‌حديث أسيد بن ظهير رضي الله عنه - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٩

(*) هو: ابن رافع بن عدى الأنصارى هو وأبوه معدودان عند الصحابة، وقد فرق الحاكم وقبله ابن حبان بين (أسيد بن ظهير الصحابى) وبين (أسيد بن ظهير) الذي يروى عنه أبو الأبرد، وكلاهما واحد على التحقيق.

7172 -

حسن: أخرجه الترمذى [324]، وابن أبى شيبة [7529، 32524]، وعنه ابن ماجه [1411]، والحاكم [1/ 662] والطبرانى في "الكبير"[1/ رقم 570]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى"[4/ رقم 1989]، والبيهقى في "سننه"[10075]، وفى "الشعب"[3/ رقم 4190]، والبخارى في "تاريخه"[2/ 47]، وابن شبة في "أخبار المدينة"[1/ 41 - 42]، وأبو أحمد الحاكم في "الكنى"[2/ 138]، والضياء في "المختارة"[4/ 281، 282]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه"[رقم 152]، والبغوى في "شرح السنة"[2/ 344]، وأبو نعيم في "المعرفة"[1/ رقم 890]، وابن الأثير في "أسد الغابة"[1/ 146]، وجماعة من طريقين عن عبد الحميد بن جعفر عن أبى الأبرد مولى بنى خطمة عن أسيد بن ظهير به نحوه

…

ولفظ البخارى: (من أتى مسجد قباء، فصلى فيه كانت كعمرة) ونحوه عند ابن أبى خيثمة وابن شبة.

قال الترمذى: "حديث حسن غريب، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئًا يصح غير هذا الحديث".

قال الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إلا أن أبا الأبرد مجهول).

قلتُ: وإذا كنت تعترف بجهالة أبى الأبرد؛ فلماذا تصحح سند حديثه هنا؟! وأبو الأبرد هذا: قد اختلف في اسمه، فقيل:(زياد) وقيل (موسى بن سليم)، قال الحافظ في "تهذيبه": "والمعروف أن أبا الأبرد: لا يعرف اسمه

…

".

قلتُ: ولم يرو عنه سوى عبد الحميد بن جعفر وحده، وانفرد ابن حبان بذكره في "الثقات"، والصواب عندى: أنه مجهول الصفة، وهو آفة هذا الإسناد؛ لكن في الباب شاهد حسن الإسناد من رواية سهل بن حنيف مرفوعًا:(من خرج حتى يأتى هذا المسجد: مسجد قباء، فصلى فيه كان له عدل عمرة) أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد والحاكم وجماعة؛ وقد خرجناه في "غرس الأشجار" والله المستعان.