الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث رزين بن أنس السلمى
(*)
7178 -
أَخْبَرَنَا أبو يعلى أحمد بن على بن المثنى الموصلى، حدّثنا أبو وائل خالد بن محمد البصرى، حدّثنا فهد بن عوف بمنزل بنى عامر، حدّثنا نائل بن مطرف بن رزين بن أنس السلمى، قال: حدثنى أبى، عن جدى رزين بن أنس، قال: لما ظهر الإسلام كانت لنا بئرٌ، فخفت أن يغلبنا عليها من حولها، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن لنا بئرًا، وقد خفت أن يغلبنا عليها من حولها، فكتب لى كتابًا:"مِنْ محَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ، إِنْ كَانَ صَادِقًا، وَلَهُمْ دَارَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا"، قال: فما قاضينا به إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به، قال: وفى كتاب النبي صلى الله عليه وسلم هجاء "كان": "كون".
(*) قال ابن حبان: "يقال: إن له صحبة" وراجع "الإصابة"[2/ 483].
7178 -
ضعيف جدًّا: أخرجه الطبراني في "الكبير"[5/ 4610]، وابن السكن في "الصحابة" كما في "الإصابة"[2/ 483]، والدارقطنى في "المؤتلف والمختلف"[3/ 192]، وابن أبى داود في "المصاحف"[ص 259 - 260]، وأبو نعيم في "المعرفة"[2/ 2817]، وابن منده في "الصحابة" كما في "المطالب"[9/ 494/ طبعة العاصمة]، وابن الأثير في "أسد الغابة"[2/ 263]، وغيره من طرق عن أبى ربيعة فهد بن عوف البصرى عن نائل بن مطرف السلمى بن زين بن أنس عن أبيه عن جده به نحوه
…
وليس عندهم قوله في آخره: (وفى كتاب النبي صلى الله عليه وسلم
…
إلخ).
قال الحافظ في "المطالب"[9/ 494]: "هذا حديث غريب، تفرد به فهد، قال الفلاس: متروك". وقال البوصيرى في "إتحاف الخيرة"[5/ 26]: "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف فهد بن عوف، واسمه زيد بن عوف".
قلتُ: فهد شيخ ساقط مطرح، بل كذبه ابن المدينى بخط عريض، وتركه مسلم وجماعة؛ وخالف ابن حبان والعجلى: فوثقاه، ولا عبرة بهذا التوثيق أصلًا، راجع ترجمة فهد في "الميزان ولسانه"[4/ 455]. والحديث أورده الهيثمى في "المجمع"[5/ 629]، وعزاه للطبرانى وحده، ثم قال:"وفيه فهد بن عوف أبو ربيعة، وهو كذاب" ثم أعاده في موضع آخر [5/ 336]، وعزاه للمؤلف وحده، ثم قال:"وفيه من لم أعرفهم".
قلتُ: كأنه يعنى (نائل بن مطرف) وأباه، فإنهما شيخان لا يعرفان.
وللحديث: طريق آخر ساقط، فراجع "الإصابة"[2/ 483].