‌حديث مسلم، جد ابن أبزى - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٩

(*) لا يُعْرَف إلا في هذا الحديث وحده، ولا تثبت صحبته به؛ لأن سنده لم يصح إليه كما يأتى.

6840 -

ضعيف: أخرجه البخارى في "الأدب المفرد"[رقم 824]، والحاكم [4/ 307]، والطبرانى في "الكبير"[19/ رقم 1050]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى"[5/ رقم 2766]، وابن سعد في "الطبقات"[5/ 462]، وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث"[ص/ 200 بتعليقى/ طبعة دار الحديث]- وعنده معلقًا - وأبو نعيم في "المعرفة"[5/ رقم 6044]، والرويانى في "مسنده"[رقم 1480]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه"[رقم 2260/ طبعة مكتبة الفاروق]، والخطيب في "المتفق والمفترق"[877]، والبخارى أيضا في "تاريخه"[7/ 252]، وأبو القاسم البغوى في "الصحابة"[5/ رقم 2136/ طبعة مكتبة البيان]، والمزِّى في "تهذيبه"[14/ 391]، وغيرهم من طرق عن عبد الله بن الحارث بن أبزى المكى عن أمه رائطة بنت مسلم عن أبيها مسلم به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

قلتُ: كلا، ورائطة بنت مسلم: امرأة مجهولة لا تعرف، ونكرة لا تتعرف، ولم يرو عنها سوى ولدها (عبد الله بن الحارث) وحده، وبها: أعل الهيثمى هذا الحديث في "المجمع"[8/ 103]، فقال: "رواه الطبراني وأبو يعلى والبزار [2/ رقم 1995/ كشف الأستار]، بنحوه

…

ورائطة لم يضعفها أحد، ولم يوثقها، وبقية رجال أبى يعلى ثقات".

قلتُ: نعم: هي ليست ضعيفة ولا موثقة، إنما هي مجهولة وحسب، وابنها عبد الله بن الحارث: شيخ مكى صدوق إن شاء الله؛ روى عنه جماعة من الثقات، وقال أبو حاتم الرازى:(شيخ لا بأس به) أما قول الحافظ عنه في "التقريب": "مقبول" فغير مقبول.

وقد قال البزار عقب روايته: "لا نعلم روى مسلم أو رائطة إلا هذا".

قلتُ: وهو كما قال. والله المستعان لا رب سواه.