الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• [رواته: 6]
1 -
عتبة بن عبد الله بن عتبة اليحمدي: تقدّم 98.
2 -
مالك بن أنس: تقدّم 7.
3 -
سالم بن أبي أمية أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله: تقدّم 121.
4 -
سليمان بن يسار: تقدّم 156.
5 -
المقداد بن الأسود: تقدّم 156.
6 -
علي رضي الله عنه: تقدم 91.
تقدم ما يتعلق به.
273 - باب الأَمْرِ بِالْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ
439 -
أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يُفْرِغَ عَلَيْهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ".
• [رواته: 6]
1 -
مالك بن أنس رحمه الله وإيانا: تقدّم 7.
2 -
إسماعيل بن عبد الله بن سماعة العدوي: تقدّم 201.
3 -
أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي الإِمام: تقدّم 56.
4 -
محمَّد بن شهاب الزهري: تقدّم 1.
5 -
سعيد بن المسيب: تقدّم 9.
6 -
أبو هريرة رضي الله عنه: تقدّم 1.
تقدم الحديث أول حديث في الكتاب.
440 -
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى ثُمَّ اضْطَجَعَ وَرَقَدَ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. مُخْتَصَرٌ.
• [رواته: 5]
1 -
قتيبة بن سعيد: تقدم 1.
2 -
داود بن عبد الرحمن العطار العبدي أبو سليمان المكي، روى عن هشام بن عروة وابن جريج ومعمر وابن خثيم وإسماعيل بن كثير وعمرو بن دينار وعمرو بن يحيى المازني ومنصور بن عبد الرحمن بن صفية وغيرهم، وعنه ابن المبارك وابن وهب والشافعي وسعيد بن منصور ويحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وآخرون، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به، صالح وذكره ابن حبان في الثقات، وقال إبراهيم بن محمَّد الشافعي: ما رأيت أعبد من الفضيل بن عياض ولا أورع من داود بن عبد الرحمن ولا أفرس في الحديث من ابن عيينة، ولد داود سنة 100 ومات سنة 175، وقيل: سنة 174، قال ابن حبان: وكان متقنًا من فقهاء مكة، قال ابن سعد: وكان كثير الحديث وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، ووثقه البزار وقال العجلي: مكي ثقة، ونقل الحاكم عن ابن معين تضعيفه، والله أعلم.
قلت: وهذا مما لا يؤثر في مثله.
3 -
عمرو بن دينار الجمحي مولاهم المكي: تقدم 154.
4 -
كريب مولى ابن عباس: تقدم 253.
5 -
ابن عباس رضي الله عنهما: تقدم 31.
• بعض ما يتعلق به
تقدم ما يتعلق بالنوم وبالنعاس في الصلاة، وسيأتي الكلام على بقيته في الصلاة. والشاهد قوله:(فصلَّى ولم يتوضأ) فيه احتمالان: أحدهما: أنه نام بمعنى اضطجع ونعس نعاسًا خفيفًا، ويشهد له حديث: اضطجع حتى يأتيه المؤذن، فيكون من أدلة أن النعاس لا ينقض الوضوء، أو يكون ذلك منه على أنه نام نومًا ثقيلًا محمولًا على الخصوصية، كما قال لعائشة: إن عيني تنامان ولا ينام قلبي.
فالخصوصية وإن كانت لا تثبت بالإحتمال لكن احتمالها حاصل، وعلى
القول الأول، يكون في الحديث دليل على قول من قال: إن النوم لا ينقض ولو كان النائم مضطجعًا، ما لم يكن ثقيلًا بحيث يحتمل أن يكون خرج منه شيء وهو لا يدري، وقد تقدم ذلك وأقوال العلماء فيه.
441 -
أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَنْصَرِفْ وَلْيَرْقُدْ".
• [رواته: 5]
1 -
يعقوب بن إبراهيم الدورقي وهو ابن كثير: تقدم 22.
2 -
محمَّد بن عبد الرحمن الطّفاوي أبو المنذر البصري، روى عن هشام بن عروة وأيوب والأعمش وعوف الأعرابي وداود بن أبي هند وحصين بن عبد الرحمن وغيرهم، وعنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وبندار وأبو موسى والفلاس وأبو خيثمة ويعقوب الدورقي وغيرهم. قال أحمد: كان يدلس، وقال ابن معين: لم يكن به بأس، البصريون يرضونه. قال علي بن المديني: كان ثقة، وقال أبو داود وأبو حاتم: ليس به بأس، زاد أبو حاتم: صدوق صالح إلَّا أنه يهم أحيانًا، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة أيضًا: الطفاوي صدوق إلَّا أنه يهم أحيانًا، وقال أبو حاتم الرازي أيضًا: ضعيف الحديث، قال الدارقطني: قد احتج به البخاري، وقال ابن عدي: وعامة روايته أفراد وغرائب، وإنما ذكرته لأحاديث أيوب التي انفرد بها، وكلها يحتمل ويكتب حديثه، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا ولا بأس به. قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه: الذنب فيها لغير الطفاوي، فإنها من رواية عمرو بن عبد الجبار السخاوي عن الطفاوي، وقد أورد له ابن عدي الحديث الأول في ترجمته وهو المتهم به، والله تعالى أعلم.
3 -
أيوب بن أبي تميمة السختياني: تقدم 48.
4 -
أبو قلابة: تقدم 321.
5 -
أنس بن مالك رضي الله عنه: تقدم 6.
تقدم شرحه 162.