الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذلك، قال: هذا مذهب أهل البيت! !
وذلك فرية عليهم، صانهم اللَّهُ عنها، فإنهم عند مَن له أدنى إلمامٌ بمذاهبهم مبرَّؤون عن هذه الخصلة الشنيعة ....
ثم ذكر الشوكاني نصوص آل البيت المتأخرين وإجماعهم في تعظيم الصحابة رضي الله عنهم).
(1)
قال ابن تيمية (ت 728 هـ) رحمه الله: (والآثار المتواترة بما كان بينَ القوم من المحبة والائتلاف تُوجِبُ كذِبَ مَن نقل ما يُخالِفُ ذلك).
(2)
ومن الأمارات الكبيرة الظاهرة في تلك العلاقة الطيبة المتينة:
1.
ثناءُ آلِ البيت على الشيخين أبي بكر، وعمر، والصحابة، وثناءُ الصحابةِ على آل البيت.
2.
رواية آل البيت في فضائل الصحابة، ورواية الصحابة في فضائل آل البيت.
3.
التسمِّي بأسمائهم والتكني بكناهم، لأنَّ المبغض لايتسمَّى باسم
(1)
«إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي صلى الله عليه وسلم» للشوكاني
…
(ص 50).
(2)
«منهاج السنة النبوية» (6/ 176).
مَن يبغضه خاصةً إذا كان قليل التسمي به في ذلك الوقت: كأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعائشة، و ....
(1)
4.
المصاهرات الكثيرة بين آل البيت والصحابة من آل بكر وعمر وغيرهم، في أجيال متعاقبة.
(2)
(1)
قال الجاحظ في مناقشته الرافضة وإسرافهم في موضوع التقية: (وإن قلنا: إن في تسمية بنيه بأسمائهم دليلٌ على تعظيمه لهم. قالوا: لأنه قد كان علِمَ أن شيعته سيحتاجون في آخر الزمان إلى الترحم على أبي بكر وعمر وعثمان، تقيَّةً من شيعتهم، فسمَّى بنيه بأسمائهم! ! حتى يكون ذلك الترحم واقعاً عليهم! ولأَنْ ينصب لهم مَن إذا قصدوا إليه بالترحم أصابوا الحق، ولم يحتاجوا إلى الإلطاط). الإلطاط: أي الدفاع والاشتداد في الخصومة.
ينظر: «جُمَلُ جوابات العثمانية بجُمَل مسائل الرافضة والزيدية» للجاحظ (ص 240).
(2)
ينظر: «الشيعة وأهل البيت» لإحسان إلهي ظهير (ص 78 و 132)، «نسائم الود والوفاء في علاقة آل البيت بالثلاثة الخلفاء» للشيخ: علي بن حمد التميمي (ص 14)،
…
«مختصر أنساب الآل والأصحاب» لفهد العجمي (ص 11 ـ 21).
من المؤلفات المفردة والكتب التي تحدثت عن هذه العلاقة الطيبة:
«الموافقة بين أهل البيت والصحابة وما رواه كل فريق في حق الآخر» لابن السمَّان
…
(ت 445 هـ) ـ سبق الحديث عنه في الحديث رقم (98) ـ، و «إبانة براءة ساحة الصديق مما ينسبه إليه الرافضي الزنديق» للحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني ـ لا أعلمه مطبوعاً ـ وقد أشار إليه ونقل منه: ابن ناصر الدين الدمشقي في «جامع الآثار»
…
(7/ 357 و 359 وغيرها)، و «الأنباء المستطابة في مناقب الصحابة والقرابة» لابن سيِّد الناس القفطي (ت 697 هـ) ذكر القسم السابع من الكتاب (ص 265 ـ 301) ثناء =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الصحابة على القرابة، وثناء القرابة على الصحابة. و «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول صلى الله عليه وسلم وذوي الشرف» للسخاوي (ت 902 هـ)(2/ 563) باب إكرام السلف لأهل البيت من الصحابة والمقتفين طريقتهم في الإصابة.
و «إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي صلى الله عليه وسلم» للشوكاني
…
ـ تحقيق: مشهور بن حسن سلمان. «العقيدة في أهل البيت بين الإفراط والتفريط»
…
أ. د. سليمان بن سالم السحيمي (1/ 267 ـ 306)، «مسائل الاعتقاد عند الشيعة الاثني عشرية في ضوء مصادرهم الحديثية» د. محمد الندَّاف (2/ 690). «عائشة أم المؤمنين» تأليف مجموعة من الباحثين ـ ط. مؤسسة الدرر السنية ـ (ص 319)، و «الشيعة وأهل البيت» لإحسان إلهي ظهير، و «صدق المحبة بين آل البيت والصحابة» لعبدالأحد بن عبدالقدوس نذير، وهو جزء من رسالته الماجستير بعنوان «مرويات آل البيت في فضائل الصحابة» من قسم السنة في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، نوقشت عام 1430 هـ، «ثناء الخليفة عليِّ علَى الخليفتين أبي بكر وعمر» لعلي العماري، «الرياض المستطابة في ذكر ما كان من حسن التعامل بين آل البيت والصحابة» لمحمد بن سعيد الداغية الحدَائي، «إتحاف الصَّدِيق بعلاقة آل البيت بالصِّدِّيق» ـ ورقات مطوية في ثمان صفحات ـ ط. جمعية الآل والأصحاب في البحرين، وللجمعية البحرينية عدة أجزاء، منها:«أبو هريرة في نظر آل البيت» ـ (32 صفحة)، و «الأخبار المستطابة في ثناء الآل على الصحابة» (102 صفحتان)، «فصل الخطاب في مرويات الآل عن الأصحاب ـ في مصادر أهل السنة ـ» (342 صفحة) ط. الأولى 1435 هـ، وفيه تكرار كثير، وحذف الأسانيد، وهو خالٍ من التخريج، وقد قصدت الجمعية بذلك: ورود أحاديث الآل في كتب السنة، دون النظر لصحتها وتكرارها، كما بينوا ذلك في مقدمة الكتاب. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ولمبرَّة الآل والأصحاب في «الكويت» جهود طيبة، ومطبوعات علمية كثيرة مباركة عن الآل والأصحاب، ضمن سلاسل متنوعة، منها: سلسلة خاصة عن العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب، من كتبها:
[«نسائم الود والوفاء في علاقة آل البيت بالثلاثة الخلفاء» للشيخ: علي بن حمد التميمي، و «الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت والصحابة» للسيد بن أحمد بن إبراهيم، و «الثناء المتبادل بين الآل والأصحاب» تأليف: مركز البحوث في المبرة، و «ذُرى السحاب في مرويات الفضائل بين الآل والأصحاب» د. أحمد النجولي الجمل، وعزة فودة، و «الآل والصحابة محبة وقرابة ـ حقائق ووثائق ـ» للشيخ: علي بن حمد التميمي، و «الآل والصحابة محبة وقرابة ـ معلقات ذات دلالات عميقة في العلاقة ـ» للشيخ: علي بن حمد التميمي].
ولهم أيضاً ضمن سلسلة قضايا التوعية: «الفتوحات الإسلامية بين الآل والأصحاب حقائق وشبهات» د. أحمد سيد بن أحمد علي
هذا، ومن الكتب في الموضوع:«النسب والمصاهرة بين أهل البيت والصحابة» لعلاء الدين المدرس، و «رحماء بينهم» لمحمد نافع بن عبدالغفور بن عبدالرحمن الباكستاني
…
ـ مؤلف بالأردية، عرَّبه: لقمان حكيم ــ ط. دار المسلم ـ، و «آل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأولياؤه ـ موقف أهل السنة الشيعة من عقائدهم وفضائلهم وفقههم وفقهائهم» كتاب لخَّصه ورتَّبه الشيخ: محمد بن عبدالرحمن بن قاسم (ت 1421 هـ) من
…
«منهاج السنة النبوية» لابن تيمية.
و «الإبانة لما لأهل البيت عليهم السلام من المناقب والمكانة» د. ناصر الحمد، ذكر في
…
(ص 48) ثناء الصحابة على الآل والمصاهرات بينهم. و «محبة آل البيت وحقوقهم»
…
أ. د. محمد الخميِّس (ص 54)، «إتحاف النجباء بعقيدة آل البيت في صحابة =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= المصطفى صلى الله عليه وسلم» لأحمد بن سعيد الأهجري.
وكتاب: «رُحَمَاءُ بينهم ــ التراحم بين آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبقية الصحابة ـ» للشيخ: صالح بن عبداللَّه الدرويش. وكتاب «العلاقة الحميمة بين الصحابة وآل البيت ـ منقولة من كتب الشيعة المعتمدة» لسليمان الخراشي. و «ربحتُ الصحابة ولم أخسر آل البيت» لأبي خليفة علي بن محمد القضيبي. وكتاب: «قال الإمام علي بن أبي طالب»
…
ـ وهي أقواله من كتب الشيعة، وفيها الثناء على الشيخين وبقية الصحابة ـ لخالد الزهراني.
وكتاب: «قال الإمام الصادق» ـ وهي أقوال جعفر بن محمد في الشيخين وبقية الصحابة. لعبدالرحمن الحمد.
و «اليواقيت والدرر في ثناء الآل على أبي بكر وعمر» بحث من مصادر الرافضة، ط. جمعية الآل والأصحاب في البحرين (50 صفحة).
وأما فيما يتعلق بفاطمة وأبي بكر خاصة:
فكتاب: «بين الزهراء والصديق رضي الله عنهما حقيقة وتحقيق» بدر العمراني ط. مركز عقبة بن نافع في المغرب، و «تسديد الملِك لحكم أبي بكر في فدَك ورد الفرية المزعومة: مظلومية الزهراء» لعبدالفتاح محمود سرور. ط. أضواء السلف في الرياض، و «رحماء بينهم» لمحمد نافع بن عبدالغفور بن عبدالرحمن (ص 29 ـ 116).
فائدة: بعض عقلاء الشيعة ممن تبصَّرَ في القرآن عَلِم خطأَ المذهب في اعتقادهم في صحابةِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وتراجعوا عن ذلك وبيَّنوا للناس المذهب الصحيح، انظر:«ظاهرة التصحيح في مذهب الإمامية الاثني عشرية» د. خالد القرني (ص 111)، و «أعلام التصحيح والاعتدال في صفوف الشيعة الإمامية في القرن الأخير» لخالد بن محمد البديوي.
وأخرج الدارقطني في «فضائل الصحابة» (ص 83) رقم (58)، ومن طريقه:[ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (54/ 284)] من طريق جابر الجعفي
(1)
، عن محمد بن علي بن الحسين قال: أجمع بنو فاطمة عليهم السلام على أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسنَ ما يكون من القول.
(2)
قال ابن تيمية رحمه الله: (والنقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت من بني هاشم من التابعين، وتابعيهم من ولد الحسين بن علي، وولد الحسن، وغيرهما أنهم كانوا يتولَّون أبا بكر وعمر، وكانوا يُفضِّلُونهما على علي، والنقول عنهم ثابتة متواترة.
وقد صنَّف الحافظ أبو الحسن الدارقطني كتاب «ثناء الصحابة على القرابة وثناء القرابة على الصحابة»
(3)
، وذكر فيه من ذلك قطعة).
(4)
(1)
ضعيف رافضي. «تقريب التهذيب» (ص 175).
(2)
وقد ذكر القول الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (4/ 406)، وفي كتاب الدارقطني آثار كثيرة.
(3)
أشار له ابن الوزير اليماني في «العواصم والقواصم» (8/ 44)، وذكر بأنه كتاب كبير.
قلت: وقد طبع جزء صغير منه بعنوان: «فضائل الصحابة ومناقبهم وقول بعضهم في بعض» .
(4)
«منهاج السنة النبوية» (7/ 396).
ومن دلائل العلاقة الطيبة: ما وقع من الإنصاف وطيب الكلام بين المبشَّرَين بالجنة، الخليفتَين الراشِدَين: أبي بكر وعلي من المحاورة والمصالحة، بعد وفاة فاطمة، مع طيب الكلام، قال القرطبي:(وقد جرى بينهما في هذا المجلس من المحاورة والمكالمة، والإنصاف ما يدل: على معرفة بعضهم بفضل بعض، وأن قلوبهم متفقة على احترام بعضهم لبعض، ومحبة بعضهم لبعضٍ ما يَشْرَقُ به الرافضيُّ اللعين، وتُشْرِقُ قلوبُ أهلِ الدِّين).
(1)
وما رواه عقبة بن الحارث، قال: صلَّى أبو بكر رضي الله عنه العصر، ثم خرج يمشي
(2)
، فرأى الحسنَ يلعبُ مع الصبيان، فحَمَله على عاتقه، وقال: بأبي شبيهٌ بالنبيِّ، لا شبيهٌ بعليٍّ. وعليٌّ يضحك.
(3)
(1)
«المفهم» للقرطبي (3/ 570)، وأورده ابن حجر في «فتح الباري» (7/ 495) وفيه:
…
(وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة، وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحياناً لكن الديانة ترد ذلك، واللَّه الموفق).
(2)
ذكر ابن حجر في «فتح الباري» (6/ 567) أن الإسماعيلي زاد في رواية: بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال وعليٌّ يمشي إلى جانبه».
(3)
أخرجه البخاري في «صحيحه» وسيأتي في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم
…
(15).
فائدة: انظر في علاقة علي بالخلفاء قبله: كتاب «علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين» لعبدالستار الشيخ (ص 241).
قال ابن حجر: (وفي الحديث فضل أبي بكر، ومحبته لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم).
(1)
قال أبو حازم المدني: ما رأيتُ هاشمياً أفقه من علي بن الحسين، سمعته وقد سئل كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأشارَ بيده إلى القبر، ثم قال: بمنزلتهما منه الساعة.
…
أو قال: كمنزلتهما الساعة.
(2)
ويُروى مثلُه من جواب الإمام مالك بن أنس (ت 179 هـ) للخليفة: هارون الرشيد.
(3)
(1)
«فتح الباري» (6/ 568).
(2)
أخرجه بإسناده: عبداللَّه بن أحمد في «زوائده على المسند» (27/ 264) رقم
…
(16709)، ومن طريقه: [أبو القاسم ابن عساكر (ت 571 هـ) في «تاريخ دمشق»
…
(41/ 388)]، والدينوري في «المجالسة» (4/ 254) رقم (1411) ومن طريقه:
…
[أبو اليُمن ابن عساكر (ت 686 هـ) في «إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر»
…
(ص 271)]، والبيهقي في «الاعتقاد» (ص 510)، ومن طريقه: [ابن عساكر في
…
«تاريخ دمشق» (41/ 388)].
وذكره الذهبي في «سيرأعلام النبلاء» (4/ 394).
(3)
ينظر: «الشريعة» للآجري (5/ 2369) رقم (1849)، ومن طريقه: [قوَّام السُّنة الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (2/ 28) رقم (1083)، وأبو اليُمن ابن عساكر
…
(ت 686 هـ) في «إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر» (ص 271)]، واللالكائي في
…
«شرح أصول إعتقاد أهل السنة» (7/ 1299) رقم (2461)، والمبارك الطيوري كما في «الطيوريات» (1/ 216) رقم (148)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»
…
(30/ 396).
نقلَ ابنُ ناصر الدين الدمشقي من كتاب أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني المسمَّى: «إبانة براءة ساحة الصديق مما ينسبه إليه الرافضي الزنديق» عدة أخبار، منها: ما روي من طريق يحيى بن المتوكل، عن كثير النواء، قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي: إنَّ الناس يقولون إن أبا بكر وعمر ظلماكم وذهبا بحقكم فقال: لا، والذي أنزلَ الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً، ما ظلمانا ولا ذهب بحقِّنا ما يزن حبَّة من خردل.
(1)
(1)
«جامع الآثار» لابن ناصر الدين الدمشقي (7/ 359)، وأخرجه: الدراقطني في
…
«فضائل الصحابة» (ص 53) رقم (31)، ومن طريقه:[ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (54/ 288)]، واللالكائي في «شرح إعتقاد أهل السنة والجماعة» (7/ 1378) رقم
…
(2462) من طريق أبي عقيل يحيى بن المتوكل، عن كثير النواء.
ـ وعند الدارقطني واللالكائي زيادة: لفظ الدراقطني: (قال: قلت: فأتولاهما
…
جعلني اللَّه فداك؟ قال: نعم يا كثير، تولهما في الدنيا والآخرة، قال وجعل يصُكُّ عنق نفسه ويقول: ما أصابك فبعنقي. قال: ثم قال: برئَ اللَّهُ ورسولُه من المغيرة بن سعيد وبيَان؛ فإنهما كذبا علينا أهل البيت).
ولفظ اللالكائي: (قال: قلت: جعلني اللَّهُ فداك، فأتولاهما؟ قال: ويحك تولهما،
…
لعنَ اللَّهُ مغيرةَ وبياناً؛ فإنهما كذبا علينا أهل البيت).
…
=
ـ وهذا الأثر ضعيف الإسناد، صحيح المعنى: يحيى هو المدني، ضعيف، «تقريب التهذيب» (ص 627)، وكثير النواء، ضعيف. «تقريب التهذيب» (ص 489).
ومن شهادة آل البيت رضي الله عنهم:
ما رواه جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن عبداللَّه بن جعفر أنه قال:(ولينا أبو بكر رضي الله عنه فخيرُ خليفةٍ أرحم بنا، وأحناه علينا).
وفي لفظ عند ابن عساكر: (ولِيَنا أبو بكر الصديق فخيرُ خليفة اللَّه، أرحمَهُ بصغيرِنا، وأحناه على كبيرنا).
(1)
(1)
أثرٌ حَسَن.
…
أخرجه: عبداللَّه بن أحمد في زوائده على «فضائل الصحابة لأبيه» (1/ 439) رقم
…
(699)، وأبو القاسم البغوي في «معجم الصحابة» (3/ 451) رقم (1391) ومن طريقه: [الآجري في «الشريعة» (4/ 1731) رقم (1197)، و (5/ 2226) رقم
…
(1709)]، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في «حديثه» (ص 131)، ومن طريقه:
…
[ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (30/ 386)]، والآجري أيضاً بإسناد آخر في
…
«الشريعة» (4/ 1717) رقم (1187)، والدراقطني في «فضائل الصحابة» (ص 49) رقم (21 و 22)، والحاكم في «المستدرك» (3/ 84) رقم (4468)، واللالكائي في
…
«شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» (7/ 1378)، والبيهقي في «معرفة السنن والآثار» (1/ 194) رقم (2459)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (30/ 386 ـ 387) من طُرُق عن يحيى بن سُليم الطائفي، قال: حدثنا جعفر بن محمد، به.
ــ يحيى بن سليم، صدوق سئ الحفظ. «تقريب التهذيب» (ص 622).
ذكر ابن حجر في «الإصابة» (4/ 149) أن إسنادَه جيِّد.
…
=
وانظر موقف آل البيت من أبي بكر وخلافته: «الشيعة وأهل البيت» لإحسان إلهي ظهير (ص 48 ـ 61 و 69).