الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سين مهملة. قال: ويقال لها بالفارسية كومس بإبدال القاف كافا. قال: وهي من بسطام إلى سمنان، وهما من قومس بين خراسان وبين الجبال، أوّلها من ناحية الغرب سمنان. قال أحمد الكاتب: وقومس بلد واسع جليل القدر. وقال في «المشترك» : قومس موضع كبير فيه بلاد كثيرة وقرى- وقاعدتها (سمنان) قال في «المشترك» : بكسر السين المهملة وسكون الميم ونونين بينهما ألف. وقال في «القانون» حيث الطول تسع وسبعون درجة وخمس عشرة دقيقة، والعرض ست وثلاثون درجة. قال في «المشترك» وهو بلد مشهور بين الرّيّ والدّامغان.
وبها مدن أيضا:
(منها) الدّامغان. قال في «اللباب» : بفتح الدال المهملة وألف وفتح الميم والغين المعجمة وألف ثانية ثم نون- وموقعها في الإقليم الرابع. قال في «القانون» حيث الطول تسع وسبعون درجة وثلاثون دقيقة، والعرض ست وثلاثون درجة وعشرون دقيقة.
(ومنها) بسطام «1» . قال في «اللباب» : بفتح الباء الموحدة وسكون السين وفتح الطاء المهملتين وفي الآخر ميم- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «اللباب» : وهي بلدة مشهورة. قال ابن حوقل: ولها البساتين الكثيرة، وهي كثيرة الفواكه، وإليها ينسب أبو يزيد البسطاميّ الزاهد.
الإقليم العاشر خراسان
قال في «اللباب» : بضم الخاء المعجمة وفتح الراء المهملة وألف ثم سين مهملة وألف ونون- وهي بلاد كثيرة. قال: وأهل العراق يقولون إنها من الرّيّ إلى مطلع الشمس، وبعضهم يقول من حلوان إلى مطلع الشمس، ومعنى خر اسم
للشمس، واسان موضع الشيء ومكانه، وقيل معنى خراسان كل بالرّفاهية. قال في «تقويم البلدان» : ويحيط بها من جهة الغرب المفازة التي بينها وبين بلاد الجيل وجرجان، ومن جهة الجنوب مفازة فاصلة بينها وبين فارس وقومس، ومن الشرق نواحي سجستان وبلاد الهند، ومن جهة الشّمال بلاد ما وراء النهر وشيء من تركستان. قال: وخراسان تشتمل على عدّة كور كل كورة منها نحو إقليم.
ومن كورها المشهورة (جوين) بضم الجيم وفتح الواو وسكون المثناة من تحت ونون في الآخر. (وقوهستان) بضم القاف وسكون الواو وفتح «1» الهاء وسكون السين المهملة وفتح المثناة فوق وألف ثم نون. و (بغشور) بفتح الباء الموحدة والغين المعجمة الساكنة ثم شين معجمة وواو وراء مهملة في الآخر.
و (مرو) بفتح الميم وسكون الراء المهملة وواو في الآخر. و (طوس) بضم الطاء المهملة وسكون الواو وسين مهملة في الآخر. و (بيهق) بفتح الباء الموحدة وسكون الياء المثناة التحتية وفتح الهاء وقاف في الآخر. و (باخرز) بفتح الباء الموحدة ثم ألف وخاء معجمة وراء مهملة ساكنة وزاي معجمة؛ وإليها ينسب الباخرزيّ «2» الذي أسلم على يديه بركة.
وقاعدتها فيما ذكره المؤيد صاحب حماة في تاريخه (نيسابور) . قال في «اللباب» : بفتح النون وسكون المثناة من تحتها وفتح السين المهملة وسكون الألف وضم الباء الموحدة وبعدها واو وراء مهملة. قال في «اللباب» : وسميت نيسابور لأن سابور الملك لما رآها، قال: يصلح أن يكون ها هنا مدينة، وكانت قصبا فأمر بقطع القصب وأن تبنى مدينة، فقيل نيسابور والنّي هو القصب. قال ابن سعيد: والعجم تسميها نشاور. قال في «تقويم البلدان» : واسمها الآن نشاور؛
يعني بفتح النون والشين المعجمة وألف وفتح الواو وراء مهملة في الآخر- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ثمانون درجة، والعرض ست وثلاثون درجة وعشرون دقيقة. قال ابن حوقل:
وهي مدينة مشهورة في أرض سهلة، وهي مفترشة البناء مقدار فرسخ في فرسخ، وبها قنيّ ماء، وهي صحيحة الهواء. قال في «اللباب» : وهي أحسن مدن خراسان وأجمعها للخير. قال أحمد بن يعقوب الكاتب: وبينها وبين كلّ من مرو ومن هراة ومن جرجان ومن الدّامغان عشر مراحل.
وبها مدن عديدة:
(منها) الطّابران. قال في «اللباب» : بفتح الطاء المهملة والباء الموحدة والراء المهملة وبعد الألف نون. قال في «القانون» : وهي قصبة طوس من كور خراسان- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ثمانون درجة وثلاثون دقيقة، والعرض خمس وثلاثون درجة وعشرون دقيقة. قال في «العزيزيّ» : وهي من أجلّ مدن خراسان.
(ومنها) نوقان. قال في «اللباب» : بفتح «1» النون وسكون الواو وفتح القاف وبعد الألف نون- وهي مدينة من أعمال طوس من خراسان، وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول اثنتان وثمانون درجة وخمس وأربعون دقيقة، والعرض ثمان وثلاثون درجة. قال المهلّبي: وهي من أجلّ مدن خراسان وأعمرها، وبظاهرها قبر الإمام عليّ بن موسى بن جعفر الصادق، وقبر هارون الرشيد الخليفة العباسيّ؛ وبها معدن الفيروزج والدّهنج.
(ومنها) إسفراين. قال في «اللباب» : بكسر «2» الألف وسكون السين
المهملة وفتح الفاء والراء المهملة وكسر المثناة التحتية ونون في الآخر- وهي بلدة بنواحي نيسابور من خراسان- موقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول إحدى وسبعون درجة، والعرض ثلاث وثلاثون درجة. قال في «تقويم البلدان» : وتسمى المهرجان أيضا بكسر الميم وسكون الهاء وفتح الراء المهملة والجيم وألف ونون في الآخر. يقال إن كسرى سماها بذلك تشبيها بالمهرجان أحد أعياد الفرس: لأن المهرجان أطيب أوقات الفصول، شبهها بذلك لخضرتها ونضارتها، وإليها ينسب الأستاذ أبو إسحاق الإسفراينيّ الإمام الكبير المشهور.
(ومنها) خسروجرد. قال في «اللباب» : بضم الخاء المعجمة وسكون السين وفتح الراء المهملتين وسكون الواو وكسر الجيم ثم راء ودال مهملتان- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول إحدى وثمانون درجة وخمس دقائق، والعرض ست وثلاثون درجة. قال في «المشترك» : وهي قصبة ناحية بيهق من خراسان. وقال في «اللباب» : كانت قصبتها ثم صارت القصبة سبروار.
(ومنها) نسا. قال في «المشترك» : بفتح النون والسين المهملة وألف مقصورة «1» - وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال ابن سعيد حيث الطول اثنتان وثمانون درجة، والعرض تسع وثلاثون درجة. قال في «المشترك» : وهي مدينة من خراسان بين أبيورد وسرخس. قال ابن حوقل: وهي مدينة حصينة، ومنها الإمام أحمد النسائيّ «2» صاحب السّنن.
(ومنها) أزاذوار. قال في «تقويم البلدان» : بالهمزة والزاي المعجمة ثم ألف وذال معجمة وواو مفتوحتين وألف وراء مهملة في الآخر. وهي قصبة جوين
من خراسان. وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ثمانون درجة وخمس وأربعون دقيقة، والعرض ست وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة؛ ومنها إمام الحرمين الإمام الشافعيّ المشهور.
(ومنها) قاين. قال في «اللباب» : بفتح القاف وبعد الألف ياء مثناة تحتية مكسورة ثم نون. وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «القانون» حيث الطول أربع وثمانون درجة وخمس وثلاثون دقيقة [والعرض ثلاث وثلاثون درجة وخمس وثلاثون دقيقة]«1» . قال ابن حوقل: وهي قصبة قوهستان، من خراسان على مفازة. قال: وهي مثل سرخس في الكبر، وماؤها من القنيّ، وبساتينها قليلة، وقراها متفرّقة. قال في «اللباب» : وإليها ينسب جماعة من العلماء.
(ومنها) سرخس. قال في «تقويم البلدان» : بفتح السين والراء المهملتين ثم خاء معجمة ساكنة وسين مهملة ساكنة- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «القانون» حيث الطول خمس وثمانون درجة، والعرض ست وثلاثون درجة وأربعون دقيقة. قال ابن حوقل: وهي مدينة بين نيسابور وبين مرو في أرض سهلة، وليس لها ماء جار إلا نهر يجري في بعض السنة، وهو فضلة مياه هراة؛ والغالب على نواحيها المراعي؛ ومعظم مال أهلها الحمال، وماؤهم من الآبار، وأرحيتهم على الدوابّ. قال المهلبيّ: والرمال محتفّة بها.
(ومنها) بوشنج. قال في «اللباب» : بضم الباء الموحدة وسكون الواو وفتح الشين «2» المعجمة وسكون النون وجيم في الآخر. قال في «اللباب» : ويقال لها أيضا فوشنج بالفاء بدل الباء. قال في «تقويم البلدان» : ويقال لها أيضا بوشنك بالكاف بدل الجيم. قال ابن حوقل: وهي مدينة على نحو النصف من هراة
في مستو من الأرض، ولها مياه وأشجار كثيرة، وماؤها من نهر بهراة، وهو يجري من هراة إلى بوشنج إلى سرخس.
(ومنها) هراة. قال في «اللباب» : بفتح الهاء والراء المهملة ثم ألف وهاء في الآخر. قال في «التعريف» : ولا يسمع عجميّ يقول إلا هرى- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول خمس وثمانون درجة وثلاثون دقيقة، والعرض خمس وثلاثون درجة. قال ابن حوقل:
وهي من خراسان، ولها أعمال، وداخلها مياه جارية، والجبل منها على نحو فرسخين، ومنه تعمل حجارة الأرحية وغيرها، وليس به محتطب ولا مرعى، وعلى رأسه بيت نار كان للفرس، وخارج هراة المياه والبساتين. قال في «المشترك» :
وكانت مدينة عظيمة فخرّبها التّتر. قال في «اللباب» : وكان فتحها في خلافة أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه. قال: والنسبة إليها هرويّ. قال في «مسالك الأبصار» : ومن الناس من يعدّ هراة مفردة بذاتها عن خراسان؛ وصاحبها يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية.
(ومنها) مرو الرّوذ. قال في «المشترك» : بفتح الميم وسكون الراء المهملة وفي آخرها واو. وقال في «اللباب» بفتح الواو وألف ولام وضم الراء الثانية وسكون الواو وذال معجمة، والرّوذ بالعجمية النهر، ومعناه مرو النهر.
وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «القانون» حيث الطول سبع وثمانون درجة وأربعون دقيقة، والعرض أربع وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة.
قال ابن حوقل: وهي أكبر من بوشنج، ولها نهر كبير وعليه البساتين، وهي طيّبة التربة والهواء، والجبل عنها في جهة الغرب على ثلاثة فراسخ. قال في «اللباب» : وهي من أشهر مدن خراسان، والنسبة إليها مرورّوذيّ ومرّوذيّ أيضا.
(ومنها) مرو الشّاهجان. قال في «المشترك» : بفتح الميم وسكون الراء المهملة وواو في الآخر، وهو مضاف إلى الشّاهجان بفتح الشين وألف بعدها هاء ثم جيم وألف ونون- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في
«المشترك» : ومرو الشّاهجان معناه روح الملك. قال في «الأطوال» حيث الطول سبع وثمانون درجة، والعرض سبع وثلاثون درجة وأربعون دقيقة. قال ابن حوقل: وهي مدينة قديمة يقال إنها من بناء طهمورث: أحد ملوك الفرس. قال في «مسالك الأبصار» : ويقال إنها من بناء ذي القرنين. قال: وهي في أرض مستوية بعيدة عن الجبال لا يرى منها الجبل، وأرضها كثيرة الرمل وفيها سبوخة، ويجري على بابها نهر يدخل منه الماء إلى حياض المدينة، ومنه شرب أهلها؛ ولها ثلاثة أنها أخر؛ وبها الفواكه الحسنة تقدّد وتحمل إلى البلاد؛ وبها الزبيب الذي لا نظير له؛ ولها من النظافة وحسن الترتيب وتقسيم الأبنية والغروس على الأنهار، وتمييز كل سوق عن غيره ما ليس لغيرها من البلاد. قال في «المشترك» : والنسبة إليها مروزيّ. قال في «تقويم البلدان» : وبها كان مقام المأمون لما كان بخراسان؛ وبها قتل يزدجرد آخر ملوك الفرس؛ ومنها ظهرت دولة بني العباس، وبها صبغ أوّل سواد لبسته المسوّدة؛ ومنها يرتفع الحرير الكثير والقطن. قال في «المشترك» : وبينها وبين كلّ من نيسابور وهراة وبلخ وبخارا مسيرة اثني عشر يوما.
(ومنها) الطّالقان. قال في «المشترك» : بفتح الطاء المهملة واللام والقاف ثم ألف ونون. وقال في «اللباب» : بتسكين اللام- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول ثمان وثمانون درجة، والعرض ست وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة. قال ابن حوقل: وهي مدينة نحو مرو الرّوذ في الكبر؛ ولها مياه جارية وبساتين قليلة؛ وهي في جبل، ولها رستاق في الجبل، وهي غير الطّالقان المقدّم ذكرها في عراق العجم.
(ومنها) بلخ. قال في «اللباب» : بفتح الباء الموحدة وسكون اللام وفي آخرها خاء معجمة- وموقعها في الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» و «القانون» حيث الطول احدى وتسعون درجة، والعرض ست وثلاثون درجة وإحدى وأربعون دقيقة. قال ابن حوقل: وهي مدينة في مستو من الأرض، بينها وبين أقرب جبل إليها أربعة فراسخ؛ والمدينة نصف فرسخ في