الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معتقد السلفية
1 -
كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب حنبلي المذهب في دراسته لكنه لم يكن يلتزم ذلك في فتاواه إذا ترجح لديه الدليل فيما يخالفه، وعليه فإن فكرت دعوة الشيخ سلفية في أصولها حنبلية في فروعها (1).
2 -
دعت إلى فتح باب الاجتهاد بعد أن ظَلَّ مُغلقًا منذ سقوط بغداد سنة 656 هـ.
3 -
أكدت على ضرورة الرجوع إلى الكتاب والسنة، وعدم قبول أي أمر في العقيدة ما لم يستند إلى دليل مباشر وواضح منهما.
4 -
اعتمدت منهج أهل السنة والجماعة في فهم الدليل والبناء عليه.
5 -
دعت إلى تنقية مفهوم التوحيد مطالبة المسلمين بالرجوع به إلى ما كان عليه المسلمون في الصدر الأول للإِسلام.
6 -
توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه وما أثبتها رسوله صلى الله عليه وسلم له من غير تمثيل ولا تكييف ولا تأويل.
7 -
التركيز على مفهوم توحيد العبودية.
{أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]
8 -
إحياء فريضة الجهاد، فقد كان الشيخ صورة للمجاهد الذي يمضي في فتح البلاد، ينشر الدعوة ويزيل مظاهر الشرك التي انحدر إليها الناس.
9 -
القضاء على البدع والخرافات التي كانت منشرة آنذاك بسبب الجهل والتخلف من مثل:
أ - زيارة قبر يزعمون أنه قبر الصحابي ضرار بن الأزور وسؤاله قضاء الحاجات.
ب - زيارة قبة يقولون إنها لزيد بن الخطاب.
ج - التردد على شجرة يقولون إنها شجرة أبي دجانة وأخرى تسمى الطرفية.
هـ - زيارة مغارة تسمى مغارة بنت الأمير.
- تقسيم التوسل إلى نوعين:
أ - توسل مرغوب فيه وهو ما كان بأسماء الله الحسنى، أو بالعمل الصالح.
(1) إن الدعوة السلفية تقوم على الدليل حتى في الفروع عملاً بقول الأئمة المجتهدين: إذا صح الحديث فهو مذهبي).
ب - توسل مبتدع منهي عنه وهو ما كان بالذوات الصالحة "بجاه الرسول، بحرمة الشيخ فلان
…
"
10 -
منع بناء القبور وكسوتها وإسراجها وما إلى ذلك من البدع التي تصاحبها.
11 -
التصدي لشطحات الطرق الصوفية ولما أدخلوه على الدين من أشياء لم تكن فيه من قبل.
12 -
تحريم القول على الله بلا علم.
{وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33]
13 -
إن كل شىء سكت عنه الشارع فهو عفو لا يحل لأحد أن يحرمه أو يوجبه أو يستحبه أو يكرهه.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} "المائدة: آية 101"
14 -
إن ترك الدليل الواضح والإستدلال بلفظ متشابه هو طريق أهل الزيغ كالرافضة والخوارج. {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} "آل عمران: 7"
15 -
إن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن الحلال بيِّن والحرام بيِّن وبينهما أمور متشابهات فمن لم يفطن لهذه القاعدةُ وأراد أن يتكلم عن كل مسألة بكلام فاصل فقد ضل وأضل.
16 -
ذكر الشيخ في بيانه لأنواع الشرك ومراتبه أنه:
أ - شرك أكبر: وهو شرك العبابة والقصد والطاعة والمحبة.
ب - شرك أصغر: وهو الرياء لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الحاكم: "يسير الرياء شرك".
ج - شرك خفي: قد يقع فيه المؤمن وهو لا يعلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" الشرك في هذه الأمة أخفى مِن دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة اللّيل".
17 -
لقد عملت هذه الدعوة على إيقاظ الأمة الإِسلامية فكريًا بعد أن رانت عليها سجف من التخلف والخمول والتقليد الأعمى.
18 -
العناية بتعليم العامة وتثقيفهم، وتفتيح أذهان المثقفين منهم ولفت أنظارهم إلى البحث عن الدليل ودعوتهم إلى التنقيب في بطون أمهات الكتب والمراجع قبل قبول أَيَّةِ فكرة فضلًا عن تطبيقها.
19 -
للشيخ مصنفات كثيرة أهمها (كتاب التوحيد فيما يجب من حق الله على العبيد) و (كتاب الإِيمان) و (كشف الشبهات) و (آداب المشي إلى الصلاة) و (مسائل الجاهلية) و (مختصر السيرة النبوية) وعدد من المختصرات والرسائل التي تدور حول أمور فقهية وأصولية أكثرها في التوحيد. "انتهى كلام الفوزان".