الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ك- جملة:
والمقصود هنا (جملة تامة لا تكون جزءا من كلام آخر وإلّا دخل الشرط والجزاء المعطوف ضمنها). ومثاله قوله
تعالى وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً والتقدير: فضرب فانفجرت، فحذف السبب وذكر المسبب.
ل- جملا:
كقوله تعالى فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً الفرقان،: 36 والجمل محذوفة فأتياهم، فأبلغاهم الرسالة، فكذبوهما
…
حتى يكون العقاب فدّمّرناهم تدميرا.
لقد بيّن الرمّاني (1) الأثر النفسي للحذف قائلا بعد ذكر الآيتين الآتيتين:
وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى الرعد: 31
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها الزّمر: 73
(1). النكت في إعجاز القرآن، الرمّاني، ص 77.