المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌141- مجلس أبي إسحاق إبراهيم بن السري مع رجل غريب - مجالس العلماء للزجاجي

[الزجاجي]

فهرس الكتاب

- ‌1- مجلس عيسى بن عمر الثقفي مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌2- مجلس أبي عمرو مع أبي خيرة

- ‌3- مجلس المنتجع بن نبهان مع أبي خيرة

- ‌4- مجلس سيبويه مع الكسائي وأصحابه بحضرة الرشيد

- ‌5- مجلس الكسائي مع أبي محمد اليزيدي

- ‌6- مجلس عبد الملك بن قريب مع كيسان

- ‌7- مجلس الأصمعي مع المفضل عند عيسى بن جعفر

- ‌8- مجلس الأصمعي مع ابن الأعرابي عند سعيد بن سلم

- ‌9- مجلس الأصمعي مع أبي عمرو الشيباني

- ‌10- مجلس الكسائي مع يونس

- ‌11- مجلس العتابي كلثوم بن عمرو مع منصور النمري

- ‌12- مجلس الأصمعي مع عباس بن الأحنف

- ‌13- مجلس حماد الراوية مع مروان بن أبي حفصة

- ‌14- مجلس محمد بن زياد الأعرابي مع الحسين بن الضحاك بحضرة الواثق بالله

- ‌15- مجلس الأصمعي مع أبي توبة ميمون بن حفص

- ‌16- مجلس علي بن حمزة الكسائي مع المفضل بحضرة الرشيد

- ‌17- مجلس الكسائي مع الأصمعي عند الرشيد

- ‌18- مجلس يعقوب بن السكيت مع أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي

- ‌19- مجلس يعقوب مع أبي نصر صاحب الأصمعي

- ‌20- مجلس الأثرم علي بن المغيرة مع يعقوب

- ‌21- مجلس أبي حاتم مع التوزي عند الأخفش

- ‌22- مجلس أبي عبيدة مع أبي عثمان المازني

- ‌23- مجلس محمد بن سليمان الهاشمي مع الأخفش

- ‌24- مجلس أبي عثمان المازني مع الأخفش سعيد بن مسعدة

- ‌25- مجلس ثعلب مع الرياشي

- ‌26- ومجلس ثعلب مع الرياشي

- ‌27- مجلس أحمد بن عبيد مع جماعة من أهل العلم

- ‌28- مجلس أبي حاتم سهل بن محمد مع يعقوب الحضرمي

- ‌29- مجلس أبي عمرو مع مقاتل بن سليمان

- ‌30- مجلس أبي الحسن سعيد بن مسعدة مع الرياشي عباس بن الفرج

- ‌31- مجلس الأصمعي مع الكسائي

- ‌32- مجلس الرياشي مع المازني

- ‌33- مجلس أبي مسحل عبد الوهاب بن حريش مع الأصمعي

- ‌34- مجلس أبي عثمان المازني [بكر بن] محمد بن حبيب مع أبي سوارٍ الغنوي

- ‌35- مجلس مروان مع الأخفش

- ‌36- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع عمرو بن عبيد

- ‌37- مجلس أبي الحسن الأخفش مع أبي عثمان المازني

- ‌38- مجلس الفرزدق مع ابن أبي إسحاق الحضرمي

- ‌39- مجلس مروان مع سعيد بن مسعدة الأخفش

- ‌40- مجلس أبي عثمان المازني مع الأخفش سعيد بن مسعدة

- ‌41- مجلس أبي عثمان مع الأخفش أيضا

- ‌42- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن سلام

- ‌43- مجلس ثعلب مع محمد بن حبيب

- ‌44- مجلس ثعلب مع محمد بن سعدان

- ‌45- مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى مع ابن الأعرابي محمد بن زياد

- ‌46- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن عبد الله بن طاهر

- ‌47 مجلس أبي العباس ثعلب مع أبي الأعرابي

- ‌48- مجلس أبي العباس ثعلب مع المازني

- ‌49- مجلس أبي العباس ثعلب مع أبي العباس المبرد

- ‌50- مجلس آخر لأبي العباس ثعلب مع أبي العباس المبرد

- ‌51- مجلس سلمة بن عياش مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌52- مجلس محمد بن يزيد مع أبي عثمان المازني

- ‌53- مجلس أبي العباس ثعلب مع أبي العباس المبرد

- ‌54- مجلس أبي العباس ثعلب مع أبي إسحاق الزجاج

- ‌55- مجلس أبي العباس ثعلب مع محمد بن يزيد المبرد

- ‌56- مجلس آخر لأحمد بن يحيى مع محمد بن يزيد

- ‌57- مجلس أبي بكر محمد بن أحمد مع أبي إسحاق الزجاج

- ‌58- مجلس أبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري مع أبي عثمان

- ‌59- مجلس أبي عثمان المازني مع جماعة من النحويين

- ‌60- مجلس محمد بن أحمد بن كيسان مع أبي العباس محمد بن يزيد المبرد

- ‌61- مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى مع محمد بن قادم

- ‌62- مجلس الأصمعي وأبي عبيدة مع المازني

- ‌63- مجلس أبي زيد سعيد بن أوس مع عبد الملك بن قريب

- ‌64- مجلس أبي عثمان المازني مع أبي يعلى بن أبي زرعة

- ‌65- مجلس أبي عمر مع الأصمعي

- ‌66- مجلس أبي العباس مع أبي عثمان المازني

- ‌67- مجلس عيسى بن عمر مع الكسائي

- ‌68- مجلس أبي حاتم سهل بن محمد مع رجل من أهل إصبهان

- ‌69- مجلس سيبويه مع حماد بن سلمة

- ‌70- مجلس الأخفش مع يعقوب الحضرمي

- ‌71- مجلس عيسى بن عمر مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌72- مجلس الطرماح مع رجل من بني عبس

- ‌73- مجلس عمرو بن بحر الجاحظ مع بشر المريسي

- ‌74- مجلس ذي الرمة مع رؤبة بن العجاج بحضرة بلال

- ‌75- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع أبي الخطاب الأخفش

- ‌76- مجلس محمد بن يزيد مع أبي إسحاق

- ‌77- مجلس أبي محمد اليزيدي مع أبي عبيد الله

- ‌78- مجلس أبي محمد مع أبي عبيد الله والكسائي

- ‌79- مجلس أبي محمد مع الأحمر

- ‌80- مجلس أبي محمد مع الكسائي

- ‌81- مجلس سيبويه مع محمد بن عبد الله الأنصاري

- ‌82-مجلس أبي عمرو بن العلاء مع رجل من أهل العلم

- ‌83- مجلس الأعمش مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌84- مجلس الأصمعي مع الفراء

- ‌85- مجلس عبد الله بن إدريس الأودي مع يحيى بن آدم

- ‌86- مجلس أبي عاصم مع عبد الله بن المثنى وأبي عمر الضرير

- ‌87- مجلس نصيب مع الكميت

- ‌88- مجلس الكسائي مع أبي الحسن المروزي

- ‌89- مجلس أبي توبة بن دراج مع الفراء

- ‌90- مجلس الأصمعي مع شعبة بن الحجاج

- ‌91- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع رجل من أهل المدينة

- ‌92- مجلس أبي مسلم صاحب الدولة مع معاذ بن مسلم

- ‌93- مجلس أبي عبيدة الأحمر عند الفضل بن الربيع

- ‌94- مجلس أبي حاتم مع عمارة بن عقيل

- ‌95- مجلس أبي حاتم مع الأصمعي

- ‌96- مجلس النضر بن شميل مع المأمون

- ‌97- مجلس الأصمعي مع أبي عمرو الشيباني

- ‌98- مجلس بشار بن برد مع خلاد بن المبارك

- ‌99- مجلس الشعبي مع عبد الملك بن مروان

- ‌100- مجلس الفضل بن يحيى بن خالد مع أبي يوسف والواقدي

- ‌101- مجلس الفراء مع الكسائي

- ‌102- مجلس عبد الله بن محمد [ابن] البواب مع الأسود

- ‌103- مجلس الكميت مع حماد والطرماح وغيرهما

- ‌104- مجلس أبي الحسن بن كيسان مع أبي العباس المبرد

- ‌105- مجلس أبي يوسف يعقوب بن الدقاق مع أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي

- ‌106- مجلس أبي حاتم مع رجل من أهل العلم بحضرة الأصمعي

- ‌107- مجلس يحيى بن الحارث الذماري مع يزيد بن أبي مالك

- ‌108- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع رجل من مضر

- ‌109- مجلس سليمان بن علي مع أبي عمرو بن العلاء

- ‌110- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع أبي حنيفة

- ‌111- مجلس أبي عمرو مع الأعمش

- ‌112- مجلس الأعرابي والأعجمي بحضرة أبي عبد الله

- ‌113- مجلس بلال بن أبي بردة مع عبد الله بن أبي إسحاق بحضرة أبو عمرو

- ‌114- مجلس مروان بن سعيد مع الكسائي بحضرة يونس

- ‌115- مجلس أبي حاتم مع رجل معتوه

- ‌116- مجلس يونس مع عبد الله بن أبي إسحاق

- ‌117- مجلس الخليل بن أحمد مع الليث بن المظفر

- ‌118- مجلس الخليل بن أحمد مع عبد الملك بن قريب الأصمعي

- ‌119- مجلس الكسائي مع يونس وابن أبي عيينة

- ‌120- مجلس الكسائي مع أبي محمد اليزيدي بحضرة الرشيد

- ‌121- مجلس الكسائي مع أبي يوسف

- ‌122- مجلس العباس بن محمد والخليل بن أحمد

- ‌123- مجلس أبي عمرو مع الأعرابي

- ‌124- مجلس الكسائي مع عيسى بن عمر الثقفي

- ‌125- مجلس الكسائي مع أبي الدينار الأعرابي

- ‌126- مجلس الكسائي مع حمزة الزيات

- ‌127- مجلس الكسائي مع يحيى بن زياد الفراء

- ‌128- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع هارون

- ‌129- مجلس الوليد بن عبد الملك وسليمان أخيه

- ‌130- مجلس أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي مع الأصمعي

- ‌131- مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى مع محمد بن أحمد بن كيسان

- ‌132- مجلس محمد بن زياد الأعرابي مع أحمد بن حاتم

- ‌133- مجلس الكسائي مع أبي محمد اليزيدي

- ‌134- مجلس الأصمعي مع أبي عثمان المازني

- ‌135- مجلس أبي إسحاق الزجاج مع جماعة

- ‌136- مجلس أبي محمد اليزيدي مع يس الزيات

- ‌137- مجلس أبي عثمان المازني مع يعقوب بن السكيت

- ‌138- مجلس الخليل بن أحمد مع سيبويه

- ‌139- مجلس يونس بن حبيب مع شبيل بن عزرة الضبعى

- ‌140- مجلس أبي عثمان المازني مع أبي عمر الجرمي

- ‌141- مجلس أبي إسحاق إبراهيم بن السري مع رجل غريب

- ‌142- مجلس أبي عثمان المازني مع أبي الحسن سعيد بن مسعدة

- ‌143- مجلس أبي العباس ثعلب مع جماعة

- ‌144- مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى مع أبي الحسن محمد بن كيسان

- ‌145- مجلس الأخفش سعيد مع المازني

- ‌146- مجلس مروان مع أبي الحسن سعيد بن مسعدة

- ‌147- مجلس أبي العباس ثعلب مع جماعة في مجلسه

- ‌148- مجلس أبي العباس مع رجل من النحويين

- ‌149- مجلس أبي عمرو بن العلاء مع أبي عبيدة

- ‌150- مجلس أبي عمرو مع الأصمعي

- ‌151- مجلس الأصمعي مع الكسائي

- ‌152- مجلس أبي يوسف صاحب أبي حنيفة مع علي بن حمزة بحضرة الرشيد

- ‌153- مجلس الأصمعي مع أبي العميثل

- ‌154- مجلس أبي عطاء مع أبي صفوان

- ‌155

- ‌156- مجلس أبي العباس ثعلب وأبي العباس المبرد

الفصل: ‌141- مجلس أبي إسحاق إبراهيم بن السري مع رجل غريب

‌141- مجلس أبي إسحاق إبراهيم بن السري مع رجل غريب

حدثني بعض إخواني قال: حضرت أبا إسحاق يوم الجمعة بعد الصلاة، فدس إليه أبو موسى الحامض رجلا غريبا بمسائل منها: كيف تجمع هبي وهبية جمع التكسير؟ فقال أبو إسحاق: أقول هباي كما ترى، فأدغم، وأصل الياء الأولى عندي السكون قولا ولولا ذلك لأظهرتها. فقال له الرجل: فلم لا تصرفه إذا كان أصله عندك السكون كما تصرف حمارا؟ فقال: لأن حمارا غير مكسر وإنما هو واحدٌ، فلذلك صرفته، ولم أصرف هباي لأنه مكسر. قال: وما أنكرت من أن يكونوا أعلوا العين في هذا الباب وصححوا اللام فشبهوا الياء ها هنا التي هي لام الفعل بعين المعتل، ثم أعلوا العين مثل راية وغاية. فقال له: هذا مذهب، وهو عندي جائز.

ثم قال له أبو إسحاق: أراك تسأل سؤال فهم فكيف تصغير هبي؟ فقال: أنا مستفهمٌ والجواب منك أحسن. فقال أبو إسحاق: يقال في تصغير هبي هبيي فتصحح الياء الثانية في الأصل وتدغم فيها الياء الأولى التي هي لام الفعل وتأتي بياء التصغير ساكنة فلا يلزم حذف شيء. والهبي والهبية: الصبي والصبية.

ص: 236

ثم قال له الرجل: كيف تبني من قضيت مثل جحمرش، وهو العجوز؟ قال أبو إسحاق: أما على مذهب المازني [فيقال فيه] قضيي لأن اللام الأولى بمنزلة غير المعتل لسكون ما قبلها، فأشبهت ياء ظبي، فكأن ليس في الكلام إلا ياءان، فصححت الأولى من الأخريين وأعللت الآخرة. هذا مذهب أبي عثمان. والأخفش يقول فيها قضيا، قال: أحذف الآخرة وأقلب الوسطى ألفا لانفتاح ما قبلها.

فقال له الرجل: فكيف تقول منها من قرأت؟ فقال أبو إسحاق: يقال قرآء، مثل قرقاع، وأصله قرأئىءٌ وزنه قرعيع، فاجتمعت ثلاث همزات فقلبت الوسطى منهن ياء لاجتماع الهمزات، ثم قلبتها ألفا لانفتاح ما قبلها.

فقال له: فما وزن كينونة عندك؟ فقال: فيعلولة، وأصلها كيونونة، ثم قلبت الواو ياء لسبق الياء لها ساكنة، وأدغمت الأولى في الثانية فصار كينونة ثم خففت فقيل كينونة، كما قيل في ميت وهين وطيب: ميت وهين وطيب. قال: ما الدليل على هذه الدعوى والفراء يزعم أنها فعلولة؟ قال: الدليل على ذلك ثبات الياء؛ لأنه لو كان أصلا لزمه الاعتلال، لأنه لا محالة من الكون، فكان يجب أن يقال كونونة إن كان أصلها فعلولة بإسكان العين. وإن كان أصلها فعلولة بتحريك العين فواجب أن يقال كانونة.

فقال له الرجل: فما تقول في امرأة سميت أرؤس ثم خففت الهمزة

ص: 237

كيف تصغرها؟ فقال: أريس ولا أزيد الهاء. فقال له: ولم وقد صار على ثلاثة أحرف، ألست تقول في تصغير هند هنيدة، وعين عيينة؟ فقال الزجاج: هذا مخالف لذلك؛ فإني ولو خففت الهمزة فإنها مقدرة في الأصل، والتخفيف بعد التحقيق.

قال: فلم لا تلحقه بتصغير سماء إذا قلت سمية، أليس الأصل مقدرا؟ فقال: هذا لا يشبه تصغير سماء؛ لأن التخفيف في أرؤس عارض والتحقق فيه جائز، وأنت في تحقير سماء تكره الجمع بين ثلاث ياءات، وأنت لا تكره التحقيق في أرؤس، فلو حققته صار على أربعة أحرف، وسماءٌ الحذف لها لازم، فصار على ثلاثة أحرف، فلحقتها الهاء في التصغير.

قال: ونظير الكينونة في الوزن القيدودة وهي الطول، والهيعوعة، وهي مصدر هاع الرجل، إذا جبن، هيعوعة؛ والطيرورة من الطيران. كل هذا أصله عند البصريين فيعلولة ثم لحقته ما ذكرت لك.

وكان في المجلس المشوق فأخذ بياضا وكتب من وقته:

صبرا أبا إسحاق عن قدرة

فذو النهى يمتثل الصبرا

واعجب من الدهر وأوغاده

فإنهم قد فضحوا الدهرا

ص: 238

لا ذنب للدهر ولكنهم

يستحسنون الغدر والمكرا

نبئت بالجامع كلبا لهم

ينبح منك الشمس والبدرا

والعلم والحلم ومحض الحجى

وشامخ الأطواد والبحرا

والديمة الوطفاء من سحها

إذا الربى أضحت بها خضرا

فتلك أوصافك بين الورى

يأبين والتيه لك الكبرا

فظن جهلا والذي دسه

أن يلمسوا العيوق والغفرا

فأرسلوا النزر إلى غامرٍ

وغمرنا يستوعب النزرا

فاله أبا إسحاق عن خامل

ولا تضق منك به الصدرا

وعن خشار عررٍ في الورى

خطيبهم من فمه يخرا

ص: 239

قال أبو إسحاق بعقب هذا المجلس: سألني محمد بن يزيد يوما فقال: كيف تقول في تصغير أموي: فقلت له: أقول أميي. فقال: لم صرحت ياء التصغير من أموي وأثبتها في هذا؟ فقلت: تلك لغيره، تلك للجنس وهذا له في نفسه، فلا يطرح ما كان في نفسه حملا على ما كان للجنس. فقال: أجدت أبا إسحاق.

ص: 240