المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث زيد بن حارثة رضي الله عنه - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٩

[أبو يعلى الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌تابع مسند أبى هريرة - رضى الله عنه

- ‌مسند العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌مسند الفضل بن العباس رضي الله عنه

- ‌مسند فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما

- ‌مسند الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما

- ‌مسند عبد الله بن جعفر الهاشمي رضي الله عنه

- ‌مسند عبد الله بن الزبير رحمه الله

- ‌حديث فيروز، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث الحكم بن حزن الكلفى عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث عياض بن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديثه عروة بن أبى الجعد البارقى، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث عقبة بن مالك الليثى

- ‌حديث رجل غير مسمى (*) عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديت مالك بن هبيرة

- ‌حديث رجل غير مسمى، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث صحار

- ‌حديث والد حجاج

- ‌حديث عاصم بن عدى

- ‌حديث أبى سعيد بن المعلى

- ‌حديث عم جارية بن قدامة

- ‌حديث رجل من خثعم لم يُسَمَّ

- ‌حديث مسلم، جد ابن أبزى

- ‌حديث قطبة

- ‌حديثا مالك - أو ابن مالك

- ‌حديث عمرو بن مالك الرؤاسي

- ‌حديث عبد الرحمن بن حبشي

- ‌حديث أبي زيد عمرو بن أخطب

- ‌حديث أشج عبد القيس

- ‌حديث جد هود، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث عمير العبدى

- ‌حديث فروة بن مسيك

- ‌حديث الضحاك بن أبي جبيرة

- ‌حديث خرشة

- ‌حديث نعيم بن همار الغطفاني

- ‌حديث عطية بن بسر

- ‌حديث المستورد بن شداد

- ‌حديث رجل من جذام يقال له: عدي

- ‌حديث معقل بن أبي معقل الأسدي

- ‌حديث سلمة بن نفيل

- ‌حديث أوس

- ‌حديث عروة الفقيمى

- ‌حديث عامر بن شهر

- ‌حديث عقبة بن رافع

- ‌حديث رجل

- ‌حديث عبد الله بن حوالة

- ‌حديث خالد بن عرفطة

- ‌حديث رجل

- ‌حديث أبي الحجاج الثمالى

- ‌حديث الأعشى المازنى

- ‌حديث قيس بن الحارث

- ‌حديثا المطلب بن أبى وداعة

- ‌حديث أبى رهم الغفارى، وآخر

- ‌حديث عمرو بن أمية الضمرى

- ‌مسند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديثا حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌حديث جويرية بنت الحارث رضي الله عنها

- ‌حديث صفية أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌حديث سلمى بنت قيس رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها

- ‌حديث خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث صفية بنت حيى بن أخطب - رضى الله عنها - زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث أم حبيبة بنت أبى سفيان أم المؤمنين - رضى الله عنهما

- ‌حديث أم عمارة بنت كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث أخت عبد الله بن رواحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث امرأة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث زينب بنت جحش عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث رزينة

- ‌حديث حليمة بنت الحارث أم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند تميم الدارى - رضى الله عنه

- ‌حديث أبي وهب الجشمي

- ‌حديث أسيد بن ظهير رضي الله عنه

- ‌حديث المطلب بن أبى وداعة السهمى

- ‌حديث عمرو بن حزم

- ‌حديث بهيسة، عن أبيها

- ‌حديث رزين بن أنس السلمى

- ‌حديث رجل من بلقين

- ‌حديثه المسور بن مخرمة

- ‌حديث خالد بن الوليد

- ‌حديث عامر بن ربيعة

- ‌حديث أبي بصرة الغفاري

- ‌حديث زيد بن حارثة رضي الله عنه

- ‌حديث خباب بن الأرت

- ‌بقية حديث زيد بن رقم

- ‌مسند أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

الفصل: ‌حديث زيد بن حارثة رضي الله عنه

‌حديث زيد بن حارثة رضي الله عنه

- (*)

7209 -

حَدَّثَنِي سعيد بن يحيى الأموي، قال: حدثني أبي، حدّثنا ابن جريج، عن كثير بن كثيرٍ، عن علي بن عبد الله، عن زيد بن حارثة، قال: سأل رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الصبح، فقال:"صَلِّهَا مَعِىَ الْيَوْمَ وَغَدًا"، فلما كان بقاع نمرة بالجحفة صلاها حين طلع الفجر، حتى إذا كان بذى طوًى أخَّرها، حتى قال الناس: أقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: لو صلينا؟! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلاها أمام الشمس، ثم أقبل على الناس، فقال:"مَاذَا قُلْتُمْ؟ " قالوا: قلنا: لو صلينا! قال: "لَوْ فَعَلْتُمْ أَصَابَكُمْ عَذَابٌ"، ثم دعا السائل، فقال:"الصَّلاةُ مَا بَيْنَ هَاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ".

(*) هو: أبو أسامة الكلبي: ذلك الصحابي الجليل الجميل، حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج أم أيمن رضي الله عنها ومناقبه شهيرة منشورة، رضي الله عنه وأرضاه.

7209 -

ضعيف بهذا السياق: أخرجه عبد الرزاق [2158]، ومن طريقه الطبراني في "الكبير"[5/ رقم 4669]، من طريق عبد الملك بن جريج، عن كثير بن كثير أوتحرف عند الطبراني إلى "كثير بن أبي كثير"]، بن المطلب المكي، عن عليّ بن عبد الله عن زيد بن حارثة به نحوه.

قال الهيثمي في "المجمع"[2/ 66]: (رواه أبو يعلى والطبراني في "الكبير" من رواية عليّ بن عبد الله بن عباس عنه، وعلى - لم يدرك زيد بن حارثة).

قلتُ: هكذا جزم الهيثمي بكون (عليّ بن عبد الله) هنا: هو ابن العباس بن عبد المطلب، ويعكر عليه: أن عليًا هذا: لم يذكروا في الرواة عنه: (كثير بن كثير) إنما ذكر المزي من شيوخه: (عليّ بن عبد الله البارقي الأزدي).

وهذا أقرب أن يكون هو المراد هنا، وبذلك: جزم حسين الأسد في تعليقه على مسند المؤلف [13/ 167 - 168]، وقبله المعلق على "مصنف عبد الرزاق"[1/ 567 طبعة المكتب الإسلامي]، وسواء كان المراد هذا، أو ذلك، فكلاهما لم يدرك زيد بن حارثة أصلًا، فالإسناد منقطع مع ثقة رجاله.

والحديث: ضعيف بهذا السياق، وأصله صحيح ثابت، وقد مَرَّ حديث أنس بن مالك [برقم 3862]، فراجع الكلام عليه هناك.

ص: 595

7210 -

حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن صالحٍ أبو محمدٍ الأزدي، حدّثنا يونس بن بكيرٍ، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء، عن زيد بن حارثة، أنه قال: يا رسول الله، آخيت بينى وبين حمزة بن عبد المطلب.

7210 - حسن: أخرجه الطبراني في "الكبير"[3/ رقم 2927] و [5/ رقم 4658، 4659]، والبزار في "مسنده"[4/ رقم 1333/ البحر الزخار]، وابن عدي في "الكامل"[7/ 177]، وأبو نعيم في "المعرفة"[2/ رقم 1814]، وابن الأثير في "أسد الغابة"[2/ 338]، وغيرهم من طريق يونس بن بكير عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن أبيه عن البراء بن عازب عن زيد بن حارثة به.

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن زيد بن حارثة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد".

قلتُ: ورجاله كلهم رجال "الصحيح" على كلام معروف في يونس بن بكير وشيخه، وهما صدوقان متماسكان على التحقيق؛ وأبو إسحاق السبيعي؛ وإن كان إمامًا في التدليس؛ إلا أنه مكثر من الرواية عن البراء بن عازب؛ فعنعنته عنه: محمولة على الاتصال إن شاء الله؛ لكنه كان قد اختلط بآخرة، وسماع ابنه يونس منه: فيه ضعف، كما أشار إليه الإمام أحمد وغيره، وقد خولف في سنده، خالفه عبد الملك بن أبي غنية - وهو أوثق منه وأثبت - فرواه عن أبي إسحاق فقال: عن رجل من أصحاب عليّ عن عليّ رضي الله عنه قال: (آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حمزة بن عبد المطلب وبين زيد بن حارثة)، هكذا أخرجه الطبراني في "الكبير"[3/ رقم 2928]، بإسناد صحيح إلى عبد الملك به.

قلتُ: وعبد الملك: هو الآخر لم يذكروه ممن سمع من أبي إسحاق قديمًا، والظاهر: أن أبا إسحاق قد اضطرب في سنده،.

لكن: للحديث شاهد من رواية ابن عباس: مضى عند المؤلف [برقم 4660، 4661]، وسنده ضعيف كما بيناه هناك.

وفي الباب: مراسيل عن جماعة من التابعين، منها: مرسل قتادة عند عبد الرزاق [30394]، بسند صحيح إليه.

ومنها: مرسل عبد الرحمن بن أبي ليلى: عند ابن أبي شيبة [26699]، بسند صحيح إليه أيضًا.

فالحديث: حسن بتلك الشواهد إن شاء الله.

ص: 596

7211 -

حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن نمير، حدّثنا يونس بن بكير، حدّثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء بن عازب، أن زيد بن حارثة، قال: يا رسول الله، آخيت بينى وبين حمزة.

7212 -

حَدَّثَنَا محمد بن بشارٍ، قال: حدّثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، أملاه

7211 - حسن: انظر قبله.

7212 -

حسن مع نكارة في بعضه: أخرجه النسائي في "الكبرى"[8188]، والحاكم [3/ 238]، والطبراني في "الكبير"[5/ رقم 4663، 4664، 4665]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"[1/ رقم 257]، والبيهقي في "الدلائل"[2/ 124 - 125]، والبزار [4/ رقم/ 1331 البحر الزخار]، وابن منده في التوحيد [ص 78/ رقم 155/ الطبعة العلمية]، والحزبي في "غريب الحديث"[2/ 790]، وابن عساكر في "تاريخه"[19/ 343، 344، 345، 346]، وابن الأثير في أسد الغابة [2/ 353 - 354]، والمزى في تهذيبه [10/ 38 - 39]، وغيرهم من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة

كلاهما عن أسامة بن زيد بن حارثة عن أبيه به نحوه

وهو عند الحربي: مختصرًا جدًّا ببعض فقراته فقط، وليس عند ابن الأثير قوله، (وقرب إليه السفرة .... ) إلى قوله: (ومات زيد

)، ومثله المزي والبيهقي

وهو عند الطبراني: مفرقًا في الموضعين.

قال البزار: "وهذا الحديث: لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم - إلا زيد بن حارثة بهذا الإسناد".

وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم. .. ".

قلتُ: ليس في "صحيح مسلم" حديث بتلك الترجمة قط، والصواب: أن الحديث سنده صالح وحسب، رجاله كلهم ثقات، سوى محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث كما يقول الهيثمي في "المجمع"[9/ 695].

والحديث: قد حسن سنده: العلامة الصالحى في "سبل الهدى والرشاد"[2/ 184]، وقبله أشار ابن منده إلى ثبوته؛ فإنه قال عقب روايته: (هذا حديث مشهور

) ثم طفق يذكر طائفة من الأسانيد قد روى بها هذا الحديث بمعناه، ثم قال: (وهذه أسانيد فيها مقال، إلا حديث يحيى بن عبد الرحمن

) يعني ابن حاطب راوى هذا الحديث عن أسامة بن زيد هنا.=

ص: 597

علينا من كتابه، حدّثنا محمد بن عمرٍو، عن أبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة، عن أسامة بن زيد، عن زيدٍ بن حارثة، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا حارًا من أيام مكة، وهو مردفي، إلى نصبٍ من الأنصاب، وقد ذبحنا له شاةً فأنضجناها، قال: فلقيه زيد بن عمرو بن نفيلٍ، فحيا كل واحدٍ منهما صاحبه بتحية الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يَا زَيْد، مَا لِي أَرَى قَوْمَكَ قَدْ شَنِفُوا لَكَ؟! " قال: واللَّه يا محمد إن ذلك لبغير نائلةٍ لى منهم، ولكني خرجت أبتغي هذا الدين، حتى أقدم على أحبار فدكٍ، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، قال: قلتُ: ما هذا بالدين الذي أبتغي، فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، قلتُ: ما هذا بالدين الذي أبتغي، فقال شيخٌ منهم: إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدًا يعبد الله به إلا شيخٌ بالحيرة، قال: فخرجت حتى أقدم عليه، فلما رآنى، قال: ممن أنت؟ قلتُ: من أهل بيت الله، من أهل الشوك والغرب، فقال: إن الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك، قد بُعث نبىٌ، قد طلع نجمه، وجميع من رأيتهم في ضلالٍ، فلم أحس بشئٍ بعد يا محمد، قال:

= ثم جاء الذهبي: وساق الحديث في "سير النبلاء"[1/ 221 - 222]، ثم قال:"في إسناده محمد، لا يحتج به، وفي بعضه نكارة بينة".

قلتُ: أما محمد وهو ابن عمرو بن علقمة: فهو وإن كان مختلفًا في الاحتجاج به؛ إلا أنه صدوق متماسك على التحقيق، وقد روى البخاري له مقرونًا، ومسلم متابعة؛ وروي عنه مالك والكبار، والذهبى نفسه قد ترجمه في "سير النبلاء"[6/ 136]، وقال عنه: (الإمام المحدث الصدوق

).

نعم: كانت لمحمد أوهام في الأسانيد والمتون، منها هذا الحديث هنا: فإن في بعض فقراته نكارة ظاهره كما أشار الذهبي كأنها في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب)، فهذا منكر جدًّا لا يحتمل، وإن كان إبراهيم الحربي قد تأوله في "غريب الحديث"[2/ 791]، بما لا يخلو من تكلف، وإن أعجب الذهبي هذا التأويل، واستحسنه في موضع آخر من "سير النبلاء"[1/ 135].

• فالحاصل: أن الحديث ثابت إن شاء الله، اللَّهم إلا تلك الفقرة التى أشرنا إلى نكارتها آنفًا

واللَّه المستعان لا رب سواه

ولبعض فقرات الحديث: شواهد أخرى عن جماعة من الصحابة، والحديث: حسن بهذا السياق جميعًا.

ص: 598

وقرب إليه السفرة، قال: فقال: ما هذا يا محمد؛ فقال: "شَاةٌ ذَبَحْنَاهَا لِنُصُبٍ مِنَ الأَنْصَابِ"، قال: فقال: ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه! قال زيد بن حارثة: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البيت، قال: وتفرقنا فطاف به، وأنا معه، وبالصفا والمروة، قال: وكان عند الصفا والمروة صنمان من نحاسٍ: أحدهما يقال له: يسافٌ، والآخر يقال له: نائلة، وكان المشركون إذا طافوا تمسّحوا بهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تَمْسَحْهُمَا، فَإِنَّهُمَا رِجْسٌ"، فقلت في نفسى: لأمسنهما حتى أنظر ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، فمسستهما، فقال:"يَا زَيْد، أَلَمْ تُنْهَ؟! " قال: ومات زيد بن عمرٍو، وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لزيدٍ:"إِنَّهُ يبْعَثُ أُمَّةً وَحْدَهُ".

* * *

ص: 599