الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلا تخرج للمغسلة من أجل رؤيته وتوديعه وبقاؤها في بيتها خير وأستر وأحفظ لها فهي بعد موته محدة يلزمها البقاء في بيتها الذي توفي زوجها وهي ساكنة فيه.
س: هناك أسر تطلب منا بعد تغسيل الميت وتكفينه وقبل الصلاة عليه أن نذهب بالميت إلى منزلهم لغرض مشاهدته من قبل أهل الميت كالنساء والأطفال فنرفض طلبهم للأسباب التالية:
1 -
الخروج عن المألوف والمتعارف عليه فالأصل أن أهل الميت يأتون للمغسلة لمشاهدة ميتهم.
2 -
أن في نقله وتنزيله عرضة لخروج شيء من الميت بعد تجهيزه وهذا ما يعرض الكفن للتلوث.
3 -
سدا للذريعة المحتملة وهي وضع أشياء مجهولة داخل الكفن أو كشفه وتصويره. . . أو أي شيء آخر. . . المهم في النهاية تحمل المغسلة عاقبة هذا الفعل. . . فهل يرى سماحتكم أن نستمر على منعهم؟
ج: المشروع بعد موت المسلم أن يبادر بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ونقله للمقبرة لدفنه لأن السنة
الإسراع في تجهيز الميت
قال الإمام أحمد رحمه الله: (كرامة الميت