الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(3)
الصابونى (1): الإمام المحدث عبد المحسن بن أحمد بن على الصابونى، أمين الدين أبو الفضل، حفيد الحافظ أبى حامد الصابونى. ولد فى ذى الحجة سنة 657 هـ - نوفمبر سنة 1258 م. وسمع من ابن عزون والمعين الدمشقى، وابن علان، والنجيب وغيرهم بالقاهرة، ومن ابن أبى اليسر، وابن جماعة بدمشق، وكان يجلس مع الشهود ويحدث وعاش إلى أن ضعف بصره وارتعش خطه، مات فى جمادى الأولى سنة 736 هـ - ديسمبر سنة 1335 م (2).
(4)
شمس الدين القماح (3): هو القاضى محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة بن على بن عقيل المصرى، الشافعى أبو عبد اللَّه المعروف بابن القماح. ولد فى ذى الحجة سنة 656 هـ، ديسمبر سنة 1358 م. وسمع من أبى إسحاق إبراهيم بن عمر بن مضر صحيح مسلم، ومن النجيب عبد اللطيف والعز عبد العزيز ابنى عبد المنعم بن على الحرانى، وعبد الرحيم بن يوسف بن حطيب المزة، وتقى الدين محمد بن الحسين بن رزين الشامعى وآخرين. ثم تفقه حتى أفتى وحدث ودرس، وناب عن قاضى القضاة بدر الدين بن جماعة فى تدريس الكاملية، وناب فى الحكم بالقاهرة.
من آثاره مجاميع كثيرة مشتملة على فوائد، منها سلسلة الواصل. مات فى ربيع الأول سنة 741 هـ - أغسطس أو سبتمبر سنة 1340 م (4).
(5)
ابن الأثير: حسين بن أسد بن الأثير، وقد نسبه إليه صاحب المنهل الصافى (5)، ولم أعثر له على ترجمة كاملة.
ثانيًا: فى الفقه: منهم:
(1)
السنكلونى (6): الشيخ مجد الدين أبو بكر بن عبد العزيز، المعروف
(1) روضات الجنات: 321، والمنهل الصافى 2/ 310.
(2)
انظر: الدرر الكامنة 3/ 25.
(3)
انظر: النسبة فى المنهل الصافى 2/ 310.
(4)
معجم المؤلفين 8/ 225، الوافى بالوفيات 2/ 150، طبقات الشافعية الكبرى 5/ 212.
(5)
انظر: المنهل 2/ 310.
(6)
انظر: المنهل الصافى 2/ 310.
بالسنكلونى نسبة إلى سنكلوم، وتعرف اليوم بالزنكلون إحدى قرى مركز الزقازيق محافظة الشرقية (1) كان من الفقهاء الشافعية الذين يرجع إليهم فى المذهب الشافعى.
سمع من الركن: عمر بن محمد بن يحيى العينى، والعماد بن بكر بن عبد البارى بن الصعيدى ومن غيرهما (2).
واعتنى بالفقه فمهر فيه، وكان من العلماء العاملين بل مهر فى جميع العلوم (3). وولى مشيخة خانقاه الملك المظفر بيبرس وتعرف بالبيبرسية، ودرس بالمسرورية وغيرهما، وصنف فى شرح التنبيه شرحًا كبيرًا حسنًا لخصه من الرافعى وابن الرفعة وسماه "تحفة النبيه فى شرح التنبيه"(4). مات فى ربيع الأول سنة 740 هـ - سبتمبر سنة 1339 م.
(2)
الوجيزى (5): أحمد بن محمد بن أحمد الواسطى الأشمونى الشافعى المصرى، جمال الدين أبو العباس، المعروف بالوجيزى لكثرة قراءته كتاب "الوجيز" فى الفقه (6).
وذكر (7) البعض أن اسمه: أحمد بن محمد بن سليمان الواسطى. والجمهور على الأول.
وكان الوجيزى فقيهًا عالمًا معدودًا من فقهاء الشافعية، تولى قضاء قليوب والجيزة.
ولد بأشمون الرمان سنة 643 هـ - 1245 م (8)، ولزم بيته بعد أن ضعف عن الحركة فى آخر حياته. توفى فى رجب سنة 729 هـ - سنة 1328 م.
(1) حاشية النجوم الزاهرة 9/ 314.
(2)
الدرر 1/ 471.
(3)
حسن المحاضرة 1/ 179.
(4)
كشف الظنون 1/ 490.
(5)
نسبه إليه صاحب المنهل 2/ 310.
(6)
انظر: النجوم الزاهرة 9/ 275.
(7)
الدرر 1/ 258.
(8)
حسن المحاضرة: 178.
(3)
القونوى (1): علاء الدين على بن إسماعيل بن يوسف المعروف بالقونوى. ولد بقونية من بلاد الروم سنة 668 هـ - 1366 م، واشتغل بها فى أول أمره. . ثم قدم دمشق فى أول سنة 693 هـ - 1390 م، فسمع بها ودرس، ثم توجه للديار المصرية سنة 700 هـ - 1300 م، فسمع بها من الشيخ شرف الدين الدمياطى، وابن دقيق العيد. وتولى تدريس المدرسة الشريفية وغيرها، وبلغ من العلم حتى ذاع صيته وانتشر فضله، وعم النفع به.
يقول الأسنوى فيه: "ارتفعت منزلته فما أوفاها أحد فى عصره يزهو فخرًا على الملوك، إمامًا عالمًا ضابطًا، متثبتًا صالحًا حافظًا لأوقاته، وكان أجمع من رأيناه للعلوم العقلية واللغوية، لا يشار منها إلا إليه، ولا يحال فيها إلا عليه. وتخرج به أكثر علماء الديار المصرية (2). وقال فى حقه السلطان ابن قلاوون: "لا أعرف فى مملكتى مثله" (3).
وله مصنفات كثيرة منها: شرح الحاوى، وتلخيص كتاب المنهاج للحليمى. توفى عشية السبت منتصف ذى القعدة سنة 729 هـ - سبتمبر سنة 1328 م (4).
(4)
السبكى (5): تقى الدين على بن عبد الكافى بن على بن تمام بن يوسف الأنصارى الخزرجى، الفقيه المحدث المفسر، المقرئ الأصولى، النحوى، اللغوى، الأديب، المنطقى، الجدلى الخلافى، النظار.
ولد ببلدة سبك العبيد من الشرقية فى صفر سنة 683 هـ - إبريل سنة 1384 م، وحفظ التنبيه، وقدم القاهرة، وتفقه على جماعة آخرهم ابن الرفعة، وسمع الحديث من الدمياطى، والفرائض من الشيخ عبد اللَّه العمارى (6)، ونال درجة الأستاذية فى العلوم، وشهد بذلك تلميذه الأسنوى فقال فيه:"كان أنظر من لقيناه من العلماء وأحسنهم كلامًا فى الأشياء الدقيقة"(7).
(1) انظر: الدرر 2/ 463.
(2)
طبقات الأسنوى: 331 - 233.
(3)
المرجع السابق.
(4)
النجوم الزاهرة 9/ 279، طبقات الشافعية الكبرى 6/ 144.
(5)
انظر: المنهل 2/ 310.
(6)
البدر الطالع 1/ 467.
(7)
المرجع السابق.
وقال عن نفسه: "وأنا الآن مجتهد الدنيا على الإطلاق لا يقدر أحد أن يرد على هذه الكلمة". . وقال السيوطى معقبًا على ذلك: "وهو محق فيما قال عن نفسه"(1).
رحل إلى الإسكندرية سنة 704 هـ، ثم إلى الشام فى سنة 707 هـ، وولى قضاء دمشق سنة 739 هـ. . وتفقه به كثيرون، منهم: جمال الدين الأسنوى، وابن النقيب، وغيرهم من الأئمة الفضلاء.
قال ابن قاضى شهبة (2): "صنف وأفتى وتخرج به فضلاء عصره، من تصانيفه التى بلغت أكثر من مائة وعشرين كتابًا (3): الدر النظيم فى التفسير، والطوالع المشرفة فى الوقف على طبقة بعد طبقة، والمواهب العمدية فى المواريث الصعدية، والفتاوى" جمعها ولده تاج الدين فى ثلاثة مجلدات.
توفى بالقاهرة سنة 756 هـ، فى ثالث جمادى الآخرة - يونية سنة 1357 م (4).
(5)
التسترى: (5) بدر الدين محمد بن أسعد التسترى، قدم الديار المصرية فى أوائل سنة 727 هـ - أواخر نوفمبر سنة 1229 م. وأقام بها أشهرًا قلائل بعد أن أقام بقزوين يدرس نحو عشر سنين. ثم رحل إلى العراق. وكان فقيهًا إمام زمانه فى الأصلين والمنطق والحكمة، محققًا مدققًا، وكان أعجوبة فى معرفة مصنفات متعددة بخصوصها، مطلعًا على أسرارها، ووضع على كثير منها تعاليقه متضمنة لنكت غريبة. إلا أن البعض يصف عبارته بأنها ركيكة (6)، وقال بعضهم إنه كان رافضيًا، وداوم على لعب الشطرنج وترك الصلاة، ومنهم تلميذه الأسنوى (7).
(1) الدرر 3/ 141.
(2)
فى طبقاته ج 175، 176.
(3)
معجم المؤلفين 7/ 127.
(4)
الدرر 3/ 141.
(5)
انظر: المنهل الصافى 2/ 310، وطبقات الأسنوى 1/ 321، وقد أشار إليه بقوله شيخنا. وتستر مدينة بقرب شيراز كثيرة الحرارة.
(6)
طبقات ابن قاضى شهبة: 149، 150.
(7)
الدرر 4/ 3، 4، وطبقات ابن قاضى شهبة:150.
توفى بهمزان فى سنة نيف وثلاثين وسبعمائة على ما ذكره الأسنوى، وقد جعله ابن العماد الحنبلى من وفيات سنة 732 هـ (1). ومن آثاره: نكت على "شرح ابن الحاجب""ومنهاج البيضاوى""ومختصر الوسيط" للبيضاوى وغير ذلك، كما شرح أيضًا كتب ابن سينا.
(6)
الجلال القزوينى (2): محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن عبد الكريم ابن دلف العجلى القزوينى الشافعى، ويعرف بخطيب دمشق. ولد سنة 666 هـ - 1268 م بالموصل وسكن بلاد الروم، وقدم دمشق وولى الخطابة بها. وولى فيها القضاء سنة 727 هـ - 1326 م. وبلغ من العز والوجاهة ما لا يوصف. وكان حسن التقاضى، لطيف العبارة، لا يكاد يمنع من شئ يسأل فيه، وكان فصيحًا حلو العبارة، مليح الصورة، موطأ الأكناف، سمحًا جوادًا، حليمًا جَمّ الفضائل، حاد الذهن، يراعى قواعد البحث، يتوقد ذهنه ذكاءً (3) فأضحى فقيهًا أصوليّا، محدثًا، أديبًا، عالمًا بالعربية والمعانى والبيان، شاعرًا، مشاركًا فى علوم أخرى (4). أخذ المعقول عن الشيخ شمس الدين الأيكى وغيره، وسمع الحديث من الشيخ عز الدين الفاروقى وطائفة.
ومن تصانيفه الكثيرة: تلخيص مفتاح العلوم للسكاكى، والإيضاح فى المعانى والبيان. وغير ذلك.
توفى بدمشق فى 27 جمادى الأولى سنة 739 هـ - ديسمبر سنة 1338 م (5).
(7)
السنباطى (6): قطب الدين محمد بن عبد الصمد بن عبد القادر بن صالح
(1) انظر: الدرر 2/ 463. وهامش طبقات الأسنوى 1/ 32.
(2)
انظر: الوافى بالوفيات 3/ 242، وطبقات الأسنوى 1/ 321 حيث أشار بقوله: شيخنا علاء الدين القزوينى.
(3)
النجوم الزاهرة 9/ 318.
(4)
طبقات الشافعية الكبرى للسبكى 5/ 238.
(5)
معجم المؤلفين 10/ 145، والوافى بالوفيات 3/ 243.
(6)
انظر: هذه النسبة فى المنهل الصافى 2/ 310.