المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌55- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن يزيد المبرد - مجالس العلماء للزجاجي

[الزجاجي]

فهرس الكتاب

- ‌1- مجلس عيسى بن عمر الثقفي مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌2- مجلس أبي عمرو مع أبي خيرة

- ‌3- مجلس المنتجع بن نبهان مع أبي خيرة

- ‌4- مجلس سيبويه مع الكسائي وأصحابه بحضرة الرشيد

- ‌5- مجلس الكسائي مع أبي محمد اليزيدي

- ‌6- مجلس عبد الملك بن قريب مع كيسان

- ‌7- مجلس الأصمعي مع المفضل عند عيسى بن جعفر

- ‌8- مجلس الأصمعي مع ابن الأعرابي عند سعيد بن سلم

- ‌9- مجلس الأصمعي مع أبي عمرو الشيباني

- ‌10- مجلس الكسائي مع يونس

- ‌11- مجلس العتابي كلثوم بن عمرو مع منصور النمري

- ‌12- مجلس الأصمعي مع عباس بن الأحنف

- ‌13- مجلس حماد الراوية مع مروان بن أبي حفصة

- ‌14- مجلس محمد بن زياد الأعرابي مع الحسين بن الضحاك بحضرة الواثق بالله

- ‌15- مجلس الأصمعي مع أبي توبة ميمون بن حفص

- ‌16- مجلس علي بن حمزة الكسائي مع المفضل بحضرة الرشيد

- ‌17- مجلس الكسائي مع الأصمعي عند الرشيد

- ‌18- مجلس يعقوب بن السكيت مع أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي

- ‌19- مجلس يعقوب مع أبي نصر صاحب الأصمعي

- ‌20- مجلس الأثرم علي بن المغيرة مع يعقوب

- ‌21- مجلس أبي حاتم مع التوزي عند الأخفش

- ‌22- مجلس أبي عبيدة مع أبي عثمان المازني

- ‌23- مجلس محمد بن سليمان الهاشمي مع الأخفش

- ‌24- مجلس أبي عثمان المازني مع الأخفش سعيد بن مسعدة

- ‌25- مجلس ثعلب مع الرياشي

- ‌26- ومجلس ثعلب مع الرياشي

- ‌27- مجلس أحمد بن عبيد مع جماعة من أهل العلم

- ‌28- مجلس أبي حاتم سهل بن محمد مع يعقوب الحضرمي

- ‌29- مجلس أبي عمرو مع مقاتل بن سليمان

- ‌30- مجلس أبي الحسن سعيد بن مسعدة مع الرياشي عباس بن الفرج

- ‌31- مجلس الأصمعي مع الكسائي

- ‌32- مجلس الرياشي مع المازني

- ‌33- مجلس أبي مسحل عبد الوهاب بن حريش مع الأصمعي

- ‌34- مجلس أبي عثمان المازني [بكر بن] محمد بن حبيب مع أبي سوارٍ الغنوي

- ‌35- مجلس مروان مع الأخفش

- ‌36- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع عمرو بن عبيد

- ‌37- مجلس أبي الحسن الأخفش مع أبي عثمان المازني

- ‌38- مجلس الفرزدق مع ابن أبي إسحاق الحضرمي

- ‌39- مجلس مروان مع سعيد بن مسعدة الأخفش

- ‌40- مجلس أبي عثمان المازني مع الأخفش سعيد بن مسعدة

- ‌41- مجلس أبي عثمان مع الأخفش أيضا

- ‌42- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن سلام

- ‌43- مجلس ثعلب مع محمد بن حبيب

- ‌44- مجلس ثعلب مع محمد بن سعدان

- ‌45- مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى مع ابن الأعرابي محمد بن زياد

- ‌46- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌47 مجلس أبي العباس ثعلب مع أبي الأعرابي

- ‌48- مجلس أبي العباس ثعلب مع المازني

- ‌49- مجلس أبي العباس ثعلب مع أبي العباس المبرد

- ‌50- مجلس آخر لأبي العباس ثعلب مع أبي العباس المبرد

- ‌51- مجلس سلمة بن عياش مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌52- مجلس محمد بن يزيد مع أبي عثمان المازني

- ‌53- مجلس أبي العباس ثعلب مع أبي العباس المبرد

- ‌54- مجلس أبي العباس ثعلب مع أبي إسحاق الزجاج

- ‌55- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن يزيد المبرد

- ‌56- مجلس آخر لأحمد بن يحيى مع محمد بن يزيد

- ‌57- مجلس أبي بكر محمد بن أحمد مع أبي إسحاق الزجاج

- ‌58- مجلس أبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري مع أبي عثمان

- ‌59- مجلس أبي عثمان المازني مع جماعة من النحويين

- ‌60- مجلس محمد بن أحمد بن كيسان مع أبي العباس محمد بن يزيد المبرد

- ‌61- مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى مع محمد بن قادم

- ‌62- مجلس الأصمعي وأبي عبيدة مع المازني

- ‌63- مجلس أبي زيد سعيد بن أوس مع عبد الملك بن قريب

- ‌64- مجلس أبي عثمان المازني مع أبي يعلى بن أبي زرعة

- ‌65- مجلس أبي عمر مع الأصمعي

- ‌66- مجلس أبي العباس مع أبي عثمان المازني

- ‌67- مجلس عيسى بن عمر مع الكسائي

- ‌68- مجلس أبي حاتم سهل بن محمد مع رجل من أهل إصبهان

- ‌69- مجلس سيبويه مع حماد بن سلمة

- ‌70- مجلس الأخفش مع يعقوب الحضرمي

- ‌71- مجلس عيسى بن عمر مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌72- مجلس الطرماح مع رجل من بني عبس

- ‌73- مجلس عمرو بن بحر الجاحظ مع بشر المريسي

- ‌74- مجلس ذي الرمة مع رؤبة بن العجاج بحضرة بلال

- ‌75- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع أبي الخطاب الأخفش

- ‌76- مجلس محمد بن يزيد مع أبي إسحاق

- ‌77- مجلس أبي محمد اليزيدي مع أبي عبيد الله

- ‌78- مجلس أبي محمد مع أبي عبيد الله والكسائي

- ‌79- مجلس أبي محمد مع الأحمر

- ‌80- مجلس أبي محمد مع الكسائي

- ‌81- مجلس سيبويه مع محمد بن عبد الله الأنصاري

- ‌82-مجلس أبي عمرو بن العلاء مع رجل من أهل العلم

- ‌83- مجلس الأعمش مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌84- مجلس الأصمعي مع الفراء

- ‌85- مجلس عبد الله بن إدريس الأودي مع يحيى بن آدم

- ‌86- مجلس أبي عاصم مع عبد الله بن المثنى وأبي عمر الضرير

- ‌87- مجلس نصيب مع الكميت

- ‌88- مجلس الكسائي مع أبي الحسن المروزي

- ‌89- مجلس أبي توبة بن دراج مع الفراء

- ‌90- مجلس الأصمعي مع شعبة بن الحجاج

- ‌91- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع رجل من أهل المدينة

- ‌92- مجلس أبي مسلم صاحب الدولة مع معاذ بن مسلم

- ‌93- مجلس أبي عبيدة الأحمر عند الفضل بن الربيع

- ‌94- مجلس أبي حاتم مع عمارة بن عقيل

- ‌95- مجلس أبي حاتم مع الأصمعي

- ‌96- مجلس النضر بن شميل مع المأمون

- ‌97- مجلس الأصمعي مع أبي عمرو الشيباني

- ‌98- مجلس بشار بن برد مع خلاد بن المبارك

- ‌99- مجلس الشعبي مع عبد الملك بن مروان

- ‌100- مجلس الفضل بن يحيى بن خالد مع أبي يوسف والواقدي

- ‌101- مجلس الفراء مع الكسائي

- ‌102- مجلس عبد الله بن محمد [ابن] البواب مع الأسود

- ‌103- مجلس الكميت مع حماد والطرماح وغيرهما

- ‌104- مجلس أبي الحسن بن كيسان مع أبي العباس المبرد

- ‌105- مجلس أبي يوسف يعقوب بن الدقاق مع أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي

- ‌106- مجلس أبي حاتم مع رجل من أهل العلم بحضرة الأصمعي

- ‌107- مجلس يحيى بن الحارث الذماري مع يزيد بن أبي مالك

- ‌108- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع رجل من مضر

- ‌109- مجلس سليمان بن علي مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌110- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع أبي حنيفة

- ‌111- مجلس أبي عمرو مع الأعمش

- ‌112- مجلس الأعرابي والأعجمي بحضرة أبي عبد الله

- ‌113- مجلس بلال بن أبي بردة مع عبد الله بن أبي إسحاق بحضرة أبو عمرو

- ‌114- مجلس مروان بن سعيد مع الكسائي بحضرة يونس

- ‌115- مجلس أبي حاتم مع رجل معتوه

- ‌116- مجلس يونس مع عبد الله بن أبي إسحاق

- ‌117- مجلس الخليل بن أحمد مع الليث بن المظفر

- ‌118- مجلس الخليل بن أحمد مع عبد الملك بن قريب الأصمعي

- ‌119- مجلس الكسائي مع يونس وابن أبي عيينة

- ‌120- مجلس الكسائي مع أبي محمد اليزيدي بحضرة الرشيد

- ‌121- مجلس الكسائي مع أبي يوسف

- ‌122- مجلس العباس بن محمد والخليل بن أحمد

- ‌123- مجلس أبي عمرو مع الأعرابي

- ‌124- مجلس الكسائي مع عيسى بن عمر الثقفي

- ‌125- مجلس الكسائي مع أبي الدينار الأعرابي

- ‌126- مجلس الكسائي مع حمزة الزيات

- ‌127- مجلس الكسائي مع يحيى بن زياد الفراء

- ‌128- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع هارون

- ‌129- مجلس الوليد بن عبد الملك وسليمان أخيه

- ‌130- مجلس أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي مع الأصمعي

- ‌131- مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى مع محمد بن أحمد بن كيسان

- ‌132- مجلس محمد بن زياد الأعرابي مع أحمد بن حاتم

- ‌133- مجلس الكسائي مع أبي محمد اليزيدي

- ‌134- مجلس الأصمعي مع أبي عثمان المازني

- ‌135- مجلس أبي إسحاق الزجاج مع جماعة

- ‌136- مجلس أبي محمد اليزيدي مع يس الزيات

- ‌137- مجلس أبي عثمان المازني مع يعقوب بن السكيت

- ‌138- مجلس الخليل بن أحمد مع سيبويه

- ‌139- مجلس يونس بن حبيب مع شبيل بن عزرة الضبعى

- ‌140- مجلس أبي عثمان المازني مع أبي عمر الجرمي

- ‌141- مجلس أبي إسحاق إبراهيم بن السري مع رجل غريب

- ‌142- مجلس أبي عثمان المازني مع أبي الحسن سعيد بن مسعدة

- ‌143- مجلس أبي العباس ثعلب مع جماعة

- ‌144- مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى مع أبي الحسن محمد بن كيسان

- ‌145- مجلس الأخفش سعيد مع المازني

- ‌146- مجلس مروان مع أبي الحسن سعيد بن مسعدة

- ‌147- مجلس أبي العباس ثعلب مع جماعة في مجلسه

- ‌148- مجلس أبي العباس مع رجل من النحويين

- ‌149- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع أبي عبيدة

- ‌150- مجلس أبي عمرو مع الأصمعي

- ‌151- مجلس الأصمعي مع الكسائي

- ‌152- مجلس أبي يوسف صاحب أبي حنيفة مع علي بن حمزة بحضرة الرشيد

- ‌153- مجلس الأصمعي مع أبي العميثل

- ‌154- مجلس أبي عطاء مع أبي صفوان

- ‌155

- ‌156- مجلس أبي العباس ثعلب وأبي العباس المبرد

الفصل: ‌55- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن يزيد المبرد

‌55- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن يزيد المبرد

حدثني أبو الحسين الحصيني قال: حدثني أبو الفضل جعفر بن محمد بن يعقوب النحوي الغساني الضرير قال: حدثني أبو العباس محمد بن يزيد قال:

كان محمد بن عبد الله بن طاهر رجلا لا يقبل من العلوم إلا حقائقها، وإنه رام نحو هؤلاء الكوفيين، وإنهم يحصلون على الرواية فإذا اختلفوا رجعوا إلى الكتب، فقيل له: اجمع بين أحمد بن يحيى وبين هذا البصري، فوعدنا ليوم بعينه وكان يوم خميس، فبكرت وإذا بعض الناس –يعني أحمد بن يحيى- قد سبقني، وعلى الباب علي بن عبد الغفار الضرير، فقال بعض الناس: من هذا؟ فقيل: هذا الذي يجمع بينك وبينه لتناظره. فكان أول ما بدأني به أن قال: ما يقول سيبويه في كذا وكذا؟ فقلت: كذا وكذا. فقال: ليس كما قلت. فسكت. قال: فقال لي علي بن عبد الغفار: ما لك قد سكت؟ قلت: وما عسيت أن أقول، رجل يقول: ليس الأمر كما قلت أفأهتره. ثم أذن لنا فلما استقر بنا المجلس، كان أول سؤاله إيانا أن قال: خبراني عن قول الله جل وعز: {إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ} كم فيه (من) لغة؟ فقلت: برآء مثل كرماء، وبراء على مثال كرام.

فقال أحمد بن يحيى: وبراءٌ أيها الأمير. فقال: ما تقول يا محمد؟

ص: 94

فقلت: أيها الأمير سله من أين؟ قال: من أين قلت؟ قال: حدثني سلمة عن الفراء أنه سمع أعرابية تقول: ألا في السوة أنتنه تريد: ألا في السوءة أنتنه، فطرحت الهمزة. قال: ما تقول يا محمد؟ قلت: لا ينسخ القرآن إلا مثله، ولا الإجماع إلا مثله.

قال: نحو ماذا؟ قلت: كما كان الناس يصلون إلى بيت المقدس ثم نسخته الصلاة إلى بيت الله الحرام. قال: هات. قلت: ولا ينسخ الضرورة إلا مثلها. قال: كماذا؟ قلت: أن ترى الإنسان طفلا فلا تنازعك ضرورةٌ، ثم تراه غلاما يفعة فلا تنازعك ضرورة، ثم تراه شيخا. فقال: فهات الذي أجريت إليه. قلت: لا يترك كتاب الله وإجماع العرب لقول أعرابية رعناء.

قال: فخبراني عن توراةٍ ما وزنها؟ قال أحمد بن يحيى: تفعلة. قال: ما تقول يا محمد؟ قلت: ليس في كلام العرب تفعلة إلا قليل نحو تنقلةٌ. قال: فما هي عندك؟ قلت: فوعلة، وأصله وورية، ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت ووراة، ثم قلبت الواو الأولى تاء كما قالوا تراثٌ وأصلها وراث، وتخمة وأصلها وخمة. والتوراة مأخوذة من ورى الزناد، وتقديرها أنها توري الحكمة، أي تضيء.

قال: فخبراني عن سماء ما أصل ألفها؟ قلت: أصلها سماوٌ. قال: وما دليلك؟ قلت: سماوة وسماوات. قال: فأنشدني في هذا بيتا. فأنشدته:

وأهتم سيار مع القوم لم يدع

تعرض آفاق السماو له ثغرا

ص: 95

قال: فخبراني عن ضحى ما وزنها؟ فقال أحمد بن يحيى: على مثال بشرى. فقلت: بشرى فعلى وضحى فعل على مثال هدى.

قال: فخبراني عن قول الله عز وجل: {إذ الأغلال في أعناقهم} أليس إذ تكون لما مضى؟ قال أحمد بن يحيى: بلى، قال محمد بن عبد الله بن طاهر: الأمر لم يقع. فقال أحمد بن يحيى: حدثني سلمة عن الفراء، أن الأفعال الماضية تحل محل المستقبلة، لأن الله جل وعز قد أحاط بكل شيءٍ علما، وأحصى كل شيءٍ عددا، وليس لما علم خلف. قال: ما تقول يا محمد؟ قلت: أما قوله إن الله قد أحاط بكل شيء علما وجميع ما ذكر حق، غير أن الله جل وعز خاطبنا بلسان عربي مبين، فمن كلام العرب: إذا جاء عمرو أكرم خالدا، فتلخيص الآية قول الله تعالى:{الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رسلنا فسوف يعلمون} لما لم يقع، فتقديره إذا كان إثم وقعت الأغلال أعناقهم.

قال: فخبراني عن همزة بين بين ساكنة أم متحركة؟ قال أحمد بن يحيى: لا ساكنة ولا متحركة. قال: ما تقول يا محمد؟ قلت: قوله لا ساكنة قد أقر أنها متحركة، وقوله ولا متحركة قد أقر أنها ساكنة، فهي ساكنة لا ساكنة متحركة لا متحركة! قال: فلم سميت بين بين؟ فقلت: لأنها إذا خففت فقد جعلت بين الهمزة وبين ما منه حركتها.

قال: فكيف قرنتم إلى هؤلاء؟ قلت: كما قرن معاوية إلى علي. قال: نعم العلم علمكم، إلا أنك لا تجعل لأحد فضيلة. قلت: لا أتقلد مقالة، متى لزمتني حجةٌ قلت: ما ذنبي، هكذا قال فلان. أنا كما قال الشاعر:

أظل من حبها في بيت جارتها

من فاته العين لم يستبعد الأثرا

ص: 96

لربما روأت في الحرف سنة لتضح لي حقيقته.

فضم أحمد بن يحيى إلى ولده، وضم محمد بن يزيد إلى نفسه.

ص: 97