الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسألة الثانية: طلبُ فاطمة الميراث، وغضبُها على أبي بكر، ولمَ غضبت بعد علمها بالحديث
؟
سبق الحديثُ في مبحث مستقل: عن طلب فاطمة من أبي بكر ميراثها من أبيها صلى الله عليه وسلم.
(1)
وذُكر هناك: صدقات النبي صلى الله عليه وسلم أنواعها وأنها ليست ملكاً له تُورث، وأن عدم الميراث من خصائصه صلى الله عليه وسلم، وقد أجمعت الأمة على أن الأنبياء لايُورثون، وذُكرت الحكمة من ذلك، وأنَّ أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلموا بالحديث إلا عائشة، وقد طلبوا الميراث كما طلبَتْه فاطمة، ولما علِمْنَ من طريق عائشة رضي الله عنها بالسنة الواردة في ذلك وأنَّ الأنبياء لايُورثون؛ قَبِلوا الأمر.
وذُكِر ـ أيضاً ـ أن النصوص قد تخفى على بعض الصحابة رضي الله عنهم، لأسباب عديدة.
(1)
في الباب الأول: الفصل الأول: المبحث السابع: طلبها ميراث أبيها صلى الله عليه وسلم.
وللرافضة غلو شنيع في هذه المسألة: «طلبها الميراث» ، انظر للاستزادة:«العقيدة في أهل البيت بين الإفراط والتفريط» أ. د. سليمان بن سالم السحيمي (2/ 541 ـ 564).