الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخطاء في العبادات
الخطأ: (قول بعض المصلين بعد الصلاة): (حَرَمًا) ويقول الآخر: (جَمعًا) أو
(تقبل الله) فيقول الآخر: (منا ومنكم) لأن فيها انشغالًا عن أذكار الصلاة.
والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يقولوا ذلك، وثبت السلام في حديث المسيء في صلاته حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"السلام عليك يا رسول الله، فقال وعليك السلام ارجع فصَلِ فإنك لم تُصَلِّ"
"متفق عليه"
الصواب: (لا يقال شيء وينشغل بأذكار الصلاة أو السلام عليكم عند ذهابه من المسجد أو دخوله على المصلين، فيرد المصلي بيده، وغير المصلي بلسانه).
2 -
الخطأ: (عند الوضوء يقولون للمتوضيء: (زمزم) أي تتوضأ من زمزم).
لأنه لم يرد فضل الوضوء بماء زمزم، والوارد هو:
(ماء زمزم لما شُرِبَ له)"صحيح رواه أحمد"
الصواب: (السلام عليكم) على المتوضىء، ويستحب للمتوضىء أن يقول:
(اللهم اغفر لي ذنبي وَوَسع لي في داري، وبارك لي في رزقي)"صحيح رواه النسائي"
ويقول المتوضىء بعد الوضوء: (أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)"رواه مسلم"
3 -
الخطأ: (صدق الله العظيم) عند الفراغ من قراءة القرآن.
الصواب: (لا تقال لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولا السلف الصالح رضوان الله عليهم وهو أمرٌ محدث).
فالله تعالى يقول: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} "النساء 87"
ومع ذلك لم يقلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام وهذه البدعة أماتت سنة وهي الدعاء بعد التلاوة: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَن قرأ القرآن فليسألِ الله به""حسن رواه الترمذي"
فنقول: اللهم إنا نتوسل إليك بما قرأنا مِن القرآن أن تنصر المسلمين.
4 -
الخطأ: (عند إرادة الصلاة يقولون: (نويت أصلي الظهر -مثلًا-) لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل ذلك).
ولكن يقال في الحج: (لبيك اللهم حجة أو عمرة) لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الصواب: (على المسلم أن يستحضر بقلبه أنه سيصلي الظهر -مثلًا- ولا يقل ذلك بلسانه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:"إنما الأعمال بالنيات". "أخرجه البخاري"
والنية محلها القلب كما قال العلماء.
5 -
الخطأ: (قول المأموم إذا قال الإمام في الصلاة:)
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} يقول: (استعنت بالله)
الصواب: (الإنصات أو قراءة الفاتحة في سكتات الإِمام). قال الله تعالى:
{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} . "الأعراف 204"
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إنما جُعِلَ الإمام لِيؤتَم به، فإذا كبَّر فكبروا، وإذا قرأ فأنصِتوا". "رواه مسلم"
6 -
الخطأ: (قول المأموم إذا بلغ الإِمام "وَلَا الضَّالِّينَ"
- "رب اغفر لي وارحمني" - ليكون التأمين عليها).
الصواب: (الإنصات لما سبق، ولأن الفاتحة تشتمل على أكمل الثناء والمحامد والدعاء لله تعالى مما يستحق التأمين).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "قال عز وجل: [قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفَين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمِدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم. قال الله: أثنى عليَّ عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين. قال: مجَّدني عبدي، وقال مَرَّة: فَوَّضَ إليَّ عبدي، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صِراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل]. "رواه مسلم"
7 -
الخطأ: (الإشارة باليد اليمنى عند السلام في الصلاة - والإِشارة باليد اليسرى عند السلام في آخر الصلاة).
لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأذناب خيل شُمْسٌ". "رواه مسلم"
الصواب: (الإلتفات بالرقبة نحو اليمين، ثم الشمال آخر الصلاة للتسليم).
(كان صلى الله عليه وسلم يُسلم عن يمينه، وعن يساره حتى يُرى بياضُ خده). "رواه مسلم"
وعن وائل بن حجر قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يُسلِّم عن يمينه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعن شماله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
"قال ابن حجر في بلوغ المرام: "رواه أبو داود بإسناد صحيح"
8 -
الخطأ: (إحياء ليلة النصف من شعبان).
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، والتابعين، والأئمة المجتهدين لم يفعلوا ذلك.
الصواب: (ذكر الله تعالى في الثلث الأخير مِن الليل عامة).
قال صلى الله عليه وسلم: (مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليسَ منه فهو رَد). "رواه مسلم"
وقال صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول:
هل مِن سائل فأُعطيه، هل مِن تائب فأتوب عليه، حتى يطلع الفجر".
"أخرجه مسلم"
9 -
الخطأ: (تخصيص شهر رجب أو غيره بالصيام كاملًا)
الصواب: قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصوم صوم أخي داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يفرُّ إذا لاقى". "صحيح رواه الترمذي والنسائي"
10 -
الخطأ: (الوسوسة بالوضوء بزيادة عدد الغسلات على ثلاث والتشكيك بالوضوء أو الإِسراف في الماء).
الصواب: (غسل الأعضاء ثلاث مرات على الأكثر فقد توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً ثلاثًا
ثم قال: (هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وظلم). "صحيح أخرجه أبو داود"
وعلى المؤمن أن يقتصد في ماء الوضوء وعدم الإسراف فيه أيضًا لما سبق.
11 -
الخطأ: (قراءة القرآن في الركوع أو السجود).
وقد ذكر ذلك كتاب (الدعاء المستجاب من الكتاب والسنة) وفيه أخطاء كثيرة.
الصواب: قول: (سبحانك اللهم رَبنا وبحمدك اللهم اغفر لي ثلاثًا).
كما في الحديث المتفق عليه عن عائشة.
وقال صلى الله عليه وسلم: (ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا أما الركوع فعظموا فيه الربَّ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمِنٌ أن يستجاب لكم). "رواه مسلم"
12 -
الخطأ: (رفع البصر إلى السماء في الصلاة).
الصواب: (النظر موضع السجود؛ فإن ذلك أقرب إلى الخشوع).
قال صلى الله عليه وسلم: (لَيَنتَهِيَن أقوامٌ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم أبصارهم)"رواه مسلم"
13 -
الخطأ: قول (لا قدَّر الله)
لأن فيها نفي التقدير عن الله الذي قدَّر جميع الأشياء بعلمه.
الصواب: (قدَّر الله وما شاء فعل)"رواه مسلم"
وذلك لأن الله تعالى قد قدَّركل شيء وأنهى تقديره قبل خلقه السموات والأرض.
قال صلى الله عليه وسلم: (الإِيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورُسله واليوم الآخِر وتؤمن بالقدَر خيرِه وشَره)"رواه مسلم"
14 -
الخطأ: (الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الأذان والإقامة والجهر بها بعد الأذان).
الصواب: (لا تقال قبل الأذان والِإقامة وتقال سِرًا بعد الأذان لأنها قبل الأذان لم تثبت)، وأما بعده فقد قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صَلُّوا عليَّ)"رواه مسلم "
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الجهر بها.
والصلاة الإبراهيمية هي الواردة كما في حديث أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جوابًا على أصحابه في ذلك:
(اللهم صَلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)"رواه مسلم"
أقول: الجهر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يشوِّش على المصلين الذين يصلون السنة - وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن)"صحيح رواه أحمد"
15 -
الخطأ: قول الداعي بعد الدعاء (إنك على ما تشاء قدير)
ومعناها على غير ما تشاء عاجز غير قادر، وهذا كفر لأن فيه نسبة العجز لله تعالى الصواب:{إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} "سورة آل عمران 26"