الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصلاتك في البيت أفضل من صلاتك في المسجد، لك أجر عظيم لأنك امتثلت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطعت توجيهه عليه الصلاة والسلام، فإذا صليت الفريضة في المسجد فالرواتب تكون في البيت أفضل إذا كانت في المسجد بألف صلاة ففي البيت أكثر؛ لأنك أطعت الرسول صلى الله عليه وسلم، وامتثلت السنة، وهكذا في مكة، وهكذا في كل مكان، ويلحق بالمكتوبة ما شرعت له الجماعة مثل صلاة التراويح في المسجد أفضل، مثلا صلاة الكسوف، صلاة الجنازة في المساجد والمصليات أفضل من البيت.
119 -
حكم صلاة النافلة في المكتب
س: هل النافلة في المكتب الذي يعمل فيه الموظف لمدة سبع ساعات يوميا أفضل من المسجد ويعد كالبيت أم لا؟ (1)
ج: إذا كانت صلاته في المكتب لا تعطل عملا بل هو عنده فراغ فذلك مستحب، يتنفل بصلاة الضحى هذا أمر طيب، أما إن كانت صلاته قد تعطل عملا أو تنقص العمل فلا؛ يستمر في عمله ويكفي، وصلاته في مكتبه تشبه صلاته في البيت إذا كان ذلك لا يعطل عملا
(1) السؤال السادس من الشريط رقم (290).