الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخطاء في عادات الناس
1 -
الخطأ: (قول بعض الناس لمن خرج من الحمام (شُفيتم) ويقول الآخر (الخارج) شفاك الله).
الصواب: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
ويقول الخارج من الحمام: (غفرانك)"صحيح أخرجه البخاري في الأدب المفرد"
لأن كلمة (شفيتم) لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه والخروج عن منهج السلف خروج في الحقيقة عن الطريقة السَّوِيَّة.
قال صلى الله عليه وسلم: (أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها). "أخرجه مسلم.
2 -
الخطأ: (قول بعض الناس عند النوم): (تصبح على خير).
ويقول الآخر: (وأنت من أهل الخير).
وعند الصباح يقولون: (صباح الخير). ويقول الآخر: (صباح النور).
وعند المساء يقولون: (مساء الخير). ويقول الآخر: (مساء النور).
لأن ذلك من تقليد اليهود والنصارى في عاداتهم.
الصواب: (القول في الصباح والمساء في كل الأوقات):
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:) لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)"رواه مسلم"
ويمكن القول بعد السلام (مرحبًا بالقوم، صبحكم الله بالخير، الله يُمسيكم بالخير) يخالف تحية غير المسلمين.
وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم). "صحيح رواه أبو داود"
3 -
الخطأ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) عند الطعام.
لأنها شرعت في كتابة الرسائل، وفي أوائل سور القرآن.
الصواب: (بسم الله)(فقط) وقد أنكر عبد الله بن عمر أن تقال كاملة كما في
المستدرك 1/ 11 للحاكم، وذكر السيوطي في (الحاوي) أنها بدعة مذمومة:
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم طعامًا فليذكر اسم الله فإن نسي أن يذكر الله في أوله، فليقل بسم الله على أوَّلِه وآخره)"صحيح رواه أبو داود والترمذي"
والتسمية الكاملة تقال عند قراءة أول سورة القرآن، وعند كتابة الرسائل.
4 -
الخطأ: (البقية في حياتك) وتقال عند التعزية.
لأن قول (البقية في حياتك) خطأ إن قصد بها أن باقي حياة المتوفَّى في حياة ابنه، أو أخيه، أو قريبه، والميت قد استوفى أجله ولم يبق له منه شيء. قال الله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} الآية. [الأعراف: 34]
الصواب: (إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مُسَمَّى فلتصبر
ولتحتسب) "رواه البخاري"
5 -
الخطأ: (تشبه الرجال بغير المسلمين بحلق اللحى وإطالة الشارب وعدم صبغ الشيب)
الصواب: الواجب (إعفاء اللحية وقص الشارب، وصبغ الشعر الأبيض).
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعفو اللحَى وجُزّوا الشوارب وغَيِّروا شَيبكم ولا تَشبَّهوا باليهود والنصارى)"صحيح رواه أحمد"
6 -
الخطأ: (الأكل والشرب بالشمال)
الصواب: الأكل والشرب باليمين وذكر اسم الله أولًا وهو: (بسم الله)(وإذا نسي فليقل بسم الله أوله وآخره).
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله)"رواه مسلم"
7 -
الخطأ: (أنا عندي طبع لا أستطيع تغييره).
وهي كلمة كثيرًا ما تقال: على سبيل الإعتداد بالرأي، والثبات على موقف الخطأ في الخصومة، وغيره.
الصواب: (إن فيَّ طبعًا أسأل الله تعالى منه العفو والعافية والإصلاح، والإستسلام لله تعالى وأوامره).
قال تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 112]
قال ابن القيم رحمه الله: والإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة: قال تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ. . .} الآية. انتهى. "سورة البقرة"
8 -
الخطأ: (لم يُخلَق مَن يَرُد لي كلمة)
وهي كلمة كثيرًا ما تقال في البلدان العربية على سبيل التحدي مِن الخصوم، وفيها من الكِبْر والغرور، والأمن مِن مَكرِ الله تعالى. فادعاء العلم بأن الذي يستطيع فعل أمرٍ لم يُخلق بعدُ هو في حقيقة الأمر، ادعاء علم الغيب، والله تعالى يقول:
{قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ} . [النمل: 65]
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يعلم الغيبَ إلا الله)"حسن رواه الطبراني"
وليس لأحدٍ كائنًا مَن كان سبيل إلى الحصر في ذلك أو القطع بأمر كهذا، وهو من التقوُّل على الله تعالى بغير علم.
والله تعالى يقول: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36]
الصواب: (لم أرَ إلى الآن مَن يَردُّ كلمتي) والأولى تركها أيضًا لقول مالك رضي الله عنه: كل واحدٍ يؤخذ من قوله ويُرَد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم.
9 -
الخطأ: (قول بعض الناس: (الفاتحة على روح فلان) عند إخبارهم بوفاته (أو حين دخول المقبرة). فهي بدعة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين ولا مَن بعدهم مِن السلف الصالح.
الصواب: (الدعاء لفلان بالمغفرة والرحمة والقبول).
فقد قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد دفن الميت:
(استغفروا لأخيكم وسَلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل)"صحيح رواه الحاكم وغيره"
10 -
الخطأ: (قول بعض الناس: (نَسيتُ آية كذا).
الصواب: (نُسِّيتُ آية كذا وكذا) بتشديد السين وكسرها.
لقوله صلى الله عليه وسلم: (بئس ما لِأَحَدِكمٍ أن يقول نَسيت آية كَيتَ وكَيت، بل نُسِّيَ. واستذكروا القرآن فإنه أشد تَفَصِّيًا مِن صدور الرجال مِن النَّعَم). "متفق عليه"
11 -
الخطأ: (قول بعض الناس للآخر يوم العيد (العفو لله ورسوله).
وهي منتشرة عند أهل السودان خاصة وبعض البلدان الأُخرى وهي نوع من إطراء النبي صلى الله عليه وسلم والمبالغة في مدحه وإعطائه أنواعًا من الدرجات التي لم تكن له، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تطروني كما أطرَتِ النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله)
[تطروني: تبالغوا في مدحي]"أخرجه البخاري"
فهو لا يملك المغفرة لأحد بعد موته:
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ} . [آل عمران: 135]
وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} [الشورى: 25]
وقال صلى الله عليه وسلم:
(يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت مِن مالي لا أُغني عنكِ مِن الله شيئًا)"رواه البخاري"
فلو كان يملك العفو لها لكفاها مؤنة العمل في الدنيا والحساب في الآخرة.
الصواب: (تقبل الله منا ومنكم).
12 -
الخطأ: (كل عام وأنتم بخير) في أيام العيد وغيره. . . .
لأنه لم يرد عن السلف، ولأن هذه الجملة عطلت سُنَّة شرعية، وقول:
(كل عام وأنتم بخير) تركٌ لما جاءت به الآثار الصحيحة عن الصحابة -رضوان الله عليهم-، والخير في اتباع السلف الصالح لا اتباع غيرهم:
الصواب: (تقبل الله منَّا ومنكم)
لأن ما قبل العيد الصوم، أو الحج ويحتاج إلى دعاء القبول.
13 -
الخطأ: (إقامة الأعياد المختلفة كعيد الميلاد وعيد رأس السنة وعيد الأُم ونحو ذلك)
الصواب: (إحياء الأعياد المشروعة فقط وهي عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك).
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَد)"متفق عليه"
14 -
الخطأ: (لو لم أدخل المسجد لما سُرقت محفظتي)
فهذا فيه اعتراض على أقدار الله تعالى بعد وقوعها، وقد قدر الله كل ما يصيب الإنسان من خير وشر قبل أن يخلقه، بل قبل أن يخلق الدنيا كلها.
قال الله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51]
وقال تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]
الصواب: (قدَّرَ الله وما شاء فعل)
قال صلى الله عليه وسلم: (ولا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدَّرَ الله وما شاء فعل، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان)"أخرجه مسلم"
15 -
الخطأ: (عُباد الشمس = اسم نبات) وهذا لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس كما قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ} [الحج: 18]
فالمعبود بحق هو الله تعالى وحده.
الصواب: (دوار الشمس) لأنه يدور مع الشمس
16 -
الخطأ: (أنا عبدك ومخدومك) وهذا خطأ كبير فالناس كلهم عبيد الله وحده، وليسوا عبيدًا لأحد. قال الله تعالى:
{إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: 93]
فلا يجوز إلا لمن كان مملوكًا فعلًا لغيره كما قال تعالى:
{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} [النور: 32]
الصواب: (أنا عبد لله وخادمك) لأن المخدوم هو الذي يخدمه غيره، والمتكلم أراد أنه خادمه.
17 -
الخطأ: (لعنة الله على المرض هو الذي أعاقني)
وهذا من أعظم القبائح لأنه لعن لما قدره الله تعالى وهو المرض وذلك بمنزلة سبِّ الله تعالى، ولا يجوز لمسلم أن يكثر اللعن والطعن:
لقوله صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان)"رواه مسلم"
الصوب: (قدَّر الله وما شاء فعل، إنا لله وإنا إليه راجعون).
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]
18 -
الخطأ: (خسرتُ في الحج كذا وكذا، خسرت في العمرة كذا وكذا، خسرت في الجهاد كذا وكذا)
وهذه غير صحيحة؛ لأن ما بذل في طاعة الله تعالى ليس بخسارة وإنما هو الربح الحقيقي. . قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111] الصواب: (صرفت في الحج كذا وكذا).