الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملك بن مروان) ؛ ثم (الوليد بن عبد الملك) ؛ ثم (سليمان بن عبد الملك) ؛ ثم (عمر بن عبد العزيز) ؛ ثم (يزيد بن عبد الملك) ؛ ثم (هشام بن عبد الملك) ؛ ثم (الوليد بن يزيد بن عبد الملك) ؛ ثم (يزيد بن الوليد بن عبد الملك) ؛ ثم (إبراهيم بن الوليد) ؛ ثم (مروان بن محمد بن مروان بن الحكم) وهو آخرهم.
الطبقة الثانية خلفاء بني العبّاس
وقد تقدّم في أوّل هذه [المقالة]«1» أن دار مقامهم كانت بالعراق، وأن أوّل من ولي منهم الخلافة (أبو العبّاس السّفّاح) ، فبنى المدينة الهاشمية ونزلها، ثم انتقل منها إلى الأنبار فكانت دار مقامه إلى أن مات؛ ثم كان بعده أخوه (أبو جعفر المنصور) فبنى بغداد وسكنها؛ ثم سكنها بعده ابنه (المهديّ) بن المنصور؛ [ثم ابنه (الهادي) ]«2» ؛ ثم أخوه (هارون الرشيد) بن المهديّ؛ ثم ابنه (الأمين) ؛ ثم أخوه (المأمون) ؛ ثم أخوه (المعتصم) بن الرشيد؛ ثم (الواثق) بن المعتصم، ثم أخوه (المتوكل) ؛ ثم ابنه (المنتصر) ؛ ثم (المستعين بن المعتصم) ؛ ثم (المعتز بن المتوكل) ؛ ثم (المهتدي) بن الواثق؛ ثم (المعتمد بن المتوكل) ؛ ثم (المعتضد بن الموفق طلحة) بن المتوكل؛ ثم ابنه (المكتفي) بن المعتضد؛ ثم أخوه (المقتدر) ؛ ثم (المرتضي) بن المعتز؛ ثم أخوه (القاهر) ؛ ثم (المقتدر) المقدّم ذكره؛ ثم أخوه (القاهر) المقدّم ذكره؛ ثم ابن أخيه (الراضي) ؛ ثم أخوه (المتقي) ؛ ثم ابن عمه (المستكفي) ؛ ثم ابن عمه (المطيع) ؛ ثم ابنه (الطائع) ؛ ثم (القادر) ؛ ثم ابنه (القائم) ثم ابن ابنه (المقتدي) ؛ ثم ابنه (المستظهر) ثم ابنه (المسترشد) ؛ ثم ابنه (الراشد) ؛ ثم (المقتفي) بن المستظهر؛ ثم ابنه (المستنجد) ؛ ثم ابنه (المستضيء) ؛ ثم ابنه (الناصر) ؛ ثم ابنه (الظاهر) ؛ ثم ابنه (المستنصر) ؛ ثم ابنه (المستعصم) وقتله هولاكو ملك
التتار الآتي ذكره، في العشرين من المحرّم سنة ست وخمسين وستمائة، وهو آخرهم ببغداد.
واعلم أن أمر الخلافة كان قد وهى وضعف، وتناهت في الضعف أيام الراضي، وتغلب عمّال الأطراف عليها، فاستولى محمد بن رائق «1» من الفرات على البصرة، والبريديّ على خوزستان، وعماد الدولة بن بويه على فارس، ومحمد بن الياس على كرمان، وركن الدولة بن بويه على الرّيّ وأصفهان «2» ، وبنو حمدان على الموصل وديار بكر وديار مضر وديار ربيعة، وغير أقطار هذه المملكة مع ملوك أخر. ولم يبق للخليفة غير بغداد وأعمالها؛ واستولى ابن رائق على جميع الأمور وخطب باسمه على المنابر، وأقام سنة وعشرة أشهر، ثم صار الأمر بعده إلى (يحكم)«3» مملوك وزير (ماكان) بن كاكي «4» الديلميّ واستمرّ أيام الراضي فقتل؛ واستقرّ (البريديّ)«5» بعده في أيام المتقي وأيام المستكفي، وضربت ألقابه على الدنانير والدراهم، وخطب باسمه على المنابر، واستمرّ ذلك لذويه من بعده؛ ثم ملك بعده (بختيار) ؛ ثم ابن عمه (عضد الدولة) بن ركن الدولة حسن بن بويه؛ ثم ابنه (صمصام الدولة) بن عضد الدولة، ثم أخوه (شرف الدولة شيرزبك)«6» بن عضد الدولة؛ ثم أخوه (بهاء الدولة أبو نصر) بن عضد الدولة؛ ثم ابنه (سلطان الدولة أبو شجاع) ؛ ثم ابنه
(بهاء الدولة)«1» ؛ ثم أخوه (مشرف الدولة بن بهاء الدولة) ؛ ثم أخوه (جلال الدولة) أبو الطاهر بن بهاء الدولة؛ ثم ابن أخيه (أبو كاليجار) بن سلطان الدولة ابن بهاء الدولة؛ ثم ابنه الملك الرحيم (خسرو فيروز) بن كاليجار بن سلطان الدولة بن بهاء الدولة بن عضد الدولة بن ركن الدولة بن بويه. وبنو بويه هؤلاء ينسبون إلى يزدجرد ملك الفرس.
ثم كانت دولة السّلجوقية. وهي من أعظم الدول الإسلامية، ونسبتهم إلى سلجوق بن دقاق أحد مقدّمي الأتراك، وبهم زالت دولة بني بويه عن بغداد وأعمال الخلافة.
وأوّل من ملك منهم (طغرلبك) بن ميكائيل بن سلجوق في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة؛ ثم ملك بعده ابن أخيه (ألب أرسلان) بن داود بن ميكائيل؛ ثم ابنه (ملكشاه) بن ألب أرسلان؛ ثم ابنه (محمود بن ملكشاه) ؛ ثم أخوه (بركيارق) بن ملكشاه؛ ثم أخوه (محمد بن ملكشاه) ؛ ثم ابنه (محمود بن محمد) ؛ ثم ابنه (داود بن محمود) ؛ ثم عمه (طغرلبك) بن محمد؛ ثم أخوه (مسعود) بن محمد؛ ثم ابن أخيه (ملكشاه) بن محمود؛ ثم أخوه (محمد بن محمود) . ثم قام منهم ثلاثة: وهم (ملكشاه بن محمود) أخو محمد المذكور؛ و (سليمان شاه) بن محمد بن ملكشاه، وهو عمّ محمد المذكور؛ و (أرسلان شاه) بن طغرلبك بن محمد بن ملكشاه. ثم قبض على سليمان شاه، ومات ملكشاه، وانفرد أرسلان شاه بن طغرلبك بالسلطنة. ثم ملك بعده ابنه (طغرلبك) بن أرسلان شاه وبقي حتّى قتله علاء الدين تكش صاحب خوارزم وبعض خراسان والرّيّ وغيرها، في خلافة الناصر لدين الله في سنة تسعين وخمسمائة، واشتغل (خوارزم شاه) عن فصل العراق فبقي بيد الخلفاء من لدن الناصر لدين الله، ومن بعده إلى أن انقرضوا بفعلة هولاكو ملك التتر الآتي ذكره.