الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
111- مجلس أبي عمرو مع الأعمش
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ الأَعْمَشِ وَعِنْدَهُ أَبُو عَمْرٍو، فَحَدَّثَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ:((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ)) ، ثُمَّ قَالَ الأَعْمَشُ: أَيْ يَتَعَاهَدُنَا. فَقَالَ لَهُ أَبُو عَمْرٍو: إِنْ يَتَعَاهَدُنَا فَيَتَخَوَّنُنَا إِذًا، فَأَمَّا يَتَخَوَّلُنَا فَيَسْتَصْلِحُنَا. فَقَالَ لَهُ الأَعْمَشُ: وَمَا يُدْرِيكَ؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَمْرٍو: لَئِنْ شِئْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لأُعَلِّمَنَّكَ السَّاعَةَ أَنَّ اللَّهَ مَا عَلَّمَكَ مِنْ جَمِيعِ مَا تَدَّعِيهِ شَيْئًا إِلا حَدِيثَكَ فَعَلْتَ.