الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخلاصة
إن كلام المؤلف (أحمد محمد جمال) ليس عليه دليل، وفيه غلُو وإطراء نهى عنهما الرسول صلى الله عليه وسلم قائلًا:
1 -
(إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك مَن كان قبلكم بالغلُو في الدين).
"صحيح رواه أحمد"
2 -
(لا تطروني كما أطرت النصاري ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله)"رواه البخاري"
ولا سيما حينما ادعى المؤلف أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف نفسه، بأنه يشفي القلوب والأبصار من الأسقام الحسية والمعنوية معًا! وكلمة (يشفي) فعل مضارع يفيد الحال والمستقبل، وهذا لا يمكن أبدًا، ولم يحدث هذا الشفاء في الوقت الحاضر والمستقبل.
3 -
وما ذكرته من التنبيهات على كتاب (في مدرسة النبوة) هو من باب النصيحة للمسلمين عامة، ولقراء الكتاب المذكور خاصة.
والله أسأل أن ينفع بها المسلمين ويجعلها خالصًا لله تعالى.