الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
عائشة رضي الله عنها: تقدمت 5.
• التخريج
أخرجه أبو داود وأحمد الدارمي والبيهقي، وتقدم ما يتعلق به من حيث اللغة. وقولها:(لم يَعْدهُ) أي لم يتجاوز في الغسل المحل الذي أصابته النجاسة، ففيه: غسل ما أصاب الثوب من دم الحيض والصلاة فيه بعد ذلك، كالحال في الثياب مع سائر النجاسات ولا فرق بين ثوب المرأة وثوب الرجل، وفيه: مضاجعة الرجل لامرأته وهي حائض، وسيأتي ذلك في الذي بعده، وقولها:(لم يَعْدهُ) مجزوم فلهذا حذفت الواو منه لأن أصله يعدو.
180 - باب مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ
285 -
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَنْ تَشُدَّ إِزَارَهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا.
• [رواته: 5]
1 -
قتيبة بن سعيد: تقدّم 1.
2 -
أبو الأحوص سلام بن سليم: تقدّم 96.
3 -
أبو إسحاق عمرو بن عبد الله: تقدّم 42.
4 -
عمرو بن شرحبيل أبو ميسرة الهمداني الكوفي، روى عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وسلمان وقيس بن سعد بن عبادة ومعقل بن مقرن المزني وعائشة والنعمان بن بشير رضي الله عنه وغيرهم، وعنه أبو وائل وأبو إسحاق السبيعي وأبو عمار الهمذاني والقاسم بن مخيمرة ومحمد بن المنتشر ومسروق وهو من أقرانه وغيرهم. قال أبو وائل: ما اشتملت همدانية على مثل أبي ميسرة، قيل له: ولا مسروق؟ قال: ولا مسروق. وعن إسرائيل، أن أبا ميسرة كان إذا أخذ عطاءه تصدق منه، فإذا جاء إلى أهله فعدّوه وجدوه كاملًا. قيل: مات في ولاية ابن زياد، وقيل: مات قبل أبي جحيفة، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان من العبّاد وكانت ركبته كركبة البعير من كثرة الصلاة، مات في
الطاعون قبل أبي جحيفة سنة 63، وعن مسروق: ما بالكوفة أحب إلي أن أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل، ووثقه ابن معين.
5 -
عائشة رضي الله عنها: تقدّمت 5.
• التخريج
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وأحمد وابن ماجه، وعند الترمذي بلفظ:"يأمرني أن أتزر"، وكذا لابن الجارود والدارمي.
• ما يستفاد من الحديث
فيه دليل على جواز مضاجعة الرجل لامرأته وهي حائض، وأنه لا يضاجعها إلا بعد أن تتزر بمعنى تشد عليها ثوبًا -ولو بغير اسم الإزار كالسراويل ونحوها- على ما تحت السرة منها خشية الوقوع في المحظور، لأن من رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه. فالإستمتاع بسائر بدن الحائض جائز إلا الوطء وما يجر إليه أو ما هو معلوم التحريم بالضرورة وهو الإتيان في الدبر، فإنه محرّم مع الحيض والطهر، وسيأتي قول عائشة في تحديد ما تجعله المرأة عليها عند مضاجعة زوجها لها وهي حائض في قولها:"يبلغ أنصاف الفخذين"، وكذا في حديث ميمونة الآتي بعد هذا بحديث.
286 -
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا حَاضَتْ أَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَتَّزِرَ ثُمَّ يُبَاشِرُهَا.
• [رواته: 6]
1 -
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وهو ابن راهويه: تقدّم 2.
2 -
جرير بن عبد الحميد: تقدّم 2.
3 -
منصور بن المعتمر: تقدّم 2.
4 -
إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي: تقدّم 33.
5 -
الأسود بن يزيد: تقدّم 33.
6 -
عائشة رضي الله عنها: تقدمت 5.
287 -
أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ وَاللَّيْثِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ عَنْ بُدَيَّةَ -وَكَانَ اللَّيْثُ يَقُولُ: نَدَبَةَ مَوْلَاةُ مَيْمُونَةَ- عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخِذَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ". فِي حَدِيثِ اللَّيْثِ: مُحْتَجِزَةً بِهِ.
• [رواته: 8]
1 -
الحارث بن مسكين: تقدّم 9.
2 -
عبد الله بن وهب: تقدّم 9.
3 -
يونس بن يزيد الإيلي: تقدّم 9.
4 -
الليث بن سعد: تقدّم 35.
5 -
ابن شهاب الزهري: تقدّم 1.
6 -
حبيب مولى عروة الأعور المدني، روى عن عروة وأمه أسماء بنت أبي بكر وندبة مولاة ميمونة، وعنه الزهري وعبد الواحد بن ميمون مولى عروة وأبو الأسود يتيم عروة والضحاك بن عثمان. قال ابن سعد: مات قديمًا في سلطان بني أمية وكان قليل الحديث، روى له مسلم حديثًا واحدًا: أيُّ العمل أفضل، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ، وإن لم يكن هو ابن هند بن أسماء فلا أدري من هو.
7 -
ندبة ويقال: ندنة ويقال: ندية؛ مولاة ميمونة، روت عن مولاتها، وعنها حبيب الأعور مولى عروة بن الزبير، ذكرها ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني: يقول أهل الحديث نَدَبة بفتح الدال، وقال أهل اللغة: ندْبة بإسكان الدال. قال ابن حجر: ذكرها أبو نعيم وابن منده في الصحابة.
8 -
ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم: تقدّمت 236.
تقدّم ما يتعلّق بالحديث في الحديثين المتقدّمين من حديث عائِشة رضي الله عنها. وقولها: (محتجزة به) أي تجعله على حجزتها وهي محل الإزار، فهو كقولها: متزرة.