الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب
1 -
محمد رشيد رضا:
قال في التعريف بكتاب: (صيانة الإِنسان):
لم يخل قرن من القرون التي أكثر فيها البدع من علماء ربَّانيِّين عدول يُجددون لهذه الأُمة أمر دينها
…
ولقد كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب من هؤلاء العدول المجددين، قام يدعو إلى تجريد التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده، وترك البدع والمعاصي.
2 -
طَه حسين:
قال في محاضرات الأدبية في جزيرة العرب:
"
…
هذه الحركة الإِصلاحية التي أحدثها محمد بن عبد الوهاب شيخ من شيوخ نجد
…
دعوة قوية إلى الإِسلام الخالص النقي المطهَّر من شوائب الشرك والوثنية".
3 -
محمد بن إسماعيل الصنعاني:
"صاحب: سبل السلام" بعد أن بلغته دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أثنى عليه بقصيدة رائعة جاء فيها:
سلامي على نجدٍ ومَن حَل في نجدِ
…
وإن كان تسليمي على البُعد لا يُجدي
وقد صدرت مِن سفح صنعا سقى الحيا
…
ربَاهَا وحَياها بقهقهة الرعدِ
قفي واسألي عن عالم حل سُوحها
…
به يهتدى مَن ضل عن منهج الرشد
محمد الهادي لِسُنَّة أحمد
…
فيا حبذا الهادي ويا حبذا المهدي
لقد أنكرَتْ كل الطَّوائف قوله
…
بلا صدر في الحق منهم ولاورد
وماكل قول بالقبول مقابل
…
وما كل قول واجب الرد والطرد
سوى ما أتى عن ربنا ورسوله
…
فذلك قول جَل ياذا عن الرد
وأما أقاويل الرجال فإنها
…
تدور على قدر الأدلة في النقد
وقد جاءت الأخبار عنه بأنه
…
يُعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
وينشر جهرًا ما طوى كل جاهل
…
ومبتدع منه، فوافق ما عندي
4 -
قال محمد حامد الفقي:
الوهابية نسبة إلى الإِمام المصلح شيخ الإِسلام محمد بن عبد الوهاب مجدد القرن الثاني عشر، وهي نسبة على غير القياس العربي والصحيح أن يقال المحمدية، لأن اسم صاحب هذه الدعوة والقائم بها هو محمد، لا عبد الوهاب. ثم قال بعد كلام:
وإن الحنابلة متعصبون لمذهب الإِمام أحمد في فروعه ككل أتباع المذاهب الأخرى، فهم لا يَدَّعون، لا بالقول، ولا بالكتابة أن الشيخ ابن عبد الوهاب أتى بمذهب جديد، ولا اخترع علمًا غير ما كان عند السلف الصالح، وإنما كان عمله وجهده إحياء العمل بالدين الصحيح وإرجاع الناس إلى ما قرره القرآن في توحيد الأُلوهية والعبادة لله وحده ذلًا، وخضوعًا، ودعاء، ونذرًا، وحَلِفًا، وتوكلًا. وطاعة شرائُعه. وفي توحيد الأسماء والصفات، فيؤمن بآياتها كما وردت، لا يحرف ولا يؤول، ولا يُشبِّه، ولا يُمثل، على ما ورد في لفظ القرآن العربي المبين، وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وما كان عليه الصحابة وتابعوهم والأئمة المهتدون، من السلف والخلف -رضوان الله عليهم-. في كل ذلك وأن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله لا يتم على وجهه الصحيح إلا بهذا.
5 -
قال د/ محمد تقي الدين الهلالي: في كتاب:
"محمد بن عبد الوهاب مصلِح مَظلوم ومفترى عليه":
لا يخفى أن الإِمام الرباني الأواب محمد بن عبد الوهاب قام بدعوة حنيفية جددت عهد الرسول الكريم والأصحاب وأسس دولة ذكرت الناس بدولة الخلفاء الراشدين.
6 -
قال خير الدين الزركلي: في كتابه "الأعلام":
محمد بن عبد الوهاب: زعيم النهضة الدينية الإِصلاحية الحديثة في جزيرة
العرب
…
انتهج منهج السلف الصالح ودعا إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع
وتحطيم ما علّق بالإسلام من الأوهام.
7 -
قال محمد خليل هراس: في رسالته "الحركة الوهابية":
إن صيانة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لكتب الإِمام ابن تيمية وإحياءه لها تعتبر مفخرة من مفاخر هذا الشيخ ستظل تذكر له بالعرفان والتقدير، فإن كتب شيخ الإِسلام ورسائله كانت مطمورة تحت ركام الإِهمال والنسيان، لا يسمح لها أهل البدع والإلحاد أن ترى النور، ولا أن تقوم بدورها الخطير في توجيه العالم الإسلامي نحو الطريق الصحيح.
بل كثيرًا ما كانوا يحذرون من قراءتها ويقرنونها بكتب الفلاسفة في جواز الإستنجاء بها.
فلما قامت حركة الإمام محمد بن عبد الوهاب المباركة أخذت تنقب عن تلك الثروة العظيمة التي خلَّفها شيخ الإِسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية -رحمهما الله تعالى-.
وجدَّ المسؤولون عن هذه الدعوة في إبراز هذه الكنوز بالطبع والنشر.
8 -
محمد عبده: أثنى على الشيخ محمد بن عبد الوهاب فوصفه بالمصلح العظيم، ويُلقي تبعة وقف دعوته على الأتراك
…
9 -
قال محمد أبو زهرة: في كتاب المذاهب الإسلامية:
ظهرت الوهابية في الصحراء العربية نتيجة للإفراط في تقديس الأشخاص والتبرك بهم وطلب القربى من الله بزيارتهم ونتيجة لكثرة البدع التي ليست من الدين وقد سادت هذه البدع في المواسم الدينية والأعمال الدنيوية؛ فجاءت الوهابية لمقاومة كل ذا وأحيت مذهب ابن تيمية.
10 -
عبد العزيز بن باز
قال هذا الشيخ الجليل في كتاب "الشيخ محمد بن عبد الوهاب": "الحمد لله الذي مَنَ على عباده في كل زمان فترة بإيجاد أئمة هدى يدعون الناس إلى الصراط المستقيم، ويرشدونهم إلى الطريق القويم ويبصرون بكتاب الله أهل العمى. ويصبرون منهم على الأذى ينفون عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وتحريف الغالين، يشرحون لهم حقيقة الدين، ويكشفون لهم الشبه بواضحات البراهين، وكان من جملة هؤلاء الأئمة المهتدين والمصلحين الإِمام العلامة والحبر الفهامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب طيب الله ثراه وأكرم في الجنة مثواه
…
استمر
في الدعوة ودرس العلوم الشرعية وشجع على الجهاد بأنواعه وألف المؤلِّفات النافعة والرسائل المفيدة في بيان العقيدة الصحيحة ورد ما يخالفها بأنواع الأدلة والبراهين حتى ظهر دين الله وانتصر حزب الرحمن وذل حزب الشيطان، وانتصرت العقيدة السلفية في الجزيرة العربيّة وما حولها.
11 -
قال يمدح الشيخ محمد بن عبد الوهاب أبو السمح عبد الظاهر المصري: "إمام المسجد الحرام سابقًا"
أسفي على الشيخ الإِمام محمد
…
حَبر الأنام العالم الرباني
علَم الهدى بَحر الندى مُفني العدا
…
مَن شن غارتَه على الأوثان
مَن قام في نجدٍ مقام نبوةٍ
…
يدعو إلى الإِسلام والإِيمان
حتى غدت نجدٌ كرَوض مُزهر
…
فنالَ في ظلل مِن العرفان
أحيا لنا الدين الحنيف كما
…
أتى وأقامه بالسيف والبرهان
برهانه القرآن والسنن التي
…
تُروى لنا عن سَيد الأكوان
كَم حاربَ الشرك الخبيث
…
وأهله وأذاقهم في الحرب كل هوان
وأبان توحيدَ العبادة بعدما
…
دُرسَت معالمه من الأذهان
12 -
قال عباس محمود العقاد في كتابه: "الإِسلام في القرن العشرين":
"وظاهرة من سيرة محمد بن عبد الوهاب أنه لقي في رسالته عنتًا فاشتد كما يشتد من يدعو غير سميع؛ ومن العنت إطباق الناس على الجهل والتوسل بما لا يضر ولا ينفع
…
وقد عبر على البادية زمان يتكلمون فيه على التعاويذ والتمائم وأضاليل المشعوذين والمنجمين ويدعون السعي من وجوهه توسلًا بأباطيل السحرة والدجالين حتى في الإستسقاء ودفع الوباء، فكان حقًا على الدعاة أن يصرفوهم عن هذه الجهالة، وكان من أثر الدعوة الوهابية أما صرفتهم عن ألوان البدع والخرافات.
13 -
قال علي الطنطاوي في كتابه: "الشيخ محمد بن عبد الوهاب":
"
…
نشأ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- فرأى شمس الله له الخير فقدر له أن يكون أحد الذين أخبر الرسول أنهم يُبعَثون لِيجَددوا لهذه الأمة دينها، بل لقد كان أحق بهذا الوصف مِن كل مَن وصف به في تاريخنا، فقد حقق على يديه عودة نجد إلى التوحيد الصحيح، والدين الحق
…
".
14 -
قال د/ وهبة الزحيلي:
"جهر ابن عبد الوهاب بدعوته سنة 1143 هـ /1730 م فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، فكانت دعوته الشعلة الأولى لليقظة الحديثة في العالم الإِسلامي كله. وقد وجه اهتمامه لمسألة التوحيد التي هي عماد الإِسلام والتي دخلها الفساد لدى كثير من الناس".
15 -
قال مناع خليل القطان:
بعد أن ذكر سوء الحالة الدينية والسياسية في نجد قال:
"ومض في الأفق بريق الأمل، وأراد الله أن يزيح الغمة ويعيد للأمة صفاء عقيدتها، ويخلصها من أوضار الشرك والجهالة، ويبدد غيوم اليأس والقنوط فارتفع صوت يردد كلمة التوحيد التي بعث بها الرسل "لا إله إلا الله"
…
يحيى في النفوس العقيدة الخالصة
…
ويدعوها إِلى نبذ البدع والخرافات، ويستقي لها من نبع الإِسلام الصافي ومورده العذب القرآن والسنة، وما كان عليه السلف.
كان هذا الصوت صوت الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي تجاوبت أصداؤه في ربوع نجد وفي ديار الإِسلام".
16 -
محمد ناصر الدين الألباني:
قال هذا المحدث الكبير ردًا على المحتجين بالحديث التالي على دم الإِمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب: "عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال: "اللهم بارك لنا في مدينتا، وبارك لنا في مُدِّنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في حرَمنا، وبارك لنا في شامنا" فقال رجل: وفي العراق؟ فسكت، ثم أعاد، فقال: الرجل وفي عراقنا فسكت. ثم قال: "اللهم بارك لنا في مدينتا
…
"
ثم ذكر الحديث وقال: حديث صحيح ثم قال: ومما سبق ندرك مبلغ الحقد الدفين والبغض الحقير والإفتراء الأثيم الذي يكنه جماعة السوء لهذا الإِمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب -يرحمه الله تعالى- وأجزل ثوابه الذي أخرج الناس من ظلمات الشرك إِلى نور التوحيد الخالص وقد اعتبروا ذلك من الفتن، ونسجوا حوله الأكاذيب والإِشاعات المغرضة، ليصرفوا الناس عن هذه الدعوة.
وفي كلام بعض العلماء ما يبين حال كثير من هذه الأُمة قبل الدعوة من الشرك القبيح فمن ذلك قول عالم صنعاء محمد بن إسماعيل الصنعاني في قصيدة: (ذُكر منها سابقًا).