الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- استمالة القلوب، كقوله تعالى: وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ* يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ غافر: 38 - 39 ففي تكرار يا قوم استمالة للقلوب.
- طول الفصل، كقوله تعالى يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ يوسف: 4 فكرّر (رأيت) لطول الفصل.
و- الاعتراض:
هو أن يؤتى في أثناء الكلام، او بين كلامين متّصلين بالمعنى، بجملة أو اكثر، لا محلّ لها من الاعراب لفائدة سوى فائدة دفع الإبهام.
ويأتي لأغراض منها:
- التنزيه، كقوله تعالى وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ النحل: 57
- التعظيم، كما في قوله تعالى فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ* وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ الواقعة: 75 و 76 ففي الآيتين اعتراضان:
الأوّل: انه لقسم عظيم، والثاني: لو تعلمون، وقد أريد بهما تعظيم القسم، وتفخيم أمره.
- الدعاء، كقولك: إنّي- حفظك الله- مريض.
ز- التذييل:
هو تعقيب الجملة بجملة أخرى مستقلة تشتمل على معناها للتاكيد، وهو نوعان:
- ما يجري مجرى المثل، كقوله تعالى وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً الاسراء: 81 فقوله تعالى، إن الباطل كان زهوقا، تذييل أتي به لتوكيد الجملة قبله، وهو جار مجرى المثل.