الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأول، أشراف وردوا العراق من شهرستان اصفهان في حدود سنة 1180 هـ وينتهي نسبهم إلى الإمام الكاظم موسى بن جعفر الصادق عليهما السلام. وأول من انتقل منهم إلى العراق هو: السيد مهدي وكان عالماً جليلاً، ورفيع المنزلة، قطن في كربلاء، من مدن العراق، للتتلمذ على
أستاذه اغا محمد باقر المشهور بالمؤسس البهبهاني وقد بلغت ذريته اليوم اكثر من 120 نفساً.
والعنصر الثاني، أشراف وردوا مدينة كربلاء من شهرستان مازندران في أوائل القرن الثاني عشر الهجري، وينتهي نسبهم إلى السيد قوام الدين مير بزرك المذكور، ثم منه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وقد امتزج هذا العنصر الأول امتزاجا غريباُ حتى صار جميع أعضائهما أسرة واحدة وفصيلة متصلة لا يكاد يمتاز واحدهم عن الأخر واصبح اسم الشهرستانة يقع عليهم جميعا بعد أن صاروا عائلة واحدة. احفظ هذا تصب إن شاء الله.
النجف:
هبة الدين الشهرستاني صاحب مجلة العلم
باب المشارفة والانتقاد
1 -
السجلات الاسوية
مجلة فرنسوية العبارة، تصدر في الأستانة مرتين في الشهر. وقد أرصدت أبحاثها بالشرق، أقصاه وأدناه، ومنه اسمها أي (السجلات الآسوية) وهي في سنتها الأولى والأديب يرى فيها (مجموعة أبحاث وفوائد وأسانيد وتقارير تتعلق ببر الأناضول (أو آسية الصغرى) وديار الشام وفلسطين وكلدية وبلاد العرب وفارس وتركستان وافغانستان والهند البريطانية) وهي حسنة الطبع كثيرة المواضيع مختلفتها. وفي عدديها الأخيرين التاسع والعاشر المقالات الآتية: 1 - مشارفة الأشغال التي تمت في بلاد مصر لإحياء الآداب العربية 2 - من حمص إلى بغداد 3 - سير القطلونيين والاراغونيين في ديار الأناضول في القرن الرابع عشر 4 - فوائد عن أجناس المعزي الأصلية
في آسيه الصغرى. 5 - أعمال الري في العراق 6 - سنو تاريخ الخلفاء 7 - حول البحر الميت 8 - المؤتمر الثالث الآثاري الدولي في رومة سنة 1912 9 - هل يجب أن تنشر النصوص القديمة على ما هي أم ينبذ منها ما لا يصح نشره في هذا العهد 10 - تكذيب 11 - كتابة أصوات اللغة المندرينية 12 - أخبار المعادن 13 - بريد آسية 14 - الأشغال في آسية 15 - المطبوعات الاسوية.
يكتب إلى إدارة المجلة في لطيف خان العدد 1 و 2 شارع مرطباني في غلطة. وبدل اشتراكها في الأستانة ليرة عثمانية وفي الولايات 120 قرشاً صاغا وفي الخارج 25 فرنكاً.
ومما تقدم عرضه يرى القارئ علو شان أبحاث هذه المجلة وفائدة الاشتراك بها. على أنها لا تخلو من مغامز فلقد طالعنا المقالة التي عنوانها (سنو تاريخ الخلفاء) فإذا صاحبها يقول في تتمة العنوان: (كلهم أجمعين وهم خلفاء محمد الهاشمي القريشي (كذا والأصح القرشي) العربي الاسمعيلي الإبراهيمي الكلداني (كذا) نبي المسلمين.) - ونحن لم نر في كتاب إسلامي هذه النسبة وأن كان لها وجه للتأويل. لأن إبراهيم الخليل خرج من اور الكلدانيين. لكن الكتاب يحافظون على نسبة الرجل بحسب ما يتعلق به لا غير. - ثم يقول: أبحاث المطران الكلداني أبو بحيراء (كذا) ومواعظه وتأملاته وإعلانه لنبوته وذلك في سنة 28 -
13 قبل الهجرة 594 - 609 للميلاد. ففي هذه العبارة أغلاط بقدر ما يوجد ألفاظ. فلتراجع في مواطنها. والظاهر أن الكاتب كلداني النسب، فأراد أن ينسب إلى قومه كل ما يقع عليه من أمور التاريخ. والتاريخ لا يكتب بهذه الصورة. فعسى أن يدقق فيه اكثر مما قرأناه إلى اليوم. وما هذا بصعب المنال، لذوي الهمم من الرجال.
2 -
قاموس القضاء العثماني لمؤلفه سليمان مصوبع المحامي
وصلنا الجزء الأول من هذا المعجم (ولا نرى مناسبا أن يسميه بالقاموس إذ لم ترد هذه اللفظة عندهم بمعنى المعجم إلا من باب تنكير العلم وإطلاق قيده