الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سابعًا: من كتاب الحج:
" صبى مميز، كلفناه بإيقاع الحج فى صباه ويجزيه أيضًا عما كلف به".
وصورته: إذا أحرم به بإذن وليه ثم أفسده بالجماع، فإن الأصح وجوب القضاء عليه وأنه يجزيه فى زمن الصبا (1).
ثامنًا: من كتاب الحجر:
" مال لسفيه لا يجوز للولى أن يبيعه إلا بإذنه وكذا الصبى". وصورته: فى تدبيرها إذا صححناه وقلنا يجوز الرجوع عن التدبير بالفعل دون القول، فالتصرف الذى يحصل به الرجوع لا يصح من الولى إذا رأى المصلحة فى بيعه، كذا ذكره الرافعى. فلو أذن له الصبى فى البيع كان بيع الولى عن إذنه رجوعًا بكل حال، كذا قال الماوردى، ولا شك أن السفيه مثله وأولى به، وبه يصح ما قلناه (2).
تاسعًا: من كتاب اللقطة:
" إنسان التقط شيئًا بنية التعريف والتملك، ثم عرفه ومضت مدة التملك ومع ذلك لا يجوز له التملك". وصورته: فيما إذا التقط شيئًا بنية الحفظ فقط، ثم طرأ له نية التملك، فعرفه ومضت المدة، فإنه لا يجوز له التملك إلا بعد تعريفه مدة جديدة (3).
26 - " فتاواه
":
ونسخة منها فى مكتبة المدرسة الأحمدية فى الموصل ضمن مجموعة، برقم (28) وقد أشار إليها صاحب مقدمة التحقيق لكتابه الطبقات (4).
27 - " المسائل الأسنوية"(الفتاوى الحموية):
وهى المسائل التى بعث بها الإمام الأسنوى إلى الشيخ شرف الدين البارزى
(1) المرجع السابق: 85.
(2)
المرجع السابق: 139.
(3)
المرجع السابق:
(4)
انظر: الجبورى، (مقدمة تحقيق الطبقات) 1/ 24.
الحموى (1) الشافعى بحماة فأجاب عنها، وهى عبارة عن مائة مسألة من تأليف الإمام الأسنوى.
وهذه المسائل قد عثرت عليها فى نسخة خطية ضمن مجموعة بمكتبة الأزهر تحت رقم 901 خصوصية فقه شافعى. وتقع فى 10 ورقات من المجموعة من 172 - 187. وتوجد نسخ أخرى منها بالمكتبة نفسها برقم (336) مجاميع فقه شافعى فى مجلد ضمن مجموعة بقلم معتاد (قديم) فى 149 ورقة، ومسرطتها مختلفة 27 سم (من ورقة 31 - 64) وأخرى برقم (746) 653 فقه شافعى فى مجلد بقلم معتاد قديم بخط محمد بن أبى بكر سنة 879 هـ، وبها خرم وتلويث وتقع فى 133 ورقة، ومسطرتها 31 سطرًا - 26 سم (من ورقة - 17)، كما عثرت على نسخة أخرى لهذه الفتاوى "مستقلة" بدار الكتب المصرية. بخط أحمد بن شعبان المغربى الشافعى، وقد فرغ منها فى 19 ذى القعدة سنة 879 هـ وعلى هامشها تعليقات وهى برقم 258 فقه طلعت. إلا أنها حفظت فى التعبئة. ولها ميكروفيلم فلم أتمكن من قراءته لصغر الخط إلى درجة كبيرة. وقد اطلعت على النسخة الأولى بتمامها. وظهر منها أن الإمام الأسنوى قد وضعها على هيئة مسائل منتظمة على أبواب الفقه، وبعث بها إلى القاضى البارزى للإجابة عنها (2). ولعل السبب فى ذلك قد يرجع إلى حب الاطلاع، والتزود بما عند غيره من علم وثقافة، زيادة فى التوثق من علمه.
(1) هو: هبه اللَّه بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبه اللَّه الجهنى الشافعى الحموى المعروف بابن البارزى. فقيه، مفسر، محدث، أصولى، نحوى، لغوى، عروضى، ولد بحماة سنة 645 هـ (1247) م وتوفى بها فى ذى القعدة سنة 731 هـ (1338 م). من تصانيفه. البستان فى التغير، وتجريد الأصول فى أحاديث الرسول، والناسخ والمنسوخ، ومفتاح الحاوف الصغير للقزوينى، وغير ذلك، وانظر: الدور الكامنة 4/ 401، وطبقات السبكى 6/ 248 وما بعدها، والنجوم الزاهرة 9/ 315 - 316 والبداية والنهاية 14/ 182، وابن الجزرى، (طبقات القراء) 2/ 331، وكشف الظنون: 74، 85، 83، 118، 340، 418، 480، 492، 503، 626، 627، 648، 914، 922، 993، 1044.
(2)
وقد وهم عبد اللَّه الجبورى فى مقدمة تحقيق الطبقات عند ذكره لمؤلفات الأسنوى، حيث عدّ الفتاوى الحموية والمسائل الأسنوية من ضمن مؤلفاته وجعل كلًا منهما مستقلًا. والحقيقة أنهما مؤلف واحد. ولعل السبب فى ذلك يرجع إلى اختلاف التسمية، فالبعض قد سماه "المسائل الأسنوية" والبعض الآخر سماه "الفتاوى الحموية"، وقد اعتمد الجبورى فى تسميته على بعض الأرقام التى ذكرناها بالأصل للكتاب وهى (746)، (336) وانظر: الجبورى (مقدمة تحقيق الطبقات) وفهرست الأزهرية 2/ 560، 610.