الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاتمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنّه من خلال عملي في هذا البحث المعنون بـ (ترك ولاة الأمر والأئمة الصلاة على الفساق، سياسة)، توصلت إلى عدة نتائج، أرى تسجيل أهمها كخاتمة لهذا العمل، وهي كالتالي:
1 -
الصلاة على الميت -غير الشهيد- فرض على الكفاية عند جمهور الفقهاء.
2 -
الإمامة الكبرى، والولاية العظمى، عرفها العلماء بعدة تعريفات منها: النيابة عن صاحب الشريعة، في حفظ الدين وسياسة الدنيا.
3 -
الفسق هو الخروج عن طاعة الله بارتكاب كبيرة من كبائر الذنوب، أو الإصرار على صغيرة.
4 -
الفسق قسمان: فسق من جهة العمل، وفسق من جهة الاعتقاد.
5 -
السياسة الشرعية عرفت بعدة تعريفات، منها: فعل شيء من الحاكم؛ لمصلحة يراها، وإن لم يرد بذلك دليل جزئي.
6 -
القول الراجح في صلاة ولاة الأمر والأئمة على الفساق، هو عدم الصلاة عليهم.
7 -
في ترك الأئمة الصلاة على الفساق، مصلحة شرعية، وهي التأديب للرعية، وتحذيرهم من الوقوع في المعاصي المفسقة. وهي سياسة شرعية يسلكها الإمام.
8 -
ينبغي أن يُعدى هذا الحكم إلى أمير كل قرية أو قاضيها أو مفتيها، أي من يحصل بامتناعه عن الصلاة نكال.
وفي الختام، فإني أحمد الله تعالى على ما منَّ به من إتمام هذا البحث، وأسأله سبحانه أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن يتجاوز عما فيه من خلل أو قصور.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.