الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بذلك شرفا وفضلا، ولذلك لم يكتف بقوله هي عصاي، بل أضاف اليها صفات أخرى (أَتَوَكَّؤُا، أَهُشُّ، لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى).
د. التعريض بغباء السامع:
كقول الفرزدق معرّضا بغباء هشام بن عبد الملك عند تجاهله زين العابدين (البسيط):
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
…
والبيت يعرفه والحلّ والحرم.
فالفرزدق يكرّر ذكر المسند إليه (هذا) إشارة إلى ان المخاطب غبيّ لا تكفيه القرينة، ولا يفهم إلّا بالتصريح.
هـ. إظهار تعظيم المسند إليه بذكر اسمه:
ومثاله الجواب: حضر سيف الدولة، على من سأل: هل حضر الأمير؟
و. التلذّذ بذكره:
وذلك في كل ما يهواه المرء ويتوق إليه، والانسان إذا أحبّ شيئا أكثر من ذكره. ومثاله قول عباس محمود العقّاد:
الحبّ ان نصعد فوق الذرى
…
والحبّ أن نهبط تحت الثرى
والحبّ أن نؤثر لذّاتنا
…
وأن نرى آلامنا أثرا
وكقول المؤمن: الله ربّي، الله حسبي
…
ز. إظهار تحقيره وإهانته:
وذلك لما يحمله اسمه ويدلّ عليه من معنى الحقارة. كقولك:
إبليس اللعين هو الذي أخرج آدم من الجنّة، جوابا عن سؤال: من