الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"مَن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلِمَتهُ ألقاها إلى مريم ورُوح منه، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، أدخلَه الله الجنة على ما كان مِن العمل". "رواه البخاري ومسلم"
أي إن جملة هذه الشهادات التي يشهدها المسلم بهذه الأصول تستوجب دخوله الجنة دار النعيم، وإن كان في بعض أعماله مآخذ وتقصيرات، كما جاء في الحديث القدسي: قال الله تعالى:
"يا ابن آدم إنك لو أتيتَني بقُرابِ الأرض خطايا ثم لقيتَني لا تشركُ بي شيئًا لأتيتُك بِقُرَابها مغفرة". "حسن رواه الترمذي"
نواقض لا إله إلا الله
على المسلم أن يتعلم هذه النواقض حتى لا يقع فيها، فيخرج من الإِسلام الذي أكرمه الله به، فيموت كافرًا.
وأهم هذه النواقض:
1 -
دعاء غير الله: كدعاء الأنبياء أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين لقول الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} . (أي المشركين)"سورة يونس: 106"
وقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن مات وهو يدعو مِن دون الله نِدًا دخل النار)"رواه البخاري"(النِد: المثِيل والشريك)
2 -
اشمِئزاز القلب مِن توحيد الله، ونفوره من دعائه والإستعانة به وحده، وانشراح القلب عند دعاء الرسل أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين، وطلب المعونة منهم لقوله تعالى عن المشركين:{وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} . "سورة الزمر: 45"
(وتنطبق الآية على الذين يحاربون من يستعين بالله وحده ويقولون عنه وهابي، إذا علموا أن الوهابية تدعو للتوحيد).
3 -
الذبح لرسول الله أو ولي لقول الله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} . "سورة الكوثر"(أي اذبح لربك)
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله مَن ذبح لغير الله). "رواه مسلم"
4 -
النذر لمخلوق على سبيل التقرب والعبادة له، وهي لله وحده.
قالت امراة عمران: {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} .
"سورة آل عمران آية 35"
5 -
الطواف حول القبر بنية التقرب والعبادة له، وهو خاص بالكعبة، لقول الله تعالى:{وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} . "سورة الحج: 29"
6 -
الإعتماد والتوكل على غير الله، لقول الله تعالى:{فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ} . "سورة يونس: 84"
7 -
الركوع أو السجود بنية العبادة للملوك أو العظماء الأحياء أو الأموات إلا أن يكون جاهلًا لأن الركوع والسجود عبادة لله وحده.
8 -
إنكار ركن من أركان الإِسلام المعروفة كالصلاة والزكاة والصوم والحج، أو إنكار ركن من أركان الإِيمان: وهي الإِيمان بالله وملائكته ورُسِله واليوم الآخر، وبالقدَرِ خيره وشره، وغير ذلك مما هو معلوم من الدين بالضرورة.
9 -
كراهية الإِسلام، أو كراهية شيء من تعاليمه في العبادات أو المعاملات، أو الإقتصاد، أو الأخلاق لقوله تعالى:
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} . "سورة محمد: 9"
10 -
الإستهزاء بشيء من القرآن، أو الحديث الصحيح، أو بحكم من أحكام الإِسلام، لقوله تعالى:
"سورة التوبة"
11 -
إنكار شيء من القرآن الكريم، أو الأحاديث الصحيحة مما يوجب الرّدة عن الدين إذا تعمد ذلك عن علم.
12 -
شتمُ الربِّ أو لعنُ الدين أو سَبّ الرسول صلى الله عليه وسلم، أو الإستهزاء بحاله، أو نقد ما جاء به مما يوجب الكفر.
13 -
إنكار شيء من أسماء الله، أو صفاته، أو أفعاله الثابتة في الكتاب والسنة الصحيحة من غير جهل ولا تأويل.
14 -
عدم الإِيمان بجميع الرسل الذين أرسلهم الله لهداية الناس، أو انتقاص أحدهم لقوله تعالى:{لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} . "سورة البقرة"
15 -
الحكم بغير ما أنزل الله إذا اعتقد عدم صلاحية حكم الإِسلام أو أجاز الحكم بغيره
لقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} . "المائدة 44"
16 -
التحاكم لغير الإِسلام، وعدم الرضا بحكم الإِسلام أو يرى في نفسه ضيقًا وحرَجًا في حكمه لقوله تعالى:
{فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} . "سورة النساء: 65"
17 -
إعطاء غير الله حق التشريع كالدكتاتورية، أو الديمقراطية، أو غيرها ممن يسمحون بالتشريع المخالف لشرع الله لقوله تعالى:
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} . "سورة الشورى آية 21"
18 -
تحريم ما أحل الله، أو تحليل ما حرم الله، كتحليل بعض العلماء الربا غير متأول، لقوله تعالى:{وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} . "سورة البقرة آية 275"
19 -
الإِيمان بالمبادىء الهدامة: كالشيوعية الملحدة، أو الماسونية اليهودية، أو الإشتراكية الماركسية، أو العلمانية الخالية من الدين، أو القومية التي تفضل غير المسلم العربي على المسلم الأعجمي لقوله تعالى:
"سورة آل عمران: 85"
20 -
تبديل الدين والإنتقال من الإِسلام لغيره لقوله تعالى:
{وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} . "سورة البقرة"
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن بدل دينَه فاقتلوه). "رواه البخاري"
21 -
مناصرة اليهود والنصارى والشيوعيين ومعاونتهم على المسلمين لقوله تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} . "سوره آل عمران"
22 -
عدم تكفير الشيوعيين المنكرين لوجود الله، أو اليهود والنصارى الذين لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم، لأن الله كفرهم فقال:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} . "سورة البينة: 6"