الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويمكن تاويل البيت بشكل آخر هو:
المستعار منه: الإنسان محذوف وقد كني عنه باحدى صفاته (الرّكض). والمستعار له: السّحب (مذكور). الجامع بينهما: السّرعة والقرينة (تركض). فالاستعارة على هذا الوجه من التأويل استعارة مكنيّة وأصلية باعتبار لفظها.
تمرينات:
1 -
اذكر نوع الاستعارة في ما يأتي بعد شرح أركانها وأبعاد صورتها.
- عضّنا الدّهر بنابه
…
ليت ما حلّ بنابه
- بلد صحبت به الشبيبة والصّبا
…
ولبست ثوب اللهو وهو جديد
- يا كوكبا ما كان أقصر عمره
…
وكذاك عمر كواكب الأسحار
- ضوء يشعشع في سواد ذوائبي
…
لا أستضيء به ولا أستصبح
بعت الشباب به على مقة له
…
بيع العليم بأنّه لا يربح
- إنّ التباعد لا يضرّ
…
اذا تقاربت القلوب
- حول أعشاشها على الأشجار
…
قد تقاسمنا القيان وهي تغنّي
- دقّات قلب المرء قائلة له
…
إن الحياة دقائق وثوان
- أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر
…
تصافحت فيه بيض الهند والّلمم.