الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ارجعن مأزورات، غير مأجورات، وإنما أراد موزورات من الوزر فقال: مأزورات، لمكان مأجورات، قصدا للتوازن وصحّة التسجيع».
وعلّق على ذلك بقوله: فكل هذا يؤذن بفضيلة التسجيع على شرط البراءة من التكلّف والخلوّ من التعسّف.
تمارين:
1 -
بيّن السجع، ووضّح وجوه حسنه في ما يأتي:
1 -
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ* وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ الضحى: 9 - 10.
2 -
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ* أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ الفيل: 1 - 2.
3 -
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ* ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ الحاقة: 30 - 32.
4 -
وقال أعرابي لرجل سأل لئيما: نزلت بواد غير ممطور، وفناء غير معمور، ورجل غير مسرور، فأقم بندم، أو ارتحل بعدم.
5 -
وقال (صلعم): إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلّون عند الطمع.
6 -
وقال الحريري: فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه.
7 -
وقال أبو الفضل الهمذاني: إنّ بعد الكدر صفوا، وبعد المطر صحوا.
8 -
وقال أبو الفتح البستي: ليكن إقدامك توكلا، وإحجامك تأمّلا.
9 -
حامي الحقيقة، محمود الخليقة
…
مهديّ الطريقة نفّاع وضرّار
10 -
ومكارم أوليتها متبرّعا
…
وجرائم ألغيتها متورّعا
11 -
بيض صنائعنا سود وقائعنا
…
خضر مرابعنا حمر مواضينا
12 -
وأفعاله بالرّاغبين كريمة
…
وأمواله للطّالبين نهاب
2 -
جاء في البيان والتبيين (1/ 284 - 285):
قال عمر بن ذرّ، رحمه الله:«الله المستعان على ألسنة تصف، وقلوب تعرف، وأعمال تخلف» ولمّا مدح عتيبة بن مرداس عبد الله بن عبّاس قال: لا أعطي من يعصي الرحمن، ويطيع الشيطان، ويقول البهتان» وفي الحديث المأثور، قال:«قول العبد مالي مالي، وإنّما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، وأعطيت فأمضيت، أو لبست فأبليت» ووصف أعرابيّ رجلا فقال: «صغير القدر، قصير الشّبر (1)، ضيّق الصّدر، لئيم النّجر (2)، عظيم الكبر، كثير الفخر» .
وسأل بعض الأعراب رسولا قدم من أهل السّند: كيف رأيتم البلاد؟ قال: ماؤها وشل، ولصّها بطل، وتمرها دقل (3). إن كثر الجند بها جاعوا، وإن قلّوا بها ضاعوا.
- أدرس السّجع مبيّنا وجوه حسنه وجماله في هذا النص.
(1). الشّبر: قدر القامة.
(2)
. النّجر: الطباع.
(3)
. الثّقل: أردأ أنواع التّمر.