الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«والزين واقف في مكانه، في قلب الدائرة، بقامته الطويلة وجسمه النحيل فكأنه صاري المركب» .
ب- اسما:
والأسماء المتداولة في هذا الباب هي: مثل، شبه، مثل، مماثل، قرن، مضارع، محاك، وما كان بمعناها أو مشتقّا منها. مثال ذلك قول المجنون في ظبية:
أيا شبه ليلى لا تراعي فإنّني
…
لك اليوم من وحشيّة لصديق
وقول آخر:
كم وجوه مثل النهار ضياء
…
لنفوس كالليل في الإظلام
ج- فعلا
،
والأفعال المحتملة في هذا الباب هي: شابه، حاكى، ضارع، ماثل، ومضارع هذه الأفعال وما شابهها. وأمثلته قول أحدهم:
تفّاحة جمعت لونين قد حكيا
…
خدّي حبيب ومحبوب قد اتّفقا
وكقول آخر:
وكأنّ البنفسج الغضّ يحكي
…
أثر اللّطم في خدود الغيد
تحدّث الجرجاني عن دور الأداة ودلالتها بقوله (1): «تقول: زيد كالأسد أو مثل الأسد، أو شبيه بالأسد، فتجد ذلك كلّه تشبيها غفلا ساذجا ثم تقول: كأنّ زيدا الأسد، فيكون تشبيها أيضا، إلا أنّك ترى بينه وبين
(1). دلائل الإعجاز، عبد القاهر الجرجاني، ص 326.