الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصلاة والسلام: «صلاة الأوابين حين ترمض الفصال (1)» يعني حين يشتد الحر ضحى، هذه صلاة الأوابين، صلاة الضحى عند شدة الحر، يعني عند علو النهار قبل الزوال بساعة أو ساعتين، يقال لها: صلاة الأوابين، أما ما بين المغرب والعشاء فالحديث فيها ضعيف (2) تسميتها صلاة الأوابين ضعيفة، ولكن يستحب للمؤمن أن يصلي فيها، والمؤمنة ما يسر الله له غير سنة المغرب، أما سنة المغرب فهي مؤكدة سنة ركعتان بعد المغرب، وإذا صلى زيادة أربع ركعات أو ست ركعات أو عشر ركعات كله طيب، ما بين المغرب والعشاء كله محل عبادة ولو صلى كثيرا، وهكذا بعد العشاء كله محل تطوع والحمد لله.
(1) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، برقم (748).
(2)
أخرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب مختصر قيام الليل عن محمد بن المنكدر مرسلا برقم (68).
190 -
حكم صلاة الضحى أكثر من ثماني ركعات
س: تقول السائلة ورد في الحديث أن سنة الضحى أقلها ركعتان وأكثرها ثمان ركعات، هل يجوز لي أن أزيد عن ثمان ركعات؟ وهل إذا صليت ركعتي طلوع الشمس أحسبها مع سنة الضحى
لتكون ثماني ركعات أم أنها مستقلة (1)؟
ج: ليست محددة بثمان ركعات، وإنما هذا من كلام بعض أهل العلم، يقولون: أكثرها ثمان ركعات، والصحيح لا حد لأكثرها، تصلي ثمانيا أو عشرا أو عشرين لا بأس، أو أكثر لكن أقلها ركعتان، وقد «أوصى النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة بركعتي الضحى (2)» فأقلها ركعتان، وإذا صلى أربعا أو ستا أو ثمانيا أو عشرا أو أكثر يسلم من كل ثنتين كله طيب، كله مشروع والحمد لله.
(1) السؤال التاسع من الشريط رقم (345).
(2)
أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة الضحى وأن أقلها ركعتان، برقم (722).
س: يقول السائل: إنني قرأت في أحد الكتب أنه من يصلي الضحى ثنتي عشرة ركعة يبنى له قصر في الجنة، فهل هذا الحديث صحيح، ومتى تكون صلاة الضحى (1)؟
ج: صلاة الضحى سنة وقربة، من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قرب الزوال إلى وقوفها، وإذا اشتد الضحى يكون أفضل، وهي صلاة الأوابين كما في الحديث الصحيح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(1) السؤال السابع عشر من الشريط رقم (285).
«صلاة الأوابين حين ترمض الفصال (1)» أي حين يشتد الضحى، وتحتر الشمس على أولاد الإبل، وهي ثنتان فأكثر، أقلها ركعتان، وإن صلى أربعا أو ستا أو ثمانيا أو أكثر كله طيب، ليس فيها حد محدود.
وقد ورد في اثنتي عشرة ركعة حديث في سنده ضعف، أنه من صلاها بنى الله له قصرا في الجنة، لكن ليس لهذا حد محدود، من صلى عشرا أو اثنتي عشرة، أو أربع عشرة أو ست عشرة، كله طيب والحمد لله، ولو صلى مائة ليس فيها حد محدود - الحمد لله - لكن مثنى مثنى، الأفضل مثنى مثنى للحديث الصحيح، يقول صلى الله عليه وسلم:«صلاة الليل والنهار مثنى مثنى (2)»
(1) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، برقم (748).
(2)
أخرجه أحمد في مسنده، من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، برقم (4791)، أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب في صلاة النهار، برقم (1295)، والترمذي في كتاب الجمعة، باب ما جاء في صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، برقم (597)، والنسائي في المجتبى في كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب كيف صلاة الليل؟ برقم (1666)، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، برقم (1322).
س: سؤال عن صلاة الضحى كم ركعة، وماذا يقول الإنسان عندما ينوي، هل يقول: نويت أصلي صلاة الضحى أم يقول قبل تكبيرة الإحرام أي شيء آخر؟ أرشدوني جزاكم الله خيرا (1)
ج: صلاة الضحى سنة مؤكدة، رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم
(1) السؤال السادس عشر من الشريط رقم (338).
وحث عليها وأوصى بها جماعة من أصحابه رضي الله عنهم، وأقلها ركعتان بتسليمة واحدة، وإن صلى أربعا أو ستا أو ثمانيا أو أكثر يسلم من كل ركعتين كله خير، لكن أقلها ركعتان، يسلم من كل ركعتين.
س: هل صلاة الإشراق هي صلاة الضحى، وكم عدد ركعات صلاة الضحى بالتفصيل؟ مأجورين (1)
ج: نعم صلاة الإشراق هي صلاة الضحى، أولها صلاة الإشراق وآخرها قبيل وقوف الشمس ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى أن تقف، هذا كله صلاة الضحى، والأفضل أن تكون صلاة الضحى حين ترمض الفصال حين يشتد الضحى، هذا هو الأفضل، وإذا صلاها في أول الوقت عند ارتفاع الشمس قيد رمح في المسجد أو في البيت كل ذلك حسن، وإن كرر، صلى أربع ركعات، أو ست ركعات أو ثماني ركعات أو أكثر كله خير.
(1) السؤال الثاني والعشرون من الشريط رقم (365).
س: يقول: هل الركعتان التي تصلى وقت شروق الشمس تسمى بركعتي الشروق أم بصلاة الشروق (1)؟
(1) السؤال الأربعون من الشريط رقم (392).