الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللغة والفكر
1-
اللغة ضرورة
من مظاهر ذلك:
1-
نعرف بها عقيدتنا الدينية.
2-
أن الإنسان يقضي بها حاجاته.
3-
نعرف بها المشاركات الاجتماعية، والأدوار الاجتماعية.
4-
نعرف بها مواقف الإنسان واختياراته.
5-
معرفة ثقافات الأمم الأخري، وآدابها، وأساطيرها وخرافاتها، وقصصها الساذجة، وأمثالها.
2-
العلاقة بين اللغة والفكر:
1-
لا يقوم الفكر إلا من خلال لغة.
2-
الذي لغته مشوشة أفكاره مشوشة.
3-
الذي لغته منضبطة أفكاره منضبطة.
4-
على المفكر أن تكون لغته واضحة حتي تكون فكرته واضحة، وعليه أن يلجأ إلى الوسائل المعينة على ذلك.
3-
كيف يكون الكاتب معبرا عن فكره بأكبر قدر من الصدق؟
- لكي يكون الكاتب معبرا عن فكره:
1-
ينبغي أن يكون هناك حافز "داخلي، أو خارجي" للكتابة.
2-
ينبغي أن تتوافر المعلومات اللازمة للكتابة في موضوع ما، مع المعرفة التامة به، والإلمام بجوانبه، "ويكون ذلك عن طريق الرؤية، أو الثقافة، أو البحث، أو التجربة".
3-
ينبغي تحديد عناصر الموضوع وترتيبها فكريا، ووضعها في تسلسل منطقي سليم، مع صياغة الموضوع باللغة العربية الصحيحة.
4-
لماذا ينصرف القارئ عن الكاتب؟
يمكن إجمال العيوب التي تصرف القارئ عن الكاتب فيما يلي:
1-
عدم معرفة الكاتب لهدفه من الكتابة.
2-
عدم وضوح الأفكار في ذهن الكاتب، وعدم إحاطته بالموضوع، أو افتقاره إلى المعرفة الكافية به.
3-
عدم مراعاة الكاتب للترتيب المنطقي لأفكاره.
5-
فيم تخلتف لغة الكتابة عن لغة الحديثة؟:
1-
ثبات لغة الكتابة، أما لغة الحديث فهي متغيرة.
2-
لغة الكتابة أكثر أمانة.
3-
لغة الكتابة تتوجه إلى جمهور كبير، أما لغة الحديث فتتوجه إلى جمهور قليل.
4-
لغة الكتابة معقدة، أما لغة الحديث فسهلة وبسيطة.
6-
سمات لغة التفكير1:
1-
الاختصار مثل: التفكير في حادث سيارة واجهك يوما، فأنت تفكر في الحادث نفسه ونتيجته، ولا تبحث عن التفاصيل وإنما ترسم صورة الحادث فقط "فتقول: حادث مخيف، ومروِّع".
2-
العمومية: مثلًا: أنت تفكر في زيارة زرتها لشخص ما فإنك تذكر سماتها العامة فقط، وهل كانت جميلة أو سيئة.
3-
عدم التمسك بقواعد اللغة: فالإنسان حينما يفكر، يفكر في الأشياء التي تشغله فحسب، سواء تمسك بالقواعد أم لا، فهو حينما يتذكر إنسانا فهو قد يقول لنفسه:"طيب، أو محترم، أو شرير" أما لو كتب ذلك، فسيكتب الجملة كاملة.
7-
هل لغة الكتابة هي لغة الفكر؟ وما الدليل على ذلك؟
لغة الكتابة ليست هي لغة الفكر والدليل على ذلك:
1-
أنني أكتب مسوَّدة عن الموضوع الذي أريد كتابته، فمثلا لو أردت كتابة موضوع أكتب مسودة له أولًا، ثم أنقله مرة أخرى بعد تنقيحه وترتيبه في ورقة أخري.
2-
أنني أضع خطة أو أحدد الموضوع الذي أريد أن أتناوله، فمثلا لو أردت أن أكتب عن شاعر ما، مثل "حمزة شحاتة"، فإنني أحدد الموضوع، أو عناصر الموضوع الذي سأتناوله، فمثلا الفصل الأول يكون عن حياته،
1 انظر فصل" اللغة والفكر" في كتاب "التحرير العربي" للدكتورين أحمد شوقي رضوان وعثمان بن صالح الفريح، ص3-19.