‌نساء القرن الثامن الهجري اللاتى ساهمن بنشاط فى الحركة العلمية لهذا القرن - مطالع الدقائق في تحرير الجوامع والفوارق - جـ ١

‌

‌نساء القرن الثامن الهجري اللاتى ساهمن بنشاط فى الحركة العلمية لهذا القرن

1 -

أسماء بنت خليل العلائى، التى ولدت سنة 725 هـ - وتوفيت ببيت المقدس سنة 795 هـ (1392) م (1).

2 -

أسماء بنت محمد بن سالم بن هبة اللَّه البعلبكى، التى توفيت سنة 733 هـ (1332 م)(2).

3 -

أسماء بنت محمد بن عبد الرحيم المقدسية، ابنة عم زينب بنت الكمال توفيت سنة 723 هـ - (1322 م)(3).

4 -

أسماء بنت يعقوب بن أحمد الحلية المصرية، المتوفاة سنة 762 هـ (1360 م)(4).

5 -

رقية بنت الشيخ تقى الدين القشيرى محمد بن على بن وهب بن دقيق العيد، المتوفاة بالقاهرة سنة 741 هـ (1340 م)(5).

6 -

رقية بنت مرشد بن عبد اللَّه العجمى الصالحية، المتوفاة سنة 746 هـ (1345 م)(6).

7 -

زاهدة بنت حسين بن عبد اللَّه بن حسن بن حمزة بن أبى الحجاج العدوية الدمشقية، المتوفاة سنة 758 هـ - (1356 م)(1).

8 -

زمرة بنت أبيرق زوج أبى حيان، المتوفاة سنة 726 هـ (1335 م)(2).

9 -

زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسية المعروفة ببنت الكمال، وقد تفردت بقدر وقر بعير من الأجزاء بالإجازة، كما ذكر صاحب الدرر الكامنة نقلًا عن الذهبى، توفيت سنة 740 هـ (1339 م)(3).

10 -

زينب بنت أحمد بن محمد بن عثمان التنوخية، المتوفاة سنة نيف وخمسين وسبعمائة هـ - (نيف وخمسين وثلاثمائة وألف م)(4).

11 -

زينب بنت إسماعيل بن إبراهيم الخباز، المتوفاة سنة 750 هـ - (1349 م)(5).

12 -

زينب بنت عبد الرحمن بن قدامة المقدسى، المتوفاة سنة 739 هـ (1338 م)(6).

13 -

زينب بنت عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد اللَّه بن جماعة الكنانى الحموى، المتوفاة سنة 776 هـ (1374 م)(7).

14 -

زينب بنت محمد بن عبد اللَّه المقدسية، المتوفاة سنة 746 هـ (1345 م)(8).

15 -

زينب بنت محمد بن نصير، المعروفة بأم أحمد الصالحية، المتوفاة سنة 742 هـ - (1341 م)(9).

16 -

سارة بنت محمد بن الحسن الحمصية، المتوفاة سنة نيف وثمانين وسبعمائة هجرية (1).

17 -

ست الخطباء بنت القاضى تقى الدين السبكى، المتوفاة سنة 773 هـ - (1371 م)(2).

18 -

ست العرب بنت محمد بن على بن أحمد بن عبد الواحد، المتوفاة سنة 767 هـ (1365 م)(3).

19 -

صفية بنت أحمد بن قدامة المقدسية، المتوفاة سنة 741 هـ (1340 م)(4).

20 -

عائشة بنت إسماعيل بن إبراهيم الخراز، التى ولدت بعد التسعين وستمائة. ولم أقف لها على تاريخ وفاة (5).

21 -

عائشة بنت أبى بكر بن عيسى بن منصور بن قواليج، المتوفاة سنة 793 هـ - (1390 م)(6).

22 -

عائشة بنت عبد الرحيم بن محمد بن إبراهيم بن سعد اللَّه بن جماعة، أخت قاضى القضاة برهان الدين بن جماعة، المتوفاة سنة 789 هـ - (1387 م)(7).

23 -

فاطمة بنت إبراهيم بن إبراهيم بن داود الكردى، المتوفاة سنة 758 هـ - (1256 م)(8).

24 -

فاطمة بنت إبراهيم بن شرف الدين عبد اللَّه بن أبى عمر المقدسية، المتوفاة سنة 747 هـ - (1346 م)(9).

25 -

فاطمة بنت إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائى، المتوفاة سنة 711 هـ - (1311 م)(1).

26 -

فاطمة بنت إبراهيم بن غنائم. وقد سمع منها الحافظ الذهبى، ولم أقف لها على تاريخ وفاة (2).

27 -

فاطمة بنت أحمد بن الرهاوى الكندى، المتوفاة سنة 739 هـ - (1338 م)(3).

28 -

فاطمة بنت أبى بكر بن محمد بن طرفان، وقد سمع منها الحافظ الذهبى وغيره وحدثوا عنها. ولم أقف لها على تاريخ وفاة (4).

29 -

فاطمة بنت عبد الدائم بن أحمد، المتوفاة سنة 739 هـ - (1338 م)(5).

30 -

فاطمة بنت عبد الرحيم بن عيسى بن مسلم بن كثير الذهبى، المتوفاة فى ربيع الأول سنة 740 هـ - (سبتمبر سنة 1339 م)(6).

31 -

فاطمة بنت عبد الرحمن بن محمد بن عباس، المتوفاة سنة 716 هـ - (1316 م)(7).

32 -

فاطمة بنت عبد الرحيم بن أحمد بن عبد اللَّه بن موسى المقدسية، المعروفة بآم محمد بنت الكمال، المتوفاة سنة 725 هـ (1324)(8).

33 -

فاطمة بنت عبد اللَّه بن محمد بن أحمد المقدسية الصالحية، وقد سمعت من تقى الدين السبكى وغيره. ولم أعثر لها على تاريخ وفاة (9).

34 -

فاطمة بنت عبد اللَّه بن عمر بن عوض، المتوفاة سنة 734 هـ (1333 م)(1).

35 -

فاطمة بنت أبى البركات عبد المولى بن تاج الدين القسطلانى، المتوفاة سنة 724 هـ - (1323 م)(2).

36 -

فاطمة بنت على بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سلامة بن نصر المقدسية، وقد سمع منها الذهبى وغيره. ولم أقف لها على تاريخ وفاة (3).

37 -

فاطمة بنت على بن عبد الكافى السبكى. ولم أقف لها على تاريخ وفاة (4).

38 -

فاطمة بنت على بن عمر بن خالد المخزومية، المولودة سنة 708 هـ - (1308 م) ولم أقف لها على تاريخ وفاة (5).

39 -

فاطمة بنت على بن مسعود الصالحى، المتوفاة سنة 727 هـ (1326 م)(6).

40 -

فاطمة بنت على بن يحيى بن عمر البعلبكية، ولم أعثر لها على تاريخ وفاة (7).

41 -

فاطمة بنت عباس البغدادية، المتوفاة سنة 714 هـ - (1314 م)، وقد كانت تدرس الفقه جيدًا، وكان ابن تيمية يثنى عليها. وقد انتفع بها نساء أهل دمشق، ثم تحولت إلى القاهرة، فانتفع بها نساؤها ورجالها على السواء.

يقول السيوطى: "وقل من أنجب من النساء مثلها"(8).

42 -

فاطمة بنت قمر التى توفيت سنة 733 هـ - (1332 م)(9).

43 -

فاطمة بنت محمد بن جميل بن أحمد المقدسية، المتوفاة سنة 730 هـ (1329 م)(1).

44 -

فاطمة بنت محمد بن إسماعيل البكرى، المتوفاة سنة 747 هـ (1346 م)(2).

45 -

فاطمة بنت محمد بن جبيل بن أبى الفوارس، وتدعى ست العجم، المتوفاة سنة 737 هـ - (1336 م). . وقد ذكر السيوطى عنها أنها كانت مكثرة سماعًا وشيوخًا (3).

46 -

فاطمة بنت محمد بن نصر اللَّه الدمشقية، زوج الحافظ الذهبى، المتوفاة سنة 750 هـ (1349 م)(4).

47 -

فاطمة بنت نصر اللَّه محمد بن عباس بن حامد السكاكينى، ولم أعثر لها على تاريخ وفاة (5).

48 -

فرحة بنت أحمد بن عبد اللَّه، قريبة محمد بن غالى الدمياطى الذى سمعت عليه وعلى غيره. وقد سمع عليها المحدث برهان الدين الحلبى فى رحلته إلى القاهرة. ولم أعثر لها على تاريخ وفاة (6).

49 -

كمالية بنت أحمد بن عبد القادر الإسكندرانى، المتوفاة سنة 731 هـ (1330 م)(7).

50 -

نفيسة بنت إبراهيم بن سالم، أخت إسماعيل بن الخباز، المتوفاة سنة 749 هـ - (1348 م)(8).

51 -

نفيسة بنت إسماعيل بن إبراهيم بن قرشى، المتوفاة سنة 768 هـ - (1366 م)(1).

52 -

نفيسة بنت عبد القادر الخياط، البعلبكية. ولم أعثر لها على تاريخ وفاة (2).

ومن الشخصيات المهمة البارزة فى حركة القرن الثامن العلمية غير ما سبق، ما ذكره ابن العماد فى شذرات الذهب وأهمله صاحب الدرر الكامنة - ومن هذه الشخصيات:

1 -

أسماء بنت محمد بن سالم بن الحافظ أبى المواهب بن صصرى، المتوفاة بدمشق سنة 733 هـ (3).

2 -

أمة الرحيم بنت الحافظ صلاح الدين العلائى، المتوفاة فى شوال سنة 795 هـ (4).

3 -

زينب بنت سليمان الأسعودى، المتوفاة سنة 705 هـ (5).

4 -

زينب بنت يحيى بن عز الدين بن السلام، المتوفاة فى ذى القعدة سنة 735 هـ (6).

5 -

زينب بنت عبد اللَّه ابن تيمية الحنبلية، والتى أجازت لابن حجر، زاد عمرها عن المائة سنة، توفيت سنة 799 هـ (7).

6 -

زينب بنت محمد بن عثمان بن عبد الرحمن الدمشقية، زاد عمرها عن المائة سنة، توفيت سنة 799 هـ (8).

7 -

زينب بنت عثمان بن لؤلؤ الدمشقية، المتوفاة سنة 800 هـ (1).

8 -

زينب بنت أحمد بن عبد الخالق بن عبد الرحمن بن محمد بن يونس الموصلية، المتوفاة فى شعبان سنة 778 هـ (2).

9 -

ست الأهل بنت علوان بن سعيد البعلبكية، المتوفاة سنة 703 هـ (3).

10 -

ست الوزراء ابنة يحيى بن محمد بن حمزة الثعلبى الدمشقى، المتوفاة سنة 715 هـ (4).

11 -

ست الوزراء بنت عمر بن أسعد، التنوخية، المتوفاة فى شعبان سنة 716 هـ (5).

12 -

ست الركب بنت على بن محمد بن حجر، المتوفاة سنة 798 هـ (6)

13 -

شهدة بنت عمر بن النديم، المتوفاة سنة 709 هـ (7).

14 -

عائشة بنت محمد الحرانية، المتوفاة سنة 736 هـ (8).

15 -

عائشة بنت أبى بكر بن قوالج، المتوفاة سنة 793 هـ (9).

16 -

فاطمة بنت سليمان الأنصارى، المتوفاة سنة 708 هـ (10)

17 -

فاطمة بنت عباس البغدادية، المتوفاة سنة 714 هـ (11).

18 -

فاطمة بنت النفيس بن رواحة، المتوفاة سنة 716 هـ (1).

19 -

فاطمة بنت علم الدين البرزالى، المتوفاة سنة 732 هـ (2).

20 -

فاطمة بنت أحمد الحرازى، المتوفاة سنة 783 هـ (3).

21 -

فاطمة بنت الأعمر المدنية، المتوفاة سنة 793 هـ (4).

22 -

مريم بنت عبد الرحمن الحزبلية، المتوفاة سنة 712 هـ (5).

23 -

فوقية بنت وردان المصرية، المتوفاة سنة 712 هـ (6).

24 -

نخوة بنت محمد النصيبى، الراوية، المتوفاة سنة 719 هـ (7).

25 -

وجيهة بنت على الأنصارية، المتوفاة سنة 732 هـ (8).

26 -

هدية بنت على بن عسكر، الهراسى، المتوفاة سنة 712 (9).

مما سبق يتضح لنا أنه كانت هناك فى ذلك العصر الذى نتحدث عنه نماذج رائعة من النسوة اللائى ساعدن بنشاطهن العلمى والثقافى فى ازدهار الحركة العلمية له، ويعتبر هذا من أهم مميزاتها.

كما تتميز هذه الحركة أيضًا بأنها كانت تتجه بأقصى طاقتها نحو التأليف الدينى بسبب نشاط العلماء، وإقبالهم بشغف شديد نحو التدريس، والتأليف، فاصطبغت العلوم بصبغات دينية، وخاصة علم الفقه، وأصوله، اللذين نالا قصب السبق فى هذا الميدان لما كان للفقه والفقهاء من المنزلة الكبيرة عند عامة الشعب والحكام على السواء (10).

ولا عجب، فقد كان الفقه مصدر التشريع يومئذ، وعليه يعتمد الحكام فيما يصدرونه من أحكام، فكان السلطان قبل أن يصدر تشريعًا يظفر أولًا بموافقة الفقهاء له، بل كان السلاطين أنفسهم يدرسون الفقه لحاجتهم إليه فى الفصل فيما يعرض عليهم من القضايا وهم جالسون بدار العدل مع القضاة (1).

ولم تقف جهود العلماء عند حد تأليف الكتب التى تشتمل على أبواب الفقه كلها فقط، بل خص كثير من العلماء جهودهم بناحية خاصة من نواحى الفقه، وكان أشهرها ناحية الفرائض التى اشتهر بها وبالكتابة فيها عدد ليس بالقليل من علماء هذا العصر، وألفوا فى ذلك كتبًا كثيرة منثورة ومنظومة، بل ألف الفقهاء أيضًا رسائل فى مسائل جزئية فى الفقه على اختلاف مواضعه.

كما وصلت المؤلفات الأصولية فى ذلك القرن الذي نتحدث عنه أكثر من خمسين مؤلفًا معتبرًا، نذكرها مفصلة فيما بعد، إلا أننا قد لاحظنا بأن هذه المؤلفات على كثرتها قد قامت على عدد كبير من مؤلفات السابقين على هذا القرن هى:

1 -

المستصفى، للإمام الغزالى (2).

2 -

منار الأنوار، للنسفى (3).

3 -

المنتخب فى أصول الفقه، لحسام الدين الحنفى (4).

4 -

منتهى السول، لابن الحاجب المالكى (5).

5 -

منهاج الوصول، للقاضى البيضاوى.

ومع أن الاتجاه العام هكذا، كان يتجه نحو الاشتغال بعلوم السابقين فى هذا الفن، فلم يخل هذا العصر أبدًا من الابتكار والتجديد، فهناك مثلًا: البحر المحيط، وسلاسل الذهب للزركشى (1)، والتمهيد لجمال الدين الأسنوى (2). إلى غير ذلك مما سنذكره مفصلًا فيما بعد (3).

أما المؤلفات الفقهية لهذا العصر الذى نتحدث عنه فقد بلغت من الكثرة حدّا كبيرًا، وتقدر حسب دراستنا لها بـ "214" أربعة عشر ومائتى مؤلف ومصنف سنذكرها مفصلة فيما بعد (4).

ومع كثرة هذه المؤلفات، فقد ظهر لنا أيضًا بعد البحث أن أغلبها يقوم على مؤلفات محدودة للسابقين لهذا العصر وعلى عدد قليل من مؤلفات هذا القرن الذى نتحدث عنه، وهى:

(1)

التعجيز فى مختصر الوجيز فى الفروع (الشافعية)، لابن يونس (5).

(2)

التنبيه، للشيرازى (6).

(3)

الجامع الصغير، والجامع الكبير، لمحمد بن الحسن (7).

(4)

الحاوى الصغير فى الفروع، للقزوينى (1).

(5)

الروضة، للنووى (2).

(6)

الشامل، لابن الصباغ (3).

(7)

العمدة، للشاشى (4).

(8)

الغاية القصوى فى الفروع، للبيضاوى.

(9)

فتح العزيز، للرافعى (5)، وهو المعروف بالشرح الكبير.

(10)

المنهاج، للنووى.

(11)

المجموع فى الفرائض، للكلائى الفرضى (6).

(12)

مختصر القدورى (7).

(13)

المهمات، للأسنوى.

(14)

الوجيز، للغزالى.

(15)

الوسيط، للإمام الغزالى أيضًا.

ومع أن هذه المؤلفات السابقة كانت هى الشاغل الأكبر لعلماء هذا العصر بالبحث والتحليل، لم يخل هذا من الابتكار والتجديد بل الاجتهاد من البعض، وظهور المؤلفات القيمة، والدرر النفيسة التى نعتز بها فى تراثنا الفقهى والعربى، على مر الأجيال وتعاقب السنين.