الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع:
دخولها وزوجها وذريتها في آل النبي صلى الله عليه وسلم
-.
82.
[1] قال الإمام مسلم رحمه الله: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد اللهِ بن نمير ـ واللفظ لأبي بكر ـ قالا: حدثنا محمد بن بِشْر، عن زكريا، عن مصعب بن شَيْبة، عن صفية بنت شَيبة، قالت: قالت عائشة رضي الله عنها: خرج النبيِّ صلى الله عليه وسلم غداةً، وعليه مِرْطٌ مُرَحَّل، مِن شَعْر أسود، فجاء الحسنُ بنُ علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء عليُّ فأدخله، ثم قال: {
…
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (سورة الأحزاب، آية 33)
[«صحيح مسلم»، (ص 986)، كتاب فضائل الصحابة، حديث رقم (2424)]
تخريج الحديث:
أخرجه: الإمام مسلم في «صحيحه» ـ كما سبق ـ.
(1)
(1)
وانظر للفائدة طُرقَه في: «المسند المصنف المعلل» (39/ 367) رقم (18904).
غريب الحديث:
ــ (مِرْطٌ مُرَحَّلٌ): المِرْط جمعه مُروط، أكسية من صوف، وربما كانت من شعَر، وربما كانت من خَزٍّ.
والمُرَحَّل: الموشَّى، وهي: بُردٌ من بُرود اليَمن عليه نُقِش فيه تصاوير الرِّحَال، وما ضاهاه.
(1)
* * *
(1)
ينظر: «غريب الحديث» لابن قتيبة (2/ 453)، «شمس العلوم» للحِمْيَري
…
(4/ 2448)، «النهاية» (2/ 210)، «لسان العرب» (11/ 278).
83.
[2] قال الإمام مسلم رحمه الله: : حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبَّاد ـ وتقاربا في اللفظ ـ قالا: حدثنا حاتم ـ وهو ابن إسماعيل ـ عن بُكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً رضي الله عنهم فقال:
ما منعك أن تسبَّ أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فلن أسبَّه، لأَنْ تكون لي واحدة منهن أحبَّ إلي من حُمُر النَّعَم، سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول له، خلَّفَه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول اللهِ خلَّفْتَني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أما ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي» ؟
وسمعتُه يقول يوم خيبر: «لأعطينَّ الراية رجلاً يحبُّ اللهَ ورسولَه، ويحُّبهُ اللهُ ورسولُه» .
قال فتطاولنا لها فقال: «ادعُوا لي عليَّاً» فأُتِيَ به أرمَد، فبَصَقَ في عَينِه، ودَفعَ الرايةَ إليه، ففتحَ اللهُ عليه، ولما نزلت هذه الآية:{فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} (سورة آل عمران، آية 61) دعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عليَّاً، وفاطمة، وحَسنَاً، وحُسيناً، فقال:«اللَّهم هؤلاء أهلي» .
[«صحيح مسلم»، (ص 979)، كتاب فضائل الصحابة، حديث رقم (2404)]
تخريج الحديث:
ــ أخرجه: مسلم في «صحيحه» ـ كما سبق ـ.
وقد أخرج جزءاً يسيراً منه ـ دون ذكر الشاهد ـ البخاريُّ في «صحيحه» (ص 709)، كتاب فضائل الصحابة»، باب مناقب علي بن أبي طالب، حديث رقم (3706) من طريق شعبة، عن سعد، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، وذكر قوله:«أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى» .
وأخرجه البخاري أيضاً في (ص 834)، كتاب المغازي، باب غزوة تبوك، حديث (4416)، من طريق شعبة، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه
…
وذكر استخلاف علياً في غزوة تبوك، وقوله:«ألا ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي» .
غريب الحديث:
ــ (حُمُر النَّعَم): كرام الإبل وأفضلها. وسبق بيانها في الحديث رقم
…
(48).
ــ (الرَّاية): اللواء، وأصله من العلامة، ولذلك يُسمَّى أيضاً: عَلَمَاً؛ لأن به يُعرَفُ مَوضِعُ مُقدَّم الجيش.
(1)
* * *
(1)
ينظر: «غريب الحديث» للحربي (2/ 776)، «مقاييس اللغة» (4/ 109)، «مشارق الأنوار» (1/ 304)، «النهاية في غريب الحديث» (2/ 291).
84.
[3] قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا محمد بن مصعب
…
ـ وهو القَرقَسَاني ـ، قال: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا علياً فشتَمُوهُ، فشَتَمْتُهُ معَهم، فلما قاموا قال لي: لم شتمت هذا الرجل؟ قلت: رأيتُ القومَ شتَمُوه فشَتَمْتُه معهم، فقال: ألا أخبرك بما رأيتُ من رسول اللهِ؟ صلى الله عليه وسلم قلت: بلى، فقال: أتيتُ فاطمة أسألها عن علي، فقالت: توجَّه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فجلستُ أنتظِرُه، حتى جاء
…
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومعَهُ علي، وحسَن وحُسَين، آخذاً كلَّ واحدٍ منهما بيدِه، حتى دخل فأدَنَى عليَّاً وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلَسَ حسناً وحسيناً كلَّ واحِدٍ منهما على فَخِذِه، ثمَّ لَفَّ عليهم ثوبَه، أو قَال: كِسَاءً، ثم تَلا هذه الآية:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}
…
(الأحزاب: آية 33) ثم قال: «اللَّهم هؤلاء أهلُ بيتي، وأهلُ بيتي أحقُّ» .
[«فضائل الصحابة» للإمام أحمد بن حنبل (2/ 577) رقم (978)]
دراسة الإسناد:
ــ محمد بن مصعب القَرقساني
(1)
،
أبو عبداللَّه، وقيل: أبو الحسن، نزيل بغداد.
صدوق، كثير الغلط.
وثَّقَه: ابن قانع.
وتوسَّطَ فيه: الإمام أحمد ـ خاصة في روايته عن الأوزاعي ـ فقد قال في روايته: مقارب، قال: وأما روايته عن حماد ين سلمة، ففيه تخليط.
وقال مرة: لا بأس به، وحدثنا عنه بأحاديث. وقال أبو زرعة: لابأس به، ولكنه حدَّث بأحاديث منكرة. وذكر البزار وابن عدي أنه: لا بأس به. وذكر الخطيب أنه كثير الغلط لتحديثه من حفظه.
ضعَّفَه: النسائي، وأبو زرعة في رواية، وابن حبان.
قال الذهبي في «الكاشف» : فيه ضعف.
وقال ابن حجر: صدوق، كثير الغلط.
وهذا هو الراجح، وهو تلخيص لحاله.
(1)
نسبة إلى بلد «قَرْقِيْسِيَا» في الشام، قريبة من «الرَّقة» ، نزل فيها جرير بن عبداللَّه البجلي رضي الله عنه وتوفي فيها.
ينظر: «الأنساب» للسمعاني (10/ 348)، «معجم البلدان» لياقوت (4/ 328).
أخرج حديثه: الترمذي، وابن ماجه.
(1)
ــ عبدالرحمن بن عمرو، أبو عمرو الأوزاعي، إمام أهل الشام في زمانه.
إمام، حافظ، ثقة، فقيه.
قال الذهبي في «الكاشف» : (شيخ الإسلام، الحافظ، الفقيه، الزاهد، كان رأساً في العلم والعبادة. (ت 157 هـ) روى له الجماعة.
(2)
ــ شداد بن عبداللَّه، أبو عمار الأموي القرشي الدمشقي، مولى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
ثقة، يُرسِل.
وثقه: العجلي، وأبو حاتم، والدراقطني، والبسوي، وغيرهم، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال صالح جزرة: صدوق، ولم يسمع من أبي هريرة ولا من عوف بن مالك.
(1)
ينظر: «الجرح والتعديل» (8/ 102)، «تاريخ بغداد» (4/ 447)، «تهذيب الكمال»
…
(26/ 460)، «ميزان الاعتدال» (4/ 270)، «الكاشف» (4/ 206)، «تهذيب التهذيب» (9/ 458)، «تقريب التهذيب» (ص 536).
(2)
ينظر: «مقدمة الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (1/ 184 ـ 219)، «تهذيب الكمال»
…
(17/ 307)، «سير أعلام النبلاء» (7/ 107)، «الكاشف» (3/ 272)، «تهذيب التهذيب» (6/ 438)، «تقريب التهذيب» (ص 380).
وقد سمع أنساً وأبا أمامة رضي الله عنهما، وغيرهما.
قال الذهبي في «الكاشف» : ثقة، يُرسِل كثيراً.
وقال ابن حجر: ثقة، يُرسِل.
أخرج له البخاري في «الأدب المفرد» ، ومسلم، والأربعة.
(1)
تخريج الحديث:
ــ أخرجه: الإمام أحمد في «فضائل الصحابة» ـ كما سبق ـ، ومن طريقه:[ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (14/ 147)].
وأحمد ـ أيضاً ـ في «مسنده» (28/ 195) رقم (16988).
ــ وابن أبي شيبة في «مصنفه» (17/ 117) رقم (32766)، ومن طريقه:[الثعلبي في «الكشف والبيان» (8/ 43)].
ــ وأبو يعلى في «مسنده» (13/ 470) رقم (7486)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (14/ 148) من طريق ابن المقرئ عن أبي
(1)
ينظر: «الثقات» للعجلي (1/ 450) رقم (719)، «الجرح والتعديل» (4/ 329)،
…
«المعرفة والتاريخ» (2/ 472)، «الثقات» لابن حبان (4/ 357)، «تاريخ دمشق» لابن عساكر (22/ 418)، «تهذيب الكمال» (12/ 399)، «الكاشف» (2/ 567)،
…
«جامع التحصيل» للعلائي (ص 195) رقم (279)، «تهذيب التهذيب» (4/ 317)،
…
«تقريب التهذيب» (ص 298).
يعلى. وذكر أن الزيادة في رواية ابن حمدان، عن أبي يعلى]. من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري.
ــ والطبراني في «المعجم الكبير» (22/ 66) رقم (160)، ومن طريقه:[الضياء المقدسي في «عوالي حديثه» رقم (23)] من طريق أبي زيد أحمدِ بن عبدالرحيم بن يزيد.
ــ وابن المغازلي في «مناقب علي» (ص 369) رقم (350) من طريق الحسن بن الصباح البزار.
خمستهم: (أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، وأحمد بن عبدالرحيم بن يزيد، والحسن بن الصباح) عن محمد بن مصعب القرقساني.
ــ وأخرجه: البخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 187)، وابن جرير في «تفسيره» (19/ 104)، وابن حبان في «صحيحه» (15/ 432) رقم
…
(6979)، وابن الشجري في «أماليه» (1/ 194) رقم (723) من طريق الوليد بن مسلم.
(1)
ــ وأخرجه: الطحاوي في «مشكل الآثار» (2/ 245) رقم (773)، والحاكم في «المستدرك» (3/ 159) رقم (4706)، والبيهقي في «السنن
(1)
القرشي الدمشقي، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية. «تقريب التهذيب» (ص 614).
الكبرى» (2/ 152)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق»
…
(62/ 361)]، وأبو القاسم الحِنَّائي في «الحنائيات» (2/ 1125) رقم
…
(220)، ومن طريقه:[ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (62/ 361)]، وأخرجه ابن عساكر أيضاً من طريق آخر. كلهم من طريق بشر بن بكر التنِّيسي البجلي.
(1)
ــ وأخرجه: ابن حبان في «صحيحه» (15/ 432) رقم (6976) من طريق عمر بن عبدالواحد.
(2)
ــ والآجري في «الشريعة» (5/ 2210) رقم (1698)، والقطيعي في زياداته على «فضائل الصحابة لأحمد» (2/ 672) رقم (1149)، والحاكم في «الكنى» ــ كما في «سير أعلام النبلاء» (3/ 314) ــ من طريق عبداللَّه بن سليمان بن أبي داوود، عن أحمد بن محمد بن عمر بن يونس الحنفي
(3)
، عن عمر بن يونس اليمامي
(4)
، عن سليمان بن أبي سليمان الزهري اليمامي
(5)
، عن يحيى بن أبي كثير.
(6)
(1)
ثقة، يُغرب. «تقريب التهذيب» (ص 161).
(2)
السُّلمي الدمشقي، ثقة. «تقريب التهذيب» (ص 446).
(3)
قال أبو حاتم: كذاب، وقال الدارقطني: متروك. انظر: «لسان الميزان» (1/ 629).
(4)
ثقة. «تقريب التهذيب» (ص 448).
(5)
متروك. ينظر: «لسان الميزان» (4/ 140 و 158).
(6)
الطائي مولاهم، أبونصر اليمامي، ثقة، ثبت، لكنه يدلس ويرسل. «تقريب التهذيب»
…
(ص 627).
ـ والطبراني في «المعجم الكبير» (3/ 55) رقم (2670)،
…
و (22/ 66) رقم (160)، من طريق محمد بن بشر التنِّيسي.
(1)
(2)
ـ والحاكم في «المستدرك» (2/ 451) رقم (3559)، وعنه:
…
[البيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 152)، ومن طريق البيهقي: ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (62/ 360)] ورواه ـ أيضاً ـ ابن عساكر من طريق آخر (41/ 25) كلاهما من طريق العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، عن أبيه الوليد بن مزيد.
(3)
سبعتهم: (محمد بن مصعب، والوليد بن مسلم، وبشر بن بكر البجلي، وعمر بن عبدالواحد، ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن بشر التنيسي، والوليد بن مزيد) عن الأوزاعي.
ـ وأخرجه: ابن جرير في «تفسيره» (19/ 103)، والطبراني في
…
«المعجم الكبير» (3/ 55) رقم (2669)، و (22/ 65) رقم (159) من طريق عبدالأعلى بن واصل
(4)
، عن الفضل بن دُكين
(5)
، عن عبدالسلام بن
(1)
قال أبو عبداللَّه الحاكم: ليس بالقوي. «تاريخ دمشق» (52/ 152)، «لسان الميزان»
…
(7/ 13).
(2)
قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (3/ 314) بعد إيراده طريق يحيى بن أبي كثير:
…
(سليمان ضعفوه، والحنفي متهم).
(3)
العُذْري البيروتي، ثقة، ثبت. «تقريب التهذيب» (ص 613).
(4)
ثقة. «تقريب التهذيب» (ص 365).
(5)
ثقة، ثبت. «تقريب التهذيب» (ص 475).
حرب
(1)
، عن كلثوم بن زياد المحاربي قاضي دمشق.
(2)
كلاهما: (الأوزاعي، وكلثوم بن زياد) عن شدَّاد بن عبداللَّه أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه.
وذكر السيوطي في «الدر المنثور» (12/ 41) أنَّ ابن المنذر، وابن أبي حاتم أخرجا الحديث.
ــ رواية أحمد في «المسند» بمثل روايته في الفضائل إلا أنه اختصر ذكر القوم الذين شتموا علياً.
ــ رواية أبي يعلى مختصره، ولم يذكر الآية، وفي آخره:«اللَّهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أتوا إليك، لا إلى النار» .
ــ رواية ابن أبي شيبة، والثعلبي، وابن المغازلي، بمثل حديث أحمد في
…
«الفضائل» .
ــ رواية البخاري مختصرة.
ــ عند البخاري، وابن جرير من حديث الوليد، وابن الشجري، وابن
(1)
ثقة، حافظ، له مناكير. «تقريب التهذيب» (ص 387).
(2)
وثقه أبو زرعة، وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وذكر ابن عدي أنه ليس له من الحديث إلا اليسير، وضعفه النسائي. ينظر:«الجرح والتعديل» (7/ 164)، «الثقات» لابن حبان
…
(7/ 355)، «المغني» للذهبي (2/ 230)، «لسان الميزان» (6/ 423).
حبان، والطحاوي، والطبراني، والحنَّائي، والبيهقي زيادة في آخره: قال واثلة: (قلت: وأنا مِن أهلك؟ قال: وأنتَ من أهلي
(1)
، قال: فهذا من أرجى ما أرتجي). وفي لفظ: أرجى ما أرجو من عملي.
ــ لفظ حديث كلثوم المحاربي، عن شداد: قال واثلة: يا رسول اللَّه، وأنا؟ قال:«وأنتَ» ؛ قال: فواللَّه إنها لأوثق عملي عندي».
ــ في حديث الوليد بن مزيد، عن الأوزاعي:«اللَّهم هؤلاء أهلي، اللَّهم أهلي أحق» .
ــ لفظ حديث يحيى بن أبي كثير، عن الأوزاعي: سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيئ برأس الحسين رضي الله عنه ، فذكره رجلٌ فغضب واثلة وقال: واللَّهِ لا أزالُ أُحبُّ علياً وحسناً وحسيناً وفاطمة رضي الله عنهم أبداً ، بعد
(1)
ذكر الطحاوي في «مشكل الآثار» (2/ 245) رقم (773) أن واثلة من بني ليث، وليس من قريش، وأن معنى قوله:«أنت من أهلي» على معنى لاتِّبَاعِكَ إياي، وإيمانك بي، فدخلت بذلك في جملتي، ثم استدل الطحاوي بآية خطاب اللَّه نبيَّه نوحاً لما سأله أن ينجي ابنه، قال تعالى: {
…
قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} (سورة هود، آية 46) قال: فكما جاز أن يخرجه من أهله، وإن كان ابنه؛ لخلافه إياه في دينه؛ جاز أن يدخل في أهله مَن يوافقه على دينه، وإن لم يكن من ذوي نسبه).
وقال البيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 151): (وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيهاً بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقاً، واللَّه أعلم).
إذْ سمعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم قال: قال واثلة: رأيتني يوماً وقد جئتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في منزلِ أمِّ سلمة فدخل الحسنُ فأجلسه على فخذه اليمنى وقبَّله ، وجاء الحسين فأجلسَه على فخذه اليسرى وقبَّله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي رضي الله عنهم فجاء ، ثم أغدق عليهم كسَاء خيبرياً
(1)
كأني أنظر إليه ثم قال:
…
{
…
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}
…
(الأحزاب: آية 33).
فقلت لواثلة: ما الرجس؟ قال: الشك في اللَّه عز وجل.
(2)
هذا، وللحديث وجه آخر ضعيف جداً عن واثلة:
أخرجه: الطبراني في «المعجم الكبير» (22/ 95) رقم (230) قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي
(3)
، قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع
(4)
، قال: حدثنا يزيد بن ربيعة
(5)
، عن يزيد بن أبي مالك
(6)
، عن أبي الأزهر
(7)
، عن
(1)
منسوب لِـ «خَيبر» ، وجاء في رواية: أصبناه من «خيبر» .
(2)
سبق تضعيف هذا الطريق، فيه متروك، وكذَّاب، وسيأتي معنى الرجس في بيان غريب الحديث.
(3)
ثقة، سيأتي في الباب الثالث، حديث رقم (24).
(4)
ثقة، حجة، عابد. «تقريب التهذيب» (ص 242).
(5)
الرحبي الدمشقي، أبو كامل. متروك. ينظر:«لسان الميزان» (8/ 492).
(6)
هو ابن عبدالرحمن بن أبي مالك الهمْداني الدمشقي، قال في «التقريب» (ص 634): صدوق ربما وهم.
(7)
هو المغيرة بن فروة الثقفي ، أبو الأزهر الشامي الدمشقي. قال في «التقريب»
…
(ص 573): مقبول. أي حيث يتابع وإلا فليِّن الحديث.
واثلة بن الأسقع قال: خرجت أنا أريد، عليَّاً فقيل لي: هو عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأممت إليه فأجدهم في حظيرة
(1)
من قصب، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعليٌّ وفاطمةُ وحسَنٌ وحُسَينٌ قد جمعهم تحت ثوب فقال:
…
«اللَّهم إنك جعلتَ صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم» .
كذا في مطبوعة «المعجم» ، وفي «مجمع الزوائد» (9/ 167)، ويبدو أن فيه سقطاً، فقد جاء في «كنز العمال» (12/ 101) رقم (34186) معزواً للطبراني عن واثلة، وهذا لفظه:«اللَّهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم، اللَّهم إنهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم» ـ يعني علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ـ.
وبنحوه في «كنز العمال» (13/ 603) رقم (37545) معزواً للديلمي. وفيه زيادة قول واثلة: وعليَّ يارسول اللَّه
…
وهذا حديث ضعيف جداً، يزيد بن ربيعة متروك، وأبو الأزهر ضعيف لم يتابع ـ كما سبق ـ.
(1)
أصل الحظيرة: الموضع الذي يحاط عليه، لتأوي إليه الغنم والإبل، يقيهما البرد والريح.
…
«النهاية» (1/ 404).
أقوال العلماء في الحديث محل الدراسة:
صححه الحاكم (2/ 451)(3559) على شرط مسلم.
وفي الموضع الثاني (3/ 159) رقم (4706) صححه على شرط الشيخين. وقال الذهبي: على شرط مسلم.
وصحح إسنادَه: البيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 151).
وقال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (3/ 385): حسن غريب.
وصححه الألباني في «الروض النضير» (976) و (1190)،
…
و «صحيح موارد الضمآن» (2/ 371) رقم (1890).
وله شاهد من حديث أم سلمة رضي الله عنها، وهو حديث مشهور متداول في عامة كُتبِ أهلِ السُّنَّة والجماعة، وقد روي عنها من اثني عشر طريقاً
(1)
، منها:
1.
ما رواه شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة رضي الله عنها،
(1)
جمعها مع شواهدها الشيخ: نبيل البصارة رحمه الله في «أنيس الساري في تخريج أحاديث فتح الباري» (2/ 912 ــ 918) رقم (615)، فلتُراجع، وسأذكر ثلاثة طرق منها، وفيها إضافات على تخريجه.
وانظر: «المسند المصنف المعلل» (40/ 471 ـ 476)، وللشيخ د. عبداللَّه بن برجس آل عبدالكريم بحث بعنوان:«حديث الكساء ــ رواية ودراية ـ» .
زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين جاء نَعْي الحسين بن علي؛ لعَنَتْ أهلَ العراق، فقالت: قتلوه قتلَهم اللَّهُ، غروه وذلوه، لعنهم اللَّه، فإني رأيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة غَدَيَّة ببُرْمة
(1)
،
قد صنعتْ له فيها عصيدة
(2)
تحملها في طبق لها، حتى وضعتها بين يديه، فقال لها:«أين ابن عمك» ؟ قالت: هو في البيت. قال: «فاذهبي، فادعيه، وائتني بابنيه» .
قالت: فجاءت تقود ابنيها، كلُّ واحدٍ منهما بيد، وعليٌّ يمشي في أثرهما، حتى دخلوا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأجلسهما في حِجْرِه، وجلس عليٌّ عن يمينه، وجلسَتْ فاطمة عن يساره، قالت أم سلمة: فاجتبذ من تِحتِي كساءً خَيْبَرِيَّاً
(3)
كان بِسَاطَاً لنا على المنامة في المدينة، فلَفَّهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عليهم جميعاً، فأخذ بشمالِه طرَفَي الكِسَاء، وألوى بيده
(1)
البُرْمَة: القِدْر مطلقاً، وجمعها بِرام، وهي في الأصل: المتخذة من الحَجَر المعروف بالحجاز واليمن. «النهاية» (1/ 121).
والغَدِيَّة لغة في الغَدوة وأصلها من صلاة الغداة = الفجر إلى طلوع الشمس. ينظر: «تاج العروس» (39/ 145).
(2)
الخزيرة والعصيدة معناهما قريب، وقيل: الخَزيرة: لحم يطبخ في ماء، ثم يذر عليه دقيق، فإذا لم يكن فيه لحم فهي عصيدة. «المجموع المغيث» (2/ 461)، وجاء في «النهاية»
…
(3/ 246): العصيدة: دقيق يُلَتُّ بالسَّمْنِ ويُطبخ.
(3)
أي من «خيبر» .
اليمنى إلى ربِّه عز وجل، قال:«اللَّهم أهلي، أذهبْ عنهم الرِّجْسَ، وطهِّرْهُم تطهيراً، اللَّهم أهلي أذهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطهِّرْهُم تطهيراً، اللَّهم أهل بيتي أذهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطهِّرْهُم تطهيراً» .
قلت: يا رسول اللَّه، ألستُ مِن أهلِكَ؟ قال:«بلى، فادخُلِي في الكساء» .
قالت: فدخلتُ في الكساء بعدما قضى دعاءَهُ لابن عمِّه علي وابنيه، وابنته فاطمة رضي الله عنهم.
هذا لفظ أحمد في «المسند» من طريق عبدالحميد بن بهرام، عن شهر.
ولفظ أحمد أيضاً والترمذي من طريق زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم جلَّلَ على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كسَاءً، ثم قال:«اللَّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصَّتِي، أذْهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطهِّرْهُم تطهيراً» . فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول اللَّه؟ قال: «إنك إلى خير» .
أخرجه: الإمام أحمد في «مسنده» (44/ 173) رقم (26550)،
…
و (44/ 118) عقب حديث رقم (26508)، و (44/ 217) رقم
…
(26597) ـ حديث زبيد عن شهر ـ، وفي «فضائل الصحابة»
…
(2/ 588) رقم (996)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (2/ 69)،
والترمذي في «جامعه» رقم (3871)، والحربي في «غريب الحديث»
…
(3/ 1033)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» (2/ 719) رقم
…
(2982)، وأبو يعلى في «مسنده» (12/ 451، 456) رقم (7021)
…
و (7026)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (2/ 239) رقم (766) وما بعدها، وابن البختري في «حديثه» كما في «مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري» (ص 133) رقم (50)، وابن الأعرابي في «معجمه» (3/ 964) رقم (2049)، وأبو العباس الأصم في «حديثه» كما في «مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم» (ص 215) رقم (431)، والآجري في «الشريعة»
…
(5/ 2209) عقب حديث (1697)، والطبراني في معاجمه:(3/ 53) رقم (2666)، و (23/ 333، 334، 337، 396) رقم (768 إلى 769)
…
و (773 و 783 و 947)، وفي «المعجم الأوسط» (2/ 371)(2260)، و (4/ 134) رقم (3799)، وفي «الصغير» (1/ 120) رقم (177)، والدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص 107) رقم (201 و 202)، وابن جرير في «تفسيره» (19/ 103 و 104)، والدراقطني في «العلل»
…
(9/ 463) ـ في المستدرك من ط. الدباسي ـ رقم (3957/ 13)، وأبو أحمد الحاكم في «فوائده» (ص 79) رقم (27)، وابن العديم في «بغية الطلب»
…
(6/ 2580، 2581)، وابن سمعون في «أماليه» (ص 166) رقم (133)، وابن المغازلي في «مناقب علي» (ص 366) رقم (347) من طُرُق عن شَهْر،
عن أم سلمة رضي الله عنها.
قال البخاري عقب الحديث: شهر يتكلمون فيه.
وقال الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح وهو أحسن شيء رُوي في هذا الباب، وفي الباب: عن عمر بن أبي سلمة، وأنس بن مالك، وأبي الحمراء).
وقال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (2/ 627) عن طريق شهر بن حوشب: من طرق صحاح عن شهر، وروي من وجهين آخرين عن أم سلمة.
ــ شهر بن حوشب، قال في «التقريب»: صدوق، كثير الأوهام والإرسال. وفي «تحرير التقريب»: ضعيف يُعتَبر بِه.
(1)
ولم ينفرد شَهْرٌ بالحديث، فقد تُوبِع.
2.
روى شريك بن عبداللَّه بن أبي نَمِر
(2)
، عن عطاء بن يسار
(3)
، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (سورة الأحزاب، آية 33)
(1)
«تقريب التهذيب» (ص 303)، «تحرير التقريب» (2/ 122).
(2)
صدوق يخطئ. «تقريب التهذيب» (ص 300).
(3)
الهلالي المدني، ثقة، فاضل، صاحب مواعظ وعبادة. «تقريب التهذيب» (ص 423).
فأرسل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وحسن وحسين، فقال:
…
«اللَّهم أهلي» ، فقلتُ: يا رسول اللَّه، أنا من أهل البيت، قال:
…
لفظ الطبراني، ولفظ الحاكم بنحوه وفي آخره: قال: «إنَّكِ إلى خير وهؤلاء أهل بيتي، اللَّهم أهلي أحق» .
وعند البيهقي في «السنن» : (فقلت: يا رسول اللَّه أما أنا من أهل البيت؟ قال: «بلى، إن شاء اللَّه تعالى» .
الحديث أخرجه: الطبراني في «المعجم الكبير» (23/ 286) رقم
…
(627)، وعلي بن حُجر السعدي في «حديثه» (403)، وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (2/ 223)، والحاكم في «المستدرك على الصحيحين» (2/ 451) رقم (3558)، و (3/ 158) رقم (4705)، ومن طريقه: [البيهقي في
…
«السنن الكبرى» (2/ 150)، والبغوي في «تفسيره» (6/ 351)، وفي
…
«شرح السنة» (14/ 116) رقم (3912)]، والبيهقي أيضاً في «السنن الكبرى» (2/ 150)، وفي «الاعتقاد» ـ ط. الفضيلة ـ (ص 454)، وابن الأثير في «أسد الغابة» (6/ 222 و 342) من طُرُقٍ عن شَريك.
وابن المغازلي في «مناقب علي» (ص 370) رقم (351) من طريق أنس بن عياض الليثي.
(1)
(1)
ثقة. «تقريب التهذيب» (ص 154)، ومَن دونَه عند المغازلي يحتاج للكشف عنه.
كلاهما: عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة.
قال الحاكم (2/ 451) عقبه: (هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه). وفي «تلخيص الذهبي» : على شرط مسلم.
وقال الحاكم في الموضع الثاني (3/ 158): (هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه). وفي «تلخيص الذهبي» : على شرط البخاري.
قال البيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 150): (قال أبو عبد اللَّه ـ أي الحاكم ـ: هذا حديث صحيح سنده، ثقات رواته.
قال الشيخ ـ البيهقي ـ: وقد روى فى شواهده ثم فى معارضته أحاديث لا يثبت مثلها، وفي كتابِ اللَّهِ البيان لما قصدنا ثم في إطلاق النبى صلى الله عليه وسلم الآل ومراده من ذلك أزواجه، أو هن داخلات فيه).
وقال البغوي في «شرح السنة» عقب الحديث: هذا حديث صحيح الإسناد.
3.
عطية بن سعد العَوْفي
(1)
، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة رضي الله عنهما عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم غطَّى على علي وفاطمة وحسن وحسين كساء، ثم قال:«هؤلاء أهل بيتي، إليك لا إلى النار» . قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول اللَّه، وأنا منهم؟ قال:«لا، وأنتِ على خير» .
…
لفظ أبي يعلى.
(1)
ضَعيفٌ، شيعيٌّ، مُدلِّس. سبقت ترجمته في الحديث رقم (14).
أخرجه: أبو يعلى في «مسنده» (12/ 313) رقم (6888)، وابن جرير الطبري في «تفسيره» (19/ 104 و 105)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (2/ 241) رقم (768)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير»
…
(2/ 719) رقم (2981)، وابن أبي عاصم في «الأوائل» (ص 101) رقم (151)، والبزار كما في «كشف الأستار» (3/ 321) رقم (2611)،
…
وأبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» (1/ 264) رقم (259)، وابن البختري في «أماليه» (ص 234) رقم (226)، والطبراني في «المعجم الكبير» (3/ 52) رقم (2662)، و (23/ 249) رقم (503)، وأبو نعيم في
…
«معرفة الصحابة» (6/ 3222) رقم (7418)، والخطيب البغدادي في
…
«تاريخ بغداد» (10/ 183) رقم (3026)، وفي «المتفق والمفترق»
…
(1/ 653) من طُرُق عن عطية العَوفي، عن أبي سعيد، عن أم سلمة.
ــ عند البزار، وابن أبي حاتم في «تفسيره» ــ كما في «تفسير ابن كثير» (6/ 414) ــ: لم يذكر أم سلمة، وذكر ابن حجر في «الإصابة» (4/ 423) احتمال أنَّ «أم سلمة» سقط من هذا الطريق.
وثمَّةَ طُرُقٌ أخرى عن أم سلمة رضي الله عنها ـ كما سبقت الإحالة إليها في كتاب «أنيس الساري» ـ وهي لا تخلو من ضَعف، ومجموعها، مع شواهده يصح بها الحديث.
وقد صحَّحه ابنُ تيمية رحمه الله في «منهاج السنة» (5/ 13)
…
و (7/ 70).
الحكم على الحديث:
حديث واثلة حديث صحيح.
غريب الحديث:
ــ (الرِّجس): يأتي بمعنى: النجس، والقذر، والمأثم، والكفر، والشك، والعذاب، واللعنة، والفعل القبيح، والحرام.
(1)
* * *
(1)
ينظر: «غريب الحديث» لأبي عبيد (2/ 191)، «الزاهر في معاني كلمات الناس» للأنباري (2/ 202)، «مقاييس اللغة» لابن فارس (2/ 490)، «المفردات» للراغب الأصبهاني (ص 342)، «مشارق الأنوار» لعياض (1/ 283)، «النهاية» لابن الأثير
…
(2/ 200)، «بصائر ذوي التمييز» للفيروز آبادي (3/ 37).