الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسطوانة لم يفتر عن صلاة الليل والنهار، وكان هو وهشيم معروفين بطول الصلاة. وثناء الأئمة عليه كثير وهم متفقون على حفظه وإتقانه، قال الحسن بن عرفة: قلت ليزيد: ما فعلت تلك العينان الجميلتان؟ قال: ذهب بهما بكاء الأسحار، وكان قد كف آخر عمره. ولد سنة 117، مات في خلافة المأمون في ربيع الآخر سنة 206، رحمنا الله وإياه.
3 -
شعبة بن الحجاج: تقدم 26.
4 -
عطاء بن السائب: تقدم 243.
5 -
أبو سلمة بن عبد الرحمن: تقدم 1.
6 -
عائشة رضي الله عنها: تقدمت 5.
154 - إِزَالَةِ الْجُنُبِ الأَذَى عَنْ جَسَدِهِ بَعْدَ غَسْلِ يَدَيْهِ
245 -
أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ: أَنْبَأَنَا النَّضْرُ قَالَ: أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فَسَأَلَهَا عَنْ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُؤْتَى بِالإِنَاءِ فَيَصُبُّ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا فَيَغْسِلُهُمَا، ثُمَّ يَصُبُّ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ مَا عَلَى فَخِذَيْهِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ وَيَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ وَيَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ.
• [رواته: 6]
1 -
محمود بن غيلان: تقدم 37.
2 -
النضر بن شميل: تقدم 45.
3 -
شعبة بن الحجاج: تقدم 26.
4 -
عطاء بن السائب: تقدم 243.
5 -
أبو سلمة بن عبد الرحمن: تقدم 1.
6 -
عائشة رضي الله عنها: تقدمت 5.
هذه رواية ثانية لحديث عائشة السابق، وإنما ذكرها المصنف لأن فيها ذكر إزالة الأذى كما ترجم له.