الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - مواضع المسند إليه:
ستّة هي:
1.
فاعل الفعل التام، نحو: قدم المدير.
أو لشبه الفعل من الأسماء، نحو: جاء صديقي العالم أبوه.
2.
نائب الفاعل، نحو: طبع الكتاب.
3.
أسماء النواسخ، نحو: كان المطر غزيرا. إنّ المطر غزير.
4.
المبتدأ الذي له خبر، نحو: العلم نافع.
5.
المفعول الأول ل (ظنّ واخواتها)، نحو: ظننت الدرس سهلا.
6.
المفعول الثاني ل (أرى وأخواتها)، نحو: أريته المسألة سهلة.
تمارين:
1.
عيّن المسند، والمسند إليه، والقيود، في الأبيات الآتية:
قال نزار قبّاني (قصيدة حبيبتي):
حبيبتي
…
إن يسألوك عنّي
يوما
…
فلا تفكّري كثيرا
قولي لهم
بكلّ كبرياء
يحبّني
يحبّني كثيرا.
صغيرتي
…
إن عاتبوك يوما
كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف؟
حطّمت إناء طيب
من بعد ما ربّيته
شهورا
…
وكان مثل الصيف في بلادي
يوزّع
الظلال والعبيرا
قولي لهم:
أنا قصصت شعري
لأنّ من احبّه
يحبّه قصيرا
…
2.
عيّن المسند، والمسند إليه، والقيود، في الأبيات الآتية:
قال سليمان العيسى (من قصيدة نشيد الحجارة).
لا يملكون سوى الحجارة
أطفالنا المتشبّثون بأرضهم
…
وبشمسهم،
وبزهرة الرمّان والزيتون في أيديهم
لا يملكون سوى الحجارة
…
ما زلت تسحقهم .. ويحصدهم رصاصك،
أيّها السفّاح!
ثم يفجّرون الأرض حولك فجأة
…
ويطير لبّك منهم؟
لم أنت مرتعد الفرائص منهم؟
ترغي وتزبد حانقا
لا يملكون سوى الحجارة.
أطفالنا المتشبّثون بأرضهم، وبشمسهم.
سيجازفون ببؤسهم، وخيامهم،
وبكسرة الخبز التي يبست على فمهم،
نعم
…
ويفجّرون الأرض تحتك
أيّها «الغبش» الدّخيل ..
وليس في أيديهم غير الحجارة.
3.
دلّ على الجمل الاسمية والفعلية، ثم اذكر المسند والمسند إليه في ما يأتي:
«يا قوم، ظلمتم غير معذورين، وصبرتم غير مأجورين، وسعيتم غير مشكورين، فهلكتم غير مأسوف عليكم. تصبرون على الظلم حتّى يحسبه الناظر عدلا، وتبتسمون للقيد حتى يظنّه الناقد حليا، وتخفضون للظالم جناح الذلّ حتى يقول من يراكم: ما هؤلاء بشر، إن هم إلا آلة سخّرت للناس يفلحون بها الأرض ويزرعون
…
».
من (كتاب الدرر) لأديب اسحق.
4.
دل على أنواع الجمل، واذكر المسند والمسند عليه في ما يأتي:
«يبدأ الحكيم رسائله الى صديقه الفرنسي (أندريه) قائلا إن الشّقاء ليس هو البكاء، وإنّ السعادة ليست هي الضحك. ويعلّل هذه «الحكمة» بأنه يضحك طول النهار لأنّه لا يريد ان يموت غارقا في دموعه. هو، كما يقول، شخص ضائع مهزوم في كل شيء. وقد كان الحبّ آخر ميدان دحر فيه. وإذا كان يردّد أحيانا أناشيد القوّة والبطولة، فإنّه يصنع ذلك تشجيعا لنفسه، كمن يغنّي في الظلام طردا للفزع. ويبدو أن هذه المشاعر هي التي تجعله يتعاطف مع ما دعاه بالضّعف الإنساني، فيقول: إنّه لولا هذا الضعف الإنساني ما وجدت العواطف الإنسانية الجميلة التي تنتج احيانا الأعمال الإنسانية العظيمة. ويتساءل لماذا نعدّ دائما الضعف البشري نقيصة، ما دمنا قد وصمنا به الى الأبد؟
فلنحترمه أحيانا، ولنستثمره، ولنحوّله الى فضيلة من فضائل البشر، بغير هذا فإن الحياة لن تحتمل».
من كتاب ثورة المعتزل لغالي شكري.