الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تمرينات
1 -
قال صفي الدين الحلي (ت 750 هـ)(الخفيف):
1.
إنما الحيزبون والدّردبيس وال
…
طّخا والنّقاخ والعلطبيس
2.
والغطاريس والعقنفس والغر
…
نق والخربصيص والعيطموس
3.
لغة تنفر المسامع منها
…
حين تروى، وتشمئزّ النفوس
4.
أين قولي: هذا كثيب قديم
…
ومقالي: عقنقل قدموس؟
5.
خلّ للأصمعيّ جوب الفيافي
…
في جفاف تخفّ فيه الرؤوس
6.
إنما هذه القلوب حديد
…
ولذيذ الألفاظ مغناطيس
أسئلة:
1 -
ما الذي أخلّ بفصاحة المفرد في هذه الأبيات؟ أدرس ذلك بالتفصيل.
2 -
طرح الشاعر في أحد الأبيات سؤالا استنكاريا بيّن موقفه فيه من الغريب. دلّ على هذا البيت واشرحه مبيّنا رأيك.
3 -
طرح الشاعر في أحد الأبيات رأيه في اللغة الواجب اعتمادها لتأسر المسامع والنفوس. دلّ عليه، واشرحه مبينا رأيك في موقفه هذا.
قاموس المفردات:
1 -
الحيزبون: المرأة العجوز. الدّردبيس: الرجل الهرم. الطخا:
السحاب الرقيق المرتفع. النقاخ: الخالص من كل شيء، أو الماء البارد والنوم في أمن وعافية. العلطبيس: الأملس البراق.
2 -
الغطاريس: جمع غطريس، وهو المتكبر. العقنفس: السيء الخلق. الغرنق: الأبيض الناعم. الخربصيص: القرط في الأذن. العيطموس: المرأة الطويلة الجميلة.
3 -
عقنقل: كثيب من الرمل المتراكم. قدموس: قديم.
4 -
جوب الفيافي: اجتياز الصحارى.
2 -
قال الشاعر:
1.
أضهلتني لمّا مدحتك جاعلا
…
إياك في يوم النّزال فدوكسا
2.
وجعلت زندك خنشليلا ماضيا
…
منه أديم الأرض بالجثث اكتسى
3.
لم أحظ منك بغير ماء بارد
…
فمتى نقاخ الماء أحيا الأنفسا؟
…
4.
أحيك الثّوب يلبسه صديقي
…
وموددة الصديق ليوم ضيق
5.
وأشعر بالتعاسة حين يمسي
…
تعيس الحظّ في الدنيا رفيقي
6.
رفيقي كان بهلولا فأمسى
…
قليل الخير يصفع في الطريق.
…
7.
عانيت يوما في الجبال عصبصا
…
فنزلت عن قمم الجبال لأهربا
8.
شللت يميني عند مسّ الماء من
…
وديانها فعزمت أن لا أشربا
…
أسئلة:
1 -
ما الذي أخل بفصاحة المفرد في هذه الأبيات جميعها؟
2 -
فتش في (لسان العرب) عن معاني المفردات الآتية: التعاسة، تعيس، بهلول، عصبصبا مبينا بعد ذلك أسباب عدم فصاحتها.
3 -
في البيت الرابع موضعان فيهما إخلال بفصاحة المفرد. ابحث عنهما مبينا السبب.
قاموس المفردات:
1 -
أضهل: أعطى القليل. الفدوكس: الأسد.
2 -
الخنشليل: السيف.
3 -
نقاخ: عذب.
3 -
قال الشاعر:
1.
لك الخير غيري رام من غيرك الغنى
…
وغيري بغير اللاذقية لاحق
2.
وازورّ من كان له زائرا
…
وعاف عافي العرف عرفانه
3.
أنّى يكون أبا البرايا آدم
…
وأبوك والثقلان أنت محمد؟
4.
ومن جاهل بي وهو يجهل جهله
…
ويجهل علمي أنه بي جاهل
5.
لمّا رأى طالبوه مصعبا ذعروا
…
وكاد لو ساعد المقدور ينتصر
6.
وليست خراسان التي كان خالد
…
بها أسد إذ كان سيفا أميرها
7.
ألا ليت شعري هل يلومنّ قومه
…
زهيرا على ما جرّ من كل جانب
أسئلة:
1 -
ما الذي أخلّ بفصاحة الكلام في هذه الأبيات المتفرقة؟
2 -
أعد رصف البيت الثالث بحسب معانيه وتبيّن بعد ذلك ما وقع فيه من خلل في فصاحة الكلام.
3 -
ما العيب الذي أخل بفصاحة الكلام في البيت الثاني؟ أشرحه.
4 -
جاء في كتاب الصناعتين ص 34:
…
حدثني سعيد بن حميد، قال: نظر رجل إلى علقمة، وتحته بغل مصريّ حسن المنظر؛ فقال: إن كان مخبر هذا البغل كمنظره فقد كمل. فقال أبو علقمة: والله لقد خرجت عليه من مصر، فتنكّبت الطريق مخافة السّرّاق، وجور السلطان؛ فبينما أنا أسير في ليلة ظلماء قتماء طخياء (1) مدلهمّة حندس (2) داجية، في صحصح (3) أملس، إذ أحسن بنبأة (4) من صوت نغر (5)، أو طيران ضوع (6)، أو نغض سبد (7)؛ فحاص عن الطريق متنكّبا لعزّة نفسه، وفضل قوّته، فبعثته باللّجام فعسل (8)، وحرّكته بالركاب فنسل (9)، وانتعل الطريق يغتاله معترما، والتحف الليل لا يهابه مظلما. فو الله ما شبّهته إلا بظبية نافرة، تحفزها فتخاء شاغية (10). قال الرّجل: ادع الله وسله أن يحشر هذا البغل معك يوم القيامة، قال: ولم؟ قال: ليجيزك الصّراط بطفرة (11).
أسئلة:
1 -
ما الذي أخل بفصاحة المفرد في هذا النص؟
2 -
هل ترى فيه إخلالا بفصاحة المركّب؟ اشرحه.
قاموس المفردات:
(1) طخياء: مظلمة.
(2)
الحندس: الليل المظلم.
(3)
الصحصح:
ما استوى من الأرض.
(4)
النبأة: الصوت الخفي.
(5)
نغر: فرخ العصافير.
(6)
ضوع: طائر من طيور الليل.
(7)
النغص: التحرك.
والسّبد: طائر ليّن الريش إذا وقع عليه قطرتان من الماء جرى.
(8)
عسل:
اضطرب في عدوه وهزّ رأسه.
(9)
نسل: أسرع.
(10)
فتخاء: عقاب لينة الجناح. والشاغية: وصف لنوع منها.
(11)
الطفرة: الوثبة المرتفعة.
علوم البلاغة
قسم البلاغيّون علوم البلاغة ثلاثة أقسام هي:
1.
علم المعاني: وأبرز موضوعاته:
- الإسناد الحقيقي والإسناد المجازي، وأحوال المسند والمسند إليه.
- الخبر والإنشاء وأغراضهما وأقسامهما.
- القصر وطرقه.
- الفصل والوصل ومواضعهما.
- الإيجاز والإطناب والمساواة.
2.
علم البيان:
وأبرز أبوابه:
- التشبيه وأنواعه وأغراضه وقيمته الجمالية.
- الحقيقة والمجاز وأنواعهما.
- الاستعارة وأنواعها.
- الكناية وأقسامها وأنواعها.
- الصورة الشعرية ومكوّناتها بين النقد والبلاغة.
3.
علم البديع:
وأبرز أبوابه:
أ- المحسّنات المعنوية: الطّباق، المقابلة، المبالغة، التورية، الالتفات، اللف والنّشر، مراعاة النظير، التجريد، الإرصاد، التضمين، الاقتباس.
ب- المحسّنات اللفظية: الجناس، السّجع، رد العجز على الصدر، لزوم ما لا يلزم، الموازنة، التشريع، الترصيع
…
وقد اعترض المحدثون على هذا التقسيم الثلاثي، وذهب د. شفيع السيد (1) إلى أنه لم يكن معروفا قبل عصر السكاكي. وذهب إلى أن (2)«المباحث البلاغية التي تضمنتها العلوم الثلاثة متشابكة ومتداخلة، ويمكن رؤيتها بأكثر من وجه، فبعض العبارات مثلا تعالج في موضوع الاستعارة، وفي الوقت نفسه تمثل لونا من ألوان البديع وهكذا» إن هذا التداخل واقع وحقيقة لا جدال فيها، ولكن إذا كانت الوجوه البلاغية متعددة في المكان الواحد فهل يعني هذا عدم صحة الفصل بين هذه العلوم؟
فالتعبير الواحد قد يكون مكللا بالسجع والطباق والجناس والتشبيه أو الاستعارة وما إلى ذلك ويبقى لكل من هذه الأبواب سماته ومميزاته.
(1) البحث البلاغي عند العرب، د. شفيع السيّد، ص 142.
(2)
م. ن. ص 143.