الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
د- أن يكون المشبّه به مفعولا به ثانيا، والمشبّه مفعولا أوّلا
،
ومثاله قول المازني في وردة ذابلة:
ولو استطعت حنيت أض
…
لاعي على ذاوي سناها
وجعلت صدري قبرها
…
وجعلت أحشائي ثراها
في البيت الثاني تشبيهان:
في الأوّل: المشبّه: صدري مفعول به أوّل ل (جعل)، والمشبّه به:
قبرها: مفعول به ثان ل (جعل). والأداة ووجه الشّبه محذوفان.
هـ- أن يكون المشبّه به مفعولا مطلقا مبيّنا للنّوع
،
على أن يكون المشبّه مصدرا مقدّرا من الفعل العامل فيه، ومثاله قول المازني في الوردة الذابلة.
وضممتها ضمّ الحبي
…
ب عسى يعود لها صباها
فالمشبّه: الضمّ (مصدر مقدّر من الفعل ضممتها) والتقدير ضممتها ضمّا كضمّ
…
والمشبّه به: ضمّ: مفعول مطلق من الفعل ضمّ. والأداة ووجه الشّبه محذوفان.
و- أن يكون المشبّه به مجرورا ب (من) البيانية التي تبينّ المشبّه
، كقول الشابّي:
ورفرف روح غريب الجمال
…
بأجنحة من ضياء القمر