الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومثالها أيضا قول الشاعر (الوافر):
وكم علّمته نظم القوافي
…
فلمّا قال قافية هجاني.
لقد ذكر الشاعر (قافية) مرادا بها قصيدة. ولكن القافية جزء من القصيدة لذلك كان في البيت مجاز مرسل علاقته الجزئية.
ومنها: بثّ الحاكم عيونه في المدينة، أراد بثّ جواسيسه، فالعيون جزء من الجواسيس وكان الانتقال من الجزء الى الكلّ.
2 - ج. العمومية: (إطلاق الاسم العام وإرادة الخاصّ)
.
وهي استعمال اللفظ الدّال على العموم لشيء يكون من مشتملاته، نحو وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ الشعراء:224.
فالآية لم تعن عموم الشعراء لأنّه جاء بعدها استثناء لبعضهم إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ الشعراء: 227.
2 - د. الخصوصية: (استعمال اللفظ الخاص للدلالة على العموم)
.
من ذلك قوله تعالى هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ المنافقون: 4.
استخدمت الآية لفظ العدوّ وأرادت الأعداء بدليل ضمير الجماعة العائد إليه في (فاحذرهم).
ومن ذلك أيضا قوله تعالى عَلِمَتْ نَفْسٌ التكوير: 14.
والمقصود كلّ نفس.
وهكذا تنتهي العلاقة الكمّية وتفرعّاتها الجزئية ونبدأ بالعلاقة المكانية وتفرّعاتها.