الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرواتب وحافظت عليها في السفر هل في ذلك بأس (1)؟
ج: الأولى تركها في السفر إلا سنة الفجر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فيصلي سنة الفجر معها، أما سنة الظهر والمغرب والعشاء والعصر أفضل تركها لأن الله خفف على المسافر نصف الصلاة، فيترك التطوعات التي مع الفريضة، أما كونه يصلي صلاة الضحى أو سنة الوضوء أو التهجد بالليل، فهذا باق يفعله المسافر وغيره، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد من الليل، يصلي الضحى وهو مسافر لكن سنة الظهر القبلية والبعدية، وسنة العصر قبلها، وسنة المغرب بعدها، وسنة العشاء بعدها الأفضل تركها في السفر، إذا كان محكوما بالسفر، إذا كان أذن له بالقصر، مسافة ثمانين كيلو فأكثر.
(1) السؤال الحادي والأربعون من الشريط رقم (371).
164 -
حكم السنة الراتبة للمسافر إذا صلى خلف المقيم
س: هل على المسافر سنة الراتبة إذا صلى مع الذين يتمون (1)؟
ج: إذا صلى مع المتمين فالأفضل أن يأتي بالراتبة لأنه صار له حكم المقيمين فيصلي الراتبة، وإن ترك فلا بأس، لكن إذا أتم فالأفضل أن
(1) السؤال الثامن عشر من الشريط رقم (16).