الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخطاء في حق غير المسلم
1 -
الخطأ: قول (أخي) لغير المسلم، أو الضحك إليه لطلب المودة.
الصواب: (فلان أو ابن فلان).
لأنه ليست هناك أُخوة إلا أُخوة النسب أو الرضاع، وتبقى بعدها أُخوة الدين،
والكافر ليس أخًا في الدين والله تعالى يقول على لسان نوح:
{رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} . [هود: 45، 46]
وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} . "سورة الحجرات: 10"
2 -
الخطأ: قول الرجل (مسيحي) على النصراني.
الصواب: (نصراني) لأن الله سماهم (نصارى).
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. . .} . الآية. "سورة المائدة"
أخطاء في أحوال المسلمين عامة
1 -
الخطأ: (تولي بعض النساء أمورَ المسلمين).
وقد انتشرت هذه الظاهرة في كثير من بلدان المسلمين، حتى إن المرأة وصلت إلى أعلى منصب في الدولة، في بعض الدول الإِسلامية.
قال صلى الله عليه وسلم: (لن يُفلحَ قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة). "رواه البخاري"
- وكذا فإن سليمان عليه السلام حين علم أن هناك مَن يسجد للشمس مِن دون الله -وكان أمرهم إلى الملِكة بلقيس- أتى بهم صاغرين حتى أرغمهم على النزول على حكمه، وترك عبادة الشمس، وأن يعبدوا الله وحده لا شريك له، فتركت الملكة مملكتها المزعومة ونزلت على حكم سليمان عليه السلام.
الصواب: (تولية أمور المسلمين للرجال المسلمين الأتقياء) ليأخذوا بنواصي العباد إلى ما فيه الخير والصلاح؛ لأنهم أقوى على تحمل الصعاب مِن النساء واللواتي يتعرضن للحمل والولادة وتربية الأولاد، وتنظيم البيت والأسرة. قال الله تعالى:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء: 34]
فإذا تولت المرأة عملاً فسوف يتعرض بيتها للدمار: فهذه مديرة تقول:
"ذهبت لعملي صباحًا وولدي الصغير مريض يبكي، ولما عدت وجدته ميتًا، فندمت حيث لا ينفع الندم".
2 -
الخطأ: (ترك الحكم بشريعة الإِسلام في البلدان الإسلامية).
الصواب: (يجب على الحكومات التمسك بالحكم بشريعة الله وحده ونبذ كل تشريع يخالف شريعة الإِسلام حتى ينصرهم الله).
قال الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. . . الظَّالِمُونَ. . . الْفَاسِقُونَ. . .} الآيات "سورة المائدة 44 - 45 - 47"
وقال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} . [النساء: 65]
وقال تعالى مخاطبًا نبيه:
{وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ. . .} الآية. [المائدة: 49]
فإن حكم الحاكم بغير شريعة الإِسلام معتقدًا عدم صلاحيتها، أو أن غيرها أفضل منها، أو مساوية لها، فهو كافر خارج من الإِسلام بإجماع المسلمين.
وأما إن حكم بغير الإِسلام معترفًا بأفضليته، وتقصيره في عدم حكمه بالإسلام، واعترافه بخطئه وأنه مذنب، فهو ظالم لنفسه، ويكون واقعًا في كبائر الذنوب، وعليه أن يتوب، ويرجع إلى الله تعالى.
ويوم ترك المسلمون حكم الله، أصابهم الذل والهوان والتفرق ولا عزَّ لهم إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} . [محمد: 7]