الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسألة التاسعة:
هل ترضَّى أبو بكر فاطمةَ قبل وفاتها رضي الله عنهما
-؟
سبق تخريج الحديث الوارد في ذلك، من مرسل الشعبي
(1)
، وتضعيفه، والكلام حوله، وأنَّ الأصلَ ما ورد في «الصحيحين» من حديث عائشة رضي الله عنها.
المسألة العاشرة:
لماذا لم يخبر عليٌّ أبا بكر بوفاة فاطمة، ليصلِّي عليها
؟
الراجح أنه لم يخبر أبا بكر؛ لأن في نفسِه مَوجِدة، كما كان في نفس زوجِه فاطمة رضي الله عنهم.
وكما صرَّح بذلك في حديثِ مصالحته أبا بكر، ثم مبايعته ودخوله فيما دخل فيه الناس، وذلك كلُّه بعد وفاة فاطمة.
والاحتمال الثاني: أنه كان في جوف الليل، لايريد المشقة على خليفة رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنهم، ثم إنَّ الأمر يكفي بمن حضر.
مع العلمِ أنه أخبر عمَّه العباسَ وبعض قرابتِه فحضروا.
سبق بيان ذلك في الصلاة عليها ودفنها في الباب الأول: الفصل الخامس، المبحث الثالث.
(1)
الحديث الرابع في هذا المبحث، ورقمه (98).