الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقصي بن مرة بن هلال بن فالح بن ثعلبة بن ذكوان بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمية، امرأة عثمان بن مظعون وتكنى أم شريك. قال هشام بن عروة عن أبيه: كانت خولة بنت حكيم من اللَّاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم. ويقال لها: خويلة وكانت صالحة فاضلة، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنها سعد بن أبي وقاص وسعيد بن المسيب وبشر بن سعد وعروة بن الزبير، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز ومحمد بن يحيى بن حبان. وقال ابن حجر: إنما جاءت رواية سعيد وبشر عنها بواسطة سعد بن أبي وقاص، وجاءت رواية عن سعيد بن المسيب عن خويلة بغير واسطة لكن قال: عن خويلة الأنصارية وهي من رواية عطاء الخراساني، أخرجها الطبراني وفرّق بينها وبين خولة بنت حكيم.
• التخريج
أخرجه أحمد لكن فيه: "ليس عليها غسل حتى تنزل كما أن الرجل ليس عليه غسل حتى ينزل"، ورواه ابن ماجه وابن أبي شيبة.
الحديث: فيه دليل على أن السؤال عن احتلام المرأة لم تنفرد به أم سليم بل سألت عنه أيضًا خولة هذه. وفي مصنف ابن أبي شيبة أن بسرة أيضًا سألت عن ذلك، وإسناده قال فيه ابن حجر والعيني: لا بأس به، وروى الطبراني أن سهلة بنت سهيل سألت عنه، ذكره في الأوسط لكن من رواية ابن لهيعة وهو ضعيف.
132 - باب الَّذِي يَحْتَلِمُ وَلَا يَرَى الْمَاءَ
199 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُعَادٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ".
• [رواته: 6]
1 -
عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار أبو بكر البصري مولى الأنصار سكن مكة، روى عن أبيه وابن عيينة وابن مهدي ومروان بن معاوية
الفزاري ووكيع وأبي سعيد مولى بني هاشم وبشر بن السري وغيرهم، وعنه مسلم والترمذي والنسائي، روى النسائي أيضًا عن زكريا السجزي عنه والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وهو من أقرانه، وأبو حاتم وابن خزيمة وغيرهم. وثقه النسائي وقال مرة: لا بأس به، وقال أبو حاتم شيخ صالح الحديث، ومرة قال: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان متقنًا سمعت ابن خزيمة يقول: ما رأيت أسرع قراءة منه ومن بندار. مات بمكة أول جمادى الأول سنة 248 ووثقه العجلي.
2 -
سفيان بن عيينة: تقدّم 1.
3 -
عمرو بن دينار: تقدّم 154.
4 -
عبد الرحمن بن السائب ويقال ابن السائبة، روى عن عبد الرحمن بن سعاد وأبي هريرة، وعنه عمرو بن دينار. ذكره ابن حبَّان في الثقات، روى له النسائي وابن ماجه حديثا واحدًا في الطهارة. قال ابن حجر: وجزم ابن حبَّان تبعًا للبخاري وغيره أنه ابن السائبة، والله أعلم.
5 -
عبد الرحمن بن سعاد، روى عن أبي أيوب: إنما الماء من الماء، وعنه عبد الرحمن بن السائب وقال: كان مرضيًا من أهل المدينة.
6 -
أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب: تقدّم 20.
• التخريج
الحديث بهذا السند سند سفيان أخرجه ابن ماجه وأخرجه أحمد.
أما أصل الحديث الذي هو: "الماء من الماء" فهو ثابت في صحيح مسلم من حديث أبي أيوب، وفي أبي داود عن أبي سعيد. وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وابن الجارود وأحمد وأبو داود عن أبي بن كعب:"أنها كانت رخصة"، وتقدم الكلام على حكم من جامع ولم يُمْن في حديث أبي هريرة:"إذا جلس بين شعبها الأربع"(191). وقوله: (الماء من الماء) أي إنما يجب الغسل بالماء المطهر بخروج الماء الذي هو المني، وظاهر صنيع المصنف أن ذلك في حق النائم، وتقدم أنها كانت رخصة ثم نسخت، وقد روي عن ابن عباس ما يدل على أنه يرى ذلك في النوم دون اليقظة. قلت: أما هو في