الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإنه يكبر عند الهوي، ويكبر عند الرفع، لأنه صلى الله عليه وسلم «كان إذا قام كبر، وإذا سجد كبر، كان يكبر عند كل خفض ورفع في الصلاة (1)» فسجود التلاوة في الصلاة مثل سجود الصلاة، يكبر في الخفض ويكبر في الرفع إذا كان في داخل الصلاة.
(1) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب إتمام التكبير في الركوع، برقم (784)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة، برقم (392).
207 -
حكم سجود التلاوة في أوقات النهي
س: كنت أقرأ القرآن بعد صلاة الصبح، ثم وصلت إلى موضع سجود، هل أسجد رغم أن الوقت وقت نهي أم لا؟ (1)
ج: نعم سجود التلاوة ليس له وقت نهي، ليس بصلاة، إذا قرأت بعد العصر أو بعد الفجر تسجد لأنه خشوع لله، وذل وانكسار، هذا هو الصواب، فإذا قرأ الإنسان ومر بآية من آيات التلاوة آيات السجود سجد فإنه يسجد سواء بعد العصر أو بعد الفجر، ثم أيضا هي من ذوات الأسباب لو كانت صلاة، لكنها من ذوات الأسباب، سببها أنك قرأت
(1) السؤال الحادي والثلاثون من الشريط رقم (316).