالثة. يروي عنه:(ق).
(قال) عبد الرحمن بن عرزب: (سمعت أبا موسى) الأشعري رضي الله تعالى عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم وساق عبد الرحمن بن عرزب (نحوه) أي: نحو حديث والده الضحاك بن عبد الرحمن.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف جدًّا (18)(156)(م)؛ لأن فيه مجهولين وابن لهيعة، غرضه بسوقه: بيان متابعة عبد الرحمن بن عرزب للضحاك ولده في رواية هذا الحديث عن أبي موسى الأشعري.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:
غرضه بسوقها: الاستئناس بها، وكلها ضِعاف.
والله سبحانه وتعالى أعلم