المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النوع الأول من هو بحضرة السلطان، وهي خمسة وعشرون وظيفة - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ٤

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الرابع

- ‌[تتمة المقالة الثانية]

- ‌[تتمة الباب الثالث]

- ‌[تتمة الفصل الأول]

- ‌الحالة الثالثة من أحوال المملكة، ما عليه ترتيب المملكة من ابتداء الدولة الأيوبية وإلى زماننا

- ‌المقصد الأوّل في ذكر رسوم الملك وآلاته؛ وهو أنواع كثيرة، بعضها عامّ في الملوك أو أكثرهم، وبعضها خاصّ بهذه المملكة

- ‌المقصد الثاني في حواصل السلطان، وهي على أربعة أنواع

- ‌النوع الأوّل الحواصل المعبّر عنها بالبيوت

- ‌المقصد الثالث في ذكر أعيان المملكة وأرباب المناصب الذين بهم انتظام المملكة وقيام الملك، وهم على أربعة أضرب

- ‌الضرب الأوّل أرباب السيوف؛ والنظر فيهم من وجهين

- ‌الوجه الأوّل مراتبهم على سبيل الإجمال؛ وهي على نوعين

- ‌النوع الأوّل الأمراء؛ وهم على أربع طبقات

- ‌النوع الثاني الأجناد؛ وهم على طبقتين

- ‌الوجه الثاني في ذكر أرباب الوظائف من أرباب السيوف المتقدّم ذكرهم؛ وهم على نوعين

- ‌النوع الأول من هو بحضرة السلطان، وهي خمسة وعشرون وظيفة

- ‌الصنف الأوّل ولاة الشّرطة، المعروفون في الديار المصرية بولاة الحرب؛ وهم ثلاثة، بالقاهرة، والفسطاط المعروف بمصر، والقرافة

- ‌الصنف الثاني ولاة القلعة، وهم اثنان

- ‌النوع الثاني ما هو خارج عن الحضرة السلطانية، وهم على ثلاث طبقات

- ‌الطبقة الأولى نوّاب السلطنة

- ‌الطبقة الثانية الكشّاف

- ‌الطبقة الثالثة الولاة بالوجهين: القبليّ والبحريّ وقد تقدّم ذكر أعمالهما. ومراتب الولاة بهما لا تخرج عن مرتبتين

- ‌المرتبة الأولى أمراء الطبلخاناه؛ وهي سبع» ولايات بالوجهين: القبليّ والبحريّ

- ‌المرتبة الثانية من الولاة أمراء العشرات، وهي سبعة ولاة بالوجهين

- ‌الضرب الثاني من أعيان المملكة وأرباب المناصب حملة الأقلام، وهم على نوعين

- ‌النوع الأوّل أرباب الوظائف الدّيوانية، وهي كثيرة للغاية لا يسع استيفاؤها والمعتبر منها مما يجب الاقتصار عليه تسع وظائف

- ‌النوع الثاني أرباب الوظائف الدينية، وهم صنفان

- ‌الصنف الأول من له مجلس بالحضرة السلطانية بدار العدل الشريف، وهو منحصر في خمس وظائف

- ‌الصنف الثاني من أرباب الوظائف الدينية من لا مجلس له بالحضرة السلطانية

- ‌المقصد الرابع في زيّ أعيان المملكة من أرباب المناصب السلطانية بالديار المصرية في لبسهم وركوبهم، وهم أربع طوائف

- ‌الطائفة الأولى أرباب السّيوف، وزيّهم راجع إلى أمرين

- ‌الطائفة الثانية أرباب الوظائف الدينية من القضاة وسائر العلماء، وزيّهم راجع أيضا إلى أمرين

- ‌الطائفة الثالثة مشايخ الصوفية

- ‌الطائفة الرابعة أرباب الوظائف الديوانية

- ‌الهيئة الأولى هيئته في جلوسه بدار العدل لخلاص المظالم

- ‌الهيئة الثانية هيئته في بقيّة الأيام

- ‌الهيئة الثالثة هيئته في صلاة الجمعة والعيدين

- ‌الهيئة الرابعة هيئته للعب الكرة بالميدان الأكبر

- ‌الهيئة الخامسة هيئته في الركوب لكسر الخليج عند وفاء النيل

- ‌الهيئة السادسة هيئته في أسفاره

- ‌الهيئة السابعة النوم

- ‌المقصد السادس في عادته في إجراء الأرزاق؛ وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل الجاري المستمرّ؛ وهو على نوعين

- ‌النوع الأوّل الإقطاعات

- ‌النوع الثاني رزق أرباب الأقلام

- ‌الضرب الثاني الإنعام وما يجري مجراه: مما يقع في وقت دون وقت؛ وهو على خمسة أنواع

- ‌النوع الأوّل الخلع والتّشاريف

- ‌الصنف الأوّل تشاريف أرباب السيوف

- ‌النوع الثاني الخيول

- ‌النوع الثالث الكسوة والحوائص

- ‌النوع الرابع الإنعام والأوقاف

- ‌النوع الخامس المأكول والمشروب

- ‌المقصد السابع في اختصاص صاحب هذه المملكة بأماكن داخلة في نطاق مملكته، يمتاز بها على ملوك الأرض من المسلمين وغيرهم

- ‌المقصد الثامن في انتهاء الأخبار إليه، وهو على ثلاثة أنواع

- ‌النوع الأوّل أخبار الملوك الواردة عليه مكاتبات منهم

- ‌النوع الثاني الأخبار التي ترد عليه من جهة نوّابه

- ‌النوع الثالث أخبار حاضرته

- ‌المقصد التاسع في هيئة الأمراء بالديار المصرية وترتيب إمرتهم

- ‌المقصد العاشر في ولاة الأمور من أرباب السيوف بأعمال الديار المصرية، وهم على أربع طبقات

- ‌الطبقة الأولى النّواب، والمستقرّ بها ثلاث نيابات

- ‌الطبقة الثانية الكشّاف

- ‌الطبقة الثالثة الولاة بالوجهين القبليّ والبحريّ

- ‌الطبقة الرابعة أمراء العربان بنواحي الديار المصرية

- ‌الفصل الثاني من المقالة الثانية في المملكة الشامية، وما يتصل بها: من بلاد الأرمن والروم وبلاد الجزيرة بين الفرات والدّجلة مما هو مضاف إلى هذه المملكة، وفيه أربعة أطراف

- ‌الطرف الأول في فضل الشام وخواصّه وعجائبه؛ وفيه مقصدان

- ‌المقصد الأول في فضل الشام

- ‌المقصد الثاني في خواصّه وعجائبه

- ‌الطّرف الثاني في حدوده، وابتداء عمارته، وتسميته شاما؛ وفيه مقصدان

- ‌المقصد الأوّل في حدوده

- ‌المقصد الثاني في ابتداء عمارته وتسميته شاما وما يلتحق بذلك

- ‌الطّرف الثالث في أنهاره وبحيراته وجباله المشهورة وزروعه وفواكهه ورياحينه ومواشيه، ووحوشه وطيوره؛ وفيه ستة مقاصد

- ‌المقصد الثاني في ذكر بحيراته، وهي ثمان بحيرات

- ‌المقصد الثالث في ذكر جباله المشهورة التي يتعلق بها كثير من المقاصد؛ وهي عدة أجبل

- ‌المقصد الرابع في ذكر زروعه وفواكهه ورياحينه

- ‌المقصد الخامس في ذكر مواشيه ووحوشه وطيوره

- ‌المقصد السادس في ذكر النفيس من مطعوماتها

- ‌الطّرف الرابع في ذكر جهاته وكوره القديمة وقواعده المستقرّة وأعمالها، وفيه مقصدان

- ‌المقصد الأول في ذكر جهاته وكوره القديمة

- ‌المقصد الثاني في ذكر قواعده المستقرّة وأعمالها، وهي ستّ قواعد، كلّ قاعدة منها تعدّ مملكة بل كانت كلّ قاعدة منها مملكة مستقلة بسلطان في زمن بني أيوب

- ‌القاعدة الأولى دمشق؛ وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى في حاضرتها

- ‌الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها وما يدخل تحت حكم الولايات

- ‌الصفقة الأولى الساحلية والجبلية

- ‌الجهة الأولى الساحلية؛ وهي التي بساحل بحر الروم المتقدّم ذكره، وتشتمل على أربعة أعمال

- ‌الجهة الثانية الجبليّة، وبها ثلاثة أعمال

- ‌الصفقة الثانية القبلية

- ‌الصفقة الثالثة الشمالية

- ‌الصفقة الرابعة الشرقية؛ وهي على ضربين

- ‌الضرب الأول ما هو داخل في حدود الشام، وهو غربيّ الفرات

- ‌الضرب الثاني من هذه الصفقة ما هو من بلاد الجزيرة، بين الفرات والدجلة على القرب من الفرات

- ‌القاعدة الثانية من قواعد البلاد الشامية حلب، وفيها جملتان

- ‌الجملة الاولى في حاضرتها

- ‌الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها

- ‌القسم الأول ما هو داخل في حدود بلاد الممالك الشامية، ولها برّ وأعمال

- ‌القسم الثاني من الأعمال الحلبية البلاد المتصلة بذيل البلاد المتقدّم ذكرها في الأعمال الحلبية من الشّمال، وهي المعروفة ببلاد الأرمن

- ‌الضرب الأول الأعمال الكبار؛ وهي صفقتان: ساحلية وجبلية

- ‌القسم الثالث من الأعمال الحلبية البلاد المجاورة للفرات من شرقيّة من بلاد الجزيرة الواقعة بين الفرات ودجلة؛ وهي ثلاثة أعمال

- ‌القاعدة الثالثة من قواعد المملكة الشامية حماة

- ‌الجملة الاولى في حاضرتها

- ‌الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها

- ‌القاعدة الرابعة من قواعد المملكة الشامية أطرابلس؛ وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى في حاضرتها

- ‌الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها

- ‌القسم الأول الأعمال الكبار التي يكاتب نوّابها عن الأبواب السلطانية؛ وهي على ضربين

- ‌الضرب الأول مضافاتها نفسها، وهي ست نيابات

- ‌الضرب الثاني قلاع الدّعوة، بفتح الدال

- ‌القسم الثاني من أعمال طرابلس الأعمال الصغار؛ وهي ستة أعمال

- ‌القاعدة الخامسة من قواعد المملكة الشامية صفد، وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى في حاضرتها

- ‌الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها

- ‌القاعدة السادسة من قواعد المملكة الشامية الكرك، وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى في حاضرتها

- ‌الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها

- ‌الطّرف الخامس من الفصل الثاني، من الباب الثالث، من المقالة الثانية، فيمن ملك البلاد الشامية، وملوكها على قسمين

- ‌القسم الأول ملوكها قبل الإسلام

- ‌الطبقة الأولى ملوكها من الكنعانيّين

- ‌الطبقة الثانية ملوكها من بني إسرائيل

- ‌الطبقة الثالثة ملوكها من الفرس

- ‌الطبقة الرابعة ملوكها من اليونان

- ‌الطبقة الخامسة ملوكها من الروم

- ‌الضرب الأول عمّال الصحابة رضوان الله عليهم فمن بعدهم من نوّاب الخلفاء إلى حين استيلاء الملوك عليه

- ‌الضرب الثاني من وليها ملكا

- ‌الطّرف السادس من الفصل الثاني، من الباب الثالث، من المقالة الثانية في ذكر أحوال المملكة الشامية؛ وفيه مقصدان

- ‌النيابة الأولى نيابة دمشق؛ وفيها جملتان

- ‌المقصد الأول في ترتيب نياباتها على ما هي مستقرة عليه

- ‌الجملة الأولى في ذكر أحوالها في المعاملات ونحوها

- ‌الجملة الثانية في ترتيب مملكتها؛ وهو ضربان

- ‌الضرب الأول في ترتيب حاضرتها

- ‌الضرب الثاني في بيان أرباب الوظائف بدمشق على تباين مراتبهم؛ ووظائفها المعتبرة على خمسة أصناف

- ‌الصنف الأول وظائف أرباب السيوف

- ‌الصنف الثاني الوظائف الدّيوانية؛ وهي عشر وظائف

- ‌الصنف الثالث من الوظائف بدمشق الوظائف الدينية؛ وهي عدّة وظائف أيضا

- ‌الصنف الرابع من الوظائف بدمشق وظائف أرباب الصنّاعات

- ‌الصنف الخامس وظائف زعماء أهل الذمة بها

- ‌الجملة الثالثة في ترتيب النيابة بها

- ‌المقصد الثاني في ترتيب ما هو خارج عن حاضرة دمشق وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل ما هو خارج عن حاضرتها من النّيابات والولايات

- ‌الضرب الثاني من الخارج عن حاضرة دمشق العربان؛ والإمرة بها في بطون من العرب

- ‌البطن الأولى آل ربيعة من طيّىء من كهلان من القحطانية

- ‌البطن الثانية

- ‌البطن الثالثة

- ‌البطن الرابعة

- ‌البطن الخامسة

- ‌النّيابة الثانية من نيابات السلطنة بالممالك الشامية، نيابة حلب؛ وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى في ذكر أحوالها في المعاملات ونحوها

- ‌الجملة الثانية في ترتيب مملكتها؛ وهي على ضربين

- ‌الضرب الأول ترتيب حاضرتها

- ‌الصنف الأول وظائف أرباب السيوف؛ وهي عدة وظائف

- ‌الصنف الثاني الوظائف الدينية

- ‌الصنف الثالث وظائف أرباب الصناعات

- ‌النوع الأول ولاة الأمور من أرباب السيوف؛ وهو ثلاثة أصناف

- ‌الصنف الأول النوّاب؛ وهم على ضربين

- ‌الضرب الأول ما هو داخل في حدود البلاد الشامية، وهي إحدى عشرة نيابة

- ‌القسم الأوّل بلاد الثغور والعواصم وما والاها، والمعتبر فيها ثمان نيابات

- ‌القسم الثاني ما هو في حدود بلاد الجزيرة شرقيّ الفرات، والمعتبر فيها ثلاث نيابات

- ‌الصنف الثاني من أرباب السيوف بخارج حلب الولاة، وولاية جميعها من نائب حلب بتواقيع كريمة، والمشهور منها اثنتا عشرة ولاية

- ‌النوع الثاني مما هو خارج عن حاضرة حلب العربان

- ‌الجملة الأولى في ذكر أحوالها ومعاملاتها

- ‌الجملة الثانية فيما هو خارج عن حاضرتها، وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل النوّاب، وهم على قسمين

- ‌القسم الأوّل

- ‌الضرب الثاني الولاة

- ‌النيابة الرابعة نيابة حماة، وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى في ذكر أحوالها ومعاملاتها

- ‌الجملة الثانية في ترتيب نيابتها، وهي على ضربين

- ‌الضرب الأوّل ما بحاضرتها

- ‌الضرب الثاني ما هو خارج عن حاضرتها

- ‌النيابة الخامسة نيابة صفد، وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى فيما هو بحاضرتها

- ‌الجملة الثانية فيما هو خارج عن حاضرتها

- ‌النيابة السادسة نيابة الكرك، وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى فيما هو بحاضرتها

- ‌الجملة الثانية فيما هو خارج عن حاضرتها، وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل الولايات، وفيها أربع ولايات

- ‌الضرب الثاني العرب

- ‌الفصل الثالث من الباب الثالث من المقالة الثانية في المملكة الحجازية، وفيه سبعة أطراف

- ‌الطّرف الأوّل في فضل الحجاز وخواصّه وعجائبه

- ‌الطرف الثاني في ذكر حدوده، وابتداء عمارته، وتسميته حجازا

- ‌الطرف الثالث في ابتداء عمارته وتسميته حجازا

- ‌الطّرف الرابع في ذكر مياهه وعيونه وجباله المشهورة

- ‌الطّرف الخامس في زروعه وفواكهه ورياحينه ومواشيه ووحوشه وطيوره

- ‌الطرف السادس في قواعده وأعماله؛ وفيه ثلاث قواعد

- ‌القاعدة الأولى مكة المشرفة، وفيها جملتان

- ‌الجملة الأولى في حاضرتها

- ‌الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها، وهي على ضربين

- ‌الضرب الأول الحرم ومشاعر الحج الخارجة عن مكة

- ‌الضرب الثاني قراها ومخاليفها

- ‌الطرف السابع في ذكر ملوك مكة، وهم على ضربين

- ‌الضرب الأوّل ملوكها قبل الإسلام

- ‌الضرب الثاني ملوكها في الإسلام، وهم على طبقات

- ‌الطبقة الرابعة عمال بني أميّة من لدن معاوية رضي الله عنه إلى انقراضهم

- ‌الطبقة الخامسة عمّال بني العبّاس

- ‌الطبقة السادسة السليمانيون من بني الحسن

- ‌الطبقة السابعة الهواشم

- ‌الطبقة الثامنة بنو قتادة

- ‌الطرف الثامن في ترتيب مكة المشرفة

- ‌[القاعدة الأولى]

- ‌الجملة الأولى فيما هو بحاضرتها

- ‌الجملة الثانية فيما هو خارج عن حاضرتها

- ‌القاعدة الثانية المدينة الشريفة النبوية، على ساكنها أشرف الخلق محمد أفضل الصلاة والسلام والتحية والإكرام؛ وفيها ثلاث جمل

- ‌الجملة الأولى في حاضرتها

- ‌الجملة الثانية في نواحيها وأعمالها، وهي على ضربين

- ‌الضرب الأول حماها ومرافقها

- ‌الضرب الثاني في مخاليفها وقراها، والمشهور منها ثمانية أماكن

- ‌الجملة الثالثة في ذكر ملوك المدينة وأمرائها، وهم على ضربين

- ‌الضرب الأول من قبل الإسلام؛ وهم ثلاث طبقات

- ‌الطبقة الأولى التّبابعة

- ‌الطبقة الثانية العمالقة من ملوك الشام

- ‌الطبقة الثالثة ملوكها من بني إسرائيل ومن انضم إليهم من الأوس والخزرج

- ‌الضرب الثاني من في زمن الإسلام، وهم أربع طبقات

- ‌الطبقة الأولى من كان بها في صدر الإسلام

- ‌الطبقة الثانية عمّال الخلفاء من بني أميّة

- ‌الطبقة الثالثة عمّالها في زمن خلفاء بني العبّاس

- ‌الطبقة الرابعة أمراء الأشراف من بني حسين الذين منهم الأمراء المستقرّون في إمارتها إلى الآن

- ‌الجملة الرابعة في ترتيب المدينة النبوية

- ‌الباب الرابع من المقالة الثانية في الممالك والبلدان المحيطة بمملكة الديار المصرية؛ وفيه أربعة فصول

- ‌الفصل الأوّل في الممالك والبلدان الشرقية عنها، وما ينخرط في سلكها من شمال أو جنوب؛ وفيه أربعة مقاصد

- ‌المقصد الأوّل في الممالك الصائرة إلى بيت جنكز خان؛ وفيه جملتان

- ‌الجملة الأولى في التعريف باسم جنكزخان ومصير الملك إليه، وما كان له من الأولاد، وتقسيمه الملك فيهم

- ‌الجملة الثانية في عقيدة جنكز خان وأتباعه في الديانة إلى أن أسلم من أسلم منهم وما جرت عليه عادتهم في الآداب وحالهم في طاعة ملوكهم

- ‌المملكة الأولى مملكة أيران

- ‌الجانب الأول الجنوبي

- ‌الإقليم الأول الجزيرة الفراتية

- ‌ومن عانة أم من مراشفك الخمر

- ‌الإقليم الثاني العراق

- ‌القاعدة الأولى بابل

- ‌القاعدة الثانية المدائن

- ‌القاعدة الثالثة بغداذ

- ‌القاعدة الرابعة سرّ من رأى

- ‌الإقليم الثالث خوزستان والأهواز

- ‌الإقليم الرابع فارس

- ‌الإقليم الخامس كرمان

- ‌الإقليم السادس سجستان والرّخّج

- ‌الجانب الثاني من مملكة إيران الشّماليّ

- ‌الإقليم الأوّل إرمينية

- ‌الإقليم الثاني أذربيجان

- ‌القاعدة الأولى أردبيل

- ‌القاعدة الثانية تبريز

- ‌القاعدة الثالثة السّلطانيّة

- ‌الإقليم الثالث أرّان

- ‌القاعدة الأولى بردعة

- ‌القاعدة الثانية تفليس

- ‌الإقليم الرابع بلاد الجبل

- ‌الإقليم الخامس بلاد الدّيلم

- ‌الإقليم السادس الجيل

- ‌القاعدة الأولى پومن

- ‌القاعدة الثانية تولم

- ‌القاعدة الثالثة كسكر

- ‌وأما الصّغار فأربع أيضا:

- ‌القاعدة الأولى لاهجان

- ‌القاعدة الثانية- (سخام)

- ‌القاعدة الثالثة- (مرست)

- ‌القاعدة الرابعة- (تنفس)

- ‌الإقليم السابع طبرستان

- ‌الإقليم الثامن مازندران

- ‌الإقليم التاسع قومس

- ‌الإقليم العاشر خراسان

- ‌الإقليم الحادي عشر زابلستان

- ‌الإقليم الثاني عشر الغور

- ‌الجملة الثالثة في الأنهار المشهورة

- ‌الجملة الرابعة في الطرق الموصلة إلى قواعد هذه المملكة وذكر شيء من المسافات بين بلادها

- ‌الجملة الخامسة في بعض مسافات بين بلاد هذه المملكة

- ‌الجملة السادسة فيما بهذه المملكة من النفائس العليّة القدر، والعجائب الغريبة الذكر، والمنتزهات المرتفعة الصيت

- ‌الجملة السابعة في ذكر من ملك مملكة إيران جاهلية وإسلاما

- ‌الضرب الأوّل ملوكها قبل الإسلام

- ‌الطبقة الأولى القيشداذية

- ‌الطبقة الثانية الكيانية

- ‌الطبقة الرابعة الأكاسرة

- ‌الضرب الثاني ملوكها بعد الإسلام، وهم على ثلاث طبقات

- ‌الطبقة الأولى عمّال الخلفاء

- ‌الطبقة الثانية خلفاء بني العبّاس

- ‌الطبقة الثالثة ملوكها من بني جنكز خان

- ‌الجملة الثامنة في معاملاتها وأسعارها

- ‌الجملة التاسعة في ترتيب هذه المملكة على ما كانت عليه في زمن بني هولاكو، آخر أيام أبي سعيد: من الأمراء والوزراء وأرباب الوظائف

- ‌الجملة العاشرة فيما لأرباب المناصب والجند من الرزق على السلطان

- ‌الجملة الحادية عشرة في ترتيب أمور السلطان بهذه المملكة على ما كان الأمر عليه

- ‌الجملة الثانية عشرة فيما يتعلق بترتيب ديوان الإنشاء بهذه المملكة

- ‌المملكة الثانية مما بيد بني جنكزخان مملكة توران

- ‌القسم الأوّل- منها غزنة وبخارا وسمرقند وعامة ما وراء النهر وتركستان

- ‌الجملة الأولى في ذكر حدودها، وطولها وعرضها، وموقعها من الأقاليم السبعة

- ‌الجملة الثانية فيما يدخل في هذه المملكة من الأقاليم العرفية، وهي سبعة أقاليم

- ‌الإقليم الأوّل منها ما وراء النهر

- ‌الإقليم الثاني تركستان

- ‌الإقليم الثالث طخارستان

- ‌الإقليم الرابع بذخشان

- ‌الجملة الثالثة في الطرق الموصلة إليها وبعض المسافات الواقعة بين بلادها

- ‌الجملة الرابعة في عظام الأنهار الواقعة في هذا القسم من مملكة توران، وهي نهران

- ‌الجملة الخامسة في معاملاتها وأسعارها

- ‌الجملة السادسة في من ملك هذا القسم من مملكة توران

- ‌الطبقة الأولى ما هو عقيب الفتح، وهم على ضربين

- ‌الضرب الأوّل ملوك ما وراء النهر

- ‌الطبقة الثانية ملوكها من بني جنكز خان

- ‌الجملة السابعة في ترتيب هذه المملكة وحال عساكرها

- ‌القسم الثاني من مملكة توران خوارزم والقبجاق

- ‌الجملة الأولى في ذكر حدود هذه المملكة ومسافتها

- ‌الجملة الثانية فيما اشتملت عليه من الأقاليم العرفية

- ‌الإقليم الأوّل خوارزم

- ‌القاعدة الأولى القديمة مدينة كاث

- ‌القاعدة الثانية كركانج

- ‌الإقليم الثاني الدّشت

- ‌الإقليم الثالث بلاد الخزر

- ‌الإقليم الرابع القرم

- ‌الإقليم الخامس بلاد الأزق

- ‌الإقليم السادس بلاد الجركس

- ‌الإقليم السابع بلاد البلغار

- ‌الإقليم الثامن بلاد الأولاق

- ‌الإقليم التاسع بلاد الآص

- ‌الإقليم العاشر بلاد الرّوس

- ‌الجملة الثالثة في ذكر الأنهار العظام والبحيرات الواقعة في هذه المملكة

- ‌الجملة الرابعة في الطرق الموصلة إلى هذه المملكة

- ‌الجملة الخامسة في الموجود بها

- ‌الجملة السادسة في المعاملات والأسعار بها

- ‌الجملة السابعة في ذكر ملوك هذه المملكة

- ‌الجملة الثامنة في مقدار عسكر هذه المملكة، وترتيبها، ومقادير الأرزاق الجارية عليهم، وزيّهم في اللبس

- ‌القسم الثالث من مملكة توران مملكة القان الكبير

- ‌الجملة الأولى فيما اشتملت عليه هذه المملكة من الأقاليم

- ‌الإقليم الأوّل الصّين

- ‌الإقليم الثاني بلاد الخطا

- ‌الجملة الثانية في معاملة هذه المملكة وأسعارها

- ‌الجملة الثالثة في الطريق الموصل إلى هذه المملكة

- ‌الجملة الرابعة في ذكر ملوكها

- ‌الجملة الخامسة في عسكره

- ‌الجملة السادسة في ترتيب هذه المملكة

- ‌مراجع حواشي الجزء الرابع من صبح الأعشى

- ‌فهرست الجزء الرابع من كتاب صبح الأعشى للقلقشنديّ

الفصل: ‌النوع الأول من هو بحضرة السلطان، وهي خمسة وعشرون وظيفة

‌الوجه الثاني في ذكر أرباب الوظائف من أرباب السيوف المتقدّم ذكرهم؛ وهم على نوعين

‌النوع الأول من هو بحضرة السلطان، وهي خمسة وعشرون وظيفة

الأولى- النّيابة. ويعبر عن صاحبها بالنائب الكافل، وكافل الممالك الإسلامية «1» . قال في «التعريف» : وهو يحكم في كل ما يحكم فيه السلطان ويعلّم في التقاليد والتواقيع والمناشير، وغير ذلك مما هو من هذا النوع على كل ما يعلّم عليه السلطان؛ وسائر النوّاب لا يعلم الرجل منهم إلا على ما يتعلّق بخاصة نيابته. قال: وهذه رتبة لا يخفى ما فيها من التمييز. قال في «مسالك الأبصار» :

وجميع نواب الممالك تكاتبه فيما تكاتب فيه السلطان ويراجعونه فيه كما يراجع السلطان، ويستخدم الجند من غير مشاورة السلطان، ويعيّن «2» أرباب الوظائف الجليلة كالوزارة وكتابة السر، وقل أن لا يجاب فيمن يعيّنه؛ وهو سلطان مختصر بل هو السلطان الثاني. وعادته أن يركب بالعسكر في أيام المواكب وينزل الجميع في خدمته. فإذا مثل في حضرة السلطان، وقف في ركن الإيوان. فإذا انقضت الخدمة، خرج إلى دار النيابة بالقلعة والامراء معه ويجلس جلوسا عاما للناس، ويحضره أرباب الوظائف، ويقف قدّامه الحجّاب، وتقرأ عليه القصص، ثم يمدّ السماط للأمراء كما يمدّ لهم السلطان فيأكلون وينصرفون. وإذا كانت النيابة قائمة على هذه الصورة، لم يكن السلطان يتصدّى لقراءة القصص، وسماع الشّكاوى

ص: 17

بنفسه، ويأمر في ذلك بما يرى من كتابة مثال ونحوه، ولكنه لا يستبدّ بما يكتب من الأبواب السلطانية بنفسه بل يكتب بإشارته وينبه على ذلك، وتشمله العلامة الشريفة بعد ذلك.

أما ديوان الجيش فإنه لا يكون له خدمة إلا عنده ولا اجتماع إلا به، ولا اجتماع لهم بالسلطان في أمر من الأمور، وما كان من الأمور المعضلة التي لا بدّ من إحاطة علم السلطان بها فإنه يعلمه بها تارة بنفسه وتارة بمن يرسله إليه. هذا آخر كلامه في «المسالك» غير أن هذا النائب تارة ينصّب وتارة يعطّل جيد المملكة منه، وعلى هذا كان الحال في الأيام الناصرية ابن قلاوون تارة وتارة وكذا الحال في زماننا. وإذا كان منتصبا، اختصّ بإخراج بعض الإقطاعات دون بعض، ويكون صاحب ديوان الجيش هو الملازم له وناظر الجيش ملازم السلطان.

قال في «التعريف» : أما نائب الغيبة: وهو الذي يترك «1» إذا غاب السلطان والنائب الكافل، وليس إلا لإخماد الثوائر وخلاص الحقوق، فحكمه في رسم الكتابة إليه رسم مثله من الأمراء.

الثانية- الأتابكيّة. ويعبر عن صاحبها بأتابك العساكر. قال السلطان عماد الدين في «تاريخه» : وأصله أطابك ومعناه الوليد الأمير، وأول من لقب بذلك نظام الدولة وزير ملكشاه بن ألب أرسلان السّلجوقيّ حين فوّض إليه ملكشاه تدبير المملكة سنة خمس وستين وأربعمائة، ولقبه بألقاب منها هذا؛ وقيل أطابك معناه أمير أب، والمراد أبو الأمراء «2» ، وهو أكبر الأمراء المقدّمين بعد النائب الكافل، وليس له وظيفة ترجع إلى حكم وأمر ونهي، وغايته رفعة المحلّ وعلوّ المقام.

الثالثة- وظيفة رأس نوبة. وموضوعها الحكم على المماليك السلطانية

ص: 18

والأخذ على أيديهم، وقد جرت العادة أن يكونوا أربعة أمراء: واحد مقدّم ألف وثلاثة طبلخاناه «1» .

الرابعة- إمرة مجلس. وموضوعها «2» وهو يتحدّث على الأطباء والكحّالين «3» ، ومن شاكلهم، ولا يكون إلا واحدا.

الخامسة- إمرة سلاح. وأصل موضوعها حمل السلاح للسلطان في المجامع الجامعة، وصاحبها هو المقدّم على السّلاح دارية من المماليك السلطانية والمتحدث في السلاح خاناه السلطانية، وما يستعمل لها ويقدّم إليها، ولا يكون إلا واحدا من الأمراء المقدمين «4» .

السادسة- إمرة أخورية «5» . وموضوعها التحدّث على إصطبل السلطان وخيوله، وعادتها مقدّم ألف يكون متحدّثا فيها حديثا عاما، وهو الذي يكون ساكنا بإصطبل السلطان، ودونه ثلاثة من أمراء الطبلخاناه. أما أمراء العشرات والجند، فغير محصورين.

السابعة- الدّواداريّة «6» . قال في «مسالك الأبصار» : وموضوعها تبليغ الرسائل عن السلطان وإبلاغ عامة الأمور، وتقديم القصص إليه، والمشاورة على من يحضر إلى الباب الشريف وتقديم البريد، هو وأمير جاندار وكاتب السر، ويأخذ الخط على عامة المناشير والتواقيع والكتب. وإذا خرج عن السلطان بكتابة

ص: 19

شيء بمرسوم، حمل رسالته وعينت فيما يكتب، وسيأتي بيان ذلك فيما يكتب بالرسائل في الكلام على قوانين ديوان الإنشاء إن شاء الله تعالى.

وفي هذه الوظيفة عدة من الأمراء والجند، وقد كانت في أيام الناصر محمد ابن قلاوون وما تلاها ليس فيها أمير مقدّم ألف، ثم آل الأمر إلى أن صار الأعلى منهم مقدّم ألف، ونائبه طبلخاناه. وأول من استقرّ في وظيفة الدّوادارية من الأمراء الألوف طغيتمر النجميّ في الدولة الناصرية حسن «1» ، ثم صار غالب من يليها ألوف، وربما كان طبلخاناه أحيانا.

الثامنة- الحجوبية «2» . قال في «مسالك الأبصار» : وموضوعها أن صاحبها ينصف بين الأمراء والجند تارة بنفسه وتارة بمراجعة النائب إن كان، وإليه تقديم من يعرض ومن يردّ، وعرض الجند وما ناسب ذلك؛ والذي جرت به العادة خمسة حجّاب، اثنان من مقدّمي الألوف: وهما حاجب الحجّاب «3» هو المشار إليه من الباب الشريف، والقائم مقام النائب في كثير من الأمور. واعلم أن هذا الاسم أول ما حدث في الدولة الأمويّة في خلافة عبد الملك بن مروان، وكان موضوعها إذ ذاك حجب السلطان عن العامة، ويغلق بابه دونهم أو يفتحه لهم على قدره في مواقيته، ثم تبعهم بنو العبّاس على ذلك. وقد ذكر السلطان عماد الدين صاحب حماة: أنه كان للمقتدر سبعمائة حاجب. هذا وكانت الخلافة قد أخذت في الضعف، وهو خلاف موضوعها الآن، وفيها بممالك المغرب معان أخرى يأتي ذكرها عند الكلام على ممالكها إن شاء الله تعالى.

التاسعة- إمرة جاندار. وموضوعها أن صاحبها يستأذن على دخول الأمراء للخدمة ويدخل أمامهم إلى الديوان. قال في «مسالك الأبصار» : ويقدّم البريد

ص: 20

مع الدوادار وكاتب السر. قال: وصاحبها كالمتسلم للباب، وله به البرددارية وطوائف الركابية والخازندارية. وإذا أراد السلطان تعزير أحد أو قتله كان ذلك على يد صاحب هذه الوظيفة؛ وهو المتسلم للزّردخاناه التي هي أرفع قدرا في الاعتقالات، ولا تطول مدة المعتقل بها، بل إما يعجل بتخلية سبيله أو إتلاف نفسه؛ وصاحب هذه الوظيفة هو الذي يطوف بالزّفّة حول السلطان في سفره، وقد جرت العادة أن يكون فيها أميران: مقدّم ألف، وطبلخاناه، والمشار إليه هو المقدّم «1» .

العاشرة- الاستادريّة. قال في «مسالك الأبصار» : وموضوعها التحدّث في أمر بيوت السلطان كلها من المطابخ والشّراب خاناه والحاشية والغلمان وهو الذي يمشي بطلب السلطان، ويحكم في غلمانه وباب داره، وإليه أمر الجاشنكيرية، وإن كان كبيرهم نظيره في الإمرة من ذوي المئين، وله حديث مطلق وتصرف تامّ في استدعاء ما يحتاجه كلّ من في بيت السلطان من النفقات والكساوي «2» وما يجري مجرى ذلك للمماليك وغيرهم. وقد جرت العادة أن يكونوا أربعة: واحد مقدّم ألف وثلاثة طبلخاناه، وربما نقصوا عن ذلك.

الحادية عشرة- الجاشنكيريّة. وموضوعها التحدّث في أمر السّماط مع الأستادار على ما تقدّمت الإشارة إليه، ويقف على السّماط مع أستادار الصحبة، وأكبرهم يكون من الأمراء المقدّمين.

الثانية عشرة- الخازندارية. وموضوعها التحدّث في خزائن الأموال السلطانية من نقد وقماش وغير ذلك، وكانت عادتها طبلخاناه، ثم استقرّت تقدمة ألف، ويطالبه في حساب ذلك ناظر الخاصّ الآتي ذكره.

ص: 21

الثالثة عشرة- شدّ الشراب خاناه. وموضوعها التحدّث في أمر الشراب خاناه السلطانية وما عمل إليها من السّكّر والمشروب والفواكه وغير ذلك، وتارة يكون مقدّما، وتارة يكون طبلخاناه.

الرابعة عشرة- أستادارية الصحبة. وموضوعها التحدّث على المطبخ السلطانيّ والإشراف على الطعام والمشي أمامه والوقوف على السّماط؛ والعادة أن يكون صاحبها أمير عشرة.

الخامسة عشرة- تقدمة المماليك. وموضوعها التحدّث على المماليك السلطانية والحكم فيهم، ولا يكون صاحبها إلا من الخدّام، والعادة أن تكون إمرة طبلخاناه، وله نائب أمير عشرة.

السادسة عشرة- زمامية «1» الدور السلطانية. وصاحبها من أكبر الخدّام، وهو المعبر عنه بالزّمام، وعادته أن يكون أمير طبلخاناه.

السابعة عشرة- نقابة الجيوش. قال في «مسالك الأبصار» : وهي موضوعة لتحلية الجند في عرضهم، ومعه يمشي النّقباء. وإذا طلب السلطان أو النائب أو الحاجب أميرا أو غيره، أحضره. قال: وهو كأحد الحجّاب الصغار، وله التطلب بالحراسة في الموكب والسفر «2» .

الثامنة عشرة- المهمندارية «3» . وموضوعها تلقّي الرسل الواردين وأمراء العربان وغيرهم ممن يرد من أهل المملكة وغيرها.

ص: 22